ميلانو ـــ رويترز:
أكدت منظمة الأغذية والزراعة ''الفاو'' التابعة للأمم المتحدة أمس، أن المساحات المزروعة قمحا في أوروبا والولايات المتحدة آخذة في التزايد في رد فعل لانخفاض المحصول العالمي هذا العام، ولكن على العالم أن يظل في حالة تأهب، تحسبا لأي نقص في الإمدادات مستقبلا.
وخفضت ''الفاو'' تقديراتها للإنتاج العالمي من الحبوب في 2010 إلى 2.216 مليار طن، مقارنة بالتقدير السابق بإنتاج 2.239 مليار طن. وقالت إن إمدادات وفيرة من الأرز والقمح والذرة البيضاء، وهي أهم محاصيل غذائية أساسية في كثير من الدول المعرضة للأزمات، ستحد من مخاطر تكرار أزمة غذاء 2007ـــ 2008، وما صاحبها من أعمال شغب وتكالب مذعور على الشراء. وأضافت الفاو ''نظرا لعدم انحسار الضغوط على الأسعار العالمية لمعظم السلع الأولية فإنه يتعين على المجتمع الدولي أن يظل متيقظا ومستعدا لأي صدمات أخرى في الإمدادات في عام 2011''. وكانت ''الفاو'' قد توقعت ارتفاع إنتاج الحبوب في تقريرها السابق عن توقعات الغذاء المنشور في حزيران (يونيو)، لكنها خفضت هذه التوقعات في أيلول (سبتمبر). وقالت المنظمة إنها تتوقع ارتفاع محصول الذرة 1 في المائة فقط إلى 831 مليون طن مخفضة توقعاتها السابقة، نتيجة انخفاض متوقع في الإنتاج الأمريكي بنسبة 3 في المائة. وأضافت أن من المتوقع أن يرتفع إنتاج السكر العالمي 7.8 في المائة إلى 169 مليون طن في موسم 2010 ـــ2011، لكن من المرجح أن تظل الأسعار مرتفعة ومتقلبة خلال الأشهر المقبلة في ظل قوة الطلب العالمي.
ومن المنتظر أن يبلغ الإنتاج العالمي من المحاصيل المنتجة للزيوت 454 مليون طن بتغير طفيف عن الموسم الماضي، إذ من المتوقع أن يمحو ارتفاع محاصيل مثل القطن والفول السوداني والنخيل أثر تراجع المحاصيل المنتجة لزيوت الصويا والكانولا وجوز الهند.
منقول