نظم التدفئة في مزارع الدواجن

نظم التدفئة في مزارع الدواجن

تعد التدفئة داخل مزارع الدواجن جزءًا مهمًا من العملية لضمان صحة الطيور ، والحد الأقصى لنمو الدجاج والحد الأدنى من استهلاك الطاقة وتمثل تكلفة تدفئة مزارع الدواجن نسبة كبيرة من إجمالي التكلفة.
تتوفر مجموعة واسعة من التقنيات للتدفئة في حظائر الدواجن هناك عدد من المزايا والعيوب لكل نوع من المعدات ، ويحتاج منتجو الدواجن إلى النظر في العديد من العوامل قبل الاستثمار ، بما في ذلك التكاليف الرأسمالية وتكاليف التشغيل ومتطلبات الوصول ومخرجات الحرارة وتوزيع الحرارة ووضع الوحدة.
العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار نظم تدفئة الدواجن

طرق انتقال الحرارة
هناك ثلاثة أنواع أساسية من نقل الحرارة
التوصيل: نقل الحرارة عن طريق الاتصال الجسدي ، دون إزاحة الجسيمات.
الحمل الحراري: نقل الحرارة من نقطة إلى أخرى عن طريق خلط جزء من مائع سائل أو غاز مع جزء آخر ، يمكن أن يكون الحمل الحراري طبيعيًا أي الحركة الناتجة عن الاختلافات في الكثافة الناتجة عن اختلافات درجة الحرارة أو القسري أي الحركة التي تنتجها الوسائل الميكانيكية.
الإشعاع: نقل الحرارة من جسم إلى آخر غير متصل به عن طريق حركة الأمواج عبر الفضاء مثال على ذلك هو الإشعاع الصادر عن الشمس.
وقد تحدث جميع أنماط نقل الحرارة الثلاثة في نفس الوقت.
الحمل الحراري
الحمل الحراري داخل حظيرة الدواجن هو معدل إدخال الطاقة التدفئة والإزالة التبريد المطلوبة للحفاظ على الظروف الداخلية المرغوبة سيكون الحمل الحراري دالة لعدد من العوامل ، وتشمل هذه:
الظروف الداخلية المرغوبة: درجة الحرارة التي يكون فيها الدجاج الناضج الذي يعمل بكثافة أفضل أداء بين 17 درجة مئوية و 27 درجة مئوية ، ستختلف درجة الحرارة هذه اعتمادًا على عمر الدجاج.
الظروف المحيطة: سيؤدي فرق درجة الحرارة بين الظروف المحيطة والظروف الداخلية المرغوبة إلى التوصيل عبر جدران سقوف الدواجن وسقفها ، وسيؤدي إلى حمل التدفئة أو التبريد من خلال التهوية والتسلل ، على الرغم من أن الظروف الداخلية المرغوبة تغطي مجموعة واسعة من درجات الحرارة ، فإن مزرعة دواجن تقع بالقرب من نيوكاسل كانت ستشهد درجة حرارة خارج هذه الحدود 40 في المائة من الوقت.
الحمل الحراري الداخلي: سوف تكون نتائج الحمل الحراري الداخلي في الغالب من الطيور نفسها ، وكذلك من الإضاءة الداخلية.
التسرب: سيكون لتسرب الهواء وهجرة الرطوبة تأثير أيضًا على الحمل الحراري.
إذا كان تجميع جميع العوامل التي تساهم في الحمل الحراري داخل السقيفة أقل من فقدان الحرارة من هذا السقيفة ، وكانت درجة الحرارة الداخلية أقل من الحد المطلوب ، فستكون التدفئة مطلوبة وبالمثل ، ستكون هناك حاجة للتبريد إذا كان تجميع جميع العوامل التي تساهم في الحمل الحراري داخل السقيفة أكبر من فقدان الحرارة من ذلك السقيفة وكانت درجة حرارته الداخلية أعلى من الحد المطلوب.
الانظمة التكنولوجيا في تدفئة حظائر الدواجن

أفران الهواء القسري أو سخانات الحمل الحراري
تقوم أفران الهواء القسري بتسخين الهواء ليتم توزيعه أي يتم نفخه بالوسائل الميكانيكية في سقيفة الدواجن ، يمكن تسخين الهواء مباشرة احتراق الغاز داخل الفرن أو بشكل غير مباشر سخان الماء الخارجي وملف الماء الساخن الداخلي يسلم الهواء المنتقل من السخان الحراري الحرارة إلى الدجاج عادة عبر وسائل الحمل الحراري القسري.
حاضنات مشعة
تسمى بعض الأصناف أيضًا حاضنات دائرية ، بسبب شكلها وهي تسبب احتراق عادة لإنشاء أسطح مشعة أجسام ساخنة مثل الأقراص والأنابيب والعاكسات الزاوية المعلقة فوق أرضية حظيرة الدواجن ، تشع هذه الأجسام الساخنة الحرارة تجاه الدجاج والأرضية لتوفير التسخين المطلوب ، تتحول الطاقة المشعة ، على شكل إشعاع الأشعة تحت الحمراء ، إلى حرارة في جسم ماص ، سيتم تسخين الهواء الملامس للأسطح الساخنة وإنشاء أعمدة حملية فوق الوحدة وتهدف العواكس إلى توجيه معظم حرارتها إلى أرضية السقيفة عادة ما تكون الحاضنات قائمة بذاتها ، وتستخدم في التطبيقات التي لا توجد فيها غازات أو أبخرة قابلة للاشتعال ، حيث يحدث الاحتراق في نفس المساحة.
نظم التدفئة البديلة في مزارع الدواجن

أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية
يمكن استخدام هذه الأنظمة بالاقتران مع تعزيز الغاز أو الكهرباء لتوليد الماء الساخن الذي يمكن بعد ذلك توفيره للسخانات الحرارية ، إن وجود نظام الماء الساخن الشمسي سيقلل من استهلاكك للغاز ومع ذلك ، لا يزال توزيع الهواء الساخن عن طريق وسائل الحمل الحراري.
الكتلة الحيوية
عادةً ما تحرق السخانات التي تعمل بالكتلة الحيوية حبيبات الخشب أو رقائق الخشب ، التي يتم تسليمها من قادوس قريب ، من أجل إنتاج الحرارة المطلوبة ، تقوم هذه الوحدات بسحب الهواء من سقيفة الدواجن وتسخينه ، وإعادته إلى السقيفة عبر مجاري الهواء للقضاء على الدورة القصيرة. تشمل العيوب المرتبطة بهذا النوع من النظام موثوقية العرض والصيانة المستمرة.
مضخات الحرارة الأرضية أو الهوائية
مضخات الحرارة هي الأجهزة التي تنقل الحرارة من مصدر إلى مغسلة في الاتجاه المعاكس لاتجاه تدفق الحرارة التلقائي ، يتم استخدام مصدر طاقة خارجي لتحقيق نقل الطاقة الحرارية من المصدر إلى الغرف ، النوع الأكثر شيوعًا من المضخات الحرارية ذات مصدر الهواء مشابه لوحدات تكييف الهواء التي تعمل بواسطة الضاغط ، والتي تنقل الحرارة المضخة من الهواء إلى الهواء ، هناك أيضًا مضخات حرارية من الهواء إلى الماء ، والتي توصل الحرارة إلى الماء ، تنقل مضخات الحرارة ذات المصدر الأرضي الحرارة من الأرض إلى الهواء أو من الأرض إلى الماء.
تدفئة تحت البلاط
تعتمد أنظمة التدفئة تحت البلاط على التوصيل والإشعاع والحمل الحراري كوسيلة لنقل الحرارة ، أنظمة التدفئة الأرضية هي إما أنظمة كهربائية تستخدم عناصر التدفئة الكهربائية تحت الأرض أو أنظمة هيدروليك تستخدم أنابيب تحت الأرض لنقل الحرارة ، يمكن أن توفر أنظمة Hydronic التدفئة والتبريد ، ولكنها تتطلب غلاية خارجية ووحدة تبريد على التوالي ، للقيام بذلك يمكن أن تستفيد الكفاءة الإجمالية للأنظمة المائية من الحرارة المهدرة من الخدمات الأخرى في الموقع غالبًا ما تكون هذه الأنظمة غير كافية لتوفير جميع متطلبات تسخين الدجاج.
اشياء يجب مراعتها عند اختيار نظم التدفئة في مزرعة الدواجن

• التقليل من تسرب الهواء من خلال سد الشقوق في الجدران الجانبية والنهائية والأسقف لذلك بالنسبة للحظائر ذات الأسقف المفتوحة ، تأكد من أن غطاء حافة السقف مغلق جيدًا إذا كانت حظيرة الدواجن تحتوي على ستائر جانبية ، فتحقق من خيار استخدام أبواب النفق (المعزولة) ،
• مراجعة موقع الثرموستات للتأكد من وجودها بشكل مناسب.
• تركيب ستائر حاضنة محكمة الغلق لتقليل متطلبات التسخين إذا كانت السقيفة تحتوي على دجاج من مختلف الأعمار تتطلب ظروفًا حرارية مختلفة.
• التقليل من الإفراط في التهوية ، وفهم أن من المحتمل أن يكون هناك توازن بين نوعية الهواء في الأماكن المغلقة تكاليف التدفئة والتهوية.
• مراقبة المتغيرات التي تؤثر على استخدام الطاقة ، مثل الضغط الساكن لمروحة التهوية والرطوبة النسبية وسرعة هواء النفق وطبقات درجات الحرارة.
• مراقبة استخدام الطاقة نفسه من أجل تسليط الضوء على معدلات الاستهلاك غير الطبيعية.
• تعظيم العزل لتقليل انتقال الحرارة أي اكتساب الحرارة في الصيف وفقدان الحرارة في الشتاء.
• فحص معدات التدفئة بانتظام بحثًا عن علامات التشغيل غير الفعال.[1]