السدر=

[CENTER]=السدر=








لقد عرف السدرأوالشوك المقدس منذ آلاف السنين، وهو نبات شجيري شائك بري موطنه شبه الجزيرة العربية واليمن، كما يوجد أيضا في المغرب و مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط. وهو من الفصيلة العنابية أو السدرية، والنبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة. أهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب والفواكهة وحمض السدر وحمض العفص، ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري، وملينة وخافضة للحرارة ونافعٌ في الحصبة وقرحة المعدة. مغلي أوراقه قابض طارد للديدان ومضاد للإسهال ومقوٍ لأصول الشعر. ونافع من الربو وآفات الرئة. ويمكن أن تضمد الخراجات بلبخة محضرة من الأوراق. وطبيخ خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والإسهال. وصمغه يذهب الحزاز.
فهده الشجرة هي شجرة متباينة في الطول فقد يصل ارتفاعها الى خمسة امتار فاكثر. اوراقها بسيطة لها عروق واضحة وبازرة، الازهار بيضاء مصفرة. الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندما تجف. شجرة السدر قديمة قدم الانسان. ويقال ان من اغصانها الشوكية صنع اليهود الاكليل الذي وضعوع على رأس ما شبه لهم بانه المسيح عليه السلام عندما صلبوه ومن هنا جاء الاسم العلمي للنبات.

ولنبات السدر عدة اسماء مثل عرج، زجزاج، زفزوف، اردج، غسل، نبق، ويطلق على ثمار السدر نبق، جنا، عبري،وأزكار بالأمازيغية ويعرف السدر علميا باسم(زيزيفوس سبيناتشيستي) والموطن الاصلي للسدر بلاد العرب وتنتشر في كل جزء من اجزاء المملكة وينمو طبيعيا وهو من الاشجار التي يكن لها المواطنون كل احترام وتقدير.

الاجزاء المستخدمة من النبات: القشور والاوراق والثمار والبذور.المحتويات الكيميائية تحتوي الاجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز. فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم فهي من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}.

انه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون اعظم ورقا وثمرا. واقل شوكا. وهو لا ينثر اوراقه ويقيم نحو مائة عام.
+ أنواع السدر:
- النوع السائد من السدرة في المغرب هو زيزفوس لوتسzizyphus lotus : فهو يعتبر مقويا ومضادا للحمى والديدان التي تعيش في الامعاء، ولمرض الجدري والحصبة. بينما تستعمل الأوراق في صيانة الشعر وضد الاسهال ومرض الجهاز البولي.
أما من حيث التغدية فإن طحين الثمار من الممكن أن يعطي خبزا جد محبب عند الرحل الذين يعتبرون كدالك النبق المجفف مادة رئيسية في تكوين زادهم في تنقلاتهم الكبرى.
ينتج النحل الذي يرعى في أزهار السدرة عسلا رفيعا وثمينا..
-النوع الطبيعي الأخر هو زيزفوس موريسياناzizyphus mauritiana الذي يصادف بالمغرب إلا فالسافانات الصحراوية في منطقة وادي الذهب. يتميز هدا النوع بأوراقه المكسورة بوبر كثيف على وجهها السفلي، وبسيقانيه الفتية المزغبة، وبصغر حجم ثماره

- النوعان الدخيلان من العناب هما زيزفوس فولكاريسوسبناكريستي وهما من آسيا ومن أفريقيا السودانية والساحلية.