البطاطا الحلوة أ د ربيع أبو الخير

البطاطا الحلوة Sweet potato

إعداد أ د ربيع كامل أبو الخير
مدير المركز الدولى للبطاطس








الاسم العلمي (Ipomoea batatas).
العائلة العليقية Convolvulaceae

مقدمة

تعتبرالبطاطا من نباتات العائلة العليقية و هى نباتات حلوة المذاق لإرتفاع نسبة المواد السكرية بها وبها نسبة عالية من فيتامين (أ) وهى محببة لدى الكبار والصغار وكذلك يستخدم العرش فى تغذية الحيوانات و بعض الأصناف تزرع من أجل العلف الحيوانى حيث تزيد من إدرار اللبن و التسمين

نبذة تاريحية عن البطاطا الحلوة

تعتبر المكسيك ودول أمريكا الجنوبية الموطن الأصلي للبطاطا الحلوة ويسميها الهنود الحمر بطاطا كما نسميها نحن في عالمنا العربي. قام كولمبوس بنقل البطاطا الحلوة إلى اسبانيا. بعدها قام الاسبانيون بتصدير البطاطا الحلوة لبريطانيا وجنوا الربح الوفير من ذلك، وقد استخدمها البريطانيون في صناعة فطيرة البهارات التي كانت تقدم للأمير هنري في وقتها.
قام الفرنسيون بزراعة البطاطا الحلوة بطلب من الأمير لويس. حازت البطاطا الحلوة على الاهتمام في فرنسا حتى وفاة الأمير لويس ثم فقدت شعبيتها لمدة 30 سنة. بعدها عاد الفرنسيون للاهتمام بها في زمن الامبراطور جوزفين الذي قام بطلبها وعاد الفرنسيون لتقديمها في مطاعمهم لفترة.
نقل البرتغاليون البطاطا الحلوة لإفريقيا ولآسيا وأصبحت البطاطا جزء مهم من طعامهم حتى يومنا هذا. تعتبر الصين هي أكبر زارع للبطاطا؛ توفر نحو 83 ٪ من امدادات العالم ، 130 مليون طن تم إنتاجها في عام واحد في 1990، تزرعها الصين للاستهلاك البشري، ولكن الآن أكثر من 60 ٪ هي لإطعام الخنازير و البقية للأغذية والمنتجات الأخرى، و نسبة مهمة من أجل التصدير إلى اليابان. ( الفاو 2005 )
مع كل ما تتميز به البطاطا الحلوة، فإن الكثير من الناس يهملها ولا يعطيها حقها الكافي من الاهتمام وقليلا ما يهتمون بتحضيرها وجعلها جزء مهم من غذائهم. بيمنا يستمتع البعض بتناول البطاطا الحلوة على مدار السنة، لا يهتم الكثيرون بشوي البطاطا الحلوة أو سلقها او تقديمها إلا في القليل من الأحيان في فصل الشتاء أو في رحلات الشي. كما يقدمها الغربيون والمسيحيون في الدول العربية في أعيادهم مثل الكريسمس وأعياد الشكر وتعتبر من الأطباق الضرورية على موائدهم في هذه المناسبات.

أهم الأصناف النتشرة فى مصر

أبيس – منوفية – بيروجارد - مبروكة - بورتوريكو - نانسي هول

الجزء المستعمل للأكل عبارة عن جذر منتفخ، كبير، حلو المذاق.. و هو يختلف عن البطاطس حيث أن البطاطس ساق متحور إلى درنات

القيمة الغذائية العالية للبطاطا الحلوة

تحتوي 100 جم من البطاطا الحلوة المطهية ( شوي، سلق ) على 2 جرام من البروتين، 3.4 جرام من الألياف، 28 مل جرام من الكالسيوم، 20 مل جرام من الماغنيسيوم، 348 مل جرام من البوتاسيوم، 22.6 ميكروجرام من حمض الفوليك، 21822 I.U. ( وحدة دولية) من فيتامين A، و24.6 مل جرام من فيتامين C وبعض الحديد. أي أن 100 جم من لب البطاطا الحلوة المطهوة يوفر 3 إلى 4 أضعاف القيمة الغذائية من فيتامين أ تقريباُ، حوالي 40 % من القيمة الغذائية من فيتامين ج، أكثر من 15 % من القيمة الغذائية من فيتامين ب6، و 10 % من القيمة الغذائية من حمض الفوليك. إذا اخترت أن تتناول البطاطا الحلوة من غير تقشيرها، فإن القشر والذي لا يوجد ما يمنع تناوله، يضيف المزيد من الألياف لوجبتك.

فائدة البطاطا الحلوة لمرضى السكر..!

نظراً لمحتوى البطاطا الحلوة من الألياف فهي تعد أكثر الأطعمة فائدة للمصابين بمرض السكر، إن الألياف تساعد بشكل غير مباشر في خفض معدلات سكر الدم عن طريق ابطاء عملية تحول الغذاء لجلوكوز وامتصاصه داخل مجرى الدم، ولأن البطاطا الحلوة عالية الكربوهيدرات المركبة، فإنها تساعد في السيطرة على الوزن، مما يساعد كذلك في اخضاع الداء السكري للسيطرة. لقد وجد أن هناك علاقة قوية بين الوزن ومعدلات سكر الدم، فنحو 85٪ من المصابين بالداء السكري من النوع الثاني غير المعتمد على الانسولين زائدو الوزن، كما توضح الاحصاءات، وما دامت البطاطا الحلوة من الأطعمة التي من مميزاتها انها تشعرك بالشبع، فمن غير المرجح أن تشتهي أي أطعمة أخرى مكسبة للوزن بعد تناولها.

الظروف المناخية

البطاطا من المحاصيل الصيفية و هى لا تتحمل البرد أو الصقيع وتحتاج إلى موسم نمو طويل قد يمتد من أربعة إلى إلى خمسة أشهر بحيث لا تقل درجة الحرارة عن20 درجة مئوية على الأقل

مواعيد الزراعة

يمكن زراعة البطاطا الحلوة فى نفس مواعيد زراعة الأذرة الشامية و أفضل ميعاد شهرى مارس و إبريل و يمكن زراعنها فى عروة متأخرة خلال شهرى مايو و يونية و ذلك فى منطقة ابيس و كفر الدوار و خاصة صنف ابيس الذى تشتهر به هذه المنطقة

الأرض المناسبة

تحتاج البطاطا إلى تربة صفراء خفيفة جيدة الصرف خالية من الأملاح. و تعتبر الأراضى الطينية الثقيلة غير ملائمة لزراعة البطاطا حيث تعطى نمو خضري على حساب تكوين الجذور المنتفخة ( المحصول) والتي تكون غير منتظمة الشكل ومشوهة لصلابة الأرض .

تجهيز الأرض للزراعة :

تحرث الأرض مرتين متعامدتين ثم تزحف ويتم التخطيط من الشمال إلى الجنوب بمعدل 11 - 12 خط في القصبتين

عدد الشتلات للفدان

يحتاج الفدان من خمسة و عشرين إلى ثلاثين ألف عقلة أو شتلة .

تتم زراعة العقل بعد غمر الأرض بالماء وذلك على الثلث العلوي من الخط على مسافة 20 – 25 سم حتى تحصل على محصول متجانس رفيع و طويل مناسب للاستهلاك على أن يدفن ثلاث براعم من العقلة و يكون برعمين فوق الأرض على الريشة البحرية . وفى حالة الشتلات يتم تقليم الجذور ثم تزرع بدفن الجذر مع جزء من الساق مع التخلص من الأوراق القديمة الموجودة على الشتلة قبل زراعتها

الري :

يتم الرى بعد الشتل ب 21 يوم حتى تتمكن النباتات من تكوين مجموع جذري قوى ومتشعب بعدها يكون الري كل اسبوع إلى عشرة يوم حسب نوع التربة لتظل الرطوبة في الطبقة السطحية حتى لا تتعمق الجذورالمنتفخة حتى تصل إلى الحجم المناسب.
العز يق : يتم عزيق الأرض للتخلص من الحشائش الضارة واخذ جزء من الريشة البطالة إلى العمالة إلى إن يصبح النبات في منتصف الخط مع آخر عزقة و إذا كان هناك حشائش نجيلية يمكن التخلص منها برش أحد المبيدات مثل فيوزيليد فورتى أو سليكت أو التارجا بمعدل نصف لتر للفدان فى حالة الحشائش النجيلية الحولية و تزيد الجرعة الى لتر ونصف فى حالة الحشائش النجيلية المستديمة مع 200 لتر ماء رشا على المحصول و الحشائش.

التسميد:

يحتاج الفدان إلى الكميات التالية
• 60 إلى 90وحدة سوبر فوسفات ( 4إلى 6 شيكارة سوبر فوسفات )
• 50 وحدة بوتاسيوم (2شيكارة سلفات بوتاسيوم 50%)
• 60 وحدة أزوت ( 4شيكارة نترات نشادر) وتقسم هذه الكميات إلى دفعتين الأولى بعد شهر من الزراعة تكبيشاً والثانية بعد شهر من الأولى .ولا ينصح بإضافة سماد بلدي إلا في حالات الأراضى الضعيفة أو الرملية وبمعدل 10 متر للفدان فالسماد البلدي يؤدى إلى غزارة النمو الخضري على حساب النمو الثمرى وأيضا يؤدى السماد البلدي إلى تعفن الدرنات والإصابة بالديدان والحفارات.

النضج والحصاد

يصل محصول البطاطا إلى تمام النضج بعد حوالي 140 يوم من الشتل

كمية المحصول :

يعطى الفدان كمية محصول حوالي 15 إلى 20 طن وذلك حسب الصنف وطريقة الزراعة .

الآفات الحشرية التى تصيب البطاطا :

 الدودة القارضة – الحفار – يرقات الجعال
و هى تصيب المحصول الثمرى و يحدث تشوهات للجذور مما يقلل من قيمتها التسويقية

العلاج
يتم عمل الطعوم السامة المكونة من 15 كيلو جريش أذرة أو نخالة قمح مضافا إليها نصف كيلو عسل أسود و خمسة لتر ماء و تخلط جيدا فى الصباح و تترك للتخمر حتى المساء ثم يضاف للمخلوط أحد المبيدات الفوسفورية بمعدل لتر و نصف و تنثر على الخطوط فى المساء فى يوم الرى

 دودة ورق القطن و دودة أوراق البطاطا
و هى تصيب المجموع الخضرى و تحدث خسائر فادحة

العلاج
أستخدام أحد المبيدات التالية
ماتش 200 سم للفدان- سليكرون 750 سم للفدان - لانيت 300 جم للفدان - أفانت 105 سم للفدان - بروكليم 80 جم للفدان - فيرتو 400 سم للفدان - بليو 100 سم للفدان
هذه الكميات تضاف إلى 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية أو 400 لتر ماء بالموتور 600 لتر أو 150 لتر ماء بموتور الظهر

 المن و الذبابة البيضاء و الجاسيد
و هى تصيب المجموع الخضرى و تنقل الأمراض الفيروسيةو تحدث خسائر فادحة للمحصول

العلاج
أحد المبيدات الأتية أكنرا – موسبيلان – أدمير – أدميرال – أو أحد مركبات البيرثرويدز

الأمراض التى تصيب البطاطا

 الأمراض الفطرية
مثل أعفان الجذور و الذبول الفيوزاريومى

العلاج
معاملة الشتلات بأحد المطهرات الفطرية مثل الماكسيم أو المون كت أو الريزولكس أو التشجارين

 الأمراض الفيروسية

مثل التفاف الأ وراق و التبرقش و هى تحدث أضرار جسيمة للمحصول

العلاج

مكافحة الحشرات الثاقبة الماصة بأحد المبيات الموصى بها سابقا
الحصول على شتلات سليمة غير مصابة بالفيروس

المشتل

القيام بعمل عقل من العرش القديم أثناء التقليع ثم تزرع على خطوط مع تغطيتها بالبلاستيك وتترك للنمو طوال فترة الشتاء وعند الزراعة الجديدة نقوم بحش العروش ونقسمها إلى عقل بطول 25 سم من 4 – 5 براعم و وتربط فى حزم وتوضع قى مكان ظليل و ترش بالماء لحين الزراعة فى الأرض المستديمة

البطاطس

العصا السحرية لإنقاذ البشرية من الجوع و العطش

إعداد أ.د ربيع كامل أبو الخير
مدير المركز الدولى للبطاطس بكفر الزيات

مقدمـــــة

البطاطس من أهم محاصيل الخضر في الوطن العربي ، وفي عدد كبير من الدول العالم. وهي تتبع العائلة الباذنجانية Solanaceae التي تضم نحو 90 جنساً، وحوالي 2000 نوع وتسمى نسبة إلى الجنس Solanum الذي تنتمي إليه البطاطس، والذي يعد أهم وأكبر أجناس العائلة، حيث يحتوي على أكثر من 1000 نوع.
تعرف البطاطس علمياً باسم Solanum tuberosum ، وفي اللغة الإنكليزية باسم Irish Potato or Potato نسبة إلى ايرلندا التي انتشرت فيها زراعة البطاطس بعد انتقالها إليها من أمريكا الجنوبية بواسطة مكتشفي أمريكا الأوائل من الأسبان خلال القرن السادس عشر ولكنها لم تزرع على نطاق المحصول الغذائي حتى آخر القرن السابع عشر. وقد تطورت زراعة هذا المحصول لدى الدول المتقدمة تطوراً سريعاً من ناحية الإنتاج والنوعية بفضل الأبحاث العلمية المكثفة في مجال أصناف البطاطس وآفاتها الزراعية وتكنولوجيا الإنتاج من إعداد الأرض حتى جني المحصول وتسويقه
و تعتبر البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من مناطق العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب التي ارتفعت أسعارها في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى الاهتمام بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء و تتجه عيون العالم حاليا و مستقبلا إلى البطاطس كمخرج من أزمة الغذاء و الماء التي تعتبر حرب المستقبل بين دول العالم و لكن لماذا البطاطس.
لو أجرينا مقارنة بين مساحة واحد فدان (4200 متر2) منزرع بطاطس و أخر منزرع أرز كأحد محاصيل الحبوب الذي يعتمد عليه العالم كغذاء نجد أن موسم البطاطس يتراوح بين 100 إلى 110 يوم و يحتاج كمية 2000 متر مكعب من المياه للري يعطى متوسط إنتاجية 15 - 20 طن بطاطس صالحة للغذاء مباشرة بينما نفس المساحة من الأرز تحتاج 6000 متر مكعب من الماء أي ثلاثة أضعاف البطاطس و تحتاج 150 يوم قدر البطاطس مرة و نصف لتنتج 4 طن أرز شعير هذه الكمية تحتاج تقشير و تبييض ليصبح الصافي 3 طن فقط من الأرز الأبيض بم يوازى 20% من انتاج البطاطس و لذلك تحاول جميع دول العالم إحلال البطاطس محل محاصيل الحبوب و خاصة الأرز لتقنين كميات مياه الرى إلى أقل من النصف و كذلك المدة اللازمة إلى الثلث والحصول على خمسة أضعاف الإنتاج كمادة غذائية. وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على أنها مصدرا هاما للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد. و إذا ما تناول الفرد حبة بطاطس واحدة و كوب من اللبن و بيضة فهذا يعتبر وجبة غذائية متكاملة بها جميع العناصر التي يحتاجها الجسم. ومن حسن الحظ أن البطاطس تجود فى ظروف بيئية عديدة فيمكن زراعتها فى جميع الأراضى الطينية و الرملية و الطفلية المعتدلة الحموضة و ان كانت تكون أجود ما يكون في الأراضي الصفراء الخفيفة. و أنسب درجة حرارة لإنبات درنات البطاطس تقع بين 20 ـ 24 م ويكون الإنبات بطيئا في درجات الأقل من ذلك كذلك فإن التقاوي المنزرعة تتعرض للإصابة بالعفن في درجات الحرارة الأعلى عن ذلك . أما نمو النباتات فيناسبه درجات الحرارة المرتفعة نسبيا مع نهار طويل في بداية حياة النبات وذلك لتشجيع تكوين نمو خضري قوي قبل أن يبدأ النبات في تكوين الدرنات التي يناسب تكوينها نهار قصير نسبيا. أما فيما يختص بتأثير الضوء فإن النهار الطويل يناسب النمو الخضري والنهار القصير نسبيا يناسب وضع الدرنات ويؤدي قصر النهار في مرحلة مبكرة من النمو إلى وقف النمو الخضري وبدء تكوين درنات قبل أن يكون النمو الخضري قويا ويتبع ذلك انخفاض المحصول. ويحتاج فدان البطاطس إلى كمية أسمدة 20متر مكعب سماد بلدى قديم أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة وكذلك 150 – 180 وحدة أزوت تضاف على ثلاث دفعات .وينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية و 75 -60 وحدة فوسفور تضاف دفعة واحدة فى صورة سوبر فوسفات الكالسيوم ( 15٪ فو2أ5) أثناء تجهيز الأرض للزراعة بالاضافة الى 72 – 96 وحدة بوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية عند بداية تكوين الدرنات الجديدة فى صورة سلفات بوتاسيوم (48٪ بو2أ ) كذلك 150-100 كجم كبريت زراعى تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة. ينصح برش نباتات البطاطس بمحلول يحتوى على مخلوط من عناصر المنجنيز والحديد والزنك مرتان بعد 55، 70 يوماً من تاريخ الزراعة حيث تساعد هذه العناصر على زيادة النشاط الإنزيمي فى تكوين النشا والسكريات. و محصول البطاطس من المحاصيل الحساسة جدا لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات. ويجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 60٪ من الماء الميسر water Available حيث يتسبب هذا فى نقص كمية المحصول وصغر حجم وعدد الدرنات الناتجة. وتتكاثر البطاطس بالدرنات المجزأة أو السليمة حسب حجم الدرنات و ميعاد الزراعة و يحتاج القدان 750 كجم من الدرنات المجزأة أو طن ونصف إلى 2 طن من الدرنات السليمة فى العروة الشتوية. هناك عوامل محددة لكمية محصول البطاطس و هى الصنف و ميعاد الزراعة و خصوبة التربة و كميات الأسمدة و أنواعها و مدى الإصابة بالآفات و الأمراض.
و للبطاطس العديد من الأصناف المنتشرة على مستوى العالم منها الأصناف المبكرة و النصف مبكرة الإنتاج ( 90 – 100 يوم) منها الأسبونتا و كلوديا و كينج ادوارد و اياكس و دراجا أما الأصناف المتأخرة و النصف متأخرة (110 – 115 يوم) مثل ألفا و ديزيريه و كارا و ديمونت و البركة.
تصاب البطاطس بالعديد من الأفات الحشرية و الأمراض التى تؤثر على كمية المحصول و جودته.
الأفات الحشرية التى تصيب البطاطس تصاب البطاطس بآفات حشرية مختلفة تسبب أضراراً كبيرة للمحصول نتيجة تغذية هذه الآفات وما تنقله من أمراض تؤثر على سلامة ونمو محصول البطاطس وتؤدى إلى قلة وحجم وكمية ونوعية المحصول وتؤدي شدة الإصابة بالآفات الحشرية إلى أن يصبح المحصول غير قابل للتسويق أو قليل العائد لانخفاض قيمته ورداءة نوعه
•


أفات التربة مثل


الدودة القارضة Agrotis ipsilon - الحـــفارGryllotalpa gryllotalpa - ويرقات الجعال White Grub

وتعالج هذه الافات بعمل الطعوم السامة المكونة من 15 كجم جريش أذرة ناعمة أو نخالة قمح مضافا اليها لتر و ربع سومثيون و نصف كيلو عسل أسود للتخمير و 5 لتر ماء و تخلط جيدا و تنثر قبل غروب الشمس و بعد الرى.•


أفات المجموع الخضرى

دودة ورق القطن Spodoptera littoralis و فراشة درنات البطاطس Phthorimaea operculella وتكافح بأحد المركبات الأتية مبيد الفيرتو 400 سم3 للفدان أو مبيد الأفانت بمعدل 105 سم3 للفدان.


أما حشرة المن و الذبابة البيضاء و الجاسيد فهى من الافات الخطيرة بالنسبة للبطاطس بسبب نقل الفيروس ولذا يجب مكافحتها خاصة المن و تستخدم احدى المركبات التالية لمكافحتها أدمير بمعدل 75 سم3 لكل 100 لتر ماء أو أدميرال بمعدل 50 سم3 لكل 100 لتر ماء. و هناك اتجاهات حديثة لمكافحة هذه الأفات مثل المكافحة الزراعية و هى تهيئة الظروف البيئية الغير ملائمة للافة مثل الحرث و العزيق و تنظيم الرى و التسميد و مواعيد الزراعة و نقاوة الحشائش و اتباع دورة زراعية و المكافحة الحيوية مثل استخدام الأعداء الطبيعية و الفيرمونات الجاذبة للذكور.

تصاب البطاطس بالعديد من الأمراض و تقسم حسب مسبباتها الى :-


الأمراض الفيروسية


.


تصاب البطاطس بحوالى 25 فيروس مختلفة مسببة أعراضا مختلفة على الأوراق والسيقان و الدرنات و منها فيروس التفاف الأوراق و فيروسات الموزايك و تنتقل عن طريق المن و الإنسان و نطاطات الأوراق و النيماتودا و الحشرات القارضة و التقاوي.


الأمراض البكتيرية

أهمها مرض العفن البنى و العفن الطرى و القدم السوداء و الجرب العادي و لمكافحة هذه الإمراض يجب استعمال تقاوي سليمة و إتباع دورات زراعية طويلة و تجنب إضافة الجير و إضافة الكبريت الزراعي و معاملة الدرنات قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية مثل الريزولكس أو المونسرين





الأمراض الفطرية




يصيب البطاطس العديد من الأمراض الفطرية مثل أمراض عفن الدرنات و القشرة السوداء و الذبول و مرض الندوة المتأخرة Phytophtoera infestans و كذلك مرض الندوة المبكرة Alternaria solani و تظهر أعراض الإصابة على كل من الأوراق و السيقان و الدرنات و قد تصل الإصابة الى حد القضاء على المحصول تماما كما حدث فى ايرلنده عام بسبب الندوة المتأخرة 1948 و حدثت مجاعة أودت بحياة 750 ألف مواطن ولكن مع إتباع عمليات الرش الوقائي بمجموعة المبيدات التالية يمكن تفادى هذه المشاكل مثل مبيد الأكواجين برو و مبيد الانتراكول بالتبادل مع مبيد كيروزيت أر و مبيد الكوبرهيسيد و مبيد الكوبرازين .




الأمراض الفسيولوجية

تعنى الأمراض الفسيولوچية مجموعة من الظواهر غير الطبيعية التى تحدث للدرنات دون أن يكون المسبب راجع لأى من الكائنات الحية سواء الفطر أو الڤيروس أو الحشرات أو البكتريا أو النيماتودا وإنما يرجع السبب إلى عدم ملائمة الظروف البيئية من حرارة مرتفعة أو منخفضة أو نقص عناصر أو سميتها أو سوء تخزين فتحدث نتيجة لذلك ظهور حالات مرضية تقلل أيضاً من الإنتاج كما ونوعا وتكون طرق المكافحة عبارة عن تجنب أسباب حدوث هذه الظواهر.
فإذا ما تتبعنا هذه التعليمات حصلنا على أعلى إنتاجية فى أقل مدة و تم توفير كميات كبيرة من مياه الرى مقارنة بمحاصيل الحبوب الأخرى و من هنا تعتبر البطاطس هى محصول المستقبل الذى سينقذ البشرية من الجوع و العطش.
تقبلوا تحباتى
د ربيع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخوه الأفاضل قمت بزراعة الملوخيه في ارض مخلوطه رمل مع طينه


ومضى الآن اكثر من اسبوعين ولكن النمو ضعيف جدا جدا مع ان الري بالغمر


علما بأن الأرض لم تزرع من سبع سنوات مضت


وللعلم ايضا قمت ببذر جزء بسيط في مكان اخر تحت احدى الأشجار فكان نموها سريع


واللون اخضر فاقع


فما الحل برأيكم هل اقوم بتسميد الأرض وحرثها من جديد


وماذا استخدم لها من اسمده



بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم عنا خيرا

التطور الفسيولوجى لدرنات البطاطس

أ د ربيع أبو الخير





تؤثر الحالة الفسيولوجية لدرنات تقاوى الباطاطس على ظهور النباتات فوق سطح التربة و نمو محصول البطاطس و يمكن للمزارع التأثير على موعد نضج المحصول باختيار درنات فى عمر فسيولوجى معين

و قد يفقد المحصول بالكامل فى الحالات الشاذة عندما تزرع درنات تقاوى ليست فى مرحلة مناسبة من التطور الفسيولوجى و تؤثر كل من ظروف النمو و طرق التخزين على الظروف الفسيولوجية لدرنات تقاوى البطاطس

التقدم الفسيولوجى فى العمر


بعد بداية تكوين الدرنات يستمر نموها المرفولوجى و الفسيولوجى و فى كل الأوقات حيث أن درنة البطاطس لها عمرين مختلفين:

العمر الزمنى
العمر الفسيولوجى



العمر الزمنى


و يشير إلى عمر الدرنة من وقت تكوينها أو من وقت حصادها و يعبر عنه بالأيام أو الأسابيع أو الشهور دون الإشارة إلى الظروف البيئية

و من الناحية العلمية فإنه من الأكثر صوابا أن يقاس العمر بناء على تاريخ تكوين الدرنة و ليس تاريخ الحصاد و لكنه من الصعوبة قياس العمر بناء على تاريخ تكوين الدرنة
و قياس العمر من تاريخ التقليع يعتبر الأكثر شيوعا و سهولة

العمر الفسيولوجى

يشير أساسا إلى عملية نمو النبوت و تعتمد على كل من العمر الزمنى للدرنات و الظروف البيئية فالدرنات ممكن تكون فى عمر زمنى واحد و لكنها تختلف فى عمرها الفسيولوجى
و تمر الدرنة أثناء عمرها الفسيولوجى على مراحل

السكون
السيادة القمية
النبوت المتعددة
الشيوخوخة


و فى أثناء هذا التطور الذى يسمى بالتقدم الفسيولوجى من العمر الفسيولوجى المبكر إلى درنات متقدمة فى العمر

السكون


قد تظل الدرنة فى حالة سكون لعدة شهور أثناء تطور نموها و فى هذه المرحلة لا يحدث نمو للنبت يمكن قياسه حتى لو وضعت الدرنات لنمو النبوت ( الظلام- درجة حرارة 15 – 20 مو رطوبة نسبة 90% ) و تنتهى فترة السكون عندما يبدأ نمو النبت
و يوجد تعرفين شائعين لفترة السكون

السكون الكلى

وهى الفترة من بداية تكون الدرنات و حتى نهاية فترة السكون

السكون ما بعد الحصاد

و هى الفترة من بعد الحصاد مباشرة و حتى نهاية السكون

و تؤثر عوامل كثيرة على فترة السكون

صنف البطاطس
ظروف النمو قبل الحصاد
درجة حرارة التخزين
تجريح الدرنات
د رجة نضج الدرنات عند الحصاد


السيادة القمية


بعد انقضاء فترة السكون تبدأ البراعم فى العيون فى النمو و تكوين النبوت و عادة ما تبدأ العين القمية فى التنبيت أولا و بالتالى تبدأ السيادة القمية فإذا زىعت التقاوى فى مرحلة السيادة القمية فإنه يتكون فرع واحد و هذا يؤدى إلى إنخفاض المحصول و تختلف فترة السيادة القمية بين الأصناف إختلافا متباينا و تتأثر السيادة القمية بظروف التخزين و عملية ازالة النبوت
وللحد من عدد النبوت
يتم حفظ الدرنات على درجة الحراة 15 – 20 درجة مئوية كم البداية
ازالة النبوت قد يؤدى ازالة النبوت القمى من الدرنة الى تشجيع تعدد النبوت

تعدد النبوت



بعد انقضاء مرحلة السيادة القمية يبدأ تكوين نبوت جديدة و تتعدد النبوت و هذع المرحلة المثلى لزراعة الدرنات و الدرنات فى هذه المرحلة تنتج افرع خضرية عديدة و حسب لبصنف قد تستمر عدد النبوت الى عدة شهورخاصة عندما تخزن على درجات حرارة منخفضة
و يساعد وضع الدرنات فى ضوء مباشر على اطالة مرحلة تعدد النبوت و الاحتفاظ بنبوت قصيرة و قوية


الشيخوخة

تتميز مرحلة شيخوخة الدرنات بمظاهر متعددة
التفريع الزائد للنبوت
تكوين نبوت طويلة و ضعيفة و يطلق عليها النبوت الشعرية
تكوين درنات صغيرةجدا مباشرة على النبوت
و يمكن تاخير الشيخوخة بتخزين التقاوى تحت ظروف درجة حرارة منخفضة

فترة التحضين

هى الفترة من بداية تنبيت درنات التقاوى الى مرحلة تكوين 90 % من الدرنات الصغيرة

ظروف التخزين

يتوقف العمر الفسيولوجى لصنف ما أثناء التخزين أساسا على فترة التخزين باليوم و درجة الحرارة و ذلك على الضوء المباشر بالمخزن

لكم تحياتى
د ربيع

رد مع اقتباس

(Center Pivot)


يعتبر البصل من المحاصيل الهامة حيث يستخدمه الإنسان فى غذائه ولا يخلو اى مطبخ منه ويدخل فى كثير من المأكولات ويؤكل أخضر وذلك لما به من قيمة غذائية مرتفعة حيث يحتوى على العديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات ويفيد فى تخفيض نسبة السكر عند مرضى السكر ويعتبر من المحاصيل التقليدية الهامة حيث أنه يدر دخلاً كبيراً للمزارع ووجد البصل مرسوماً فى مقابر قدماء المصريين منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
ويتميز البصل بنموه فى معظم الأقاليم المناخية، وتعتبر مصر وأسبانيا من البلاد المتميزة فى إنتاجه.
يعتبر البصل من المحاصيل ذات الحولين حيث يعطى الأبصال فى موسم النمو الأول وينتج البذور من الأبصال المنتجة من الموسم الأول بعد زراعتها فى موسم النمو الثانى.


التربة المناسبة:
ينمو البصل فى معظم أنواع الأراضى إلا أنه يجود زراعته فى الأراضى الصفراء الخصبة الجيدة الصرف الخالية من الحشائش والإصابات المرضية وأن تكون خالية من الأملاح وألا تزيد نسبة الكالسيوم بالأرض عن 10% حتى لا تؤثر على شكل الأبصال الناتجة.
ميعاد الزراعة
البصل من محاصيل الجو البارد إذ يتحمل الصقيع ودرجة الحرارة المثلى من 13- 27درجة مئوية

أولاً- ميعاد الزراعة المناسب:
يزرع البصل فى عروتين هم:
(1) الميعاد الأول:
يزرع به نباتات النهار القصير ويزرع من نصف شهر أكتوبر الميلادى وحتى نهاية شهر نوفمبر
أهم الأصناف التى تنجح زراعتها فى هذا الميعاد هى:
1- REDCOMET أحمر
2- AX8013 أحمر
3- RS392 أصفر
4- الصنف بريمو أصفر
5- قرطبة وهذا الصنف لا ينصح بزراعته لأنه يميل إلى الرقاد
6- جيزة ولون الإبصال بنى
(2) الميعاد الثانى:
ويزرع فيه البصل من 1- 15 فبراير وتنجح فى هذا الميعاد النباتات أو الأصناف ذات النهار المتوسط
وأهم الأصناف التى يوصى بزارعتها فى هذا الميعاد:
1) NADECH35 أصفر
2) Kydabella أحمر
3) CASINO أحمر
4) REDMARISTA أحمر
ثانياً- خدمة الأرض:
1- رى الأرض ريه كدابه حتى يمكن تنبيت الأعشاب وتسهيل عملية خدمة الأرض
2- قلب الأرض بالمحراث القرصى أو المطرحى حتى يمكن تهوية الأرض وتفكيكها والتخلص مما بها من بقايا المحاصيل السابقة
3- الحرث بالدسك (المحراث القرصى) مرتين متعامدتين
4- تسوية الأرض تسوية جيدة
5- رى الأرض على أن تضبط سرعة الرشاش على أن تكون السرعة 80 درجة حتى يمكن تثبيت الأرض وتوضيح مارك آلة الزراعة وتحديد بدية ونهاية المساحة التى سوف تزرع
ثالثاً-
إضافة الأسمدة الفوسفورية :
قبل الزراعة مباشرة وسماد أزوتى وينصح بإستخدام سماد الداب المركب 18/46/صفر قبل الزراعة جرعة أولى بمعدل 200 كجم/ هكتار + 150 كجم سلفات بوتاسوم
كما ينصح بإضافة 50 كيلو جرام كبريت زراعى/ هكتار أثناء خدمة الأرض لما له من أهمية تحسين صفات الأبصال وماله من دور مهم فى تكوين الحرفية المميزة للأبصال وأيضاً دورة الفعال فى تكوين الحامض الأمينى وكذلك معادلة بعض الأملاح الموجودة بالتربة وكمطهر فطرى.
رابعاً-
كمية التقاوى المناسبة/ هكتار:
4 كيلو جرام على أن تزرع بآلة التسطير الخاصة بزراعة بذور البصل وذلك بعد خلط التقاوى بمبيد فيتافكس أو رزولكس بمعدل 3 جرام/ 1 كجم بذور أو مبيد منسورين وننصح بخلط التقاوى بإحدى الأسمدة الحيوية لما تلعبه من دور فى زيادة الإنتاج وتحسين صفات الأبصال وتقوية النبات على مقاومة الأمراض الموجودة بالتربة كما ذكر من قبل.
ويراعى الآتى عند الزراعة بآلة التسطير:

1- المسافة بين السطور من 15- 20 سم
2- المسافة بين الأبصال فى السطر الواحد من 7- 10 سم
3- عمق الزراعة من 1.5- 2 سم
4- ثم الرى مباشرة بإنتظام على أن تضبط سرعة الرشاش على 70 درجة أول دورة ثم تعدل سرعة الرشاش على 60 درجة فى اللفات التالية
خامساً- مقاومة الحشائش:
قبل إنبات بذور البصل أى بعد 6 يوم من الزراعة يرش مبيد بروموكسنيل بمعدل 1.5 لتر/ هكتار لمقاومة الأعشاب عريضة الأوراق وذلك قبل التكشف بيومين- أيضاً يرش للرفيعة فى عمر 30- 35 يوم من الزراعة أو عند تكون 3- 4 ورقات للأعشاب مبيد سيلكت سوبر بمعدل 3 لتر/ هكتار + مبيد كوداسيد بمعدل 3 لتر/ هكتار + 5 كجم يوريا ( لتحفيذ النبات على امتصاص محلول الرش)وذلك لمقاومة الاعشاب رفيعة الاوراق
سادساً- الرى:
يستمر الرى بإنتظام لتوفير قدر كافى من الرطوبة حول البادرات علماً بأن عدم إنتظام الرى يؤدى إلى تكوين الأبصال المزدوجة وأيضاً ميل بعض النباتات للتزهير كذلك يؤدى عدم إنتظام الرى للنقص الشديد فى المحصول ويؤدى لتقشير الأبصال
سابعاً- التسميد:
يوم 18- 20 من الزراعة يتم نثر باقى كمية سماد الداب بمعدل 150 كجم/ هكتار+ 150 كجم سلفات البوتاسيوم المحبب/ هكتار
ثامناً-كمية اليوريا الكلية/ هكتار:
12 كيس تقسم على 10 دفعات على أن يضاف 40 كجم عن طريق السمادة أسبوعياً كالآتى:
يوم 21 من الزراعة وأيام 28، 35، 42، 49، 56، 63، 70، 77، 85
تاسعاً – يضاف كمية نترات كالسيوم :
كمية إجمالية قدرها 100 كيلو جرام/ هكتار توزع على 5 دفعات بمعدل 20 كجم للدفعة الواحدة موزعة كالآتى:
أيام 52، 62، 75، 85، 92 يوم من الزراعة
عاشراً- يضاف كمية سلفات الماغنسيوم :
بمعدل 25 كيلو جرام/ هكتار موزعة على 5 دفعات بمعدل 5 كجم/ هكتار تضاف فى الأيام الآتية:
أيام 30، 50، 60، 75 من الزراعة
الحادى عشر- يضاف كمية سلفات البوتاسيوم الذواب K2O قدرها 150 كجم موزعة على 10 دفعات كل دفعة 15 كجم/ هكتار توزع على الأيام الآتية: أيام 35، 50، 60، 70، 80، 90، 100، 110، 115، 120 يوم من الزراعة
الثانى عشر-
إضافة عناصر صغرى مخلوطة [حديد زنك منجنيز] :
بمعدل 4.5 كيلو جرام/ هكتار تضاف على 3 دفعات كل دفعة 1.5 كيلو جرام/ هكتار كالآتى: وذلك بعد وصول إرتفاع النبات 10 سم حتى يمكن إمتصاص العناصر الصغرى عن طريق أوراق النبات موزعة كالاتى:يوم 40 , يوم 60 ويوم 80 من الزراعة
الثالث عشر-
استخدام سماد حامضى مركب عالى الفوسفور : وليكن صفر/52/34 معدل 50 لتر/ هكتار وتقسم هذه الكمية على 10 دفعات تضاف مع اليوريا على أن يكون معدل الدفعة الواحدة 5 لترات
1- يضاف كمية سماد سائل(عضوى يحتوى على احماض امينية) هيومك بمعدل 12 لتر/ هكتار تقسم على 3 دفعات بمعدل 4 لتر فى الدفعة الواحدة/ هكتار عند عمر 21 يوم من الزراعة تضاف الدفعة الأولى
الدفعة الثانية يوم 40 من الزراعة
والدفعة الثالثة يوم 60 من الزراعة وذلك لأن هذا السماد عضوى ومنشط للكائنات الحية التى تساعد فى عملية تكوين الحامض الأمينى من عنصر الكبريت لما له من دور هذا الحامض فى بناء أنسجة النبات
الرابع عشر- المبيدات:
أولاً- مبيدات فطرية
1- عند إكتمال الإنبات يتم رش مبيد كربندزيم بمعدل 2 لتر/ هكتار
2- بعد آخر شهر فبراير يرش مبيد كوبرزان بمعدل 2 لتر/ هكتار
3- يوم 20 مارس يرش مبيد برافوكارب بمعدل 2 لتر/ هكتار
ثانياً- المبيدات الحشرية:
الدايمثويت بمعدل 2 لتر/ هكتار لمكافحة التربس اوأكتلك بمعدل 2 لتر/ هكتار او سبرامثرين بمعدل 1 لتر/ هكتار
النضج والتقليع والتسميط:
ينضج محصول البصل عند رقاد 50% من العرش والتقليع قبل هذه المرحلة يؤدى إلى كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الفطرية أثناء التخزين.
والتأخير فى التقليع بعد مرحلة رقاد 50% من العرش يؤدى إلى ظهور البصلة المقشورة وإلى الإصابة بمرض عفن القاعدة وتتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدى إلى إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة.
بعد تقليع الأبصال تجرى عملية التسميط فى مراود يرص فيها البصل رأسياً يكون العرش لأعلى بحيث يغطى الأبصال ويتم الترديم حول الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد على قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات وتستغرق هذه العملية من 2- 3 أسبوع حسب درجة الحرارة فى الجو.
المحصول:
يعطى الفدان محصول بصل بالعرش من 20 - 30 طن تقريباً والهكتار ينتج من 65 - 75 طن
إرشادات مهمة:
1- ينصح بعدم تعطيش نباتات البصل والتسميد فى المواعيد المقترحة حتى لا يكون هناك تأثير على المحصول وكذلك رش المبيدات الفطرية
2- أما المبيدات الحشرية حسب الحاجة ووجود الإصابة بالتربس
3- كذلك يجب الاهتمام بإختيار الصنف المناسب والزراعة فى الميعاد المناسب
العوامل التى تساعد على إنتاج محصول جيد:
1- الزراعة فى الميعاد المناسب وفى التربة المناسبة الصفراء الجيدة الصرف.
2- الزراعة بالصنف الجيد الصفات.
3- استخدام الأسمدة الحيوية عند الشتل
4- العناية بالرى وعدم التعطيش.
5- العناية بالتسميد المتوازن ورش العناصر الصغرى فى الأراضى الفقيرة والرملية
6- مقاومة الآفات الفطرية والحشرية بمجرد ظهور الإصابة
7- العناية بمقاومة الحشائش.

والله ولى التوفيق
مهندس زراعى / جمعة محمد عطا
0126076461

برنامج تسميد الخيار الارضى من واقع عملى على الطبيعة

الاسبوع الاول

من بداية اشتل مياة فقط مع التقسية

الاسبوع الثانى:-

اليوم الاول – 3ك يوريا + 1.5 حمض فسفوريك

اليوم الثانى – 2ك سلفات بوتاسيوم + 1ك سلفات ماغنسيوم

اليوم الثالث – 3ك مركب 19/19/19 +1.5 حمض فسفوريك

اليوم الرابع – 500 جرام اهيومك اسد

اليوم الخامس – 4ك يوريا +1.5 حمض فسفوريك

اليوم السادس – 500 سم احماض امنية

اليوم السابع – مياة فقط مع غسيل الشبكة

الاسبوع الثالث والرابع

اليوم الاول – 4ك نترات كالسيوم

اليوم الثانى – 4ك سلفات بوتاسيوم + 2ك سلفات ماغنسيوم

اليوم الثالث – 5ك نترات نشادر +1.5 حمض فسفوريك

اليوم الرابع – 500 سم احماض امنية +3ك مركب 19/19/19 +1.5 حمض فسفوريك

اليوم الخامس – 500 جرام اهيومك اسد

اليوم السادس – 5ك نترات نشادر+حمض النيتريك

اليوم السابع – مياة فقط مع غسيل الشبكة

الاسبوع الخامس والسادس وتستمر علية حتى نهاية الجمع

اليوم الاول – 6ك نترات كالسيوم

اليوم الثانى – 5ك سلفات بوتاسيوم + 2ك سلفات ماغنسيوم

اليوم الثالث – 6ك نترات نشادر +1.5 حمض فسفوريك

اليوم الرابع – 500 سم احماض امنية +4ك مركب 19/19/19 +1.5 حمض فسفوريك

اليوم الخامس – 500 جرام اهيومك اسد + 4 ك ماب

اليوم السادس – 5ك نترات نشادر+حمض النيتريك

اليوم السابع – مياة فقط مع غسيل الشبكة

ملحوظة المقادير السابقة على الفدان فقط

لكم منى تقدير واحترامى

سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبى الامه وخاتم المرسلين
سيدنا محمد النبى الامى الكريم
اما بعد
**
دراسة جدوى عدد 36بيت محمى 0صوبه زراعية)

- الهدف من الدراسة

1- انتاج الخضروات فى غير موسمها
2- الاستفادة من ارتفاع الارسعار للمنتج لتميزة عن غيرة من المنتجات الاخرى نتيجة الحصول على منتج ذو مواصفات تسويقية جيدة ومرغوبة
3- الحصول على عائد مادى
4- خلق فرص عمل واكتساب الخبرة فى هذا المجال
**الغرض من الدراسة

-الاستثمار فى مجال مرغوب وتسويق سهل

- الوقوف على حقائق الاستثمار واتخاذ قرار الدخول فية من عدمه

**معطيات الدراسة


1- الارض ايجاروليست مملوكة لصاحب المشروع
2- وجود مصدر للرى يعمل بالكهرباء
3- القرب من المواصلات واستقدام العماله الدائمة والمؤقته
4- وجود تدفقات مادية لتمويل المشروع تحت التصرف
-المطلوب

-المطلوب من الدراسة هو معرفة ارباح مبلغ معين من النقود او الاموال فى فترة زمنية معينه ونسبتها الى راس المال

- شرح كافى وافى لجميع مراحل المشروع ابتداءاط من ايجار الموقع ومروراط بالانتاج وانتهاءاط بالتسويق ومعرفة الربح من الخسارة

1-البند الاول

الهيكل الحديدى

وهو الهيكل الذى يلزم لاعطاء الصوبة الشكل المعروف لها وهو يتكون من مواسير طول الماسورة 9متر وبعد الثنى ولفها تعطى شكل القوس المسافة بين احد طرفية 6متر وهو الشكل الذى يعطى البعد المطلوب من عرض الصوبة

وبالتالى فان الصوبة هنا تتكون من عدد 17 قوس قطر 1 بوصة وسمك القوس 1.5 مم

وتحتوى ايضا" على عدد 34 وتد وعدد واحد جسر طولى بقطر 3\4 بوصة وبنفس سمك القوس وتكلفه هذة الصوبة بالمواصفات السابقة 2100 جنية

وهناك العديد من المواصفات الفنية للصوبه بهذا المقاس وتختلف فى السعر باختلاف المواصفات كما انها تتفاوت ارتفاعا" وانخفاضا" مع مرور الوقت والوضع الاقتصادى لكل بلد

*2- البند الثانى الغطاء البلاستيكى

وهذا البند يلزم للعدد السابق رول بلاستيك مقاس 10متر ×45متر وسمك 130ميكرون معالج 10% وسعر الكيلو جرام 18.5 جنية
- والصوبة الواحدة يلزمها 65كجم بلاستيك معالج 10% وسعر الكيلو 18.5جنية فيكون اجمالى تكلفة الصوبة الواحدة 18.5×65كجم= 1202.5جنية
*3- البند الثالث سلك او كبل الشد بين الاقواس وبعضها

وهذا البند يلزم للصوبة 35كجم بسعر 7.5 جنية للكيلو وسمكة 1.7مم حديد مجلفن 7.5جنية فيكون اجمالى تكلفة الصوبة 7.5×35 جنية=262.5
*4- البند الرابع الابواب الخاصة بالصوب
وهذا البند عبارة عن ابواب الصوب والتى غالبا" ما تصنع من الخشب ويوضع بها البلاستيك لغلق الابواب باحكام ويتكلف الباب الواحد ما يقرب من 120جنية لكل صوبة فيكون اجمالى البابين لكل صوبة 240جنية
*5- البند الخامس اجرة تركيب الصوب
وهذا البند يتم عمله مرة واحدة على مدار عمر المشسروع الذى غالبا" ما يتم او تكون مدته 5 سنوات وتتكلف اجرة تركيب الصوبة الواحدة 220جنية تشمل تركيب الهيكل الحديدى وسلك الشد وتركيب البلاستيك والابواب وشبك الستائر الخاصة بالابواب
** 6- البند السادس خيوط التسلق الخاصة بالمحصول
وهى عبارة عن مجموعه من الدوبار او الخيوط التى تلزم لتسلق المحصول عليها وعادة ما تربط فى سلك او كبل الشد المار على الاقواس وتكلفة الصوبة تحتاج الى عدد 5كيلو سعر الكيلو 12جنية فيكون اجمالى تكلفة الصوبة الواحدة 12×5=60جنية00
7- البند السابع
000 تحديد المساحة اللازمة لاقامة المشروع

من المعروف ومن اسم الدراسة اننا لدينا عدد 36 صوبة وايضا" معلوم لدينا مساحة كل صوبة وهى ناتج ضرب او حاصل ضرب 6×40=240 متر
اجمالى المساحة المنزرعة الفعلية داخل الصوب =36×240=8640 متر
اجمالى المساحة المتروكة بين الصوب على اساس ان يترك بين الصوبة والاخرى 2متر طوليا فيكون لدينا 38 مسافة ×80 متر =3040 متر
00كما يوجد مسافة اخرى بين كل صف والاخر يقدر عرضعا 4متر فى طول ال 18 صوية على اساس ان كل 18 صوبة فى صف واحد فيكون طول الصف الواحد مع ترك مافة 2 متر بين الصوبة والاخرى فيكون الطول المطلوب 150 متر تقريا" ولذا فانه يكون لدينا 150متر ×4 متر عرض المشاية بين الصفين =600 متر
000ولدينا مكان للاستراحة وتوسعات المشروع مستقبلا" قدر بجوالى 4200 متر اخرى فيكون الاجمالى المطلوب من مساحة لاقامه المشروع هى =16480متر مربع وهو الامر الذى يساوى او يتطلب استئجار مساحة 4 فدان لاقامة المشروع
000وتقدر قيمة الفدان الايجارية ب 3000 جنية كاعلى رقم للايجار بالمواصفات السابقة
00اجمالى القيمة الايجارية للموقع =4فدان ×3000 جنية =12000 جنية سنويا"

زراعة الخضر

تحية طيبة ....

يحصل المزارع الهاوي ما عدا ثمار عمله المثابر على سعادة كبيرة من حقله الصغير لزراعة الخضر ... في هذا الموضوع سأقدم النصائح التي تساعد على التعريف بشكل أفضل على متطلبات نباتات او محاصيل الخضر المختلفة بنوعيها الشتوية والصيفية ....

سأكون مسرورا ً لو أستطعت بالفعل ان أساعد المزارع الهاوي وسأتقدم بالشكر الى جميع من يبدون ملاحظاتهم وأستفساراتهم حول الموضوع .....

ومن هنا اتقدم بالشكر الى الاخ المحترم م.ز احمد جرادات الذي فسح لنا المجال في تقديم هكذا مواضيع فلهُ عظم الاحترام والتقدير والشكر الجزيل ....
كلنا يعرف ان الهدف او المهام الاساسية في القطاع الزراعي هو انتاج الخضر بمختلف انواعها كغذاء مهم للانسان ... ان الابحاث العلمية تشير الى ان الخضر تعتبر من الاغذية الصحية ذات القيمة الحيوية الكبيرة لأنها تحتوي على عدد كبير من المواد الضرورية لبناء جسم الانسان . إضافة الى ذلك فإن الخضر تعتبر من الاغذية النباتية المهمة لأن قسما ً كبيرا ً منها يتم استهلاكه بصورة طازجة ....

الجدولين الاتيين يمثلان مواعيد زراعة الخضر الصيفية والشتوية مع طريقة زراعتها والمسافة بين النباتات مع ملاحظة ان الخضر كتبت باللهجة العراقية الدارجة وعند عدم معرفتها يمكن الاستفسار كي يتم كتابة الاسم الانكليزي لها .

1 – الخضر الصيفية


2 - الخضر الشتوية


شرح ارقام طريقة الزراعة :

1 – زراعة البذور في داية ( الداية هي شتلة النبات حيث يتم زراعة البذور في المشتل وبعد خروج ورقتين الى ثلاثة اوراق حقيقية ينقل الى المكان المستدام أي الحقل وهذه الشتلة تسمى بالداية ) ثم تنقل الشتلات او الدايات على مساطب بعرض 1.5 متر .
2 – زراعة البذور في داية ثم تنقل الشتلات على مروز 75 سم .
3 – زراعة البذور مباشرة على مساطب 1.5 متر وعلى الجانبين .
4 – زراعة البذور مباشرة على مساطب 2 متر .
5 – زراعة البذور مباشرة على مروز 75 سم .
6 – زراعة البذور مباشرة على مساطب 3 – 4 متر .

عمليات الخدمة الضرورية في الحديقة المنزلية ( نصائح )

1 – الري حسب الحاجة وكذلك حسب نوع المحصول .
2 – ازالة الحشائش والادغال وعزق التربة ( خرمشتها ) حول النبات .
3 – التسميد بالاسمدة العضوية المتحللة قبل زراعة الخضر وبالاسمدة الكيمياوية كالسماد المركب npk وحب الحاجة .
4 – مكافحة الحشرات والامراض بأستخدام المبيدات وبالانواع والكميات الموصى بها حسب ( نوع الاصابة ، شدة الاصابة ) .
5 – ازالة بقايا النباتات بعد انتهاء حياة المحصول واتلافها .

الفراولة - الفريز - توت الأرض - الشليك



احبتي اعضاء الحديقة الكرام وزوارها ارحب بكم واحييكم من جديد في مشاركة جديده وموسوعه علمية زراعية مفيده بحول الله واذنه نقدم لكم فيها الجديد والمميز باذن الله
موسوعتنا لهذا اليوم عن الفراولة .... قد يكون سبق الحديث عنها تكرارا ومرارا لكن اليوم جئنا لكم باذن الله بموسوعه كامله بكل ما يختص بهذه النبته وانتاجها داعين الله ان تستفيدو مما سنقدمه لكم باذن الله فاهلا بكم وحياكم الل معنا وعلى بركة الله نبدأ.





الفريز نسبة للكلمة الفرنسيه fraise
فراولة نسبة للاصل اليوناني فراودولي
بالانجليزية strawberry
توت الأرض أو الشليك تحريفاً للاسم التركي جليك

مقدمة:

يطلق على هذا النبات اسم الفريز في بعض البلدان العربية وهي كلمة منقولة عن الإسم الفرنسي fraise واسمه بالإنكليزي strawberry كما يعرف باسم توت الأرض أو الشليك تحريفاً للاسم التركي جليك ويعرف أيضاً باسم الفراولة تحريفاً للاسم اليوناني فراودولي.

يعتبر الفريز من الوجهة الزراعية أحد محاصيل الخضر لأن زراعته تجدد سنوياً في بعض بلدان العالم ، أما إذا زرع كمحصول معمر فإنه يعد من محاصيل الفاكهة.
يعتبر هذا المحصول من المحاصيل الهامة في كثير من بلدان العالم نظراً لقدرته على التأقلم مع الظروف البيئية المختلفة وكثرة فوائده الغذائية والطبية. لقد تضاعف الإنتاج العالمي من ثمار الفريز ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين.


الموطن الأصلي والانتشار:


تشير أغلب المصادر إلى أن الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو أمريكا الشمالية إذ انبثق عن صنفين هما : توت الأرض البري Fragaria Virginiana الذي وجد في السهول المرتفعة الواقعة في الشمال الشرقي من القارة الأمريكية وتوت الأرض الساحلي F.Chiloensis الذي وجد على طول شواطئ المحيط الهادئ وعلى السواحل الشيلية وفي جزر هاواي و من هذه المناطق انتقل الفريز إلى بقية بلدان العالم. لقد عرفت ثمار الفريز منذ القدم واستخدمت كغذاء ودواء من قبل شعوب الحضارات القديمة إذ كان يعتبر نباتاً حراجياً معمراً ينمو في الغابات بشكل طبيعي ، وقد استخدم كنبات مزروع في القرن الرابع عشر حيث زرعت الأصناف التابعة للنوع البري لفريز الغابات. ثم تطورت زراعته واعتمدت بشكلها المعروف في القرن السابع عشر ونشأت أصناف كثيرة التي انتشرت بشكل واسع في أغلب بلدان العالم ليصل عددها إلى آلاف الأصناف.


الوصف النباتي :


الفريز نبات معمر ويمكن تجديد زراعته سنوياً ويتألف النبات من الأقسام التالية:


الجذور:


للفريز جذر ليفي ينشأ من السيقان القصيرة التي توجد قرب سطح التربة وينتشر معظمها في الـ (15) سم الأولى من التربة نادراً ماتصل إلى أعماق (50-60) سم وهذا مايفسر حاجة النبات إلى الرطوبة الدائمة و العناصر الغذائية في هذه الطبقة العليا من التربة وضعف مقاومة النبات للجفاف والبرودة.

ينتج النبات جذور جديدة باستمرار من العقد في قاعدة التاج وتكون بمستوى أعلى بقليل من المستوى التي تكونت عند الجذور القديمة و بذلك يحافظ النبات على طبيعته المعمرة ويترتب على ذلك ضعف اتصال النباتات المعمرة بالتربة تدريجياً سنة بعد أخرى.

الساق:


للفريز ساق رئيسية قصيرة ومنتفخة وهي تحمل الأوراق عند العقد ويتم تكوين سيقان جديدة ينمو النبات عمودياً وأفقياً. يتم النمو العمودي بتكوين سيقان سميكة وقصيرة تخرج من آباط الأوراق باستمرار النمو تخرج فوق سطح التربة من منطقة التاج حيث تتشكل مجموعة من الخلفات والتي لاتملك مجموع جذري خاص بها. ويحدث النمو الأفقي إذ يتكون مدادات زاحقة من البراعم الموجودة في آباط الأوراق في التيجان الجانبية وتتكون هذه المدادات من سلاميتين طويلتين ويبقى البرعم عند العقدة الأولى ساكناً. أما برعم العقدة الثانية فيكون منتفخاً ويتكون عندها جذور وأوراق ثم تتكون عند العقد التالية بالنبات الجديد أوراق وبراعم جانبية (الشكل 2) . كما ينمو البرعم الإبطي الذي يوجد بأول ورقة ليكون ساقاً جارية وبهذه الطريقة يستمر النبات في النمو.






الأوراق:


تتكون الأوراق من ثلاث وريقات أو أكثر حسب الصنف وتكون محمولة بحوامل قصيرة تتصل بحامل الورقة الطويل وتتوضع الأوراق على الحامل الورقي بشكل مفرد أو متناوب وهي ذات شكل بيضاوي مستدير حوافها مسننة، جلدية المظهر والسطح العلوي أكثر اخضراراً أو لمعاناً من السطح السفلي (الشكل 3).





الأزهار :


بيضاء اللون ثنائية الجنس أو أحادية حسب الصنف قطرها (2.5-4) سم ، يتكون الكأس من (5) سبلات خضراء ويوجد أسفله من 5 وريقات تحت كأسية (شكل 4).
يتألف التويج من (5) بتلات بيضاوية الشكل والأسدية كثيرة (24-26) مرتبة في ثلاث محيطات يتراوح طول كل منها (2.5-5.2) ملم . تخت الزهرة لحمي سميك عليه عدد كبير من الكرابل وكل كربلة تتكون من مبيض واحد يخرج من طرفه قلم ينتهي بميسم. كما توجد غدد رحيقية كثيرة في قاعة الأسدية.







تحمل الأزهار في نورات راسيمية (عنقود زهري) والتي تتكون من سلسلة من التفرعات الثنائية التي تنتهي كل منها بزهرة (شكل 5)
توجد في الجنس Fragaria حالات الأزهار التالية:

نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن.
نباتات تحمل أزهاراً مؤنثة فقط وهي أصناف إنتاجيتها عالية لكن يجب زراعة ملقحات من نباتات تحمل أزهاراً كاملة بين خطوط النباتات المؤنثة.
نباتات تحمل أزهاراً مؤنثة وأخرى كاملة وهي حالة الأصناف التجارية.
نباتات تحمل أزهاراً كاملة فقط وتوجد في أصناف الفريز الحديثة.
نباتات تحمل أزهاراً مذكرة فقط وهي لاتوجد في الأصناف التجارية.
الثمار والبذور:



تعتبر ثمرة الفريز ثمرة متجمعة وهي تتكون من التخت الزهري العصيري المتضخم وما يحمله من ثمار حقيقية تبدو كنقاط سوداء موزعة عليها في ترتيب هندسي. أما الثمرة الحقيقية فهي فقيرة وتوجد منغمسة في التخت اللحمي وهي التي يطلق عليها مجازاً اسم البذور. يظهر بالمقطع الطولي للثمرة المتجمعة منطقة النخاع في الداخل، تحيط بها حلقة رفيعة من الحزم الوعائية ثم منطقة القشرة فيها الثمار الحقيقية (الشكل 4) ويوجد في كل ثمرة من 50-400 بذرة غالباً.


التلقيح في الفريز:


يعتبر الفريز من النباتات خلطية التلقيح ويتم بواسطة الهواء والحشرات وتكون المياسم قادرة على استقبال حبوب اللقاح لمدة 7 أيام بعد تفتح الزهرة. ويعتبر النحل من أهم الحشرات الملقحة ويتوقف حجم الثمار المتكونة على عدد زيارات النحل . تخصب 5-53% من مبايض أزهار الفريز تلقائياً وترتفع هذه النسبة إلى 67% بوجود الهواء و إلى 91% بوجود الحشرات الملقحة. وقد يحدث أحياناً سوء إلقاح الأزهار نتيجة عوامل عديدة أهمها:

غياب أو عدم كفاية العوامل الملقحة
العقم الأنثوي
عدم كفاية حبوب اللقاح أو نقص في حيويتها وذلك يعود إلى تشوه الأعضاء المذكرة في الزهرة والذي يرتبط بعوامل عديدة منها:
الصنف والحالة للصحية للنبات
مكان الزهرة على العنقود الزهري
انخفاض الحرارة عن 12 مº (أو ارتفاعها لأكثر من 30م&ordm.
عدم كسر طور السكون بشكل كامل
سوء تغذية النبات لاسيما نقص عنصر البوربون.

الطماطم من ثلاثه أيام ظهر عندي مشكله

السلام عليكم ورحمه الله
ظهر عندي مشكله في الطماطم وهي ظهور بقعه غامئه في الأوراق ثم تكبر هذه البقعه ويتحول العود إلي الإصفرار وأعتقد أنها نوع من البكتريا مع أن المسافات بين الشجرا وألخري 2قدم وترتفع عن ألرض 1 متر ولاكن لأعرف مالمشكله ومالحل والعلاج؟