* الزراعة سمة حضارية و إنسانية :
التخضير سمة حضارية و إنسانية معا ، فإن الأمم في القديم و في الوقت الحاضر تتسابق في التفنن في تخضير مدنها و أراضيها الحدائق و البساتين و المسطحات و المواقع الخضراء و ما شابه ذلك . إن التخضير يرتبط بقوة في حياة الإنسان منذ أن وجد على هذه الكرة الأرضية و حتى الآن ، و لذا يعتبر التخضير قناة بدائيا قديما جدا يرجع إلى ما قبل التاريخ .
* الإسلام يشجع الزراعة :
إن موقف الإسلام إيجابيا للغاية في الزراعة و في هذا السباق قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) و في الحروب لم ينسَ الإسلام أن يوصي المحاربين بالمحافظة على البيئة من نبات و حيوان و عدم إتلافها أو تدميرها .
* فوائد الزراعة و مجالاتها :
1-تقليل نسبة التلوث في الهواء و تنقيته ، و زيادة نسبة الأكسجين في الجو ، و تهدف زراعة الأشجار و الشجيرات و المسطحات الخضراء إلى تحسين ظروف البيئة القائمة قرب و حول المباني فالنباتات و الأشجار تساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الهواء من خلال ما تطلق منه عملية البناء الضوئي
التحكم في حركة الهواء و درجات الرطوبة في الجو ، تقوم عناصر التشجير باستقطاب الهواء الأقل برودة ليمر عبرها و ذلك نتيجة وجود الجو المحيط من خلال أوراقها فتخفف بذلك عامل التبخر و إشباع الهواء بالماء .
3- فعالية عناصر التشجير في تخفيف ملوثات الهواء و الضوضاء ، تقوم الأشجار ، و النباتات بتنقية الهواء و الجو المحيط في ثاني أكسيد الكربون .
4- حماية الموقع من الرياح و الغبار، و تلعب الأشجار دورا فعالا في تخفيف حدة الرياح .
5- فعالية عناصر التشجير المختلفة من تخفيف درجات الحرارة و انعكاسات الأشعة حول المباني