استخدام بعض المعاملات البيولوجية لتحسين القيمة الغذائية لعلائق الأغنام والماعز

استخدام بعض المعاملات البيولوجية لتحسين القيمة الغذائية لعلائق الأغنام والماعز
استخدام بعض المعاملات البيولوجية لتحسين القيمة الغذائية لعلائق الأغنام والماعز





تعتمد الحيوانات المجترة الصغيرة (الأغنام والماعز) فى غذائها على الأعلاف المركزة والأعلاف الخشنة بنسبة تختلف حسب النوع والعمر والمرحلة الإنتاجية للحيوان ونظرا للإرتفاع الباهظ فى أسعار الأعرف المركزة مما تسبب ذلك فى إرتفاع أسعار اللحوم والألبان وغيرها من المنتجات الحيوانية بشكل مخيف كان لابد للقائمين على الإنتاج الحيوانى العمل على إيجاد حلول لمواجهة هذا الإرتفاع فى الأسعار.
ومن هنا كان الإتجاه لمعاملة الأعلاف الخشنة بهدف زيادة قيمتها الغذائية وإستخدامها بنسب أكبر على حساب الأعلاف المركزة مرتفعة الثمن ويعد إستخدام الخمائر أحد الإضافات الطبيعية ومن المعاملات البيولوجية التى تحسن من القيمة الغذائية لمواد العلف الخشنة أو المالنة المنخفضة فى القيمة الغذائية مثل الأتبان وقش الأرز والأحطاب وغيرها من الأعلاف وكذلك الأعلاف الخشنة ذات القيمة الغذائية المعتدلة مثل البرسيم شتاء ودريس ابرسيم صيفاً.

المعاملة البيولوجية لعلائق الاغنام والماعز بالفطر:
فى هذه المعاملة يتم تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية الخشنة عن طريق تكسير الروابط المعقدة بين السليلوز واللجنين وكذلك زيادة هضم السليلوز مما يساعد ميكروفلورا الكرش سواء بكتريا أو برتوزوا الكرش فى الإستفادة فى هم وتحسين باقى المكونات ويصل البروتين النهائى إلى 12-16% وتقل الطاقة المفقودة مع إنخفاض نسبة الألياف اكثر من 35% ويمكن أن تحل محل حبوب الذرة بنسبة احلال 30-40% من افضل الانواع المستخدمة هو نوع الفطر الأبيض من جنس Coprinus sp مع توفير الظروف البيئية المناسبة من درجة الحرارة ودرجة الـ PH ومدة التخمر ونوع الفطر المستخدم ونسبة الرطوبة لاتزيد عن 50% وكذلك توفير مصدر للنيتروجين لزيادة نسبة البروتين المطلوبة.
وتعد الطريق من أفضل المعاملات البيولوجية المستخدمة فى تغذية المجترات الصغيرة (الأغنام والماعز).



المعاملة البيولوجية لعلائق الاغنام والماعز بالخمائر:
وتستخدم فى تحسين ورفع القيمة الغذائية لواد العلف الخشنة المنخفضة فى القيمة الغذائية من خلال زيادة هضم الألياف التى تعتبر العامل المحدد للقيمة الغذائية لمادة العلف أى كلما زاد هضم الألياف فى مواد العلف الخشنة مما ينعكس ذلك على هضم باقى مكونات العلف مما يترتب علية رفع القيمة الغذائية لمواد العلف الخشنة والمنخفضة فى القيمة الغذائية ، كما يجب أن نشير بأن تكاليف التغذية لأى مشروع إنتاج حيوانى تمثل 60-70% من التكاليف الكلية للمشروع وبهذا مجد أن الإعتماد على الأعلاف الخشنة رخيصة الثمن فى تغذية المجترات الصغيرة لها أهمية إقتصادية كبيرة فى خفض التكاليف مما ينعكس ذلك على زيادة ربحية المشروع بشكل إيجابى.



أهمية إستخدام الخمائر كأحد المعاملات البيولوجية فى تغذية المجترات:
يجب أن نشير اولا بان الله عز وجل وهب الكرش للحيوانات المجترة سواء المحترات الكبيرة مثل الأبقار والجاموس والمجترات الصغيرة المتمثلة فى الأغنام والماعز حيث نجد أن الكرش هو المصنع الحقيقى للحيوان بما يحتوية من ميكروفلورا الكرش التى تقوم بعملية الهضم للمكونات المختلفة سواء بروتين – دهن – كربوهيدرات ذائبة – وألياف عن طريق تلك الكائنات الدقيقة (البمتريا والبروتوزوا) الموجودة فى كرش الحيوان تحت ظروف مناسبة لهذه الكائنات الحية الدقيقة حتى تقوم بعملها داخل الكرش بالشكل المناسب ومن اهم العومل المؤثرة فى هذه الظروف البيئيه داخل الكرش هو درجة الPH التى تؤثر بالإيجاب إذا كانت درجة مثلى لنمو ونشاط الكائنات الحية الدقيقة لكل مكون من مكونات الغذاء سواء ألياف – بروتين – دهون – كربوهيدرات ذائبة .
استخدم نسبة عالية من المواد الخشنة فى تغذية المجترات يتطلب استخدام مواد تعمل على تهيئة الظروف البيئية المناسبة لبيئة الكرش مما يسمح بزيادة عدد ونشاط الكائنات الحية الدقيقة فى الكرش (بكتريا وبروتوزوا) وبالأخص زيادة عدد ونشاط البكتريا المسؤولة عن هضم السليلوز (الألياف) نظرا لأهمية الألياف فى الغذاء لأن الألياف تمثل العامل المحدد لمادة العلف لوجود باقى مكونات الغذاء بداخلة وما ينعكس ذلك على زيادة القيمة الغذائية لمادة العلف.
حيث وجد ان اضافة الخمائر سواء كانت جافة او حية على علائق الحيوانات المجترة سواء كان بغرض انتاج اللحم أو اللبن بنسبة معلومة يتوقف على :
1. نوع الخميرة المستخدمة.
2. الغرض من الإنتاج لبن او لحم.
3. نوع الحيوان كبير او صغير.
4. عدد الخلايا الفعالة للخميرة المتمثلة فى خلايا (السكاروميسيز) لكل 1جم كما يجب الإشارة بأنه يوجد العديد من الخمائر التجارية ومكتوب على الشيكارة الكمية التى يجب إضافتها على غذاء الحيوان بناء على الغرض من الإنتاج.
ونحو توضيح الدور الفعال للخمائر كأحد وأهم المعاملات البيولوجية حيث نجد انها تقوم بتحسين بيئة الكرش وتصبح مهيأة لزيادة هضم المواد الخشنة وبالأخص رفع القيمة الهضمية للألياف مما ينعكس على زيادة باقى المكونات وعلى القيمة الغذائية لمواد العلف الخشنة المتمثلة فى الطاقة والبروتين.

الدور الفعال التى تقوم به الخميرة كرش المجترات سواء الأغنام أو الماعز:
1) زيادة نشاط الميكروفلورا الكرش (بكتريا او بروتوزوا) وبالأخص بكتريا السليلوز (الألياف).
2) تحسين درجة الـ Ph الكرش مما يجعلها وسط يلائم نمو ونشاط ميكروفلورا الكرش.
3) زيادة عدد ميكروفلورا الكرش سواء (بكتريا او بروتوزوا) الكرش.
4) وجود الإنزيمات الهامة مع الخميرة مما يزيد تحسين هضم مواد العلف الخشنة (المالئة).
5) وجود فيتامبن ب اللازم لنشاط ميكروفلورا الكرش مما يعمل على زيادة وتحسين الهضم ومن ثم تعمل على رفع القيمة الغذائية لمواد العلف المنخفضة القيمة الغذائية.
6) الخميرة مصدر بروتينى عال وتحتوى على معظم الأحماض الأمينية الضرورية اللازمة للحيوان.

وبذلك نجد أن استخدام الخمائر لها أهمية اقتصادية لخفض تكاليف الغذاء عن طريق استخدام نسب اعلى من المواد الخشنة على حساب المواد المركزة مما يزيد من الربحية ويقلل من اسعار اللحوم والالبان التى وصلت لاسعار خيالية وكذلك يوفر هذه العلائق لحيوانات وحيدة المعدة التى لاغنى لها عن الاعلاف المركزة.

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

سلمت يداك
ننتظر المزيد

تسلم الايادي على ااالطرح
يعطيك الف عافيه يااالغلا
لاعدمنا تميزك
لآحرمنا الله من جديدك

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع