تعتبر عمليات المعالجة للتمور أساسية لطرق التسويق الحديثة ، وتختلف هذه المعالجة بتعدد الأصناف والنوعية ، إلا أنها ضرورية لكل الأصناف للمحافظة عليها فترة زمنية أطول وتقديها للمستهلك صالحة وبشكل لائق ترضي أذواقهم.
رغم اختلاف وجهات النظر في استخدام الماء في غسيل التمور ، إلا أن التجارب العلمية أثبتت أن غسيل وتنظيف التمورباستخدام الماء ضرورة ملحّة لا يمكن الإستغناء عنها ، لإزالة الأتربة وبيوض الحشرات ، علماً بأن استخدام الماء في عمليات الغسيل لا تؤثر مطلقاً على المحتوى المائي للتمور.
إن عمليات المعالجة تمر بعدة مراحل كلها أساسية لا يمكن الاستغناء عن مرحلة من مراحلها ، وهي على الشكل التالي:
- التجفيف: أكان طبيعياً تحت أشعة الشمس أو صناعياً ، إلا أنه مهم لضبط المحتوى المائي للتمور ، منعاً للجفاف الزائد أو الرطوبة الزائدة.
- التبخير ( تعقيم ): مرحلة تحفظ التمور وتبقيه صالح للاستهلاك الآدمي لفترات زمنية أطول.
- الغسيل: يعمل على تنظيف سطح حبات التمر من الغبار والأتربة ويكسبها مظهراً جيداً.
- التعبئة: تحفظ التمور من المؤثرات الخارجية ، مثل الجفاف أو الرطوبة أو الإصابة ، بالإضافة لتقديمها للمستهلك بغلاف جميل وبأوزان مختلفة.
- التخزين: مهم للحفاظ على التمور من الإصابة الحشرية أو من ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على لونه وشكله ومواصفاته.
مستوى الحرارة الشروط 10 – 20 مº التحول الإيجابي لدرجة الحرارة
محتوى الماء / الرطوبة الشروط 50 – 60 % الرطوبة النسبية 14 – 20 % محتوى الماء 65 % أعلى توازن نسبي للرطوبة
الرائحة للتمور الجافة رائحة خفيفة ولطيفة. السلوك الإيجابي إن التمور المجففة ذات حساسية بالغة للرائحة لذلك يجب أن لا تخزن بالقرب من البصل أو الثوم أو من فصيلتها لأن زيوتها العطرية تسبب رائحة عفنه للتمور.