03-01-2022, 10:52 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو نشيط |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2020 |
العضوية: |
6228 |
المشاركات: |
51 [+] |
بمعدل : |
0.03 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
أنواع الثمار في العائلة الباذنجانية
تتضمن عائلة الباذنجانيات (Solanaceae) على العديد من أنواع الفاكهة التي تندرج تحت اسم (الخضروات)، فهي معروفة بهذا الاسم عند معظم الناس، وهذا لأنها في الغالب يتم تناولها مع طبق رئيسي أو سلطة وليس كحلوى، لذا تُسمى بالخضروات، على الرغم أنها من الناحية النباتية تُعتبر فواكه نباتية تقنيًا، وهذا يرجع لكونها هياكل تحمل البذور التي تتطور من المبايض الناضجة للزهور، ومن أهم ثمار العائلة الباذنجانية هي الطماطم ، ومن الجدير بالذكر أن أصل الطماطم المزروعة (Lycopersicon esculentum) يعود إلى أمريكا الجنوبية، وتقوم الأدلة الأثرية بالإشارة إلى أنه تم تدجينها في المكسيك وأمريكا الوسطى، ومن الواضح أن الطماطم ترتبط ارتباطًا قويًا بجنس Solanum الذي يشتمل على البطاطس (S. tuberosum)، الباذنجان (S. melongena)، وعددًا من الأنواع الأخرى التي تسمى بنباتات الباذنجان.
أنواع ثمار العائلة الباذنجانية
إن العائلة الباذنجانية تحتوي على الكثير من الثمار، التي تندرج تحت صنف الخضروات، ومن الجدير بالذكر أن لها قيمة غذائية عالية، وفي التالي أنواع الثمار في العائلة الباذنجانية مع صورها:
هذا النوع من أقارب الطماطم وهو مثير للاهتمام، ويُطلق عليه اسم الكرز المطحون أو tomatillo (Physalis ixocarpa)، وفيه تتطور الثمرة إلى شكل الكرز السمين ولكن شكلها مشابه للطماطم، ومن ثم يتوسع الكأس الخارجي للزهرة كذلك لتصل إلى غمد ورقي يحيط الثمرة، ويتم استخدام الثمار الغير ناضجة في إعداد الصلصة الخضراء، وهي صلصة فلفل حار معتدل يتم تقديمها في الغالب مع سندويشات التاكو، الانتشلادا والتوستادا وبعض الأطباق المكسيكية الأخرى، بالإضافة إلى أنه يتم طهيها كذلك، أو قليها وخبزها، مع استخدامها في الكثير من الصلصات والحساء، ومن الممكن أن يتم تناول الثمار الناضجة نيئة في السندويشات والسلطات.
الباذنجان أو (Solanum melongena) أحد أفراد العائلة الباذنجانية، وهو مثل قرع الكوسة، في الغالب يتم قطفه حينما يكون غير ناضج ولذا لا يشتمل غالبًا على بذور ناضجة في لب الثمرة، وعادةً يتم تناول شرائح ثمار الباذنجان وهي مقلية، مخبوزة، مطهية أو مشوية، وهي المكون الرئيسي للكثير من المقبلات اللذيذة.
هذا النوع من الباذنجان هو الصنف الشعبي من عائلة الباذنجان، ويظهر في شكله زهرة الباذنجان النموذجية والفاكهة البيضاوية الكبيرة، ويتم تناوله بالكثير من الطرق.
الباذنجان الياباني (Solanum melongena cv. ‘Japanese’) أحد أفراد العائلة الباذنجانية، ويظهر في شكله زهرة الباذنجان النموذجية والفاكهة السوداء اللامعة، يحتوي هذا النوع على ثمرة أكثر استطالة ونحافة.
والتي انتشرت زراعتها في غالبية مناطق العالم، واسمها مستمد من لغة مكسيكية قديمة، وتُستخدم في طهي الطعام، السلطات، وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
تم تعريب الاسم من اللغة الإسبانية المستمدة من لغة قديمة في جنوبي أمريكا، والبطاطس من النباتات الزراعية العشبية، ويتم زراعتها كثيرًا، وبداية زراعتها كانت في أمريكيا الجنوبية.
الطماطم فاكهة أم خضار
لقد كان هناك جدل كبير حول ما إذا كانت الطماطم من الفواكه أم الخضروات، حتى وصل هذا الجدل إلى المحكمة العليا الأمريكية، وقد تسبب قانون التعريفة الجمركية الذي فرض واجبًا على الخضار وليس الفاكهة في أن يصبح وضع الطماطم مسألة لها أهمية قانونية، وفي الرابع من فبراير 1887 رُفعت دعوى ضد جامع ميناء نيويورك من أجل استعادة الرسوم المدفوعة احتجاجًا على الطماطم التي استوردها المدعي من جزر الهند الغربية، والتي عمل المحصل على تقييمها بموجب قانون التعريفة الصادر في الثالث من مارس 1883، وهكذا تم تسوية الخلاف بعام 1893 حينما قامت المحكمة العليا الأمريكية بالإعلان على أن الطماطم كانت من الخضروات، وقد كان التفسير الرسمي للمحكمة معتمدًا على تعريف القاموس الشائع الذي يصنف الخضروات على أنها شيء يتم تناوله على العشاء إلى جانب الوجبة الرئيسية الخاصة بك، ولكن ليس كحلوى. [1]
الفوائد الغذائية للعائلة الباذنجانية
هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من أصناف الباذنجان للاختيار من بينها، فهو يُعتبر إضافة رائعة لأي وجبة تقريبًا، ومن الجدير بالذكر أن الباذنجان له ملمس يشابه الطماطم، وبالتالي يجعله مثاليًا للشوربات والسلطات وكذلك للشواء، وتلك الثمار اللذيذة لا تحتوي على النكهة الحلوة فحسب، ولكنها كذلك تحتوي على الكثير من الفوائد، وحينما يتعلق الأمر بالفوائد الصحية تصبح قيمة الثمار أعلى، وفي التالي سبع فوائد يتم الحصول عليها عند تضمين الباذنجان في النظام الغذائي المعتاد: [2]
- مصدر كبير للفيتامينات والمعادن
يحتوى الباذنجان على كمية هائلة من الفيتامينات والمعادن، فهو مصدر كبير لفيتامين C وفيتامين K وفيتامين B6 والثيامين والنياسين والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس والألياف وحمض الفوليك والبوتاسيوم وغيرها الكثير.
نظرًا للمحتوى الكبير من الألياف الذي يوجد في الباذنجان، وهو عنصر هام من أجل الحفاظ على نظام غذائي متوازن، فإنه يُعتبر طريقة رائعة في عملية تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وهذا يعني أنن تناول الباذنجان بانتظام سوف يساعد الجهاز الهضمي وكل شيء على العمل بسلاسة.
إن الألياف التي توجد في الباذنجان لا تساعد في عملية الهضم فقط، ولكنها تساعد كذلك في تعزيز صحة القلب، وهذا لأن الألياف تعمل على تقليل كمية الكوليسترول التي يمتصها الجسم من خلال ربطها بالصفراء في الجهاز الهضمي، وبالتالي يتخلص الجسم منها بشكل طبيعي.
تُعتبر مضادات الأكسدة من أفضل مضادات الجسم ضد الأمراض ومنها السرطان، إلى جانب الكثير من أنواع العدوى الأخرى المحتملة، وأحد الفوائد الكثيرة لتناول الباذنجان هو أنه من خلاله يتم تناول المنغنيز ومضادات الأكسدة الطبيعية، وعن طريق وجود كمية كبيرة من مضادات الأكسدة مثل المنغنيز في الجسم، فإن هذا سوف يساعد على ضمان حماية الأعضاء.
إن اللون الفريد للباذنجان ليس فقط جميل المظهر، ولكنه كذلك مُفيد، وقد تم بالفعل ربط العناصر النباتية الطبيعية التي تعمل على تكوين ذلك اللون بالحد من هشاشة العظام وتقويتها، وكذلك زيادة كثافة العظام، إلى جانب أن الحديد والكالسيوم الموجودان في الباذنجان هامان من أجل الحفاظ وتحسين صحة العظام بشكل عام.
إن عدم الحصول على كمية كافية من الحديد في النظام الغذائي من الأمور الخطيرة للغاية على الصحة، وفي عدة حالات قد يؤدي نقص الحديد إلى الإصابة بفقر الدم، والذي يؤدي إلى الإحساس بالتعب والضعف الناتج عن عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة التي تحمل الأكسجين في كافة أنحاء الجسم، ومن الممكن لتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد مثل الباذنجان أن تساعد في مكافحة بعض الحالات الصحية مثل فقر الدم.
إن الباذنجان يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية الطبيعية التي تُعرف باسم (المغذيات النباتية)، والتي من المعروف عنها أنها تعمل على تحسين الصحة العقلية، وتلك الفائدة تكون نتيجة لزيادة تدفق الدم في كافة أنحاء الجسم ومن ثم إلى الدماغ، وعن طريق توصيل المزيد من الدم إلى الدماغ فهذا يساعد على تحسين وظيفة الذاكرة من خلال تحفيز المسارات العصبية على التطور.
|
|
|