12-10-2013, 08:30 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2013 |
العضوية: |
611 |
المشاركات: |
498 [+] |
بمعدل : |
0.11 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
قروض المزارعين المتعثّرة.. «أفلسوا وباعوا أراضيهم»
قروض المزارعين المتعثّرة.. «أفلسوا وباعوا أراضيهم»
تمثّل التنمية الزراعية على مختلف أشكالها أحد أهم أهداف حكومتنا الرشيدة منذ وقت مبكر؛ لتحقيق تنمية مجتمعية متعددة وتوفير أمن غذائي متنوع، متحدية بذلك بيئة زراعية قاسية، فيها الكثير من الصعاب الجمة، والظروف المناخية الأصعب، وذلك في بلد يغلب على طبيعته الصحراوية وندرة المياه، عدا تلك المياه الجوفية الكامنة في أعماق طبقات الأرض.. لكن الإرادة والعزيمة كانت التحدي الحقيقي لتتحول المملكة -بالرغم من هذه الظروف- من بلد مستورد للكثير من المحاصيل الزراعية، إلى بلد مصدر -خاصة للقمح في إحدى الفترات-، كمؤشر على نجاح هذا الهدف.
وكان من ضمن تلك الأدوات الفاعلة لتحقيق هذا التحدي والتغلب على الظروف؛ قنوات الدعم والمساندة المتعددة، مثل: وزارة الزراعة، والمراكز الأكاديمية والبحثية، وقطاعات التمويل وفي مقدمتها صندوق التنمية الزراعية، الذي كان بمثابة الذراع الرئيس لدعم المزارعين، وتقديم القروض والتسهيلات لهم، حيث بلغ إجمالي القروض الزراعية المقدمة للمزارعين أكثر من (44) مليار ريال، بنسبة تحصيل بلغت (85%)، وعلى الرغم من هذه النسبة العالية في التحصيل؛ نتيجة إبراء الذمة أولاً، إلاّ أنّ هناك نسبة قليلة من المشروعات الزراعية متعثّرة في السداد؛ نتيجة بعض الظروف، وفي مقدمتها قرار التخلي عن زراعة القمح، وعدم تنفيذ القرار المتعلق بمعالجة ما ترتب على هذا القرار، إضافة إلى بعض المشاكل التي يعانيها بعض المزارعين في التسويق، ومتطلبات الإدارة، والتشغيل، والعمالة، في ظل غياب ثقافة العمل الجماعي عبر جمعيات زراعية تعاونية، توجه مسار هذا النشاط إلى بر الأمان، يعزز ذلك عودة زراعة القمح، واستثمار تلك البنية، والثقافة، التي تكونت خلال المرحلة الماضية.
«ندوة الثلاثاء» تناقش موضوع القروض الزراعية المتعثرة، وأهمية إعادة تشغيل مشروعات زراعة القمح، خاصة وأنه ليس المحصول المسؤول عن استنزف المياه في نظر الكثيرين.
|
|
|