08-06-2020, 12:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفه عامة |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2014 |
العضوية: |
1689 |
المشاركات: |
1,309 [+] |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي التغذية المناسبة لمحصول الأرز
ما هي التغذية المناسبة لمحصول الأرز
بدايةً، ينبغي عليك أن تضع في الحسبان حالة التربة الخاصة بالحقل الخاص بك وأن تقوم بعمل تحليل لمكونات التربة كل 6 أشهر أو كل 12 شهر على أقصى تقدير، بالطبع قبل أن تقوم بإستخدام أي نوع من أنواع الأسمدة الزراعية. فلا يوجد حقلان في العالم لهما نفس التربة من حيث التكوين الداخلي لها، ولا يمكن لأي شخص أن ينصحك بإستخدام الأسمدة الزراعية نفسها دون أن تقوم بعمل بعض التحليلات للبنية الأساسية للتربة بالإضافة إلى المحصول السابق الذي تمت زراعته في الحقل.
ومن أكثر الخطط المتبعة لإضافة السماد لمحاصيل الأرز من قبل الكثير من المزارعين هي خطة تتضمن إستخدام الأسمدة في فترتين زمنيتين محددتين: المرة الأولى تتم في نفس الوقت الذي تتم فيه عملية نثر البذور أو غرس النباتات في التربة (أو قبلها بـ20 يوماً) والمرة الثانية تكون بعد المرة الأولى بحوالي من 45 إلى 60 يوماً. هنالك الكثير من المزارعين الذين يستخدمون قرابة النصف طن من أسمدة N-P-K بنسب (30-10-10) لكل هيكتار في يوم نثر البذور (أو قبله ب20 يوماً). وبعد مرور من 45 إلى 60 يوماً من الإستخدام الأول، يقومون بإستخدام من 0.2 إلى 0.3 طن من أسمدة N-P-K بنسب (40-0-0) أو (33-0-0) لكل هيكتار. ضع في الحسبان أن كل طن = 1000 كيلو غرام = 2.200 باونداً. وكل هيكتار = 2.47 فدان = 10.000 متراً مربعاً
ولكن على أية حال، هذه مجرد بعض الخطط الشائعة لإضافة الأسمدة والتي لا يجب أن يُعتد بها دون أن تقوم بعمل تحليل لتربة الحقل الخاص بك والتأكد من أنها تصلح له. فكل حقل مختلف عن نظيره وكلً له حاجاته الخاصة. وينبغي أن تضع في الحسبان أنه الزيادة في محصول الأرز الخاص بك تخضع للإحتمالات (أي ربما يزداد المحصول وربما لا). ويمكنك دائماً أن تقوم بإستشارة أحد خبراء هذا المجال المعتمدين بعد أن تحصل على نتائج تحليل تربة الحقل الخاص بك.
يُعتبر النيتروجين من أهم المواد المغذية للتربة والتي تساهم في زيادة إنتاج الأرز. وهو من العناصر الهامة التي تساعد على زيادة إرتفاع النبات، حجم أوراقها، عدد السنابل وزيادة المحصول الناتج من كل هيكتار. ويحتاج الأرز للنيتروجين لكي ينمو بالشكل الأمثل ولكي نحصل على عدد سنابل مناسب من كل نبتة أرز. وعادةً ما يقوم المزارعون بإضافته إلى التربة بعد قرابة الـ21 يوماً من نثر البذور أو غرس النباتات في التربة.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المزارعين الذين يقومون بإضافة النيتروجين إلى التربة قبل نثر البذور وغمر الحقل بالمياه. ويمكن أيضاً أن نقوم بإضافة النيتروجين للتربة الجافة ولكن ينبغي أن نقوم بريّها جيداً بعد إضافته. ومن الحلول البديلة لما سبق ذكره أن نقوم بإضافه النيتروجين ومن ثم غمر الحقل بالمياه بعد من 3 إلى 5 أيام. ويمكن أيضاً أن نقوم بإضافة الأمونيوم في بداية الأمر بدلاً من ذلك. ويمكننا أيضاً إضافته للترب الجافة، قبل أن نقوم بغمر الأرض بالمياه. وينبغي أن نضع في الحسبان أنه بمجرد أن نقوم بإضافه النيتروجين للتربة في البداية، سيتوجب علينا غمر الحقل بالمياه خلال 5 أيام على الأكثر. فالمياه عادةً ما تساعد على ذوبان النيتروجين في التربة وتحقيق أقصى إستفادة منه. ولكن نكرر أن كل حقل يختلف عن الأخر وكل له إحتياجاته الخاصة.
نقص النيتروجين في التربة
من أكثر المشاكل الشائعة التي تواجه محاصيل الأرز هي نقص النيتروجين في التربة. وعادةً ما يحدث ذلك في المراحل النهائية لنضوج الأرز (أي أثناء نمو السنابل على سبيل المثال)، عندما تبدأ النباتات بإستهلاك كمية أكبر من النيتروجين
ويمكنك أن تلاحظ وجود نقص في النيتروجين الموجود في التربة من خلال التغير في لون المحصول الذي قد يحدث بشكل مفزع. ونقدم لك فيما هو أت مجموعة من الحلول الرائعة لمثل هذه المشكلة:
- إستخدام كمية كبيرة من النيتروجين
- إبقاء مسافات مناسبة ما بين كل نبته ونظيرتها.
- إستخدام المياه بشكل معتدل.
- إزالة الحشائش الضارة التي تقوم بإستهلاك النيتروجين الموجود في التربة.
- أطلب إستشارة أحد خبراء المجال المعتمدين الموجودين في منطقتك.
وجود النيتروجين بكميات زائدة عن الخاجة
مما لا شك فيه أن إضافة النيتروجين بكميات معتدلة إلى التربة تُساعد على زيادة نمو محاصيل الأرز وبالتالي سنحصل على محصول أرز مُطابق لأعلى معايير الجودة. ولكن هنالك الكثير من المزارعين الذين يقومون بإضافة النيتروجين بكميات هائلة والتي تعتبر أكثر من حاجة النباتات. وإستخدام هذه الكميات المهولة قد يؤدي إلى جذب الكثير من الحشرات والأفات الضارة. ويمكن لأي مزارع أن يلاحظ وجود زيادة في مستوى النيتروجين في التربة من خلال ألوان الأوراق الخاصة بالنباتات، ففي معظم الأحيان، ستجد أن لونها الأخضر غير طبيعي (مغاير للطبيعة). وعلاوةً على ذلك، ستجد أن النباتات لها سيقان نحيفة. ويمكن للمزارعين أن يحدوا من الزيادة في النيتروجين من خلال عمل تحليل للتربة وتحديد مقدار إحتياجها للنيتروجين بدقة ومن ثم إضافة كميات مناسبة لتلبية تلك الحاجات فقط.
الفوسفور (P)
يُعتبر الفسفور من العناصر المهمة للغاية خصوصاً خلال المراحل الأولى لنمو النباتات. فهو يساهم في تقوية جذور النباتات. وعادةً ما يلعب مستوى حموضة التربة (PH) دوراً كبيراً في هذه المسألة. وهناك الكثير من المزارعين الذين يدعون أن الفوسفور يكون متواجداً في التربة بكميات مثالية عندما يكون مستوى حموضتها يساوي 6.5 (تأكد أولاً من خلال إستشارة أحد خبراء هذا المجال المعتمدين)
البوتاسيوم (K)
يُعتبر البوتاسيوم من أهم العناصر التي تساهم في إخراج محصول يخضع لأعلى معايير الجودة. فهو يساهم في زيادة مقاومة النباتات للأمراض، تقوية وتكبير جذور النباتات وجعل النباتات سميكة بالإضافة إلى المُساعدة في نمو السنابل وتقويتها. ويمكن بكل سهولة إكتشاف وجود نقص في عنصر البوتاسيوم في التربة من خلال العلامات الأتية:
- وجود نقاط سوداء على الأوراق القديمة. فتكون النباتات ملونه بلون أخضر غامق وتكون أوراقها تميل للون الأصفر أو البني.
- تميل أوراق الأجزاء السفلية من النباتات إلى الإنحناء لأسفل.
- تكون الأوراق في الأجزاء العلوية من النبات قصيرة، ولونها أخضر قاتم.
- وجود كثير من الأجزاء الميتة على أجساد السنابل.
- تدهور مظهر وصحة جذور النبات. عادةً ما يكون لونها أسود وسمكها قليل.
- ذبول الأوراق بشكل مبكر
يقوم عادةً المزارعون الخبراء بالتعامل مع هذه المشاكل من خلال إتخاذ الإجراءات الأتية:
- إستخدام بذور تتمتتع بجودة عالية وقد تم تلقيحها لتكون مقاومة للأمراض والآفات الزراعية.
- إضافة النيتروجين والفوسفور بكميات مناسبة لحاجة التربة دون زيادة أو نقصان.
- إستشارة أحد خبراء المجال المعتمدين.
|
|
|