البيـــــوت المحميه والعمليـــات الخاصه بـــها كيـــف تتم ...؟

البيـــــوت المحميه والعمليـــات الخاصه بـــها كيـــف تتم .


بعد زراعة الشتول في البيوت المحمية لابد من موالاتها بعمليات الخدمة وبمقدار ما تؤدي عمليات الخدمة بدقة وبأوقاتها المحددة بمقدار ما يحصل المزارع على إنتاج عال وبمواصفات جيدة ونورد فيما يلي أهم هذه العمليات:
1- الري:
يعتبر الري عامل أساسي في تحديد الإنتاج وإن زيادة كمية المياه أو قلتها يؤثر سلباً على الإنتاج وإن زيادة نسبة الري عن الحد المسموح به تؤدي إلى :
أ‌- شحوب النباتات واصفرار الأوراق السفلية ويعود ذلك إلى قلة التهوية في التربة وبالتالي عدم مقدرة النبات على استخلاص العناصر الغذائية من الوسط الخاصة الآزوت.
ب‌- زيادة الري تؤدي إلى رفع نسبة الرطوبة بالبيت البلاستيكي مما يشجع انتشار الأمراض الفطرية .
إن نقص نسبة الري تؤدي إلى:
أ‌- جفاف النبات وشحب الأوراق , لكن السقاية المنتظمة تزول الأعراض.
ب‌- يذبل النبات ويصبح لونه أخضر غامق وإذا استمر النقص لمدة طويلة يصبح النبات قاسياً وهشاً وأوراقه محترقة.
وهناك عدة طرق للري في الزراعة المحمية وهي:
 الري بالراحة: لا ينصح بإتباع هذه الطريقة لأنها تزيد من نسبة الرطوبة وتساعد على انتشار الأمراض الفطرية .
 الري بالرشح: أيضاً لا ينصح بها في الأراضي الطينية لقلة المياه التي تعطيها.
 الري باستخدام مرشات يدوية: وهي طريقة بدائية تتبع فقط لري بعض أنواع النباتات التي تربى في الأصص البلاستيكية والفخارية وكذلك لري الحفر المعدة لفرس الشتول.
 الري باستخدام الخراطيم: وهي طريقة سيئة لأنها تعمل على تدهور بنية التربة ولهذا يركب رشاش ماء في نهاية الخرطوم للتحكم بتدفق الماء أثناء الري.
 الري الرذاذي: مبدأ هذه الطريقة هو اندفاع الماء تحت ضغط مرتفع وبالتالي خروجه على شكل ضباب كثيف يحيط بالنباتات وبعد ذلك يتساقط على سطح التربة , من مميزات هذه الطريقة رفع رطوبة الهواء النسبية ولكنه يرطب أرض البيت كلياً مما يعيق القيام بعمليات الخدمة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفطرية وخاصة بالنسبة للمحاصيل التي لا تحب الرطوبة المرتفعة مثل البندورة. تستخدم هذه الطريقة في البيوت المخصصة لزراعة المحاصيل التي تتطلب الرطوبة الجوية العالية كالخيار والخضار الورقية والبيوت البلاستيكية المستخدمة لإنتاج الشتول ونباتات الزينة.
 الري بالتنقيط: وهي أفضل طرق الري المستخدمة في البيوت المحمية حيث أنها اقتصادية وتعمل على توفير كميات كبيرة من مياه الري خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص كبير بالموارد المائية.
وتتكون شبكة الري بالتنقيط من الأجزاء التالية:
1= الأنبوب الرئيسي:يعمل على توصيل ماء الري من الخزان إلى الأنابيب الثانوية داخل البيت.
2= الأنابيب الفرعية: ومهمتها توصيل ماء الري من الأنبوب الرئيسي إلى أنابيب التنقيط وتكون عامودية على أنابيب التنقيط وتصنع من مادة بولي فينيل كلورايد الصلبة وهي ذات قطر 10 إنش.
3= أنابيب التنقيط: مصنوعة من البولي إيتلين وبقطر 0,5% - 0,75% إنش وتمتد هذه الخطوط بموازاة خطوط الزراعة وتجهز هذه الأنابيب بنقاطات تتراوح المسافة بين النقاطة والأخرى 40-50سم وذلك حسب المسافة بين النبات والآخر.
إن مصدر الماء هو خزان رئيسي يجهز بمضخة وجهاز تصفية من الشوائب وهناك خزان التسميد الذي يحتوي على خلاط لخلط الأسمدة الجافة.



إن عملية الري بالتنقيط تحقق العديد من المزايا أهمها:
 عدم ابتلال السطح الورقي للنباتات بالماء.
 المحافظة على سطح التربة جافة وبالتالي انعدام خطر زيادة رطوبة الهواء الداخلي.
 المحافظة على بنية التربة من التدهور.
2- التسميد:
يجب ألا تقل نسبة التكثيف الزراعي عن 200% وهذا يؤدي إل استنزاف العناصر الغذائية من التربة لذلك لابد من تعويض العناصر الغذائية عن طريق التسميد , وتسمد التربة بالأسمدة التالية:
أ‌- السماد البلدي:
يجب أن يكون قديماً ومتخمراً ويفضل روث الماعز والغنم , وفي حال عدم توفرها يمكن استعمال روث البقر ويضاف السماد البلدي بنسبة 20 م3 للدونم.
ب‌- الأسمدة الكيماوية:
إن نسب استعمال الأسمدة الكيماوية وكمياتها تعتمد على نوع المحصول المراد زراعته ويجب الحذر من إضافة الأسمدة بكمية كبيرة لأنها لا تزيد من نسبة الأملاح فقط في التربة وإنما تتضرر الجذور فيزيائياً.
وهذا عائد التأثير الكيماوي للأسمدة ومن الأسمدة الكيماوية المستخدمة نترات الأمونيوم وسوبرفوسفات ثلاثي البوتاسيوم وأوكسيد المغنيزيوم .
3- التربيط:
عملية مهمة لتوجيه النباتات التي تحتاج إلى التربيط كالبندورة والخيار وهناك نباتات لا تحتاج إلى التربيط مثل القرنفل وإنما يمكن توجيهها ضمن أحواض صغيرة وتحتاج عملية التربيط والتوجيه بالأحواض إلى خبرة عملية كبيرة وإلا فالإنتاج سيكون متدنياً.
يتم ربط النباتات التي تتسلق على خيط عامودي بعد أسلاك طولانية فوق سطح التربة على أبعاد نظامية ويقابلها في الأعلى وعلى ارتفاع 2م أسلاك أخرى تربط الخيطان فيما بينها على الأبعاد الموصى بها للمحصول .
فمثلاً: تربط البندورة على بعد 35 – 40 سم حسب الصنف والخيار تربط على بعد 40 – 45 سم وحسب الصنف أيضاً.
ويتم لف النباتات حول الخيط العمودي باتجاه عقارب الساعة وبكل هدوء ودراية يرافق هذه العملية إزالة الأفرع الجانبية النامية من آباط أوراق البندورة أما الخيار فله نظام آخر .
أما توجيه نباتات الأزهار فيتم ضمن حصر بلاستيكي ذو فتحات وبأبعاد مناسبة 15×15 سم أو 17×17سم ويتم توجيه الحامل الزهري ضمنها.
4- الوقاية من الأمراض والحشرات:
إن الوقاية أجدى من المكافحة ولها دور كبير في ضمان الإنتاج فإن لم تؤمن حماية النباتات بالرش الوقائي ضد الأمراض الخطيرة فإن هذه الأمراض ستتمكن من إهلاك النباتات ومن الصعوبة القضاء عليها بعد انتشارها , لذلك يجب ضع برنامج وقائي للأمراض الخاصة بكل محصول باستعمال الأدوية المناسبة والفعالة لمنع ظهور هذه الأمراض.
أما الحشرات فتكافح باستعمال المبيد المخصص لكل حشرة حين ظهورها ويجب أن يكون الرش بعد الظهر وأن تكون الأبواب والنوافذ مغلقة وأن يكون الرش كل 5-7 أيام بشكل دوري من الأدوية المختلفة والمناسبة.
ويكون الرش بشكل كامل ومتساوي على سطوح الأوراق العلوية والسفلية ولا بد من رش الأوراق من جميع الاتجاهات مع تجنب الرش في موعد الإزهار وذلك لتلافي احتراقها.

معلومات رائعه وقيمه

بارك الله فيـــك وجزاك الله الجنه ...

معلومات هامة جدا
سلمت يداك
بانتظار المزيد