09-29-2011, 01:04 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
30 |
المشاركات: |
505 [+] |
بمعدل : |
0.11 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى زراعة الخضروات
دراسة مسحية للتباينات الوراثية في نخيل التمر النسيجي
(دراسة مدعومة من الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي)
عبدالرحمن بن صالح بن عبدالرحمن الواصل
قسم إنتاج النبات ووقايته، جامعة القصيم، ص. ب. 1482، القصيم. المملكة العربية السعودية
البريد الإلكتروني: awasel***********
الخلاصة:
أوضحت الدراسة المسحية لبساتين بعض أصناف النخيل النسيجي (برحي، خلاص، سكري، دقلة نور ، نبتة سيف، المجهول، والتوري) ولفسائل ناتجة من أمهات نسيجية لصنف البرحي على ظهور بعض التباينات الوراثية التي تنوعت في ظهورها ونسبها بين الأصناف. وسجلت الدراسة عدد من الظواهر الوراثية والمتمثلة بالتقزم وبطئ النمو ، التشوهات في الشكل الظاهري، إنحناء القمة النامية، فقد الكلوروفيل، فشل الأزهار في تكوين الثمار (شيص)، وتعدد الكرابل. وتعتبر ظاهرة التقزم وبطئ النمو وتشيص الأزهار والتشوهات الظاهرية، خاصة إنحناء القمة النامية وتعدد الكرابل من أهم الظواهر الشائعة الحدوث وبنسب عالية. وتتسبب ظاهرة الشيص والتقزم وإنحناء القمة النامية في بعض الخسائر الأقتصادية.
تراوحت نسبة الشيص في أغلب الأصناف من 20-100% في البستان ، عدا صنفي المجهول والتوري التي لم يسجل عليهما ظاهرة الشيص. وتباينت الأصناف فيما بينها في نسبة حدوث الشيص حيث كانت الأعلى في البرحي ثم الخلاص ثم نبتة سيف، وبلغت نسبتها في بعض البساتين 100% . أظهرت الفسائل المفصولة من أمهات نخيل نسيجية لصنف البرحي نفس سلوك أمهاتها من حيث ظاهرة الشيص ونسبتها وتعدد الكرابل.
أما التقزم وبطئ النمو فتراوحت نسبته مابين 2-25% حسب الصنف. أما ظاهرة التشوهات الخضرية وأنحناء القمة فكانت في أعلى نسبة لها في صنف السكري (1-50%). وقدر عدد الكرابل في الكثير من أصناف النخيل النسيجي مابين 4-9 كرابل. لم تشكل ظاهرة فقد الكلوروفيل أو التبرقش نسبة كبيرة حيث تراوحت مابين 1-3 %.
مقدمة:
يشكل نخيل التمر أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرتين في البلدان العربية، وقد زاد أهتمام الكثير من الدول العربية في السنوات القليلة الماضية في التوسع بزراعة الأصناف الجيدة خاصة مع سهولة توفر فسائلها عن طريق زراعة الأنسجة التي كان لها دور كبير في زراعة النخيل والتوسع به ليس فقط في البلدان العربية ولكن أيضاً في بعض البلدان الأجنبية التي يتوفر بها الظروف الملائمة لنمو النخيل وإثماره.
ومع ظهور بعض المشكلات غير الطبيعية في بعض أشجار نخيل التمر النسيجي في عدد من البلدان العربية والأجنبية والتي ولدت كثير من التساؤولات عن مصير هذا النخيل والتقنية المستخدمة في إكثاره وكذلك تخوف كثير من المزراعين والمستثمرين في زراعت نخيل التمر النسيجي في بعض البلدان العربية مما تسبب في توقف بعض مشاريعها التنموية والأستثمارية في زراعة النخيل. لذا فقد تضمنت توصيات الندوة الأولى للزراعة النسيجية التي عقدت مدينة العين بدولة الأمارات العربية المتحدة خلال الفترة 14-16 يناير 2003، بأن تقوم الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي بدراسة مسحية لنخيل التمر النسيجي بهدف دراسة سلوك النخيل النسيجي في الحقل ودرجة الأختلافات بين الأصناف في نوع الطفرات الوراثية ومعدل حدوثها وتقييم طرق الإكثار النسيجي المتبعة في إكثارها.
وقد كلف بعض أعضاء الفريق القومي للزراعة النسيجية في الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي للقيام بهذه الدراسة في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية. والنتائج في هذه الورقة هى جزء من نتائج الدراسات المسحية في المملكة العربية السعودية.
|
|
|