الامراض التي تصيب الخوخ ، ذبابة الخوخ ، مكافحة ذبابة الخوخ

الامراض التي تصيب الخوخ ، ذبابة الخوخ ، مكافحة ذبابة الخوخ
الامراض التي تصيب الخوخ ، ذبابة الخوخ ، مكافحة ذبابة الخوخ




مقدمه
تعتبر الفاكهة في جمهورية مصر العربية من أهم المحاصيل وذلك لما لها من أهمية اقتصادية سواء علي مستوي التصدير أو الاستهلاك المحلي. وتنتشر بساتين الفاكهة في مساحات شاسعة في ج.م.ع حيث تصل إلي أكثر من مليون فدان, 35% من هذه المساحة منزرعة بالموالح. تصاب أشجار الفاكهة في مصر ببعض الأمراض والأكاروسات والحشرات والتي منها ما يصيب الأوراق ويمتص العصارة النباتية مثل المن والحشرات القشرية والبق ألدقيقي والباب الأبيض ومنها ما يصيب الأزهار والثمار مثل دودة أزهار الموالح وفراشة الندوة العسلية وذبابة فاكهة البحر المتوسط. وخلال العشر سنوات الأخيرة من القرن الماضي أصيبت الحدائق المصرية بحشرة تسمي ذبابة ثمار الخوخ. وأصبحت آفة في فترة وجيزة من أهم وأخطر الآفات الحشرية علي ثمار الفاكهة حيث أنها تسبب أضرار جسيمة للثمار وتتلف نسبة كبيرة منها إذا ما أهملت المكافحة في التوقيت المناسب.

وخلال هذه النشرة سوف نعرض للمزارع للتعريف بأهمية هذه الحشرة وخطورتها وكذلك سبل وطرق المكافحة بهدف القضاء عليها نهائياً وذلك مع الاعتماد علي التقليل من استخدام المبيدات ومن ثم تقليل الآثار السلبية الناجمة عنها. وهذه الآفة كانت قد سبق رصدها في جمهورية مصر العربية في خلال فترة العشرينيات من القرن الماضي إلا أنها أخطفت دون أن يسجل لها أي ضرر اقتصادي ثم ظهرت في أواخر القرن مرة أخري في حوالي 1993.



الأهمية الاقتصادية:وتنتشر هذه الآفة أساساً في بلدان جنوب شرق قارة أسيا وكذلك في السعودية وعمان وجزيرة موريشيوس وكانت متواجدة بولاية كاليفورنيا وتم القضاء عليها.

تعتبر ذبابة الخوخ من أخطر الآفات بالنسبة إلي درجة الضرر التي تحدثها في البساتين المصرية وذلك للأسباب التالية :

- إتساع النطاق البيي المناسب لنمو وتكاثر الحشرة حيث يناسبها البيئات الإستوائية وشبه الإستوائية.

- تعدد العوائل وتتابعها علي مدار العام.

- هذه الآفة لاتصيب ثمار الفاكهة إلا إذا بدأت تحولات النضج فيها ومن ثم فهي عرضة للإستهلاك في أنسب الأطوار القابلة للإصابة مما يجعل المقاومة الكيميائية لها أثر بالغ الخطورة علي المستهلك.

مع ظهور ذبابة الخوخ في الحدائق والبساتين المصرية بدأت أعداد ذبابة فاكهة البحر المتوسط في الإنحصار مقارنة بأعدادها التي كانت عليها في السابق حيث حلت محلها ذبابة الخوخ. وتعرف بذبابة ثمار الخوخ ذلك لأنها تصيب ثمار الخوخ الناضجة إلا أنها تعتبر من الحشرات الضارة لكونها تصيب عدداً من ثمار الفاكهة في مصر ويعتبر الخوخ والمشمش والمانجو والتين من الوائل المفضلة لهذه. هذا بخلاف العوائل الثانوية ومنها محاصيل الخضر مثل القرعيات والطماطم والباذنجان والفلفل.



الشكل الظاهري:وللتعرف علي هذه الحشرة إليك الوصف الظهري لها حيث يتسني تمييزها عن بقية الحشرات.

الحشرة الكاملة: شكل (1)

شكل (1)



- ذبابة صغيرة في حجم الذبابة المنزلية لونها بني محمر.

- عند وقوفها أو سيرها يمتد الجناحين إلي الجانبين.

- الجناحين شفافين إلا أنه يوجد بقع سوداء علي نهاية الجناحين.

- الحشرة لها رأس كبير وعينان مركبتان جاحظتان تعكس الإضاءة.

- علي صدر الذبابة يلاحظ وجود شريطين لونهما أصفر علي الجانبين وكذلك النهاية الطرفية للصدر لونها أصفر.

- البطن بيضاوية ولونها بني محمر ويوجد شريطين سوداووين عريضين عند المنتصف.

- تنتشر علي بطن الذابة شعيرات كثيرة.

- تتميز أنثي الحشرة بوجود زائدة مدببة عند نهاية البطن تسمي آلة وضع البيض تستخدمها الأنثي لوخز الثمار لوضع البيض.



البيضة:

إسطوانية الشكل ولونها أبيض وطولها أقل من 1مم غالباً ما توجد تحت قشرة الثمرة المصابة مباشرة (شكل 2).

شكل (2)



اليرقة:

دودة إسطوانية الشكل لونها أبيض مصفر مدببة من الأمام توجد داخل الثمار وطولها حوالي 7مم في نهاية العمر اليرقي وعند خروجها تقفز بحثاً عن التربة للتعذير (شكل3).



العذراء:

العذراء هي الطور الكامن حيث أنها لاتتحرك وتكونبرميلية الشكل لونها بني مصفر وطولها حوالي 3مم (أقل من نصف سنتيمتر) وتوجد في التربة (شكل4).

شكل (3-4)



دورة حياة ذبابة الخوخ:عزيزي القاريء تعتبر معرفة دورة الحياة من الأهمية بمكان وذلك لمعرفة الطور المسبب للضرر في الثمار وكذا معرفة أفضل الأطوار التي يمكن مكافحتها ذبابة الخوخ تطورها كامل (بيضة يرقة عذراء حشرة كاملة).

# بعد خروج الحشرات الكاملة من العذاري التي توجد في التربة تبدأ في التزاوج ثم تضع الإناث بيضها فرادي أو في مجموعات (3 9 بيضة) تحت بشرة السطح العلوي للثمار الناضجة. بعد خروجها بحوالي 15 26يوماً تبعاً لدرجة الحرارة .

# تضع أنثي الحشرة آلة وضع البيض في ثمار الفاكهة صانعة بذلك تجويف تحت قشرة الثمرة تضع فيها البيض.

# يفقس البيض بعد 2 3يوم, وينتج عنه يرقات إسطوانية الشكل ذات لون سمني تتحرك داخل الثمرة متغذية علي أنسجتها, وتعتبر اليرقة الطور الضار حيث تتغذي وتتجول داخل الثمار محدثة أنفاق وتهتكاً بأنسجتها.

# تمر اليرقات في ثلاثة أطوار (من 7 16يوم) وعندما يكتمل النمو تثقب جدار الثمرة وتسقط علي الأرض.

# تدخل اليرقات في التربة ثم تتحول إلي عذراء (7 15يوم).

# تخرج الحشرة الكاملة (الذبابة) ويتم التزاوج بين الذكر والأنثي حيث تكون الأنثي قادرة علي وضع البيض المخصب في الثمار.

# تضع الأنثي علي مدار حياتها من 250 350 بيضة.





مواعيد الإصابة:تتميز البيئة المصرية بتواجد متميز لعوائل ذبابة الخوخ طوال العام ولذا فإن ذبابة الخوخ تنتقل عبر العوائل المختلفة حيث تبدأ الإصابة في شهر مايو حتي أواخر يونية في المشمش ثم تنتقل إلي المانجو من يوليو حتي أكتوبر ثم الجوافة من أغسطس حتي نوفمبر ثم تصيب الموالح من سبتمبر إلي ديسمبر ثم تدخل في طور كمون خلال شهري ينايروفبراير وتعود مرة أخري في شهر مارس حيث تصيب البرتقال الصيفي.





أعراض الإصابة
بالرجوع إلي دورة حياة ذبابة الخوخ يمكن معرفة أن اليرقة هي الطور المسبب للضرر لثمار الفاكهة, ومن ثم فإن اليرقة (الديدان) هي أهم الأطوار حيث أن تجول اليرقة في أنسجة الثمرة والثقوب التي تحدثها تسهل إصابة الثمرة بأمراض النبات (أعفان) فضلاً عن تهتك الأنسجة الناتج عن تغذيتها وتختلف أعراض الإصابة حسب نوع الفاكهة كما يتضح فيما يلي:



الخوخ والمشمش والتين:
- في بدء الإصابة يلاحظ ثقب علي سطح الثمرة يمكن أن تظهر حوله إفراز صمغي

- بعد فقس البيض الي يرقات تتغذي الاخيرة علي لب الثمرة فتصبح منطقة الاصابة رخوة طرية وعند الضغط عليها يخرج سائل مائي من الثقب ويلاحظ تغير لون مكان الاصابة عن بقية الثمرة. (شكل 5).

وإذا ما هوجمت ثمار الخوخ قبل مرحلة النضج التام تخرج إفرازات صمغية مكان الوخزة تظهر في صورة خيوط طويلة رفيعة تمتد من فتحة إحداث الوخزة.



شكل (5)

# المانجو:تبدأ الإناث في وخز الثمار بعد بدء تحولات النضج.

- تظهر ثقوب دقيقة علي الثمار يخرج منها سائل لزج عند الضغط وقد يظهر إفراز صمغي من هذه الثقوب.

_ بتقدم نمو اليرقات يبدأ مكان الإصابة في التغير إلي اللون الأسمر ويصبح طرياً متخمراً بسبب تغذية اليرقات ودخول بكتريا التعفن والتخمر (شكل 6 7)

- غالباً ما تسقط الثمرة لمجرد التعرض للإصابة



شكل (6-7)

الجوافة :- ثمار الجوافه التي تصاب قبل تمام نضجها يظهر مكان الوخزة نقطة داكنة اللون ولكن عند تمام نضج الثمار فإن مكان الإصابة يأخذ لوناً مخالفاً للون الثمرة غالباً ما يكون بنياً, ويكون مكان الإصابة طرياً وبالضغط عليه يخرج منه سائل (شكل8).

شكل(8)



التفاح والكمثري :
- تتميز الإصابة نحو كل منالتفاح والكمثري بوجود ندبة صغيرة منتيجة وخز الأنثي للثمرة.

مع تقدم الإصابة تصبح منطقة الإصابة إسفنجية مع تحول لون موضع الإصابة إلي اللون البني الداكن وتسقط الثمار عندما تصل إلي هذه الدرجة المتطورة من الإصابة شكل (9).



شكل (9)

الموالح :تبدأ أعراض الإصابة في الموالح بظهور هالة حول ثقب وضع البيض حيث يكون التغير اللوني في هذه الهالة أسرع من بقية الثمرة.

- يزداد قطر الهالة مع تقدم نمو اليرقات وكذلك التغير اللوني حيث يتحول في النهاية إلي اللون البني وتتهتك الأنسجة شكل (10).

_ أما في حالة الجريب قروت فيتميز مكان الوخزة بوجود قطرات أو خيوط صمغية. بعد الإصابة غالباً ما تسقط الثمرة مباشرة.



شكل (10)



العوائل النباتية :
تعتبر ذبابة الخوخ من الآفات عديدة العوائل, تهاجم ذبابة الخوخ العديد من الفاكهة ذات الأنسجة الغضة ولقد تم رصد 37 عائلاً وأهم هذه العوائل في جمهورية مصر العربية هي : الخوخ الجوافة المانجو التين المشمش البرقوق الباباز التفاح الموالح السبوتة البلح البامية الطماطم الزيتون النبق العنب.





التعداد الموسمي للحشرة :
يرتبط تةاجد ذبابة الخوةخ بنضوج الأنواع المختلفة للثمار, الإصابة في شهر مارس بإصابة الموالح الصيفي ثم تصيب المشمش في شهري أبريل ومايو ثم تنتقل إلي بساتين الخوخ والتفاح خلال مايو ويونيه ثم إلي حقل البرقوق في شهر يوليه ثم إلي بستان اتلمانجو خلال الفترة من يوليه إلي سبتمبر ثم إلي حقل الجوافة من أغسطس إلي أوائل أكتوبر ثم تصيب الموالح بدءاً من شهر أكتوبر إلي شهر ديسمبر. وعموماً يقل التعداد بدرجة كبيرة خلال شهري يناير وفبراير, ويمكن خلال هذه الفترة أن تصيب أيا من العوائل الأخري إذا تمكنت من إيجاده.





أنواع المصائد :تعتبر المصائد من أهم الوسائل للتعرف علي وجود الحشرة وكذا تتبع تعدادها علي العوائل المختلفة ومن أهم المصائد المستعملة مع ذبابة الخوخ هي:

1 مصيدة جاكسون :
وهي مصيدة ورقية عبارة عن فرخ من الكرتون يتم تشكيله علي هيئة مثلث هرمي (شكل 11 12) وقاعدة المثلث يوضع عليها فرخ كرتون عليه مادة لاصقة (شكل 13) ويعلق في داخل المثلث فتيل قطني محقون بالمادة الجاذبة (ميثيل إيجينول) مخلوطاً بمادة سامة مثل الليباسيد وتجذب هذه المصيدة الذكور فقط.



شكل (11)

شكل (12-13)



2 مصيدة نادل :

مصيدة بلاستيكية ذات تجويف داخلي يوضع فيه الجاذب الجنسي (ميثيل إيجينول) السائل والمخلوط بالمبيد (الليباسيد) والذي يجذب الذكور فقط (شكل 14).

شكل (14)



3 مصيدة ماكفيل :مصيدة تجذب الذكر والأنثي حيث أن المادة الجاذبة هي داي أمونيوم فوسفات تركيز 3% وتوجد المصيدة في شكل زجاجة (شكل 15) أو بلاستيك (شكل 16).

يتم تعليق المصائد في البساتين قبل بدء تحولات النضج بحوالي أسبوعين وعند ظهور الذباب بالمصيدة يبدأ العلاج فورراً وقبل الإصابة.

شكل (15-16)



يلاحظ أنه عند تعليق المصائد أن تكون داخل الشجرة وفي منطقة مظللة وليس خارج الشجرة أو في منطقة مشمسة ومن ثم يضمن كفاءة المصيدة خلال فترة عملها.

لملاحظة تعداد الحشرة في الحقول المختلفة يجب ألا يقل عدد المصائد عن مصيدتان/فدان ويفضل إستخدام مصيدة تحتوي علي الميثيل إيجينول (الجاذب الجنسي) جنباً إلي جنب مع مصيدة ماكفيل التي تحتوي علي محلول داي امونيوم فوسفات ومن ثم يتم تقدير عدد الذكور والإناث والنسبة بينهم.

وع



وسائل المكافحة :
لما كان إستخدام المبيدات الحشرية له أثاره الضاره ومنها :

الآثار السامة المتبقية علي الثمار.

_ ظهور بعض السلالات المقاومة للمبيدات.

- تلوث البيئة بالمبيدات (مياه نبات هواء حيوان .... إلخ).

- الإخلال بالتوازن الطبيعي البيولوجي.

كان لابد من إستخدام وسائل أخري تحد من هذه الآثار :

1 المكافحة الزراعية:
- عدم زراعةبساتينمختلفة في حديقة واحدة حتي لا تتوافر العوائل في تتابع علي مدار العام

- الاهتمام بالتقليم المناسب لتربية الشجرة يحد كثيرا من أصابتها بالامراض والحشرات

- الري الغزير للبستان بعد جمع المحصول يقضي علي عذاري الحشرة تحت سطح التربة في الأراضي الطينية .

- وضع الثمار المصابة في أكياس بلاستيكية وأغلاقها بأحكام وتوضع في الشمس وذلك حتي تقتل جميع الأطوار داخل الثمار ويمكن استخدام الثمار المتحللة بعد أسبوع من وضعها في التربة كمادة عضوية وذلك بخلطها مع السماد العضوي

- الجمع المبكر لبعض أصناف الفاكهة يمنع الإصابة بهذه الأفة





2 المكافحة الطبيعية :
تتم المكافحة في هذه الطريقة باستخدام الحرارة سواء بالأرتفاع أو الانخفاض وذلك لقتل الاطوار الغير كاملة الموجودة داخل الثمار .

أ- الحرارة المرتفعة :

تعرض الثمار لدرجة حرارة 45 درجة مئوية لمدة 8ساعات تقضي علي أطوار الحشرة داخل الثمار إلا أن هذه الطريقة تسبب سوء الصفات الطبيعية لبعض ثمار مثل ثنار الموالح وذلك نظرا لتمدد العصير داخل أنسجة الثمرة. ولكن يفضل استخدام هذه الطريقة في حالة المانجو

ب الحرارة المنخفضة :

تعرض الثمار لدرجة حرارة 1.7 درجة مئوية لمدة اسبوعين يقضي علي الأطوار غير الكاملة داخل الثمار ولا تؤثر علي الصفات الطبيعية ويراعي ألا تنخفض درجة الحرارة الي الصفر المئوي لتجنب تكوين بللورات ثلجية في عصير الثمرة والذي يفسد خواصها الطبيعية .





3 المكافحة البيولوجية :
من المعروف أن هناك توازناً بيولوجياً في البيئات الزراعية وغير الزراعية وأن هناك لكل حشرة طفيلاً أو مفترساً سواء كان هذا الطفيل أو المفترس محدد العوائل أو متعدد العوائل. ونظراً للإسراف في استخدام المبيدات في السنوات الماضية أدي إلي إختلال التوازن وعليد فإن يمكن عند إيقاف استخدام المبيدات إلي ظهور الطفيليات والمفترسات سواء بصورة طبيعية أو بنقلها من أماكن إنتشارها إلي البساتين الأخري ومن ثم تؤدي إلي خفض تعداد الحشرة بصورة طبيعية دون الحد الحرج للضرر. بالإضاف إلي أن الإقلال من استخدام المبيدات يعطي فرصة أكبر لإنتشار الأعداء الطبيعية وحتي الآن لم يتم تسجيل أي من الطفيليات علي الحشرة.





4 المكافحة الكيميائية :
عند إرتفاع تعداد ذبابة ثمار الخوخ يمكن اللجوء الي المكافحةالكيميائية للحد من الضرر الناجم عن الاصابة وهناك عدة طرق للمكافحةالكيميائية أهمها :



أ- الرش الجزئي وتطبيق الطعوم السامة :يتم عمل محلول مكون من 100سم3 ليبساسيد +250سم3 بومينال مع إستكمال المخلوط بالماء حتي 20 لتر ويستخدم بطريقتين أما بالرش الجزئي وهو عبالرة عن رش جزوع الشجرة والأفرع الرئيسية ب 250سم3/ شجرة أو بعمل حزم قاتلة وهي عبارة عن أكياس مصنوعة من الخيش وتملأ بقطع الخيش أو قش الأرز ثم تغمس في المحلول السابق لمدة أربع ساعات ثم تعلق في داخل الشجرة ويتم غمس الحزم في المحلول كل.

ويمكن إجراء الرش الجزئي وذلك بخلط 100سم3 من الليباسيد + 20سم3 من الميثيل ايجينول ويكمل المخلوط إلي 20لتر ماء ويعرض 250مل من المحلول للجزع والأفرع الرئيسية.



ب طريقة إفناء الذكور
وتعتمدهذه الطريقة علي غمس مكعبات من الكرتون أو الخشب في مخلوط الميثيل إيجينول مع مبيد الملاثيون الخام بمعدل 5% ملاثيون خام + 95% ميثيل ايجينول وتعلق هذه المكعبات في الأشجار (شكل 17) والمسافة بين هذه المكعبات وبعضها حوالي 50 متر من كل الجهات بمعدل 2 3مكعب للفدان حسب شدة الإصابة ويتم تكرار هذه الطريقة كل 8 أسابيع. ولقد لاقت هذه الطريقة نجاح في القضاء علي ذبابة ثمار الخوخ في العديد من البلاد.



شكل (17)



ج إطلاق الذكور العقيمة
وتتم هذه الطريقة بإطلاق عذاري الحشرة في الحقل بعد تعقيمها بتعريضها إلي أشعة جاما وتتلخص هذه الطريقة فيما يلي :

1 تربية الحشرة معملياً في صورة كمية علي نطاق واسع.

2 يتم تجميع العذاري وتعقيمها بتعريضها إلي جرعة إشعاعية.

3 تعليم العذاري المشععة بأحد وسائل التعليم المختلفة كمادة فلورسنتية وتعبئتها.

4 إطلاق ملايين الحشرات التي تم إشعاعها في المناطق المراد الإطلاق فيها بمعدل يصل إلي 50 : 1 من الحشرات الموجودة في الطبيعة. حيث تتزاوج هذه الحشرات العقيمة مع مثيلتها من الموجودة في الطبيعة مما ينتج من ذلك وضع بيض غير مخصب لايفقس ولايتحول إلي يرقات ويؤدي الإطلاق المستمر للحشرات العقيمة إلي إنخفاض عدد الحشرات الطبيعية الموجودة في الطبيعة تدريجياً حتي تختفي كلية.

5 إجراء عمليات التقييم الحقلي وذلك من خلال قراءات المصائد في الحقول ونسبة الإصابة في الثمار.

ومما هو جدير بالذكر أن هذه الطريقة يجب أن تطبق علي مستوي القطر أو عدة أقطار متجاورة مع عمل إجراءات الحجر الزراعي.



د المكافحة المتكاملة :
وهي عبارة عن إستخدام كل الطرق السابقة ضد الحشرة وذلك للحد من تواجدها وخفض تعدادها دون الحد الحرج للإصابة أو القضاء الكامل وإبادتها ولكن لابد أن تتم في صورة متكاملة بمعني أن لاتتعارض الوسائل مع بعضها بعضاً ويجب أن يراعي قبل التطبيق وخلاله وبعده إجراء إختبارات الكفاءة النوعية لكل طريقة منفردة وعندما تستخدم مع الطرق الأخري

يعطيك العافيه
على الطرح المميز سلمت يمناك
لاخلا ولاعدم
اتمنى ان تتقبل مروري

تحياتي

مجهود جميل بارك الله فيكم

دومتم بود لكل جميل

ومعلومة رااائعه

يسلمو وبارك الله فيكم