أهمية وفوائد بذور الخشخاش

بسم الله الرحمن الرحيم

أهمية وفوائد بذور الخشخاش
أهمية وفوائد بذور الخشخاش



بذور الخشخاش Poppy Seed هي بذور مغذية صالحة للأكل Papaver somniferum، تنتج من نبات الخشخاش الذي يعود موطنه الأصلي إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتميز نبات الخشخاش بزهور متعددة الألوان منها الأبيض والأصفر، وتنتج هذه الزهور بذور مستديرة ذات لون أزرق أو أسود أو رمادي داكن، وقد يعتمد لونها على مكان زراعتها.


وتستخدم بذور الخشخاش وزيتها كعلاج تقليدي من عدة قرون، كما وقد تتعدد استخدامات بذور الخشخاش حول العالم سواء في المخبوزات أو الأطباق التقليدية، لكن في هذا المقال سنسلط الضوء على الفوائد الصحية لبذور الخشخاش.[٢]


تتعدد أنواع نبات الخشخاش فهناك من 70 إلى 100 نوع مختلف من بذور الخشخاش، كما وقد تتعدد الفوائد الصحية المرتبطة باستهلاك هذه البذور، فمن أهم الفوائد الصحية لبذور الخشخاش:


تعزيز الرؤية.
تقوية العظام.
زيادة تدفق الدم.
تحسين جودة النوم.
تعزيز صحة القلب.
تحسين عملية الهضم.
تعزيز جهاز المناعة.
تنظيم الجهاز العصبي.
تحسين خصوبة الإناث.
تحسين صحة الجلد والشعر.
الوقاية من خطر الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري.
غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.
قد تحتوي على مركبات مسكنة للألم.


غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة

تم إجراء دراسة نُشرت نتائجها عام 2020م بواسطة مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني لبحوث الإلكترونيات الضوئية وتطويرها ومعهد البحوث للأجهزة التحليلية في رومانيا بهدف تحديد بعض الخصائص الكيميائية والغذائية والمضادة للأكسدة لمجموعة من البذور ومن ضمنها بذور نبتة الخشخاش، وكانت حيثيات الدراسة على النحو الآتي:


تم استخدام 10 عينات من كل نوع من البذور المستخدمة.
جرى استخدام تقنيات تحليلية متطورة لرصد كميات الأحماض الدهنية والمحتوى البروتيني والمعادن مثل:
الحديد.
النحاس.
الزنك.
المغنيسيوم.


أظهرت النتائج "وجود كميات منخفضة من الأحماض الدهنية ومحتوى غني بالمعادن وكان الخشخاش مصدر جيد للأوميجا 6 وبمحتوى بروتيني يصل إلى 20%".


مثل معظم البذور تعد بذور الخشخاش مصدرًا غنيًا بالمغذيات كالألياف والدهون النباتية وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى، فقد توفر ملعقة واحدة بمقدار 9 جرام من بذور الخشخاش بالعناصر الغذائية الآتية:


العنصر الغذائي

القيمة الغذائية
السعرات الحرارية

46 سعر حراري
البروتين

1.6 غ
الدهون

3.7 غ
الكربوهيدرات

2.5 غ
الألياف

1.7 غ
المنغنيز

26٪ من القيمة اليومية
النحاس

16٪ من القيمة اليومية
الكالسيوم

10٪ من القيمة اليومية
المغنيسيوم

7٪ من القيمة اليومية
الفسفور

6٪ من القيمة اليومية
الزنك

6٪ من القيمة اليومية
الثيامين

6٪ من القيمة اليومية
الحديد

5٪ من القيمة اليومية


تعد بذور الخشخاش غنية بمعدن المنغنيز المهم لصحة العظام ولتجلط الدم، كما وقد يساعد الجسم على الاستفادة من الأحماض الأمينية والدهون والكربوهيدرات، إلى جانب الخصائص الآتية:[٢]

تحتوي بذور الخشخاش على نسبة عالية من معدن النحاس الضروري لصنع النسيج الضام ولنقل الحديد.
يعد زيت بذور الخشخاش مصدرًا غنيًا بدهون الأوميغا 6 والأوميغا 9، بالإضافة لكميات صغيرة من حمض الأوميغا 3.
تعد بذور الخشخاش وزيتها مصدرًا غنيًا بالبوليفينول الذي يعد من مضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب.


تعد بذور الخشخاش بذور غنية بالمغذيات المعززة للصحة من الألياف والدهون الصحية وغيرها من المغذيات الدقيقة والتي قد يكون لها دور فعال في الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.


قد تحتوي على مركبات مسكنة للألم

قد تحتوي بذور الخشخاش غير المغسولة على مركبات وقلويدات لها أنشطة مضادة للألم، وغالبًا ما توجد هذه المركبات في العديد من العقاقير الصيدلانية بما في ذلك:[٢]

المورفين.
الكوديين.
الثيباين.
أشباه القلويدات.


عادةً ما يتم استخدام بذور الخشخاش غير المغسولة كبديل طبيعي لبعض الأدوية بغرض تسكين الألم، لكن مع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تناول بذور الخشخاش غير المغسولة أمرًا محفوفًا بالمخاطر وأنه لمن الضروري استهلاك هذه البذور تحت إشراف طبي،[٢] وهذا ما أشارت إليه دراسة أجريت عام 2019م للباحث ايرفينغ هابر وزملائه في أمريكا حول شاي بذور الخشخاش، وبينت الدراسة الآتي:[٥]


يمكن استخدام بذور الخشخاش لإنتاج شاي يحتوي على محتوى أفيوني له تأثيرات نفسية ومسكنة للألم.
قد يستخدمه العديد من الأشخاص بشكلٍ معتاد كمسكن للألم.


في دراسة استقصائية أجريت بين مرضى في مركز إعادة تأهيل المواد الأفيونية والتي تضمنت 24 شخص:
أفاد 5 من المرضى بأن شاي بذور الخشخاش هو المصدر الرئيس للمواد الأفيونية.
كان 2 من أصل 24 مريضًا يعانون من اضطراب استخدام المواد الأفيونية.
أوضح المرضى أن شاي بذور الخشخاش يبدأ مفعوله بعد 15 دقيقة من تناوله وأن آثاره قد تستمر لمدة 24 ساعة.
كان العيب الرئيس الذي تم الإبلاغ عنه هو أنه لم يكن طعمه جيدًا ومستساغًا.


أظهرت الدراسة: "وجود أثر مهدئ لبذور الخشخاش، ولكن قد يكون هناك العديد من الآثار الصحية الجانبية المرتبطة بالاستهلاك المفرط لبذور الخشخاش غير المغسولة لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل استهلاكها للبقاء على الجانب الآمن".


قد تعزز من صحة القلب والجلد

تعد بذور الخشخاش مصدرًا محملًا بالدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة، والتي قد يكون لها دور فعال في تعزيز صحة القلب، ونضارة البشرة،[٢] وتساعد مضادات الأكسدة والكمية العالية من حمض اللينولينيك في بذور الخشخاش في الحفاظ على نضارة البشرة،[٣] بالإضافة لذلك:[٢]


قد تقلل الدهون غير المشبعة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
قد تعزز بذور الخشخاش من التئام الجروح، ومنع الآفات المتقشرة عند تطبيقها مباشرة على الجلد.


وهذا ما أشارت إليه مراجعة أجريت عام 2018م للباحث راميش كومار سايني وزملائه في كوريا حول دور الأحماض الدهنية الأوميغا 3 والأوميغا 6 وتأثيرها على صحة القلب، حيث كانت التفاصيل كالآتي:[٦]


يعد حمض اللينوليك من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن تصنيعها من قبل البشر أو الحيوانات.
في جسم الإنسان قد تؤدي هذه الأحماض الدهنية إلى تعزيز ظهور بعض الأحماض كحمض الأراكيدونيك وحمض الدوكوساهيكسانويك الذي يلعب دورًا رئيسًا في تنظيم توازن الجسم.
قد يكون لهذه الأحماض دور فعال في محاربة الالتهابات وتعزيز صحة البشرة.
تحمي من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية والسرطان وأمراض القلبوالأوعية الدموية والأمراض المزمنة الأخرى.
تلعب هذه الأحماض دور فعال في:
تعزيز عمليات التمثيل الغذائي للدماغ.
الوقاية من خطر الإصابة بأمراض:
القلب والأوعية الدموية.
السمنة.


قد يساعد استهلاك بذور الخشخاش في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما وقد يعزز من التئام الجروح وقد يمنع آفات الجلد المتقشرة.


قد تساعد على الهضم

قد تكون إضافة بذور الخشخاش إلى النظام الغذائي إضافة معززة لصحة الجهاز الهضمي خاصةً لمن يعاني من الإمساك أو الإسهال، وذلك لأن بذور الخشخاش تحتوي على مستوى عالٍ من الألياف الغذائية، والتي تعمل على:

قد تساعد في زيادة حجم البراز.
قد تسهم في تعزيز الحركة التمعجية لتنظيم حركات الأمعاء.
قد تساعد في تسكين الالتهاب والألم وبالتالي تعزيز الأداء الطبيعي للأمعاء.


وهذا ما أشارت إليه مراجعة أجريت عام 2020م للباحث توماس إم باربر وزملائه في المملكة المتحدة لتقييم الفوائد الصحية للألياف الغذائية، وبينت المراجعة الآتي:[٧]


تتكون الألياف الغذائية من أشكال غير قابلة للهضم من الكربوهيدرات قد يكون لها تأثير إيجابي على بكتيريا الأمعاء وبالتالي تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
تم البحث في قواعد البيانات المعتمدة حول فوائد الألياف الغذائية وتأثيرها على الصحة وتبين الآتي:
يرتبط تناول الألياف الغذائية بالصحة الأيضية العامة بالإضافة لدورها الفعال في الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض التي تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية وصحة القولون وحركة الأمعاء وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تعد بكتيريا الأمعاء وسيط مهم تتأثر بشكلِ مباشر باستهلاك الألياف الغذائية، وقد ترتبط بمجموعة من الفوائد منها:
تنظيم الشهية.
تعزيز عمليات التمثيل الغذائي.
الوقاية من الأمراض الالتهابية المزمنة.


قد تعمل بذور الخشخاش وزيت بذور الخشخاش على تحسين عملية الهضم والحد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، لكن مع ذلك لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد ذلك.


قد تحمي من بعض الأمراض

يرتبط استهلاك بذور الخشخاش بالعديد من الفوائد الصحية التي لها دور فعال في الحماية من خطر الإصابة ببعض الأمراض وذلك لاحتوائها على جرعة من المغذيات ومن مضادات الأكسدة التي قد يكون لها دور فعال في ذلك، وهذا ما أشارت إليه مراجعة أجريت عام 2016م للباحث طارق حسين وزملائه في فرنسا والصين والباكستان لتقييم دور البوليفينول في الحد من الإجهاد والالتهاب التأكسدي، وبينت المراجعة الآتي:[٨]


يعد الإجهاد التأكسدي خلل بين إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية والقضاء عليها بآليات وقائية، وهذا قد يؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة.
الالتهاب الناتج عن الإجهاد التأكسدي هو سبب للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
تم اقتراح مادة البوليفينول كمادة نباتية فعالة ومفيدة لعلاج العديد من الأمراض بسبب خصائصها:
المضادة للالتهابات.
المضادة للأكسدة
المثبطة للمسارات والإنزيمات التي يتم تنشيطها بواسطة الإجهاد التأكسدي.
قد تكون مادة البوليفينول مفيدة لتطوير علاجات مستقبلية مضادة للأكسدة وكعقاقير جديدة مضادة للالتهابات تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.


قد تساعد بعض المركبات النباتية الفعالة في الوقاية من خطر الإصابة ببعض الأمراض، لكن مع ذلك هناك حاجة للمزيد من الدراسات التي تربط بين مركبات ومغذيات بذور الخشخاش وتأثيرها على الصحة.


قد تعزز الخصوبة

يشيع استخدام بذور الخشخاش لتعزيز الخصوبة وزيادة فرص حدوث الحمل والحد من العقم لدى النساء، وذلك لدور زيت بذور الخشخاش في إزالة الانسداد في قناتي فالوب، فعندما يتم حظر قناة فالوب للمرأة، فإن ذلك قد يمنع البويضة المخصبة للمرأة من الانتقال إلى الرحم، لذلك لوحظ أن زيت بذور الخشخاش قد يكون مساعدًا لعملية التلقيح الاصطناعي عبر غسل قناتي فالوب بزيت بذور الخشخاش.


وهذا ما أشارت إليه مراجعة أجريت عام 2019م للباحث آر وانغ وزملائه في أستراليا وهولندا ونيوزيلندا لتقييم الفعالية على نتائج الخصوبة لغسل قناة فالوب باستخدام وسائط تباين مختلفة، وبينت المراجعة الآتي:[٩]


تم البحث في قواعد البيانات المعتمدة وسجلات التجارب، حتى 25 سبتمبر 2018م.
تم تضمين التجارب العشوائية التي تقارن التدخلات التالية مع بعضها البعض أو بدون تدخل في النساء المصابات بالعقم:
التنظيف البوقي باستخدام الماء.
التنظيف البوقي باستخدام الزيت.


بين 283 دراسة تم تضمين 14 تجربة معشاة ذات شواهد على 3852 امرأة مع عقم.
لوحظ أن التنظيف البوقي باستخدام الزيت كان مرتبطًا باحتمالات أعلى للحمل السريري في غضون 6 أشهر مقارنة باستخدام وسط قائم على الماء.


خلصت المراجعة إلى: "أن النساء اللواتي يعانين من العقم ويخضعن لفحص الخصوبة، من المحتمل أن يؤدي التنظيف البوقي باستخدام وسيط التباين المعتمد على الزيت إلى زيادة معدلات الحمل السريري في غضون 6 أشهر".


طريقة استخدام بذور الخشخاش

تتعدد طرق استخدام بذور الخشخاش، كما وتعد متاحة في أغلب المتاجر الصحية، وتعد بذور الخشخاش لا طعم لها إلى حدٍ ما حتى يتم تحميصها، فبعد تحميصها تأخذ نكهة مماثلة لبذور السمسم، ويمكن استخدامها تمامًا كما تستخدم بذور السمسم، وفيما يأتي بعض الأفكار لاستخدام بذور الخشخاش، وتضمينه في النظام الغذائي بطرق صحية:

صنع ألواح الجرانولا.
صنع فطائر بذور الخشخاش الخالية من الغلوتين.
إضافة بذور الخشخاش إلى الخبز أو الكعك أو المخبوزات الأخرى.
إضافة بذور الخشخاش إلى السلطات كسلطة الدجاج أو التونة أو السلمون.
يمكن إضافة ملعقة كبيرة أو أكثر من بذور الخشخاش إلى السلطات أو العصائر أو اللبن.
يمكن استخدام بذور الخشخاش في تحضير بعض المعاجين مثل المربى أو معجون اللوز لحشو الكعك والمعجنات والكرواسون، وغيرها.


تتعدد طرق استخدام بذور الخشخاش، وتعد إضافة هذه البذور في النظام الغذائي إضافة صحية ومغذية ومعززة للصحة.


أضرار بذور الخشخاش

تعد بذور الخشخاش آمنة بالنسبة لمعظم البالغين عند تناولها بكمياتٍ معتدلة في الطعام أو عند استخدامها بكميات أكبر للأغراض الطبية بعد استشارة الطبيب، لكن مع ذلك قد ترتبط بذور الخشاش ببعض الأضرار الصحية لفئة من الناس، ومن هذه الأضرار الآتي:


قد يؤدي تناول كميات كبيرة جدًا من بذور الخشخاش إلى انسداد الأمعاء.
قد يسبب استهلاك بذور الخشخاش بعض ردود الفعل التحسسية لمن يعاني من الحساسية تجاه هذه البذور.
عادةً ما يصنع شاي بذور الخشخاش من خلال نقع بذور الخشخاش في الماء، لكن قد يحتوي السطح الخارجي لهذه البذور على المورفين والمواد الأفيونية الأخرى التي قد تتسرب إلى الماء وهذا قد يسبب آثارًا جانبية.


بالرغم من تعدد الفوائد الصحية لبذور الخشخاش إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول هذه البذور، للبقاء على الجانب الأمن وتجنبًا لأي آثار جانبية محتملة.


أسئلة شائعة

هل تسبب بذور الخشخاش الإدمان؟ هل تفيد بذور الخشخاش الشعر؟ هل يمكن أن تساعد بذور الخشخاش على النوم؟ كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان من يستهلك بذور الخشخاش سيتم الإجابة عنها في الآتي:


هل تسبب بذور الخشخاش الإدمان؟

عادةً ما يتخوف البعض من استهلاك بذور الخشخاش خاصةً غير المغسولة وغيرها من المنتجات التي تحتوي على الخشخاش والتي يتم تسويقها كمسكنات طبيعية للألم أو مساعدات للنوم والتي تحتوي على جرعات من المواد الأفيونية،[١٢] والتي قد يكون لها تأثير في إحداث الإدمان خاصة الجرعات الزائدة منها، لذلك لا يُنصح باستخدام بذور الخشخاش إلا إذا كانت تحت إشراف طبي.


هل تفيد بذور الخشخاش الشعر؟

تعد بذور الخشخاش مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية غير المشبعة والعديد من المعادن التي قد تعزز من صحة الشعر ولمعانه مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم، كما وقد يساعد تحضير معجون مصنوع من بذور الخشخاش الممزوجة بالماء أو الحليب وزيت الزيتون في تعزيز نمو الشعر والحد من أطراف الشعر المتقصفة.


هل يمكن أن تساعد بذور الخشخاش على النوم؟

تحتوي بذور الخشخاش على مركبات أفيونية تتلوث بها وقت الحصاد تتميز بخصائص معززة للنوم، ونتيجة لذلك قد يستخدم بعض الناس شاي الخشخاش أو الحليب الدافئ الممزوج ببذور الخشخاش كعلاجًا طبيعيًا للحد من الأرق ولتعزيز القدرة على النوم، لكن مع ذلك لا ينصح بشدة باستخدام هذه البذور لعلاج الأرق أو لتحفيز النوم دون استشارة الطبيب