زراعه شجرة الجوز ، طريقة زراعه الجوز
زراعه شجرة الجوز ، طريقة زراعه الجوز
الأهمية:
زراعة الجوز في سوريا قديمة جداً وقد عرف الجوز السوري والمعروف بالجوز البلدي بنكتهته ورائحته الشهية ويستهلك الجوز بالحالة الطازجة وفي صناعة المربيات والحلويات ويستخدم في صناعة الحلاوة.
وتتميز ثمرة الجوز بقيمتها الغذائية وتعتبر غذاء متكامل حيث تحتوي الثمار الجافة على 7.8 ماء، 16% بروتين، 58.5% دهون ، 13% كربوهيدرات، 2.9% سليلوز، 1.6% مواد معدنية Ca 100 ملغ، Fe 4.8 ملغ، Mg0.5 ملغ ، B2 0.4 ملغ، B6 0.73 ملغ في كل 100 غرام مادة جافة، إضافة إلى القيمة الغذائية الكبيرة فإن أشجاره تضفي جمالاً خلاباً وغطاءً أخضراً يعمل على تلطيف الجو وتنقية الهواء لذا تعتبر شجرة الجوز من الأشجار الاقتصادية بثمارها وخشبها وجمالها وتعمر طويلاً ولاتحتاج لعناية كبيرة. وخشب الجوز معروف بصلابته وكثافته وسهولة صقله من أجل صناعة الموبيليا والأثاث والحفر عليه.
ولاتوجد في سوريا أصناف أو مزارع متخصصة بالجوز إنما كافة أشجار الجوز تنمو بأشكال متفرقة على ضفاف السواقي وتستخدم كمصدات رياح ويرجع منشأ كافة أشجار الجوز البالغ عددها عام 1994 حوالي 650000 شجرة المثمر منها بحدود 64% إلى الأصل المحلي المعروف بالبلدي حيث تبدأ الشجرة بالإثمار بعد 5-7 سنوات.
بلغ إنتاج القطر عام 1994 حوالي 13 ألف طن من مساحة 4334 هكتار وتشكل المساحة المزروعة من أشجار الجوز حوالي 0.64% من مجمل المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في سوريا.
ومن المعروف أن الجور المزروع في سوريا ينتمي من حيث المنشأ إلى الجوز العجمي J.rgia وكون الأشجار المزروعة ناتجة عن غراس بذرية فإنها تتباين في المواصفات الإنتاجية والنمو ونوعية الثمار، كما تختلف إنتاجية الأشجار من عام لآخر وبحسب عمر الشجرة وقد وصل إنتاج إحدى أشجار الجوز في منطقة المليحة بدمشق إلى 500 كغ بعمر 100 سنة، تطورت زراعة الجوز بالقطر سواء من حيث الإنتاج أو المساحة خلال الفترة 1987-1988