12-18-2021, 02:22 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2014 |
العضوية: |
1681 |
المشاركات: |
1,176 [+] |
بمعدل : |
0.30 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية المواشي
بسم الله الرحمن الرحيم
كيفية تسمين العجول بالاردن
كيفية تسمين العجول بالاردن
تحتاج العجول إلى اهتمام كبير بها وبغذائها وخصوصاً خلال المراحل الأولى من حياتها، حيث إن هذه المرحلة مُهمة جداً لنمو وصحة العجول، مما يؤثر على سير الإنتاج الخاص في المشروع في المراحل المُستقبلية، كما أن الاهتمام بالعجول خلال تلك المرحلة هو أمر غير مُكلف، لأن الغذاء الرئيسي لها هو حليب أمهاتها، بالإضافة إلى كمية بسيطة من العلف المركّز، ويُعتبر هذا المشروع من المشاريع ذات المكاسب المرتفعة، وخصوصاً إن كان قائماً على أُسس علميةٍ سليمة، مع توفير الظروف الخاصة باكتساب العجول للوزن بالشكل المُناسب وبأقل تكلُفة.
ويحتاج المشروع إلى عددٍ من الأمور تتمثل في وجود أرض، ورأس مال، وعلفٍ خاصٍ بالعجول، وأشخاص يعملون في الإدارة وآخرون للعمل على تربية القطعان، ومن الممكن اللجوء إلى العديد من مصادر المعلومات من أجل تعلّم الطريقة الخاصة بتسمين العجول، وتتمثل المصادر في الكُتب، وشبكة الإنترنت، والمجلات المختصة، ومن الممكن اللجوء إلى مكاتب الإرشاد المحليّة.
تسمين العجول في الأردن
يُقصد في عملية تسمين العجول هو تربية العجول إلى أن تصل إلى وزن مُناسب، من أجل الحصول على مرابح اقتصادية، وذلك عوضاً عن هدر كميات من اللحوم من الممكن تحصيلها لو تم ذبح العجول بأوزان صغيرة لا تتجاوز الستين كيلوغرام. وتُستخدم تقنية تسمين العجول في الأردن على فئة عجول الأبقار، إلا أن هذه التقنية ليست مُستخدمةً على نطاق واسع، فيتم شراء العجول الصغيرة بعد ولادتها مباشرة، أو عندما يُصبح عمرها أسبوعاً، حيث تكون قد تغذّت من حليب أمها، المعروف باسم حليب اللبا، ويقوم الراعي ببيع العجول الصغيرة بسبب عدم امتلاكه للخبرة اللازمة للعناية بها، بالإضافة إلى عدم وجود رأس المال الكافي من أجل تغذية العجول الصغيرة حتى تصل لمرحلة التسمين الكاملة، ويحتاج القيام في مشروع خاص في التسمين إلى عدد من الشروط، والمرافق، والمقومات، والمخاطر كما سنستعرض في هذا المقال.
شروط القيام بمشروع تسمين العجول
من الممكن القيام بمشروع تسمين العجول بالأردن عن طريق الالتزام بعدة شروط، تتمثل بما يأتي:
- اختيار موقع مناسب للاستثمار حيث يكن مناخه معتدلاً.
- أن يكون الموقع مرتفعاً، من أجل أن لا يتجمّع ماء المطر في حظائر العجول.
- أن يكون موقع المشروع استراتيجياً حيث يكون قريباً على الأسواق والشوارع المُعبّدة.
- أن يكون سعر أرض المشروع مُناسباً.
- أن تكون الأرض في مكان آمن بعيداً عن الحيوانات المفترسة.
المرافق الخاصة بمشروع تسمين العجول
من أجل القيام بمشروع تسمين العجول المثالي، يجب أن يتوفّر في أرض المشروع ما يأتي:
- يجب أن تتوفر في أرض المشروع الحظائر الخاصة في تسمين العجول، حيث يتم صُنعها في موضع معزول عمّا تبقّى من الخدمات.
- وجود مستودع خاص من أجل حِفظ الأعلاف، ويجب أن يكون كبيراً كفاية وبعيداً عن موضع تسمين العجول.
- توفّر مكتب خاص في قسم الإدارة في العمل، ومن الأفضل أن يقع المكتب في منطقة قريبة من مدخل المشروع.
- وجود سكن خاص بالعمّال المشرفين على عملية التسمين، ومن الأفضل وجوده في منطقة قريبة من حظائر التسمين.
- وجود خزان خاص بالماء، ويجب أن يكون كبيراً كفاية حيث يكفي حاجة المشروع لمدة سبعة أيام على الأقل.
- تحديد مكان مُخصص من أجل التخلص من العجول النافقة عن طريق حرقها، ويجب أن يكون هذا المكان بعيداً عن حظائر التسمين.
مقومات مشروع تسمين العجول
يحتاج أي مشروع خاص بالتسمين لعدة مقومات حتى يتمكن من النجاح، وتتمثل تلك المقومات بما يأتي:
- توفر الحافز لدى الشخص الذي يرغب في استثمار ماله في هذا النوع من المشاريع.
- تقبّل المخاطر التي يحتويها مشروع تسمين العجل.
- أن يكون هناك إقبال من فئة المستهلكين على استهلاك لحوم العجل، وأن يكون سعر البيع للمستهلك ويضمن حصول المستثمر على أرباح كافية.
- تأمين العلف المُناسب لمتطلبات التغذية، أو البحث عن بدائل ذات ثمن رخيص من أجل زيادة أرباح المستثمر.
- تربية العجول بوجود الظروف الصحيّة المناسبة.
- وجود إمكانات مادية لدى المستثمر من أجل القيام بالمشروع وتشغيله.
- اختيار المكان المُناسب من أجل إقامة المشروع، حيث يكون مناخه مُناسباً، مع وجود مساحة كافية من أجل عمل توسّعات مُستقبلية في حال نجاح المشروع.
- عمل دراسة كافية من أجل التكاليف الخاصة بالمشروع.
مخاطر القيام بمشروع التسمين
قد يتعرّض مشروع التسمين إلى عدد من المخاطر، والتي تتمثل بما يأتي:
- خسارة الأموال جراء عدم التزام العملاء.
- عدم قدرة المستثمر على تسديد الالتزامات المادية المترتبة على الشركة.
- تقلّب سعر العملات الأجنبية.
- وجود مخاطر تتعلق بارتفاع التكلفة المعيشية الناجمة عن التضخم، مما يتسبب في التقليل من قيمة الاستثمار الحقيقية.
- وجود مخاطر استراتيجية تتعلق في الخسائر التي يُعاني منها الاستثمار نتيجةً للقيام باتخاذ القرارات الخاطئة.
- وجود المخاطر القانونية التي تتعلق بعدم الالتزام في القوانين والتعليمات الخاصة بالعمل أو القيام في مخالفة المعايير المخصصة للعمل والخاصة في سلطة الرقابة.
- وجود خطر ينتج من التنافس بين الأسواق المحلية والخارجية، مما يتسبّب في جعل المبيعات والأرباح أقل.
- وجود مخاطر تقنية تنتج عن تكنولوجيا المعلومات، مثل فشل نظام العمل الخاص في البنية التحتية للاستثمار، أو وقوع عطل أو انهيار في نظام الحاسوب، أو ظهور بعض الفيروسات، مما يتسبّب في إيقاف العمل.
- الخسائر الناتجة بسبب الموظفين، مثل التحايل على القانون، أو تخريب الممتلكات، أو عدم الالتزام بالقوانين أو السياسات الخاصة بالعمل.
- المخاطر الناتجة عن الأحداث السياسية، والتي تتمثل في الحروب، أو ارتفاع مستوى الديون، أو تدخل الأشخاص السياسيين في العمل.
- إصابة العجول ببعض الأمراض مثل مرض الحمّى ومرض جنون البقر.
|
|
|