ضعف المحصول الناتج عند بعض المزارعين
ضعف المحصول الناتج عند بعض المزارعين
يراعى في الشتل أنه كلما كانت النباتات كبيرة كلما كان تأثير ذلك سيئا على المحصول وهذا يفسر ضعف المحصول الناتج عند بعض المزارعين باستعمالهم شتلات كبيرة وتقليم جذورها وبصفة عامة في النباتات التي تقبل الشتل يمكن القول أن النباتات التي تشتل وهي صغيرة محصولها أكبر من تلك الناتجة من شتلات كبيرة إذ أن الشتلات الصغيرة أقدر على تجديد مجموعها الجذري الذي يتقطع أثناء تقليعها من المشتل وكلما كبر حجم كانت أقل قدرة على هذا التجديد .
وعملية الشتل هي عمليا عبارة عن نقل نبات صغير من مرقده حيث نما في مراحله الأولى وكون المجموع الجذري الذي يفقد أثناء التقطيع من المشتل إلى المكان المستديم حيث تبدأ النباتات في تكوين مجموع جذري جديد ولكي نشجع الشتلة على استعادة نموها في المكان المستديم يجب أن يتوفر لها الرطوبة المناسبة والغذاء الذي يشجع تجديد الجذور .
ولتوفير الرطوبة فيجب أن تزرع في أرض سبق ريها قبل الزراعة بعدة أيام أي مثل الطريقة الحراثي وتستعمل خشبة أو بوصة صغيرة لعمل حفرة صغيرة توضع فيها الشتلة ثم يثبت حولها التراب جيدا وبعد نهاية شتل الحقل يجري الري خفيفا . وهذه الطريقة تفضل عن الطريقة السائدة حاليا وهي الزراعة في وجود الماء والتي يعاب عليها ما يلي:
1- عدم ضمان بقاء الشتلة في الوضع الصحيح .
2- قد يصل الطين إلى القمة النامية من أيدي العمال القائمين بالشتل وهذا يؤدي إلى موت الشتلة .
3- مرور العمال في الخطوط المملوءة بالماء يساعد على ضغط التربة فتصبح متماسكة قليلة التهوية وهذا يؤدي إلى قلة التنفس .
4- بطء إجراء العملية نتيجة لصعوبة السير في الأراضي الموحلة .
5- هدم الخطوط التي سبق أن أقيمت أثناء الخدمة مما يستدعي إعادة إقامتها ثانيا بعد عدة أيام .
6- عدم انتظام الزراعة وذلك لأن الشتلات لا تكون منزرعة على منسوب واحد