|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-28-2011, 03:49 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
تربية النحل
هذا وقد وجد أن الشغالات صغيرة السن في الثلاثة أيام الأولى من عمرها هى التي تقوم بتنظيف العيون السداسية والتي خرج منها النحل حديثاً, أما عمليات التنظيف الأخرى مثل إزالة الفضلات والأجسام الميتة خارج الخلية فتقوم بها الشغالات في الأسبوع الثالث من عمرها بالإضافة إلى قيامها بأعمال أخرى. وعادةً يوجد على القرص الواحد حوالي 10 نحلات منظفة حيث تقوم بتنظيف النحل على التوالى, قد وجد أن كل نحلة منظفة تقوم بتنظيف 26 نحلة في مدة 25 دقيقة, كما أن هذا النحل المنظف يكون في الأسبوع الثالث من عمره. 4- التهوية: شغالات نحل العسل يشاهدن أمام مدخل الطائفة فى أيام موسم الفيض يقمن بإحداث تيار هوائى لداخل الطائفة والذى يعمل على التخلص من المحتوى المائى(الرطوبة) داخلها والناتجة عن إنضاج العسل في الجو الحار عندما ترتفع درجة الحرارة داخل الخلية عن 524 م يقوم النحل بتخفيض درجة الحرارة داخل الخلية وذلك بعمل تيار هوائي داخل الخلية عن طريق عملية المروحة كما تقوم بعض الشغالات في نفس الوقت بجمع الماء والذي يلطف من درجة الحرارة بمساعدة التهوية, كما أنه وخلال موسم الفيض فإن التيارات الهوائية داخل الخلية تسرع من تبخر المحتوى الرطوبى الزائد الموجود في العسل غير الناضج المتواجد في العيون السداسية المفتوحة. 5- تنظيم درجة الحرارة: تنشط شغالات نحل العسل من جميع الأعمار والطبقات وتشترك بصورة إيجابية في تنظيم درجة الحرارة داخل الطائفة, ودرجة حرارة عش الحضنة تعتبر ثابتة عند 34 : 35 o م. ويمكن للنحل تخفيض درجة الحرارة إذا زادت عن ذلك عن طريق التهوية وتبخير الماء, أو ينتشر خلال الخلية كلها أو يتجمع خارج مدخل الخلية, وعادة ما يمارس النحل نشاطاته عندما تكون درجة الحرارة الخارجية بيـن 510 م و 38 5م , وإذا ارتفعت درجة الحرارة عن 38 5م فإن النحل نادراً ما يقوم بالسروح في الحقل فيما عدا جمع الماء ويبقى داخل الخلية أو يتجمع خارجها، والنحلة غير النشطة تفقد مقدرتها على الطيران عند درجة حرارة 10 5م كما أنها تصبح عديمة الحركة عند درجة حرارة أقل من 7 5م, ولكن طائفة النحل ككل لها المقدرة على حفظ وتنظيم درجة الحرارة عند 34 5م, فعندما تقل درجة حرارة عش الحضنة عن 35 5م تبدأ عملية إنتاج الحرارة في صدور النحل مسببة زيادة درجة الحرارة إلى المستوى الطبيعي لها, حيث تنطلق الحرارة الميتابوليزمية خلال نشاط العضلات. 6- الدفاع عن الطائفة: تتم حراسة مدخل الخلية لمنع أعداء النحل التي يمكنها الدخول إلى الطائفة, وذلك بعدد من شغالات نحل العسل الحارسة والتي انخرطت في سلك الجندية في عمر 18 : 21 يوم. وعدد النحل الحارس المتواجد في مدخل الخلية يكون قليل في موسم الفيض إن لم يحدث إزعاج للطائفة, في هذا الوقت فإن أية شغالات سارحة من طائفة أخرى تكون محملة بالرحيق أو حبوب اللقاح وضلت طريقها إلى طائفتها ودخلت هذه الطائفة فإن النحل الحارس يسمح لها بالدخول بدون أن يفحصها أو يهاجمها, ولكن عندما تكون الطائفة منزعجة فان الشغالات السارحة الغريبة والتي تدخل الخلية تكون عرضة إلى أن يعترضها النحل الحارس ويفحصها, ولكن عندما تقل مصادر الرحيق فإن النحل الحارس يكون متواجد باستمرار وبأعداد أكثر عند مدخل الخلية ويقوم بفحص جميع النحل الداخل إلى الخلية والذي قد يكون نحل سارق والذي يكون عرضة في هذه الحالة للسع حتى الموت. وفى الطائفة التي تم تحذيرها من احتمال هجوم أو خطر فإن النحل الحارس يقف على أرجله الأربعة الخلفية (الزوج الثاني والثالث للأرجل) رافعاً أرجله الأمامية لأعلى مبقياً قرون استشعاره للأمام وفكوكه العليا مطبقة (مغلقة) وعندما يكون النحل مثار بشدة فإنه يفتح فكوكه العليا ويفرد أجنحته ليكون في وضع انقضاض. ويتوزع النحل الحارس على مدخل الخلية لتحرس كل نحلة مساحة معينة من لوحة الطيران وتقوم بفحص كل النحل الداخل للخلية, وعملية الفحص هذه تستغرق من 1 : 3 ثانية بالنسبة للنحلة الواحدة, كما أن النحل الحارس يأخذ نوبات حراسة ويقوم بالمناوبة بين بعضه, والنحلة الحارسة التي في نوبتها تمضى من 1 : 2 ساعة في نوبة حراستها ولكن وجد أن بعض الشغالات الحارسة تكون متحمسة وتظل طيلة الأربعة أيام في حراسة المدخل, هذا ويظهر بوضوح أن النحلة الحارسة تقوم بالتعرف على النحل الذى تقوم بفحصه عن طريق الرائحة. ومن الجدير بالذكر أن ذكر نحل العسل لا يلسع حيث لا توجد به آله لسع والمحورة عن آلة وضع البيض, أما بالنسبة للملكة فإنها لا تلسع إلا ملكة مثلها, وفى هذه الحالة فإن الملكة لا تموت بعد قيامها بلسع ملكة منافسة لها لأن آلة اللسع في الملكة غير مسننة مثل آله اللسع المسننة في الشغالة والتي تشتبك بأسنانها الخطافية في جسم الضحية والتي تنخلع بالكامل عند محاولة الشغالة نزعها من جسم الضحية وبالتالي تموت الشغالة بعد ذلك. وتقوم الشغالة بإطلاق فرمون منبه للخطر وذلك بإبراز آلة لسعها وتعريض زوج الغدد المسمى غدد كوشنكوف والموجود في حجرة آلة اللسع والتي تقوم بإفراز الفرمون المنبه للخطر, وتعتبر هذه الغدد جزء من آله اللسع, كما أن الملكة لا تفرز هذا الفرمون. وبشكل عام فإن الفرمون المنبه للخطر يقوم بتنبيه الشغالات الأخرى عندما ينطلق فقط بقرب عش الحضنة أو الطرد, وعندما ينطلق الفرمون المنبه للخطر بقرب الشـغالات السارحة فإنها على غير العادة تفر أو تهجر المكان. والنحل صغير السن لا ينتج الفرمون المنبه للخطر, وأكبر كمية منتجه من الفرمون وجدت في الشغالات عمر 2: 3 أسابيع والتي تكون في العمر الذى سوف تخدم فيه كشغالات حارسة, هذا وعندما يكبر النحل في العمر يقل فيه إنتاج الفرمون المنبه للخطر لذلك فإن النحل الكبير السن ينتج كميات قليلة منه ذكر النحل ذكر نحل العسل أكبر حجماً وبدانة من كل من الشغالة والملكة وذلك بالرغم من أن جسم الذكر أقل في الطول من جسم الملكة. ولكونه ذكر فإنه لا توجد به آلة اللسع والتي تتحور عن آلة وضع البيض في الأنثى. ومن الناحية الوراثية فإن بعض علماء الوراثة يعتبرون الذكر جاميتة وليس جيل. حيث توجد بخلاياه الجسمية نصف العدد من الكروموسومات. هذا ويزن الذكر من 0.25 إلى 0.35 جرام ونهايـة بطنه عريضة ومغطاة بزغب كثيف وللذكـر لسـان قصير والذي يستخدمه في تناول الغذاء وذلك من الشغالات التي تقوم بتغذيته أو من العيون السداسية المخزن بها العسل في الخلية. هو لا يجمع الغذاء من الأزهار وليست له سله لجمـع حبوب اللقاح أو غدد لإفراز الشمع أو غدد إفراز الرائحة . والعينان المركبتان للذكر كبيرة الحجم وتتلامسان مع بعضهما عند قمة الرأس. هذا ولا يوجد عمل للذكـر بالطائفة. حيث أن وظيفته الوحيدة هى تلقيح الملكة العذراء فقط لذلك فإنه يقضى حياته باحثاً عن ملكة عذراء خرجت للتلقيح خارج الخلية حيث يفقد حياته بعد التلقيح معها. والطوائف العادية لنحل العسل تبدأ في تربية الذكور في آخر الربيع أو في بداية الصيف و يبدو أن عدد الذكور الذى تقوم الطائفة بتربيته يعتمد على حجم الطائفة والسلالة وكذلك حالة القرص الذى تتم فيه التربية, فإذا كانت الأقراص قديمة وأصبحت غير صالحة فإن الشغالات غالباً ما تقوم بإصلاحها ببناء عيون سداسية خاصة بالذكور والتي تكون الملكة جاهزة لوضع البيض غير المخصب فيها. وعادة يوجد بالطائفة عدة مئات قليلة من الذكور ولكن بعض الطوائف يكون بها آلاف من الذكور وذلك في دورة موسم الفيض حيث يتراوح ما تنتجه الطائفة سنوياً من الذكور من 5000 إلى 20000 فرد, وفى نهاية الصيف وأوائل فصل الخريف وعندما يندر وجود الرحيق فإن شغالات الطوائف التي على رأسها ملكات ملقحة تمنع الذكور من التغذية على العسل المخزن وفى نهاية الأمر تجرجرهم وتسحبهم خارج الخلية حيث يعانون من الجوع والبرد وفى النهاية الموت ويسمى البعض ذلك بمذبحة الذكور, وذلك على النقيض تماماً من الرعاية التي توليها الشغالات للذكور في فصل الربيع حيث تقوم بتربيتها والعناية بها وذلك للحاجة إليها في تلقيح الملكات العذارى وعند انتهاء هذه المهمة وللحفاظ على مخزون الطائفة من الغذاء لضمان استمرارية الطائفة تقوم الشغالات بعمل مذبحة الذكور, كمـا تقوم الشغالات أيضاً في بعض الأحيان بإخراج يرقات الذكور من العيون السداسية وقذفها خارج الخلية وخاصة عند ندرة تواجد مصادر الغذاء, وبالرغم من أن معظم الطوائف العادية تقوم بتدمير الذكور عندما يندر تواجد مصادر الغذاء فإن الطوائف عديمة الملكات أو الطوائف التي مازال بها ملكات عذارى تتحمل تواجد الذكور بها وتقوم بتغذيتها تحـت هذه الظروف حيث تظل عملية تلقيح الملكة العذراء ممكنة الحدوث, ويبدو أن الملكات ترغب إلى حد بعيد في التلقيح مع ذكور من الطوائف الأخرى أكثر من رغبتها في التلقيح مع ذكور من نفس طائفتها. ومعروف أن الذكور تنشأ من بيض غير مخصب في عيون سداسية كبيرة خاصة بها, لذلك فإن الذكور أحادية الكروموسومات, ولكن أحياناً يتم تربية الذكور من بيض غير مخصب أيضاً تم وضعه في العيون السداسية الخاصة بالشغالات قامت بوضعه إما الملكات الواضعة للذكور أو الأمهات الكاذبة ولكن الذكور التي تمت تربيتها في عيون سداسية خاصة بالشغالة تكون صغيرة الحجم ولكنها قادرة على إنتاج حيوانات منوية حية قادرة على إخصاب الملكة. وبعد خروج الذكر من العين السداسية التي تربى فيها فإنه يبقى معظم الوقت على قرص عش الحضنة حيث يظل ساكناً على هذا القرص قرب الذكور الأخرى وذلك بالرغم من وجود فترات تتحرك فيها تستغرق دقيقتين أو أقل وتقوم الشغالات بتغذية الذكور ويتم ذلك في الأيام الأولى من خروج الذكور من العيون السداسية, وتستهلك الذكور الأكبر سناً غذاء أكثر من الذكور حديثة الخروج, وبعد ذلك تقوم الذكور بتغذية نفسها, وقد وجد أن الذكور تتغذى على العسل وحبوب اللقـاح وليس على الإفراز الغدى (الغذاء الملكي) وتصل الذكور إلى طور البلوغ الجنسى في عمر 8: 12 يوم على حسب درجة حرارة المنطقة ففي المناطق الباردة تبلغ الذكور جنسياً في عمر 12 يوم لذلك فإنه بشكل عام يمكن اعتبار الذكور بالغة جنسياً في اليوم الثاني عشر من عمرها. |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
العش:, النظافة, وتنظيف |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
- النظافة وتنظيف العش:2 | الحب كله | تربية النحل | 0 | 09-28-2011 03:49 PM |