الصفات المرتبطة بإنتاج البيض في الدجاج البياض

يعتبر البيض من احد المنتجات الأساسية للدجاج و القيمة الغذائية للبيض معروفة للجميع و يتم الاعتماد على البيض بشكل كبير لتامين جزء من البروتين الحيواني اليومي.

و من اجل ذلك اهتم المربون بتكوين أنواع و سلالات تتميز بوفرة إنتاجها من هذا المحصول.

و هنالك أنواع قياسية يزيد متوسط إنتاج البيض السنوي فيها عن 280 بيضة تحت الظروف المثلى.

و تبلغ تكاليف التغذية من 60-75 % من التكاليف الإجمالية لإنتاج البيض و لذلك كلما زادت سرعة إنتاج البيض على وحدة ثابتة من العليقة كان ذلك من عوامل الربح في إنتاج البيض.


الصفات المرتبطة بإنتاج البيض في الدجاج البياض

إن إنتاج بيض الدواجن يرتبط بمجموعة من العوامل الفيزيولوجية الطبيعية التي تتأثر بالعوامل الوراثية و العوامل البيئية و التغذية بدرجات مختلفة.

و تشترك كل تلك العوامل في الحصول على إنتاج متغير من البيض.

و يمكن ذكر الصفات التالية لإنتاج البيض:

- عمر النضج الجنسي.
- التوقف.
- الرقاد.
- القلش.
- معدل وضع البيض.
المثابرة أو غزارة الإنتاج.

سنتكلم عن المواضيع السابقة كلا على حدا و بشيء من التفصيل لفهم العمليات المؤثرة في وضع البيض.


عمر النضج الجنسي

و هو العمر الذي تبدأ عنده الدجاجة في وضع البيض و الدجاج البياض جيد الإنتاج يصل إلى هذا العمر أبكر من الدجاج رديء الإنتاج.

و لهذا يعتبر التبكير في النضج الجنسي من الصفات المحببة في قطعان البيض طالما كان ذلك لا يضر بصفات القطيع الأخرى مثل وزن الجسم.


التوقف

هو امتناع الدجاجة عن وضع البيض و هو على أي حالاته يقلل من إنتاجيتها و حسب غزارة الإنتاج تقصر أو تطول فترات التوقف.


الرقاد

و يدخل في فترات التوقف دور الرقاد و فيه تميل الدجاجة إلى الرجوع إلى طبيعتها البرية في إنتاج الصغار فتمتنع عن وضع البيض.

و تتميز الفرخات الراغبة بالرقاد بما يلي:

- تميل إلى الانزواء بعيدا عن القطيع .
- غالبا ما تمتنع عن المشاركة في الطعام .
- تظهر عليها علامات الرقاد من انتفاش الريش و سخونة الجلد و ضخامة الصوت و التخوف من الغير و محاولة الدفاع عن نفسها عند الاقتراب منها.