03-22-2014, 02:22 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفه |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2012 |
العضوية: |
318 |
المشاركات: |
1,001 [+] |
بمعدل : |
0.22 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى الصحة والغذاء
الشاي ألاخضر الصحي 2014,المركبات الفعالة للشاي ألاخضر وأهميتة2014
الشاي ألاخضر الصحي 2014,المركبات الفعالة للشاي ألاخضر وأهميتة2014
يحتوي الشاي الأخضر على الزيوت الطيارة، والفيتامينات، والمعادن، والكافيين، ولكن المركبات الفعالة هي البوليفينولات polyphenols، وخاصة الكاتيشين catechin الذي يسمى ابيغالوكوتشين جاليت epigallocatechin gallate.
ويعتقد بأن البوليفينولات مسؤولة عن معظم فوائد الشاي الأخضر في تعزيز الصحة الجيدة. وقد أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر يقي من الأمراض القلبية الوعائية بصورة معتدلة بعدة طرق.
فالشاي الأخضر يخفض المستويات العالية للكوليسترول فى الدم، ويحسن صورة الكوليسترول العامة أو نسب الكوليسترول (معدل الكوليسترول مرتفع الكثافة "الجيد" إلى الكوليسترول منخفض الكثافة "السيئ").
كما يخفف من تجمع الصفائح الدموية، ويقلل من الإصابة بالجلطات الدموية المختلفة، ويخفض أيضا ضغط الدم.
ومع ذلك، لم تتوصل كل الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر يخفض مستويات الدهون فى الدم.
وتبقى فعالية الشاي الأخضر كمضاد للتأكسد غير واضحة، في حين أن بعض الدراسات توضح أن الشاي الأخضر يعتبر مضادا للتأكسد في الإنسان، ولم تتمكن الدراسات الأخرى من تأكيد أن الشاي الأخضر يقي الكوليسترول منخفض الكثافة
(LDL) من التأكسد، حيث يعتقد بأن أكسدة الكوليسترول منخفض الكثافة ضار للجسم وللجهاز الوعائى، وهذا مرتبط في إحداث أو تعجيل الإصابة بتصلب الشرايين.
وقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان والدراسات التجريبية تأثيرا مضادا للسرطان، مصدره البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر.
وقد اقترنت البوليفينولات الموجودة في الشاي بنقص فى حدوث مخاطر عدة للإصابة بأنواع معينة من السرطان فى الإنسان.
ففي دراسة مقارنة مزدوجة على بعض المصابين باللطاخ الأبيض leukoplakia (حالة متعلقة بالفم سابقة على مرحلة حدوث السرطان) حيث تناولوا 3 جرام من الشاي الأخضر المخلوط بالشاى العادى عن طريق الفم لمدة 6 أشهر. وتناولت المجموعة الأخرى المشتركة فى الدراسة علاجا ارضائيا لنفس المدة.
وكانت النتيجة أن المجموعة التي تناولت الشاي الأخضر حدث لها انخفاضا ملموسا في الحالة السابقة على حدوث السرطان، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الارضائي فقط.
كما أظهرت البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر أنها تحفز من انتاج أنواع عدة من خلايا نظام المناعة، كما أن لها خصائص مضادة للبكتيريا.
وتوصلت دراسة أخرى إلى أن تناول مقدار 10 كاسات أو أكثر من الشاي الأخضر في اليوم يحسن نتائج اختبارات الدم التى تدل على الوقاية من حدوث التليف الكبدي.
ويلزم إجراء العديد من الدراسات لتحديد ما إذا كان تناول الشاي الأخضر يساعد المصابين بأمراض الكبد الفيروسى أم لا.
وقد لوحظ أن الفلافونيدات التي أعطيت في شكل كبسولات قد غيرت من رائحة البراز المنتن، وعدلت وضع بكتيريا الأمعاء في الكهول أو كبار المسنين اليابانيين الذين يعيشون في بيوت رعاية المسنين، ويطعمون عن طريق الأنابيب. فقد حسن تناول الشاي الأخضر من اداء البكتيريا النافعة فى أمعاء هؤلاء الكهول.
وتثير هذه الدراسات إمكانية استخدام الشاي الأخضر في أوضاع أخرى تكون فيها بكتيريا الأمعاء معاقة، مثلما يحدث بعد أخذ المضادات الحيوية.
|
|
|