القولون هو الأمعاء الغليظة ، ويبلغ طوله حوالي متر ونصف حيث يبدأ من نهاية الأمعاء الدقيقة وينتهي بفتحة الشرج ، ويعمل القولون على امتصاص السوائل من المواد التي بداخله وله جدار عضلي يتقلص وينبسط دافعا تلك المواد باتجاه الو اسط الخارجي وفي القولون تتجمع الغازات.
قد تكون الأعصاب الخاصة بالقولون عند بعض الأشخاص حساسة وهذا ما يؤدي إلى تهيجها نتيجة تناول بعض الأطعمة الخاصة أو نتيجة اضطراب عصبي معين أو نتيجة غضب شديد أو ما شابه ذلك فتتجمع الغازات بشكل كبير في القولون مما يسبب إلى ارتفاعها لأ على ضغطة على طرفي البطين أو احدهما وخاصة الجانب الأيسر مما يسبب ضغط على المعدة وشعور بالامتلاء وبالتالي الضغط على الحجاب الحاجز مما يسبب ضيق في الصدر وضيق في التنفس وأحيانا ترتفع الغازات إلى الدماغ مما يسبب الصداع وهذه الحالة تؤدي إلى الشعور أحيانا بالخوف والحزن المفاجئ وفي بعض الحالات ينتج عن ذلك ارتفاع ضغط الدم ، إلا أن بعض الحالات تزداد فيها حركة الأمعاء بشكل كبير مسببة إسهال وهذه الحالة تكون قليلة إذا ما قورنت بحالات الإمساك الناتجة عن القولون العصبي ، وعند إجراء الصور والتحاليل فان القولون غالبا ما يظهر طبيعي ولا يظهر ما يشير إلى سبب المشكلة مما يجعل الأطباء في حيرة من أمرهم ، والحقيقة إن الخلل يكون كما ذكرنا ناتج عن مشكلة موجودة بالأعصاب .
فإن العلاج الكيماوي المتوفر لمثل هذه الحالات غير فعال ولكنه يؤدي إلى التخفيف من حدة الحالة وقد اقر الأطباء بعدم وجود علاج فعال لمثل هذه الحالة.
أما بالنسبة للعلاج بالأعشاب الطبيعية : لمثل هده الحالات و غيرها من الحالات المستعصية فوجد لها الطب البديل العلاج مثل الشيخ محمد الهاشمي حيث إستطاع أن يعالج المرضى بالرقية الشرعية (القرآن الكريم) ويساعد المرضى على التداوي من جميع الأمراض في كافة أنحاء العالم