السمك الطائر ، السمك الطيار البحري

السمك الطائر ، السمك الطيار البحري













هناك سمكة ، يقولون ، من يطير!" ... هكذا تبدأ إحدى قصائد الشاعر الأول ديمترييف. هل هناك حقا مثل هذه المخلوقات في طبيعتنا الأرضية؟ اتضح - نعم! يطلق عليهم أسماك البحر المتطايرة.ولكن كيف يكون ذلك ممكنا ، لأن السمك ليس له أجنحة ؟! وبالطبع ، فإن هذه الأسماك الصغيرة لا يتم رفعها عالياً في السحب ، ولكن نظرًا للبنية الخاصة لأجسامها ، يمكنها "التحليق" فوق سطح الماء ، ولفترة طويلة. تنتمي الأسماك البحرية المتطايرة إلى مجموعة الثوم.
ما اللافت للنظر في ظهور هذه الأسماك الطائرة؟

بشكل عام ، للوهلة الأولى - لا شيء على الإطلاق. بالنظر إلى السمك الطائر ، من المستحيل العثور على أي أجهزة "للطيران" ... حتى ينشر هذا المخلوق زعانفه الجانبية ، والتي تتحول على الفور إلى "جناحين" على شكل مروحة. بمساعدتهم ، "تحوم" الأسماك على سطح الماء.
يتم رسم جسم السمكة الطائرة باللون الأزرق الفضي. عادة ما يكون الجزء البطني من الجسم أخف من الظهر. الزعانف الجانبية ("الطائرة") لها لون أزرق أو مخضر ، تكملها أحيانًا "زخارف" على شكل بقع صغيرة أو خطوط. يبلغ طول جسم السمكة من 15 إلى 40 سم.
أين تعيش الأسماك الطائرة؟

هذه المخلوقات المائية مخلوقات محبة للحرارة. لذلك ، يمكن العثور عليها فقط في المناطق البحرية في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية. نظام درجة الحرارة الأمثل بالنسبة لهم هو ما يقرب من 20 درجة فوق الصفر.
يعتبر موطن الأسماك البحرية الطائرة منطقة المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي. يستقرون في مياه البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​وخليج بطرس الأكبر (جنوب إقليم بريمورسكي) ، القناة الإنجليزية.
أسلوب حياة الأسماك البحرية

يتنوع سلوك هذه الأسماك وأسلوب حياتها تمامًا: يفضل البعض البقاء على الساحل والمياه الضحلة طوال فترة وجودها ، بينما يختار ممثلون آخرون لهذا النوع المحيط المفتوح ، والإبحار بالقرب من الساحل فقط لتفرخ. تعيش الأسماك الطائرة في مجموعات صغيرة - أسراب. عندما يدخل الضوء الماء ليلاً ، فإن هذه الأسماك الصغيرة موجودة هناك ، "تزدحم" حولها ، وبالتالي يمكن أن تصبح فريسة سهلة.

ولعل أكثر ما يميز سلوك هذه الكائنات المائية هو "هروبها". ما هذا المشهد ، كيف يحدث ذلك؟
مباشرة تحت سطح الماء ، تقوم الأسماك بحركات ذيل سريعة جدًا 70 مرة ، كما لو أنها تكتسب سرعة. ثم "تقفز" من الماء وتنشر زعانفها "أجنحة" تطير في الهواء. لذا يمكنها "الطيران" ما يقرب من نصف كيلومتر ، وأحيانًا تصل قفزاتها إلى ارتفاع يزيد عن متر واحد. ولكن مع ذلك ، تصطدم الأسماك الطائرة في بعض الأحيان بسطح الماء بذيلها ، كما لو أنها تنطلق منه ، وتطير. وتجدر الإشارة إلى خصوصية الرحلة: الأسماك لا تتحكم فيها ، ولا تتبع أي اتجاه معين ، وبالتالي ، هناك حالات متكررة عندما يتم إلقاء الأسماك الطائرة على أسطح السفن البحرية نتيجة لهذه "القفزات الطائرة".
النظام الغذائي للأسماك الطائرة

الغذاء لهذه الأسماك الصغيرة هو العوالق ، والرخويات المختلفة ويرقات الأسماك الأخرى.
ما هي عملية تربية السمك الطائر ، كيف يحدث ذلك؟
عندما تبدأ فترة التبويض ، تبدأ الأسماك الطائرة بالسباحة في دوائر ، في الأماكن التي تنمو فيها الطحالب. لذلك هناك "حساب" للبيض والحليب. خلال هذه العملية ، يمكن ملاحظة تلطيخ المياه في لون مخضر.
بيض السمك الطائر برتقالي اللون ، متوسط ​​حجمه 0.5 - 0.8 ملم. تعلق الأسماك الطائرة "أشبالها" المستقبلية على أوراق النباتات تحت الماء ، والحطام العائم ، وريش الطيور العائم. وبالتالي ، ينتشر البيض على مسافات كبيرة إلى حد ما.
تتشابه العديد من القوارب فائقة السرعة في الخصائص الهوائية إلى الأسماك الطائرة
هل السمك الطائر يهم البشر؟

يستخدم الناس هذه الأسماك في الطهي ، خاصة في المأكولات اليابانية والهندية. الكافيار للأسماك الطائرة ، التي تسمى "توبيكو" في المطبخ الياباني ، تحظى بشعبية كبيرة. يضاف إلى السوشي واللفائف الشهيرة.


الوصف والميزات

تحلق الأسماك في الصورة في الماء وفوقها تبدو مختلفة. في الجو ينشر الحيوان زعانفه. من بعيد ، يتم الخلط بين الأسماك بسهولة مع طائر يطير فوق الماء. في الماء ، يتم ضغط الزعانف على الجسم.
هذا يجعلها مبسطة ، مما يسمح لك بالتقاط سرعة تصل إلى 60 كيلومترًا في الساعة ، وهي ضرورية للدفع في الهواء. يتم توفير التسارع بواسطة زعنفة ذيلية حادة على شكل إسفين.
الخاصية تجيب على السؤال جزئيا فقط ، كيف تبدو الأسماك الطائرة. الفروق الدقيقة في المظهر هي كما يلي:

1. طول الجسم يصل إلى 45 سم.
2. وزن الأفراد الكبار حوالي كيلوغرام.
3. ظهر أزرق. يجعل الأسماك غير مرئية للحيوانات المفترسة التي تهاجم من السماء ، على سبيل المثال ، الطيور.
4. البطن الفضي يخفي الحيوان بالفعل عند النظر إليه من الأسفل.
5. زعانف مشرقة وملحوظة. إنه ليس الحجم فحسب ، بل اللون أيضًا. هناك أسماك ذات زعانف شفافة ، مرقطة ، مخططة ، زرقاء ، خضراء وبنية.
6. رأس صغير بمخطط غير حاد.
7. يبلغ طول جناحي الزعانف الصدرية 50 سم.
8. تقع الأسنان فقط على الفكين.
9. مثانة سباحة كبيرة تنتهي عند الذيل نفسه.

تحليق سمكة 4 أجنحة
يؤثر على كتلة العضلات للنشرات. الوزن ¼ من الجسم. خلاف ذلك ، لا تكبح وتنشط "الأجنحة". القفز من الماء ، لا يمكن للأسماك ، مثل الطيور ، تغيير مسار رحلتها. هذا يسمح للناس بجمع الصيد في الهواء. نقدر بشكل خاص بطارخ السمك الطائر. ولكن ، حول هذا ، في الفصل الأخير. في هذه الأثناء ، ندرس أنواع النشرات.

كيف تبدو الأسماك الطائرة؟
في الماء ، ليس السمك الطائر شيئًا غير معتاد. هذه سمكة من الشكل الكلاسيكي للون الرمادي والأزرق ، وأحيانًا مع خطوط داكنة بالكاد ملحوظة. الجذع العلوي أغمق. يمكن أن يكون للزعان لونًا مثيرًا للاهتمام. على عكس الأنواع الفرعية ، فهي شفافة وملونة وأزرق وأزرق وحتى أخضر.




يقفز العديد من سكان العالم تحت الماء من الماء للهروب من الحيوانات المفترسة ، أو في مطاردة الحشرات الصغيرة. وأولئك الذين يمتلكون هذه المهارة تم تطويرهم إلى الكمال ، يطلق البحارة على السمك الطائر. هذا هو اسم أكثر الأسماك تنوعًا ولا علاقة لها ببعضها البعض ، على الرغم من وجود سمكة خاصة بالطيران. يعيش ممثلو هذه العائلة في المناطق الاستوائية من البحار والمحيطات.
بالنسبة لسمكة "الطيار" الأكثر قدرة ، تستمر الرحلة لمدة دقيقة (على الرغم من أن الغالبية - 2-3 ثوان فقط) ، وخلال هذه الفترة تطير حتى 400 متر. عند الإقلاع ، يعمل ذيل السمكة مثل محرك خارجي صغير ، مما يجعل 60-70 ضربة في الثانية . في وقت الإقلاع ، تزداد سرعة الأسماك إلى 18 مترًا في الثانية! والآن تنفصل السمكة عن سطح الماء ، وترتفع إلى ارتفاع 5-6 أمتار ، وتنشر "جناحيها" (الزعانف الصدرية) ، لتصل إلى نصف متر في النطاق ، وتنخفض تدريجيًا ، والتخطيط لها. الرياح المعاكسة تساعد على تحليق الأسماك ، والرياح العادلة تمنعها. إذا أرادت استعادة سرعة التلاشي ، فإنها تغوص زعنفة الذيل التي تعمل بكثافة في الماء وترتفع مرة أخرى.


هناك انطباع قوي عن طريق ظهور مدرسة لألف سمكة طائره ارتفعت في الهواء. إليكم كيف كتب Mine Reid عن هذا في روايته Lost in the Ocean: "يا له من مشهد ساحر! "لا يمكن لأحد التوقف عن النظر إليهم بما فيه الكفاية: لا يجب أن يكون" ذئب البحر "الذي كان يراقبه للمرة الأولى في الألف ، ولا الشاب الذي رآه لأول مرة في حياته. علاوة على ذلك ، لاحظ الكاتب: "يبدو أنه لا يوجد مخلوق في العالم سيكون له العديد من الأعداء مثل الأسماك الطائرة. بعد كل شيء ، ترتفع أيضًا في الهواء من أجل الهروب من ملاحقيها العديدين في المحيط. لكن هذا يسمى "الخروج من النار وإشعال النار". هربت من فم أعدائها الدائمين - الدلافين والتونة والطغاة الآخرين في المحيط ، وهي تقع في منقار طيور القطرس ، والأشخاص السذج ، والطغاة الآخرون في الهواء ".