09-25-2011, 10:22 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
30 |
المشاركات: |
505 [+] |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية
اكتشاف صدع برأس النقب يغذي خزان الديسه بالمياه الجوفية
عمان ـ بترا جريدة الدستور الاردنية
توصل فريق بحثي من الجامعتين الأردنية وآل البيت الى وجود صدع تركيبي يمتد طوله عشرات الكيلومترات باتجاهات مختلفة وبعمق مئات الأمتار جنوبي رأس النقب يغذي خزان الديسه بالمياه الجوفية.
وقال رئيس الفريق أستاذ علم المياه في الجامعة الأردنية الدكتور الياس سلامة ان الصدع يمر بقرية الحميمة جنوبي المملكة ، مشكلا خط انقسام مائيا سطحيا لحوض تصريف الجفر والخزان الجوفي السفلي في المنطقة.
واضاف انه والفريق المتخصص بالمسوح الجيوفيزيائية والدراسات الهيدروجيولوجية وكيمياء المياه والجيولوجيا التركيبية الذي يضم الدكاترة محمد الفرجات وهاني العموش وعبدالله ذيابات ومحمد حسونة توصلوا إلى وجود الصدع ومعرفة مساحته وامتداده الأفقي والعمودي على الحافة الجنوبية لمرتفعات رأس النقب.
وبين ان هذه المنطقة تشهد عادة عواصف ثلجية وكميات تساقط مطري عالية نسبيا وهذا له دور كبير في تغذية الخزانات الجوفية التي تقع ضمن مناطق التصريف السطحي ، حيث يشكل منطقة ضعف تسهل عملية تغلغل المياه إلى الطبقات الصخرية السفلى كتكوين الديسه الرملي.
واشار الى ان قرب المنطقة من حفرة الانهدام والصدع التحويلي التابع للبحر الميت حيث النشاط الزلزالي يحفظ للصدع نشاطه النسبي ، ما يزيد من سهولة حركة المياه عموديا عبره والحفاظ على هيئة الصدع دون التئام.
وقال الفرجات ان دراسات تذبذب مستوى الخزين الجوفي في الآبار الجوفية المحيطة وتطابقها مع كميات التساقط السنوي في المنطقة طرديا وتدني نسبة الملوحة في المياه الجوفية مع زيادة نسبة التساقط ودراسات النظائر المشعة وعلاقة خزان الديسة بخزان رم الجوفي ورفد حوض وادي اليتم الجوفي السنوي تدل على أن خزان الديسة يتغذى سنويا من منطقة رأس النقب بما لا يقل عن عشرين مليون م3.
وأشار الى أهمية مثل هذه الصدوع في التغذية الجوفية الاصطناعية وفي عمليات الحصاد المائي لغايات الحقن الجوفي ، ما يزيد من فرص التغذية الجوفية وزيادة المخزون المائي الجوفي ويقلل من هدر مياه الأمطار خلال عمليات التبخر.
ولفت سلامة الى أن حركة المياه الجوفية في منطقة الحميمة لها اتجاهات مختلفة إحداها باتجاه وادي عربة عبر الصدع ذاته ما يحتم أسرهذه الكميات قبل وصولها لوادي عربة وفقدانها من خلال التبخر والتملح في مناطق مثل سبخة طابا.
وبين الدكتور هاني العموش أن الدراسات الجيوفيزيائية للحقل الجاذبي في المنطقة تشير لامتداد الصدع عموديا إلى مئات الأمتار واصلا إلى تكوينات رملية تعود لخزان الديسه الجوفي.
ويؤكد سلامة أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من الوقت والجهد والدعم لبناء نماذج هيدروجيولوجية وجيوفيزيائية في المناطق الواقعة بين الحميمة ووادي عربة غربا لتحديد أنسب المواقع لجمع المياه الجوفية قبل فقدانها.
|
|
|