06-18-2014, 09:30 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفه عامة |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2014 |
العضوية: |
1689 |
المشاركات: |
1,309 [+] |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى شبكات الري الحديثة
مشاكل ري النباتات الداخليه والخارجية ، طرق أساليب ري النباتات
مشاكل ري النباتات الداخليه والخارجية ، طرق أساليب ري النباتات
الري مهم للحفاظ على حياة النبات ونموه . ويجب ري النباتات وخاصة الداخلية بكميات مقننة من المياه حيث أن هذه النباتات لا تحتاج للري إلا على فترات متباعدة لأنها مزروعة فى أماكن ظليلة ورطبة وفى هذه الحالة لا تتبخر المياه بسرعة من النبات أو التربة كما أن بيئة البيتموس تحتفظ بالمياه فترة طويلة قد تصل من أسبوع إلى عشرة أيام كالديفنباخيا – الاجلونيما – الكروتن – اليوكا – البوتس.
أما النباتات الخارجية المعرضة لضوء الشمس المباشر فتحتاج للري على فترات متقاربة وخاصة فى الصيف من 2-3 مرات أسبوعياً لنحفظ النبات من الجفاف نتيجة سرعة بخر المياه من النبات و التربة وحدوث عملية النتح الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة وعلينا أن نلاحظ انه ليس شرطا الري فى وقت معين فقط ولكن عند ملاحظة جفاف التربة تماما من المياه . وعلينا الاخذ في الاعتبار سقوط الامطار في بعض الاحيان شتاءاً كبديل للري . عموما يفضل ري نباتات الزينة الداخلية شتاءا على فترات متباعدة وبالكميات المناسبة كل 10 أو 15 يوم مرة أما في الصيف يكون الري جيدا على فترات متقاربة وبالكميات المناسبة مرة كل أسبوع تقريبا .
وتختلف النباتات حسب أنواعها من حيث احتياجها للري فمثلا نجد أن النباتات العصارية مثل الصبار يروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لأن أوراقه سميكة وشحمية أو إبرية مغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري جيدا بكميات مناسبة .
أما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه أكثر من النباتات العشبية . كذلك تحتاج النباتات ذات الجذور الليفية السطحية مثل الأبصال إلى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور العميقة .
أما النباتات السريعة النمو فاحتياجها للمياه يكون أكثر من النباتات بطيئة النمو . كما تحتاج النباتات المتسلقة إلى مياه أكثر من النباتات المدادة .
ويجب ملاحظة أن يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الأصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري اللازمة له ففي الأصص الصغيرة التي لم يتم تدويرها إلى أصص اكبر تروى على فترات متقاربة . وتكون كمية المياه قليلة من النباتات المنزرعة في أصص كبيرة أو التي تم تدويرها حديثا .
من مشكلات الري نقص المياه التي تضاف للأصيص فتخرج بسرعة من خلال ثقب الصرف الموجود في قاع االأصيص والسبب في ذلك هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الأصيص و التربة ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات بين سطح الأصيص الداخلي والتربة القديمة وذلك قبل عملية الري كما يمكن علاجها بغمر الأصيص في إناء خارجي به ماء او بيتموس مبلل او زلط .
ومن مشكلات الري كذلك عدم امتصاص التربة للماء ويرجع سبب ذلك إلى صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج ذلك بعملية تفكيك سطح التربة بالشقرف . أو بأي سكين حاد وهو ما يسمى بالشقرفة قبل الري (وهذه العملية المقصود بها تقليب سطح التربة لتهويتها ولتسهيل مرور وصول ماء الري إلى كل المجموع الجذري للنبات ومنع تمليح سطح التربة من توالى الري المتكرر .
ليس شرطا أن نزيد مياه الري للنباتات لان سطح التربة يبدو جافا لأنه من الممكن أن يكون رطبا من الداخل وهذا يؤثر بالسلب على حياة النبات ويسبب حدوث عملية تعفن للجذور
|
|
|