كيف تتم زراعة شجر اليقطين

بسم الله الرحمن الرحيم


كيف تتم زراعة شجر اليقطين
كيف تتم زراعة شجر اليقطين






اليقطين أو القرع هو ثمرة تنتمي لعائلة القرعيات تتميز بقشرتها البرتقالية الصلبة مع بعض الانحناءات، وتُستخدم لتغذية الإنسان والماشية، وصنع فطائر عيد الميلاد التقليدية في أمريكا وأوروبا، وفي عيد الهلوين يتم تفريغها من اللُّب وتشكيلها على شكل وجه منحوت ووضع أضواء داخلها، ويُزرع اليقطين على التلال الصغيرة على شكل كروم طويلة يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، وتكون ثمرة اليقطين كبيرة يتراوح وزنها ما بين أربعة إلى ثمانية كيلوغرام، وتنضج ثمار اليقطين في بداية فصل الخريف، ويُمكن تخزينها في مكان جاف لبضعة شهور.
فوائد اليقطين

فقدان الوزن

يُعد اليقطين من الثمار الغنية بالألياف وهذا يُساعد على جعل عملية الهضم أبطأ، كما يتميز بسعراته الحرارية المنخفضة حيث يحتوي على أقل من خمسين سعرة حرارية لكل وجبة، وهو يُحافظ على رطوبة الجسم أيضاً.

الحفاظ على صحة العين

يحتوي اليقطين على كمية كبيرة من بيتا كاروتين وهذا ما يجعل لونه برتقالي لامع، وعند تناول اليقطين يقوم جسم الإنسان بتحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين (أ)، وهو فيتامين ضروري لصحة العين ويساعد الشبكية على امتصاص ومعالجة الضوء، ويحتوي اليقطين أيضاً على لوتين وزياكسانثين وهما مضادان للأكسدة يساعدان في منع إعتام عدسة العين، وإبطاء تطور الضمور البقعي.

تنظيم ضغط الدم

يحتوي اليقطين على فيتامين (C) وألياف وبوتاسيوم، وهي مهمة للمحافظة على صحة القلب؛ حيث يعمل تناول كمية مناسبة من البوتاسيوم على علاج ضغط الدم بالضبط كما يعمل تقليل كمية الصوديوم على ذلك، ويُساعد البوتاسيوم أيضاً على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، والحد من مخاطر السكتة الدماغية، والحماية من فقدان كتلة العضلات.

تقوية جهاز المناعة

يحتوي لب اليقطين وبذوره على كميات كبيرة من فيتامين (C) وبيتا كاروتين، مما يُساعد على تقوية جهاز المناعة، وصنع خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى