صحت مديرية زراعة لواء الكورة مزارعي الزيتون في اللواء بالاعتماد فقط على الايدي في قطف ثمار الزيتون وعدم استخدام اية وسائل صناعية لقطف الثمار كالامشاط البلاستيكية او الضرب بالعصي تلافيا لتكسر وسقوط الاغصان الحديثة وكذلك تجريح الثمار التي اصبح بعضها مكتمل النضوج .
كما نصحت المديرية المرزاعين بجمع الثمار المتساقطة تحت الاشجار قبل قطف الثمار وجمعها وعصرها لوحدها تلافيا لزيادة نسبة الحموضة في الزيت من خلال الثمار المتساقطة والتي عادة ما يكون اغلبها مصابا بامراض .
وقال مدير الزراعة الدكتور غازي عبيدات ان المديرية نفذت ولا تزال تنفذ حملة ارشاد للمزارعين لانجاح موسم قطاف ثمار الزيتون واستخراج زيت نقي وبمواصفات منافسة في الاسواق العالمية وتجنب الحاق اية اضرار بالاشجار او الاغصان .
وحث المزارعين على نقل الثمار الناضجة بعبوات بلاستيكية مهوية الى المعاصر تلافيا للتعفن وبالتالي ارتفاع نسبة الحموضة في الزيت المستخرج وتقليم الاغصان المريضة وحرقها اثناء القطاف .
وتوقعت المديرية ان ينخفض انتاج اللواء من الزيت للموسم الحالي بنحو 100 طن عن العام الماضي الذي بلغ انتاجه 600 طن من نحو 43 الف دونم مزروعة بالزيتون متعدد الاصناف في اللواء .
الى ذلك اكد مزارعون واصحاب معاصر في اللواء ان نسبة الزيت المستخرج من الثمار التي تم قطفها خلال عطلة العيد كانت افضل من تلك النسبة التي تم استخراجها خلال الشهر الماضي.
من جانبها حذرت مديرية زراعة عجلون من عملية تخزين الزيتون لمدة طويلة بعد قطافه وضرورة عصره في المعاصر مباشرة وشراء زيت الزيتون من مصادره الاصلية من اجل الحصول على الجودة المطلوبة من هذه المادة وعدم التعامل مع الباعة على جوانب الطرق بصورة احترازية.
ودعا مدير الزراعة المهندس عبد الكريم شهاب المزارعين إلى عدم تخزين الزيتون مدة طويلة بعد قطافه ويفضل عصره مباشرة من اجل الحصول على زيت خال من الحموضة لان عملية تكديس الزيتون ينعكس سلبا المزارعين بسبب تعفن الزيتون الذي يتسبب في ارتفاع الحموضة.
واكد شهاب اهمية شراء زيت الزيتون المكفول من المعاصر المنتجة مباشرة لضمان الجودة، مبينا انه لوحظ وجود اعداد من التجار يعرضون الزيت على جوانب الطرق وباسعار مغرية لشرائه حيث تصل قيمة التنكة الواحدة الى حوالي 45 دينارا وهذا لا يعقل نظرا لارتفاع كلفة الزيت على المزارع بحسب العديد من المواطنين اصحاب مزارع الزيتون في المحافظة.
واشار شهاب الى ان سعر تكنة زيت الزيتون في الوقت الحالي تتراوح بين60 الى 65 ديناراً للتنكة الواحدة وكلفتها على المزارع مبلغ يتجاوز40 دينارا للتنكه الواحدة ولايعقل ان يتم بيعها بأقل من ذلك، لافتا الى ان ما يباع على جوانب الطرق لا يمكن ان نضمن جودته مطلقا.
يذكر أن عدد المعاصر العاملة في المحافظة 14 معصرة تنطبق عليها شروط الصحة والسلامة العامة.