11-21-2014, 02:00 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفه عامة |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2014 |
العضوية: |
1689 |
المشاركات: |
1,309 [+] |
بمعدل : |
0.34 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى شبكات الري الحديثة
الاسراف في الري ، الري واهدار المياه
الاسراف في الري ، الري واهدار المياه
55.5ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮ مكعب.ﻫﻰ ﺣﺼﺔ ﻣﺼﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻭﻫﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ1959، ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ7ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻡ3ﺗﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﻧﺤﻮ- 80 %85ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻧﺤﻮ9.5%10 -ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻰ، ﻭﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﻤﻌﺪﻝ2.1%ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﻳﻨﺬﺭ ﺑﺎﻧﺤﻔﺎﺽ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎ800 - 600ﻡ- 3 ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻰ1000"ﻡ3ﺳﻨﻮيا"ﻟﺬﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻯ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺭﻓﻊ ﻭﻋﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ. ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﻨﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺭﺯ ﻭﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻷﺭﺯ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻜﺚ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﺤﻮ125 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺳﺨﺎ102ﻭﺳﺨﺎ103ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺠﺮ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﻞ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﺎ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺎﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﻧﺤﻮ %20ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﻐﻤﺮ. ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻱ ﻻ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺭﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﻋﻔﺎﻥ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻭﻣﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺁﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺘﺮﺷﻴﺪ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻠﻮﺣﺘﻬﺎ ﻭﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻵﻓﺎﺕ. ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮﻱ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ﺃﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻮﺏ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺘﻼﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺭﻳﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺛﻢ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺸﺘﻼﺕ ﻭﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺰﻫﻴﺮ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻯ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﺶ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻃﺐ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﺘﻌﻔﻦ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﺑﻨﺤﻮ ﺷﻬﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﺃﻣﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻓﻴﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺯﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻯ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﻋﻔﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻯ ﻭﻣﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﺭﻧﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻰ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﻳﺆﺩﻯ ﻭﻧﻘﺺ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺪﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻯ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺠﻮﻑ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺍﺳﻤﺮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﺭﻧﺔ ﻭﺗﺘﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﺗﺸﻮﻩ ﺍﻟﺪﺭﻧﺎﺕ ﻭﻳﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﺶ ﻓﻰ ﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺮﺍﺷﺔ ﺩﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺃﻭ ﻟﻔﺤﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﺑﻨﺤﻮ7ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻰ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﺮﺑﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻊ ﻭﺻﻼﺑﺔ ﻗﺸﺮﺓ ﺍﻟﺪﺭﻧﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺪﻡ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺮﺍﺷﺔ ﺩﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺃﻣﺎ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﻓﻬﻰ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺮﻯ?ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺰﻫﻴﺮ ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﺗﺆﺩﻯ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺑﻴﺎ ﺑﻌﺪ12ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺠﺬﺭﻯ ﺛﻢ ﺍﻟﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ12 -41ﻳﻮﻣﺎ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻧﻤﻮ ﻭﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺨﻀﺮﻯ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﺘﻬﻴﺞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ، ﺛﻢ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻣﺘﻼﺀ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ. ﺯﺭﺍﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺯﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺮﻯ ﻟﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ 20ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﻧﻤﻮ ﺟﺬﻭﺭ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺬﺑﺎﺑﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﻐﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻲ، ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﺍﻟﺰﻫﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﻫﻴﺮ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﺿﺒﻂ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺰﻫﻴﺮ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻨﺤﻮ3ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﻓﻰ ﺯﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻭﺟﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻯ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﺗﻄﻮﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻴﺦ ﻓﻴﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻨﺤﻮ10 - 7ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻡ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺮﻯ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺣﻼﻭﺗﻬﺎ ﻟﺬﺍ ﻓﺄﻧﺴﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﺮﻯ ﺍﻟﺸﻤﺎﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ. ﺃﻣﺎ ﺯﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻧﺐ ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻀﺞ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﻟﻒ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻭﻧﻀﺠﻬﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻯ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻀﺞ ﺍﻟﻘﻨﺒﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﺻﻔﺮﺍﺭ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭﻓﻰ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﻡ ﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻯ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺟﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺇﻟﻰ4ﺭﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺆﺩﻯ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﻤﻮﺍﺕ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺗﺼﻠﺐ ﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺣﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻯ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﻭﺗﺒﻘﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ. ﺷﺮﻭﻁ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﺭﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻷﻣﻼﺡ ﻋﻦ 1500 -1300ﺟﺰﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﻠﻤﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻓﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﺘﻌﻤﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻧﻘﺺ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻭﺑﺪﻭﺭﻩ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﻤﻮﺍﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻵﻓﺎﺕ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻣﻦ ﺃﻧﺴﺐ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻟﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻰ ﺯﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻳﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﻯ ﻛﻞ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻤﺪﺓ10ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻻﻥ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻌﻴﻖ ﺗﻨﻔﺲ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻋﻔﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﺮﺵ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻭﻋﻔﻦ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺪﺃ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻠﻔﻞ
|
|
|