|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2015, 12:54 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
طرق تركيب الاعلاف ، المواد التي تتكون منها الاعلاف طرق تركيب الاعلاف ، المواد التي تتكون منها الاعلاف تقسيمها Classification يمكن تقسيم مواد العلف إلى مجموعتين رئيستين على أساس محتوياتها من الألياف الخام CF وجملة المركبات الغذائية المهضومة TDN المجموعة الأولى ( المواد الخشنة ) والمجموعة الثانية( المواد المركزة ) .
وتحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض محتوياتها من الألياف الخام اللتى لا تزيد غالبا عن 16 % وهى تحتوى على 75 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة وهى تنقسم إلى مواد مركزة فى الطاقة ومواد مركزة فى البروتين . أ – مواد مركزة فى الطاقة Energy Conc وتشمل :
2- المواد الخشنة Roughages حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من الألياف الخام وأحيانا من الرطوبة ( بها أكثر من 16 % ألياف خام ، 50 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة ) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة . أ – مواد خشنة طريةSucculent : وهى تحتوى على أكثر من 70 % رطوبة وتشمل :
وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية بالألياف الخام وتشمل :
أولا : مواد العلف المركزة : ويمكن حصر هذه المواد فى المجاميع الأتية :
الحبوب : غنية فى المواد النشوية وتتراوح قيمتها بين 54 – 83 % معادل نشا – ويتراوح البروتين المهضوم بين 4 – 7 % وهى مرتفعة الثمن فقيرة فى الدهن . البقول : هى غنية بالبروتين والنشا وتعتبر غذاء مركز للتسمين والقيمة الغذائية لفول الحقل نحو 76 % معادل نشا و 26 % بروتين مهضوم . مخلفات مصانع عصر واستخلاص الزيوت :
1- البرسيم
محصول معمر يمكث من 3 – 7 سنوات فى الأرض يؤخذ منه 7 – 8 حشة وقيمته الغذائية كالبرسيم المصرى وقد تكون نسبة البروتين به أعلى قليلا من البرسيم المصرى ( المسقاوى ) . أهم طرق حفظ الأعلاف الخضراء: أولا : الدريس : نظرا لعدم توافر مواد العلف أو المراعى على مدار السنة لذا يتم حفظ العلف بطرق مختلفة ، ومن أهم هذه الطرق هو حفظه عن طريق تقليل نسبة الرطوبة وهو ما يسمى بالدريس . فالدريس هو المادة الناتجة من تجفيف العلف الأخضر إلى الحد الذى يحفظه بدون تلف وهو إحدى الطرق العملية السهلة لحفظ العلف الأخضر فى موسم وفرته خصوصا فى المناطق الجافة . تجفيف الدريس : الهدف من التجفيف هو خفض رطوبة البرسيم إلى 15 % أو أقل وذلك لضمان عدم تدهور نوعيته ، والهدف الثانى هو حفظ القيمة الغذائية للعلف عن طريق تقليل فقد المادة الجافة . وكلما كان التجفيف سريع كلما كان الدريس الناتج أقرب شبه للعلف الأخضر الذى صنع منه . طرق تجفيف الدريس :
وعموما أفضل طريقة لتجفيف البرسيم وإنتاج الدريس هى طريقة الحوامل الثلاثية للأسباب الآتية :
السيلاج هو مادة خضراء محفوظة بمعزل عن الهواء بها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج أما من التخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول علف أخضر وأما تنتج بتعقيم المادة الخضراء وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة وتسمى عملية حفظ المادة الخضراء وكمرها فى صورة سيلاج Ensiling ومكان حفظ السيلاج مكمورة أو سيلو ٍSilo . طرق عمل السيلاج Methods of silage making : 1- الطرية العادية بالتخمرOrdinary by fermentation وهى الطريقة الأكثر انتشارا وفيها تتخمر الكربوهيدرات الذائبة ( من سكريات ونشويات ) الموجودة بالنبات بواسطة البكتريا اللاهوائية إلى حمض اللاكتيك مما يؤدى إلى خفض رقم PH إلى 4 تقريبا ويعمل حمض اللاكتيك الناتج كمادة حافظة تمنع نمو البكتريا والفطر . 2- طريقة التعقيم Sterilization وهى أقل انتشارا وتشمل : أ - إضافة الحامض مباشرة إلى العلف Direct acidification وتسمى طريقة A . I . V نسبة إلى مكتشفها A . I . Virtanen الفنلندى وفيها يضاف محلول مجفف من الأحماض المعدنية مثل الهيدروكلوريك و الكبريتيك بالرش على طبقات العلف الأخضر أثناء ملء السيلو غير أن هذه الطريقة غير مرغوب فيها فى معظم البلاد نظرا لما تسببه هذه الأحماض من أتلاف لحوائط السيلو وللمعدات المستخدمة ولملابس العمال . ب – إضافة مواد كيميائية معقمة Sterilizing agents مثل مادة ميتا بيسلفايت الصوديوم التى تضاف حبيباتها إلى طبقات العلف الأخضر أثناء ملء السيلو بنسبة 0.5 % ( 5 كجم / للطن ) وعندما تذوب حبيبات المادة فى رطوبة العلف فأنها تتحول إلى حامض يعمل كمادة حافظة تمنع نمو الأحياء الدقيقة . هذا وتكون القيمة الغذائية للسيلاج الناتج بطريقة التعقيم مرتفعة ومشابهة تقريبا للقيمة الغذائية للعلف الأخضر الاصلى وذلك لعدم حدوث فقد يذكر فى مركباته الغذائية . أنواع المكامير ( الصوامع ) Types of silos : 1- الحفرةPit : عبارة عن فتحة مستديرة كبيرة محفورة فى الأرض تكون ضيقة عند القاع ومتسعة عند السطح وتكون أرضيتها وحوائطها أسمنتية ويكون قاعها مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية ويراعى أن يكون مكان الحفرة بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف . 2- الخندق Trench : عبارة عن مستطيل كبيرة محفور فى الأرض ضيق عند القاع ومتسع عند السطح وحوائطه و أرضيته أسمنتية وتكون الأخيرة منحدره بطول الخندق لتسمح بصرف السوائل المختلفة من ضغط كتلة العلف الأخضر ويراعى أن يكون قاع الخندق مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية ويختار مكانه بحيث يكون بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف ويتحاشى وجود أركان بحوائط الخندق . هذا وطريقتا عمل السيلاج فى الحفرة أو الخندق تعتبران أرخص طرق حفظ السيلاج ولكن الفقد فى المركبات الغذائية بالسيلاج الناتج يكون كبيرا نوعا ما وهما يستعملان فى المناطق الجافة حيث تكون التربة جيدة الصرف وهما يناسبان المربى الصغير . 3- الصندوق Bunker : وهو يشبه الخندق ولكنه فوق سطح الأرض ومفتوح من الناحيتين الضيقتين وتعمل جوانبه من العروق وألواح الخشب وتكون مائلة من أعلى إلى الخارج وقد تكون الجوانب مبنية تبعا لتوافر الإمكانيات وقد يكون الجزء الأكبر من السيلو الصندوقى فوق الأرض والباقى تحت الأرض وعموما يكون قاعه مرتفعا عن مستوى الأرض . هذا ويستخدم الجرار ( التراكتور ) فى ضغط كتلة العلف الأخضر فى طبقات سمكها 20 – 30 سم أثناء ملء سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق وعندما تمتلئ السيلو إلى قمتها تغطى جيدا بالبولى ايثيلين ( إذا توفر ) وتوضع فوقه أشياء ثقيلة ( طوب – حجارة – الخ ) . 4- البرج Tower : عبارة عن بناء رأسى أسطوانى الشكل وقد ينشأ بالخرسانة المسلحة أو بألواح معدنية ثقيلة ويزود البرج بمجموعة من الأبواب المعدنية تكون فى جانب واحد من السيلو ( مقاسها 60 * 60 سم وتبعد عن بعضها بمسافة مقدارها 180 سم) وتغلق هذه الأبواب أثناء ملء السيلو بالعلف الأخضر وتفتح عند تفريغ السيلاج منه ويغطى أسطوانة البرج من أعلى بغطاء معدنى قمعى الشكل يرتكز على الجدران داخل مجرى عرضها 10 سم مملوءة بالمولاس لمنع تسرب الهواء إلى الداخل وتستخدم آلة رافعة لحمل العلف الأخضر عند ملء سيلو البرج به ولا يحتاج هذا النوع من السيلو إلى كبس وضغط العلف الأخضر حيث أن الثقل الطبيعى للكتلة الخضراء كاف لهذا الغرض وتزود أسطوانة البرج من أسفل بفتحة تصريف للتخلص من السوائل الناتجة من ضغط العلف . 5- الكومة Heap : لعمل الكومة ينتخب مكان مرتفع من الأرض وترص فوقه طبقة من الحطب بارتفاع متر وعلى شكل دائرة قطرها5 – 10 مترا ويحش البرسيم ويترك ليجف قليلا ثم يرص فى حزم فوق طبقة الحطب ويضغط علية بأرجل العمال لطرد الهواء منه مع تقوية محيط الكومة ( بجدايل ) من البرسيم وفى اليوم التالى توضع طبقة أخرى من البرسيم وتضغط كسابقتها وهكذا فى الأيام التالية حتى تصل الكومة إلى الارتفاع المطلوب ثم تثقل من أعلى بالحجارة أو الطوب بعد تغطية سطحها وجوانبها بطبقة من الطين المعجون بالتبن ( تليس ) وذلك لتبقى الكتلة الخضراء بمعزل عن الهواء وتحفر قناة فى الأرض حول الكومة توصل إلى المصرف أو إلى حفرة بالأرض لتتسرب إليها السوائل الناتجة من الكومة وبعد نحو شهرين يتم تحول البرسيم إلى سيلاج يقطع من الكومة ويقدم إلى الماشية بعد تهويته . 6- الأوعية المختلفة Different containers : أحيانا تستعمل البراميل الكبيرة وأكياس البولى ايثلين الكبيرة فى عمل كميات محدودة من السيلاج. التغيرات الكيميائية التى تحدث بالعلف الأخضر أثناء عمل السيلاج بطريقة التخمر : 1- المرحلة الأولى : بعد ملء السيلو تستمر الخلايا النباتية بالعلف الأخضر فى أداء وظائفها الحيوية ومنها التنفس الذى يؤدى إلى استهلاك الاكسجين الباقى فى الفراغات البينية وتكوين غاز ثانى أكسيد الكربون وماء وبعض الحرارة وتكون الإنزيمات النباتية نشطة أيضا أثناء هذه المرحلة ويتم نفاد الاكسجين بعد نحو 5 ساعات من غلق السيلو فتموت الخلايا النباتية ويتوقف عملها وتصبح الظروف لاهوائية وترتفع درجة الحرارة لأقل من 40 درجة مئوية. 2- المرحلة الثانية : تنشط البكتريا اللاهوائية وتخمر الكربوهيدرات الذائبة مكونة حمض اللاكتيك كما يتكسر الهيمسليلوز إلى سكريات بنتوز التى تتخمر إلى حمض لاكتيك وحمض خليك وتستمر هذه العملية من عدة أيام إلى عدة أسابيع تبعا لدرجة إنتاج الحامض (تستمر مدة قليلة إذا كانت ظروف التخمر مواتية ) وعندما تصل درجة الحموضة إلى PH 4 تقريبا يتوقف التخمر عمليا ويقوم حمض اللاكتيك بحفظ العلف من التلف . وفى السيلاج المحفوظة جيدا تنتج أيضا بعض الأحماض الدهنية الطيارة VFA,S مثل الفورميك والخليك والبروبيونيك ولكن حمض الخليك يكون هو السائد بينها ويبلغ تركيزه 0.7 – 4 % من المادة الجافة بالسيلاج كما توجد أثار من حمض البيوتريك ويتحلل 50 – 60 % من البروتينات إلى أحماض امينية وبالإضافة إلى الأحماض المتكونة بالسيلاج تتكون كمية من كحول الايثايل الذى يتحد مع الأحماض مكونا الرائحة المميزة للسيلاج ( Aroma ) . 3- المرحلة الثالثة : إذا لم تنخفض درجة الحموضة إلى PH 4 تقريبا بسبب عدم كفاية الكربوهيدرات الذائبة بالعلف الأخضر فأن البكتريا المنتجة لحمض البيوتريك تنشط وتستهلك جزءا من طاقة السيلاج كما قد تهاجم البروتينات وتنتج الامونيا وهذا التخمر غير مرغوب فيه لأنه يؤدى إلى إنتاج سيلاج غير جيد وغير مستساغ وذلك بسبب الفقد الكبير فى المركبات الغذائية أثناء التخمر . العوامل التى تؤثر على القيمة الغذائية للسيلاج : 1- طبيعة محصول العلف الأخضر : من حيث نوعيته ( نجيلى أو بقولى ) ودرجة نضجه والمراحل التالية هى الأكثر مناسبة لعمل السيلاج للمحاصيل التالية ( الاذرة – الشوفان – الجوار فى المرحلة اللبنية – البرسيم 25 – 50 % تزهير ) وأن جودة السيلاج تعتمد على إنتاج حمض اللاكتيك ( حوالى 9 % من وزن المادة الجافة ) وهذا يعتمد على وفرة الكربوهيدرات الذائبة وعلى ذلك فأن محاصيل مثل الاذرة والنجيليات عموما تكون صالحة جدا لعمل السيلاج الجيد ذو القيمة الغذائية المرتفعة بينما المحاصيل البقولية الغنية بالبروتين كالبرسيم تفتقر إلى الكربوهيدرات الذائبة ولا تنتج سيلاجا جيدا ذا قيمة غذائية مرتفعة ولذلك يضاف إليها مصدر غنى بالكربوهيدرات الذائبة كالمولاس والحبوب النشوية . 2- محتوى العلف الأخضر من المادة الجافة : يجب أن يكون 30 – 35 % حيث أن الرطوبة إذا كانت مرتفعة والمادة الجافة منخفضة عن ذلك فأنه يحدث تخمر غير مرغوب فيه وينتج المزيد من حمض البيوتريك مع قليل من حمض اللاكتيك و الخليك ومعنى ذلك سيلاج منخفض القيمة الغذائية وعلى العكس من ذلك إذا كانت المادة الجافة مرتفعة فأن الكتلة الخضراء للعلف تكون غير مضغوطة بدرجة كافية والنتيجة وجود هواء أكثر بها يسمح بنمو العفن بالسيلاج . 3- نوع المادة المضافة إلى العلف الأخضر أثناء ملء السيلو:
أ - خصائص طبيعية :
1- الاتبان :
تعظيم الاستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية فى غذاء الحيوانات المجترة : من المعروف أن الرقعة الزراعية فى مصر محدودة حيث تمثل نحو 3 % من جملة مساحة مصر الكلية كما أنه يوجد تنافس بين الإنسان والحيوان على هذه الرقعة حيث أنها تمثل المصدر الأساسي للغذاء . ومما لا شك فيه فإن التعديات على الأراضى الزراعية لاستغلالها فى البناء أدى إلى زيادة حدة التنافس بين الإنسان والحيوان على هذه الرقعة المحدودة كما أنه يوجد نقص فى الموارد العلفية اللازمة لتغذية الحيوانات وهذا النقص يعرف بالفجوة العلفية والتى تقدر بحوالى 4 مليون طن مواد غذائية مهضومة كلية . هذا بالإضافة إلى الارتفاع المتزايد فى أسعار مكونات العلف المصنع وبصفة خاصة الحبوب والاكساب . كل هذه الأمور أدت إلى زيادة اهتمام الباحثين المهتمين بتغذية الحيوان إلى محاولة الاستفادة من مخلفات المحاصيل الحقلية مثل ( الاحطاب – الاتبان – العروش النباتية ) سواء التقليدية منه أو الغير تقليدية والعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المخلفات . وعلى الرغم من أن مواد العلف الخشنة ضرورية ولازمة للحيوان المجتر للشعور بالشبع الميكانيكى وانتظام عملية الهضم بالإضافة إلى أن الكمية الناتجة من تلك المخلفات تبلغ سنويا نحو 13 مليون طن لا يستفاد منها فى تغذية الحيوان بأكثر من 30 % والباقى يتم حرقه مما ينتج عنه تلوث للبيئة وإهدار للطاقات المتاحة . أهم محددات استخدام مخلفات المحاصيل الحقلية فى غذاء الحيوانات :
طرق تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الحقلية : من المعروف أن هناك طرق عديدة تستخدم لتحسين القيمة الغذائية للمواد الخشنة الفقيرة فى قيمتها الغذائية ومن هذه الطرق استخدام المعاملات الطبيعية والميكانيكية أو الكيماوية أو البيولوجية أو الإضافات المختلفة التى من شأنها أثراء الأعلاف الخشنة وزيادة محتواها من البروتين والطاقة . أولا : الطرق الطبيعية : الطرق الطبيعية البسيطة للمخلفات الخشنة تهدف إلى تخفيض حجم الجزئيات بالتقطيع أو الطحن العادى . وقد لوحظ أن التقطيع ساعد الحيوانات على تناول المخلفات بأكملها وعدم إعطاء الفرصة للحيوانات للاختيار وترك أجزاء منها ، كما أنها تزيد من الاستفادة من المخلف ومن الطرق الطبيعية أيضا النقع والغليان والمعاملات الحرارية وأغلب هذه الطرق غير مجدية على المستوى التجارى أو مستوى المزرعة لما تتطلبه من أجهزة ومعدات عالية الثمن . ثانيا : الطرق الكيماوية : هناك العديد من المواد الكيماوية التى يمكن استخدامها فى تحسين القيمة الغذائية للأعلاف الخشنة الفقيرة وسوف نتناول فى عجالة بعض المعاملات الكيماوية التى تتميز بسهولة التطبيق وانخفاض تكلفة التنفيذ مع مراعاة أكثرها آمانا من ناحية صحة الحيوان والتى لا تسبب أضرار للتربة الزراعية أو القائمين بالمعاملة ومن هذه المعاملات الحقن بغاز الامونيا أو الرش بمحلول اليوريا 1.5 - 3 % باستخدام الكمر أو بدونه . 1- المعاملة بغاز الامونيا : يتم فى هذه الطريقة معاملة المخلفات فى الحقل بغاز الامونيا حيث يتم رص بالات القش أو التبن ( 10 طن ) تغطى بالبلاستيك ثم تحقن الكومة بغاز الامونيا المحمل فى تنكات صغيرة تصل إلى المزارع وبعد أسبوعين أو ثلاثة يكشف الغطاء وتهوى الكومة ويتم استخدامها فى غذاء الحيوانات بعد ذلك . وتتميز هذه الطريقة بأنها ترفع نسبة البروتين الخام ومعامل الهضم ونسبة المأكول وأنها تصلح لمعاملة الكميات الكبيرة من المخلفات . 2- المعاملة بمحلول اليوريا : تعتبر المعاملة بمحلول اليوريا من التكنولوجيات البسيطة التى لا تحتاج إلى وحدات تصنيع وإنما تحتاج إلى تدريب وخبرة عملية يمكن للمزارع اكتسابها من اشتراكه فى عمل كومة بمزرعته وتتميز هذه المعاملة بأنها تؤدى إلى تدعيم القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية فضلا عن أنه يمكن عمل كومات تتراوح ما بين طن إلى عشرة أطنان ، وبذلك فأنها تلائم المزارع الصغير والكبير على حد سواء . وتتم المعاملة بتقطيع المخلفات ثم إذابة قدر من اليوريا يعادل 3 % من وزن المخلف فى كمية من الماء تعادل 75 % من وزن المخلف ثم يرش المحلول على المخلف بواسطة الرشاشات أو جرادل مخرمة مع التقليب الجيد ثم الكمر تحت غطاء من البلاستيك بعيدا عن الهواء لمدة 3 – 5 أسابيع ويفضل أن يحتوى المحلول على قدر من الكبريت يعادل 10 % من نتروجين اليوريا وهذه المعاملة تحسن مستوى النيتروجين بالمخلف وكذلك معدل هضم المركبات الغذائية بالإضافة إلى التحسن الكبير فى استساغة الحيوان للمخلف المعامل بهذه الطريقة . ثالثا : الطرق البيولوجية : 1- إنتاج البروتينات وحيدة الخلية : وفى هذه الطريقة يتم تنمية الكائنات الدقيقة المحللة للسيليلوز على المخلفات بصورة مباشرة أو بعد معالجتها كيماويا أو إنزيميا وتهدف هذه الطريقة إلى تحسين القيمة الغذائية للمخلفات اللجنوسليلوزية بعد تعريضها لعدة تحويلات ميكروبيولوجية وهناك عدة أنواع من الكائنات الحية الدقيقة يمكنها تحويل العديد من المخلفات الزراعية والصناعية المحتوية على مواد سكرية أو نشوية أو سليلوزية لإنتاج الكائنات الحية الدقيقة وبعض هذه الكائنات يمكنها التعامل مباشرة مع السليلوز وتحويل المادة إلى مركب غنى بالبروتين ( 10 – 15 % ) مع باقى نواتج تحليل السيليلوز واللجنين مما يزيد من القيمة الغذائية للمخلف . 2- السيلاج : وفى هذه الطريقة يتم حفظ ( تخمير ) المخلفات أو العروش النباتية تحت ظروف غير هوائية بحيث تقوم بكتيريا حامض اللاكتيك بتحويل المادة النباتية الخشنة إلى السيلاج . وحامض اللاكتيك المتكون يعطى رائحة مرغوبة للسيلاج مما يزيد من نسبة المأكول منه وقد يلزم إضافة اليوريا مع المولاس لتحسين إنتاج السيلاج وبصفة عامة فأن عملية السيلجة تؤدى إلى رفع القيمة الغذائية للمخلفات الحقلية ويعتبر إنتاج السيلاج من التكنولوجيات قليلة التكاليف لتحويل المخلفات النباتية الخضراء أو الجافة إلى علف جيد كما يجب مراعاة بعض الملاحظات عند عمل السيلاج مثل الكبس الجيد للمخلف وعدم ترك فراغات وأن تكون نسبة الرطوبة تتراوح بين 65 – 70 % . رابعا : أغناء المخلفات الزراعية : نظرا لأن معظم المخلفات الحقلية فقيرة فى البروتين والطاقة والفيتامينات وبعض الأملاح المعدنية فلا شك أن دعمها بالمواد الازوتية غير البروتينية مثل اليوريا ومصادر الطاقة السهلة مثل المولاس والفيتامينات ، والعمل على اتزانها المعدنى يرفع من قيمتها الغذائية وزيادة المأكول منها ، بحيث يمكن إحلالها محل جزء من عليقه الحيوانات المجترة . وهناك عديد من الطرق لاغناء مواد العلف الخشنة ومن أبسط وأهم هذه الطرق : 1- استخدام قوالب المولاس : وتتراوح نسبة المولاس فيها من 40 – 60 % واليوريا من 10 – 20 % وملح الطعام من 5 – 10 % بالإضافة إلى المواد المعدنية والإضافات الغذائية والمواد الكيماوية التى تساعد على تماسكها إلى درجة الصلابة المناسبة دون استخدام الحرارة . وهذه القوالب توضع أمام الحيوان ليلعق منها فتمده وتمد الكائنات الحية الدقيقة بالكرش و بالطاقة والعناصر الغذائية الأخرى . 2- المغذيات السائلة : وهى تتكون من91 % مولاس ومن 2 – 4 % يوريا وبعض الأملاح المعدنية مثل الفوسفور والكبريت والعناصر الدقيقة والفيتامينات ، ويتم إضافة مثل هذه المغذيات السائلة إلى المواد الخشنة الفقيرة وعند استخدامها فى التغذية مباشرة تزيد من القيمة الغذائية لتلك الأعلاف الخشنة وما يترتب على ذلك من تحسن الحالة الصحية والإنتاجية للحيوان . |
||||||||||||||||
03-08-2015, 12:00 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
سلمت يديك على الطرح المميز طرح في منتها الروعه والابداع في آنتظآر جديدك وبكل شوق تحياتي لك |
||||||||||||||||
03-09-2015, 11:46 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
تسلم يدينك مبدعه |
||||||||||||||||
05-09-2015, 01:10 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
مجهود جميل بارك الله فيكم دومتم بود لكل جميل ومعلومة رااائعه يسلمو وبارك الله فيكم |
||||||||||||||||||||
06-30-2015, 10:47 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
يسلمو بارك الله فيك |
||||||||||||||||
07-10-2015, 11:23 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
تسلم يدينك مبدعه |
||||||||||||||||||||
07-27-2015, 07:12 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
سلمت اناملك الذهبية |
||||||||||||||||
09-03-2015, 04:59 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
يسلمووووانااملك على هيك طرح راقي الله يعطيك الف عاافيه دمتي بحفظ الله |
||||||||||||||||||||
09-09-2015, 02:40 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
دوووم هـ التميز الراآاقي في المواآاضيع .. الله لايحرمنا منك ولا من جديدك |
||||||||||||||||
10-08-2015, 08:12 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محبة الزراعة
المنتدى :
منتدى الصناعات الغذائية
ماننحرم من جديدك لكي ودي واحترامي |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
منها, المواد, الاعلاف, التي, تتكون, تركيب, طرق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زراعة الاعلاف ، زراعة الاعلاف للأمن الغذائي والمائي | دانة | منتدى البذور والشتلات | 11 | 07-10-2018 11:43 AM |
زراعة الاعلاف الخضراء ، طرق زراعة الاعلاف الخضراء بدون تربة | محبة الزراعة | منتدى البذور والشتلات | 13 | 06-15-2018 10:24 AM |
زراعة الاعلاف الصيفية في يوليو ، متي يتم زراعة الاعلاف الصيفية ؟ | دانة | منتدى البذور والشتلات | 14 | 12-05-2017 05:28 AM |
نظم السقابات و الاعلاف بعنابر الدواجن | الحب كله | منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) | 5 | 02-05-2016 01:23 AM |
الاعلاف الجافة و اسس علف و تسمين العجول عليها | مريم وسام | منتدى تربية المواشي | 5 | 11-26-2012 12:22 AM |