التفريخ و المشكل الاكثر شيوعا

تفريخ بيض الدواجن

يعتبر التفريخ الاصطناعي لبيض الدواجن من أهم التطورات الحاصلة في قطاع تربية الدواجن في العصر الراهن بما يتناسبمع متطلبات التربية المكثفة.

يمكن أن يصادف المشرفون على أقسام التفريخ مجموعة من المشاكل التي تتعلق بنسب الإخصاب أو الفقس و التي تؤدي بالنهاية إلى انخفاض في نسب الفقس.

في الحقيقة إن انخفاض نسب الفقس واحده من اكبر المشاكل التي قد تواجه المهتمين بهذا المجال.

إذا ما هي أسباب انخفاض نسب الفقس في الدواجن.


أهم مشاكل التفريخ

سوف نستعرض أهم ما يواجه الفني من مشاكل أثناء الأشراف على سير عملية التفريخ من بدايتها وحتى فقس الصيصان و من أهم هذه المشاكل:

- وجود بيض غير مخصب بأعداد كبيرة.
- النفوق الجنيني المبكر.
- النفوق الجنيني المتأخر.
- نفوق الصيصان لعدم مقدرتها الخروج من القشرة.
- الفقس المبكر.

هذا بالإضافة إلى مشاكل أخرى سنتعرض لها تفصيلا في المقال.


كثرة الصيصان الفاقسة صغيرة الحجم

واحده من المشاكل التي قد تلاحظ في عمليات التفريخ و من اهم أسباب هذه الظاهرة:
- تفريخ بيض صغير الحجم,
- انخفاض نسبة الرطوبة طوال مده التفريخ.
- نقص البروتين الحيواني في علائق الأمهات.


إصابة نسبة عالية من الصيصان الفاقسة بالتهاب السرة

تعتبر من المشاكل المرافقة لسوء الإدارة و هي من المشاكل الشائعة في تفريخ الدواجن و يمكن أن يتم معالجة هذه المشكلة بتطبيق ما يلي:

- ضبط درجات الحرارة بشكل دقيق في اللات التفريخ.
- التعقيم الجيد لبيض التفريخ.
- التعقيم الجيد لآلات التفريخ.


نسبة فقس منخفضة مع صيصان مشوهة

من أهم أسباب هذه المشكلة:

- تذبذب درجات الحرارة أثناء التفريخ.
- تعرض البيض للبرودة.

و من الممكن إصلاح المشكلة بإتباع مجموعة من الخطوات منها:

- ضبط علائق الامات بشكل مدروس.
- عدم تفريخ البيض الناتج عن أمهات مصابة بأحد الأمراض.


ملاحظات هامة في التفريخ

يجب الانتباه إن معظم مشاكل التفريخ سببها هو إما :

- علائق الامات.
- خلل في مقومات التفريخ.

لذلك يجب الانتباه إلى علائق الآمات بشكل كبير و إلى ضبط مقومات التفريخ لمنع ظهور معظم هذه المشاكل التي مرت معنا