تاضير العناصر السمادية علي جودة المحاصيل البستانية

أولاَ : - تأثير العناصر الكبرى


1 – التسميد النتروجيني ( الأزوتي ) : -


يعمل
الأستخدام الغير المرشد للتسميد النتروجيني على
: -


1 - زيادة غضاضة
النباتات وبالتالي تصبح عائل مفضل لعديد من الحشرات الثاقبة الماصة وناخرات
الأوراق .


2 - زيادة
حساسية النباتات للتعرض للظروف البيئية
المغايرة مثل إنخفاض درجة الحرارة أو أرتفاعها
.


3 - زيادة حساسية النباتات للإصابة ببعض الأمراض الفطرية
والبكتيرية .


4 – يؤثر على جودة المحصول مثل إنتاج ثمار ذات صلابة
منخفضة وصفات جودة مظهرية وحسية متدنية .


فعلى سبيل المثال نجد أن زيادة
التسميد الأزوتي بكل من الحاصلات الأتية يؤدي إلى : -


1 - في محصول
البطاطس تصبح الدرنات الناتجة قليلة الكثافة وأكثر عرضة للإصابة ببكتريا العفن
الطري بالمخازن علاوة على زيادة حساسية النباتات للإصابة بامراض اللفحة بالحقل .


2 – محصول الفراوالة يعطي ثمار أقل صلابة واكثر عرضة
للإصابة بأعفان البوتريتس


3 – محصول القرنبيط والبروكلي تزداد حساسية النباتات
للإصابة بأعفان الرؤوس وتصبح الرؤوس غير متماسكة .


4 - محصول البصل
والثوم صغر حجم الرؤوس وتصبح النباتات أكثر عرضة للإصابة بالإكاروسات .


وتلاحظ أيضاَ أن نقص معدلات التسميد الأزوتي تؤدي ألى
قلة المحصول وصغر حجم الثمار أو الدرنات أو الأبصال وكذلك الحال في الحاصلات
الورقية وقلة جودتها وشحوب النباتات وقلة كفائتها التمثيلية .


كما نجد أن لنوعية السماد الأزوتي أثر هام على حساسية النباتات
للإصابة .


فعلى سبيل المثال نجد أن : -


1 – محصول الفاصوليا مرض عفن الجذور الذي يسببه فطر
الفيوزاريوم وكذلك الذبول تنخفض شدة
الإصابة بالتسميد النتراتي عن التسميد النشادري .


2 – الفول البلدي مرض التبقع البني الذي يسببه فطر
البوتريتس تنخفض شدة الإصابة بالتسميد النتراتي عن التسميد النشادري .


3- الطماطم مرض الذبول البكتيري تزداد شدة الإصابة
بالتسميد النتراتي عن التسميد النشادري .


4 - البطاطس مرض العفن الرايزكتوني تنخفض شدة الإصابة بالتسميد النتراتي عن
التسميد النشادري .








2 - التسميد
الفوسفاتي : -





يعمل زيادة التسميد الفوسفاتي على : -


1 – يقلل من امتصاص عناصر الكالسيوم والماغنسيوم والزنك
في بعض الحالات مما يجعله يؤثر على قلة صلابة الثمار .


2 – يؤدي إلى انخفاض معدلات الإصابة ببعض أمراض


ا - أعفان
الجذور حيث أن إصابة البطاطس بفطر الفيرتيسيلليوم المسبب لمرض الذبول تنخفض بزيادة
معدلات التسميد الفوسفاتي .


ب – كما لوحظ أن له تأثير على تثبيط ومنع انتشار أمراض
البياض الدقيقي في بعض الحالات .


ج - كما لوحظ انخفاض شدة الإصابة بالبياض الدقيقي بدرجات
متفاوتة عند المعاملة بأملاح فوسفات البوتاسيوم الثلاثية - حيث أكد ت بعض الدراسات أن لفوسفات البوتاسيوم
الثنائية تأثيرا واقيا وعلاجيا لمكافحة البياض الدقيقي في الخيار وهو ما يسهم في
إلقاء الضوء نحو أدخالها في عملية المكافحة المتكاملة لأمراض البياض الدقيقي أو
أمراض المجموع الخضري للخيار كما وجد أن الرش الموضعي بمركب الفوسفات ثنائية
البوتاسيوم كان مؤثرا في استحداث مستوى عالي من الحماية الجهازية في نباتات الخيار
ضد الفطر ( Colletotricum lagenarinm
) المسبب مرض الأنثراكنوز .


د – أمكن استخدام سماد أحادي فوسفات البوتاسيوم ( MKP ) بالرش
المباشر بمعدل 1% أدي إلى ظهور مقاومة
جهازية ضد الإصابة بالبياض الدقيقي في العنب وكذلك الحال في أشجار الخوخ والتفاح
والمانجو والقرعيات والفاصوليا والذرة علاوة علي التأثير المفيد للبوتاسيوم
والفوسفور كسماد كما أدت المعاملة إلى خفض المساحة من الورقة المغطاة بالنموات
الفطرية المتجرثمة وإلى تقليل انتاج الكونيديات علة ،سجة الأوراق خلال 24 – 48
ساعة من المعاملة .


هـ - كما وجد أن أملاح ( الفوسفيت ) دورا هاما
حيث أن ملح فوسفيت البوتاسيوم حيث أنه ناتج من تفاعل البوتاسيوم مع حامض الفوسفورس
له دور كبير في الوقاية من بعض الأمراض الفطرية وأنه يعمل على رفع مستوى مقاومة
النبات الأمراض الفطرية المختلفة كما يؤدي إلى التحسن الواضح في عدد الأزهار
والمحافظة على عقد الثمار في مختلف المحاصيل كالخيار ، الطماطم ، الباذنجان ،
البطاطس ، والقرعيات وأصناف أخرى . وأيضا يعمل على زيادة الجودة في المحاصيل نتيجة
تمكين النبات من زيادة المواد الصلبة وتحسين خواص الموالح والخضروات .


- نقص التسميد الفوسفاتي يؤدي ألى قلة انتشار المجموع
الجذري وبالتالي قلة المجموع الخضري – وقد تحدث بعض التبقعات اللونية كمل يحدث
تبقع ثمار الفلفل باللون البنفسجي كما يحدث سمك قشرة الموالح .













3 – التسميد البوتاسي : -


لوحظ أن التسميد البوتاسي دورا هاما في : -


1 – زيادة لجننة الأوعية الخشبية والناقلة مما يقلل من
حدوث ظاهرة الرقاد بالنباتات العشبية والنجيلية كالقمح والشعير .


2 - تنظيم الضغط
الأسموزي داخل الخلايا وتراكم السكريات والكربوهيدرات مما يقلل من الإصابة الفطرية
.


3 - كما يساهم
التسميد البوتاسي في خفض معدلات الإصابة بالأمراض .


4 – تنخفض الإصابة بأمراض الذبول بزيادة معدلات التسميد
البوتاسي كما هو الحال بالنسبة لمرض الذبول الفيوزارمي في الطماطم ، العفن الرمادي
والبياض الزغبي في الخيار ، والعفن الرمادي في الفلفل .


5 – يظهر التسميد بالأسمدة البوتاسية تأثيرا ملحوظاَ على
الأمراض المتسببة بالفطريات الاختيارية ولكن نادرا ما يشاهد تأثيرة على الفطريات
الإجبارية وتظهر أمراض الذبول المتسببة عن الفطريات التي تسد الحزم الوعائية بشدة
عندما يكون هناك نقص في البوتاسيوم وعلى العكس فإن زيادة البوتاسيوم تزيد غالبا
المقاومة وعلى الأخص في الأصناف التي تكون مقاومتها متوسطة .


كما أن زيادة التسميد البوتاسي عن اللازم تؤدي الى الحد من امتصاص عنصر الماغنسيوم والحديد
والمنجنيز مما يؤدى الى التأثير على كفاءة التمثيل الضوئى للنباتات.


كما يؤدى نقص عنصر البوتاسيوم الى رداءة تلوين الثمار
وقله محتواها من السكريات وصغر حجمها . اما التسميد المتوازن منه فيعمل على تحسين
جودة الثمار والحبوب والدرنات والابصال وزيادة الجودة المظهرية والغذائية والحسية للمحصول
.


4- الاسمده الكبريتيه:-


تتعدد صورها ابتدا من مشتقات الكبريت الموجودة فى شق
السلفات بالاملاح السمادية المختلفه مثل سلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم وسلفات
الماغنسيوم وسلفات العناصر الصغرى(الحديد-الزنك- المنجنيز-النحاس-البورون)
والكبريت الزراعى والميكرونيي والصور الاخرى مثل بولى سلفيد الكالسيوم و ثيو سلفات
البوتاسيوم السائله .


ويلعب الكبريت دورا هاما فى الحد من انتشار العديد من
الامراض الفطرية التى تصيب المجموع الخضرى لعديد من النباتات علاوة على دوره المؤثر
فى التغذية كما ان له تأثيرا كبيرا فى خفص حموضه التربة PH
مما يسماهم فى الحد من انتشار العديد من الامراض الفطرية وكذلك
تيسير العناصر الغذائية الموجودة بالتربة يكثر انتشار مرض جرب البطاطس الذى يسببه
فطر Streptomyces scabiesفى الاراضى القلوية
وتقل حده هذا المرض بخفض PH للتربة ولهذا يتم خفض PHالتربة عن طريق اضافه الكبريت
الزراعى عند اعداد الارض للزراعه علاوة على ان الــ
PH المنخفض يساهم فى زياده تيسير معظم العناصر
الغذائية الصغرى (حديد- زنك – منجنيز –
نحاس – فسفور) والكبريت له تأثيرة الحامضى
المؤثر على العديد من الافات والحشرات لذا فهو يؤثر على الحد من انتشار العناكب
والاكاروسات على النباتات كما وان التعفير بالكبريت له أثر فى تحسين تلوين الثمار
ونضجها مبكرا تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضه.


5- الاسمده المحتوية على الكالسيوم :-


يلعب الكالسيوم دورا هاما فى زياده وصلابه وتماسك
الانسجه النباتية مما يجعل النباتات تقاوم العديد من الامراض الحقلية مثل ذبول
الفيرتيسليوم فى الطماطم كما ان له دور كبير فى زياده صلابة الثمار مما يحسن من
جودتها وتحملها للتداول والتخزين .


ويقلل الكالسيوم حدوث الاعفان بالثمار خصوصا بعد الحصاد
علاوة على استخدامه فى معامله الثمار بعد الحصاد فى صورة محاليل من كلوريد
الكالسيوم تنقع فيها الثمار او ترش بها لتقليل معدلات الاصابه الفطرية وتقليل ظهور
امراض التخزين .

عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,,
فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,,
,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته
لك ودي وجل تقديري,,

الله يعطيك العافيه
على الطرح الاكثر من رائع
دايما مميزة في الطرح
دمت ودام لنا تواجدك
لك ردي وعبير وردي ..~

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك