|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-26-2015, 12:42 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
البرقوق ، زراعة البرقوق ، طريقة زراعة البرقوق البرقوق ، زراعة البرقوق ، طريقة زراعة البرقوق العوامل البيئية المناسبة العوامل المناخية تحتاج أصناف البرقوق الأوربى إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لإنهاء دور الراحة فى براعمها ومن ثم لاتنجح زراعة هذه الأصناف ذات الشتاء الدافئ ، أما أصناف البرقوق اليابانى فإن احتياجاتها من البرودة قليلة بالمقارنة بالأصناف الأوربية ( حوالى 450 - 400 ساعة أقل من 7.2ْ م ) ولذلك فإن هذه الأصناف تنمو وتزدهر فى المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل جمهورية مصر العربية ، غير أنه يجب ملاحظة أن دفئ الشتاء أكثر من اللازم يؤدى إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة لخروج البراعم الزهرية والخضرية وعدم انتظامها مما يؤدي لعدم تداخل فترات التزهير للأصناف المختلفة وبالتالى عدم اكتمال عملية التلقيح والعقد وقلة المحصول لذلك يجب الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون مثل مادة سيناميد الهيدروچين ( لدورمكس ) بمعدل 2 لتر / 100 لتر أو 1.5 لتر 4+لتر زيت معدنى صيفى لكل 100 لتر ماء مما يؤدي إلى التبكير فى خروج البراعم وانتظام التزهير وتداخل فتراته للأصناف المختلفة وهذا يساعد على الحصول على محصول جيد وصفات ثمرية ممتازة مع ملاحظة أن يكون الرش وقت سكون البراعم وقبل تحركها بوقت كاف ) قبل بداية التزهير بحوالى 45 يوم ( أى من الثلث الأخير من يناير إلى أول فبراير حسب ظروف المنطقة ومن الجدير بالذكر أن ثمار البرقوق تحتاج إلي حرارة معتدلة صيفاً للمساعدة على تلوين الثمار باللون الطبيعى الخاص بالصنف وكذلك سرعة النض . التربة المناسبة يمكن لأشجار البرقوق أن تنمو بنجاح فى أنواع مختلفة من التربة لتحملها رداءة التهوية لذا فإنه يزرع فى أراضى أثقل نوعاً من باقى الفواكه ذات النواة الحجرية ولكن تجود زراعته فى الأراضى الطينية الخفيفة جيدة الصرف حسنة التهوية الخالية من الأملاح والتى لايزيد مستوى الماء الأرضى فيها عن 1.5 م من سطح التربة حتى لاتصاب الأشجار بمرض التصمغ الفسيولوچى أما بالنسبة للأراضى الجديدة فيفضل الزراعة فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء وتعمق الجذور . الإكثار 1- الإكثار بالبذرة تستخدم هذه الطريقة لإنتاج أصول للتطعيم عليها أو فى برامج التربية لإنتاج أصناف جديدة لأنها تنتج أشجار تختلف كثيراً أو قليلاً فيما بينهاسواء فى التركيب الوراثى أو صفات النمو الخضرى والثمرى كما تختلف عن نبات الأم وهذه الطريقة تتبع فى إكثار برقوق الميروبلان وفيها توضع البذور بين طبقات منداه من الرمل الناعم أو البيت موس وتحفظ فى الثلاجة على درجة 5ْ م لمدة تتراوح بين 120 - 90 يوماً ثم تزرع البذور بعد ذلك فى شهر مارس وتبدأ فى الإنبات بعد 3 - 2 أسابيع من الزراعة وتبقى فى المشتل لمدة عام ثم تطعم فى الربيع التالى وتبقى عام آخر فى المشتل تنقل بعده إلي المكان المستديم . 2- الإكثار بالعقلة تستخدم هذه الطريقة فى إكثار برقوق الماريانا والميروبلان 29 سى حيث تأخذ العقل من الخشب الناضج عمر سنة من أفرع سليمة قوية ويكون ذلك أثناء موسم السكون ويجب أن يكون القطع السفلى أفقياً وأسفل العقدة مباشرة أما القطع العلوى فيكون مائلاً وأعلى العقدة ثم يتم تخزينها فى مراقد جيدة الصرف بوضعها أفقية أو مقلوبة حتى يتكون الكالوس ثم تزرع فى أرض المشتل فى شهر مارس وتكون الزراعة فى الثلث العلوى من الخط يتم وضع العقلة بميل ويظهر منها برعمان ثم تثبت التربة جيداً حولها وتروى مباشرة . 3- التطعيــم بالعين يستخدم فى البرقوق التطعيم بالعين بعدة طرق وهى : ( أ ) التطعيم الدرعى Shield budding وفيه يتم فصل البراعم بجزء من قلف الطعم على شكل درع ويعمل شق فى الأصل على شكل حرف T يوضع فيه الدرع ويربط ربطاً محكماً بشرائط من البولى إثيلين ، وتعتبر هذه الطريقة من أهم الطرق الشائعة فى إكثار البرقوق وتجرى فى شهرى يوليو وأغسطس . ( ب ) التطعيم بالكشط Chip budding وفيه يتم فصل البرعم ومعه جزء من الخشب ثم يعمل مكان مناسب فى الأصل يوضع فيه البرعم ويثبت بالبولى إثيلين وتتميز هذه الطريقة بإمكانية إجرائها وقت بدء سريان العصارة خلال شهر فبراير . 4- التطعيم بالقلم Grafting وفيه يتم تركيب قلم يحتوى على عدة براعم )الطعم ( على جزء آخر هو الأصل ومن أنواع التراكيب المختلفة التركيب السوطى واللسانى والتركيب بالشق إلا أن التركيب السوطى هو من أكثر الطرق انتشاراً وفيه تؤخذ الأقلام من أشجار قوية النمو ذات إثمار جيد ممثلة للصنف المراد إكثاره على أن تكون من المنطقة الوسطية من الفرع وبطول 15 - 20 سم ثم يبرى كل من الأصل والطعم برية واحدة بحيث يكون القطع مائلاً وبطول 7 - 5 سم ويكون اتجاه بريه من أسفل إلى أعلى وعكس ذلك فى الطعم كما يجب أن تكون السطوح المقطوعة ملساء حتى يسهل الالتحام وتطبق برية الأصل على برية الطعم وتربط جيداً برباط التطعيم مع ملاحظة إجراء هذا النوع من التطعيم قبل بداية سريان العصارة مباشرة ( نهاية الشتاء وبداية الربيع ) وغالباً مايكون ذلك خلال شهرى فبراير ومارس . الشروط الواجب توافرها فى الطعم أن تؤخذ الطعوم من أمهات مثمرة مطابقة للصنف . تؤخذ من أفرع عمر سنة متوسطة السمك . أن تكون الأمهات خالية من الڤيروس . تستبعد الأجزاء الطرفية والقاعدية مع ضرورة إزالة الأوراق وترك جزء من العنق . ومن أهم أبحاث قسم بحوث الفاكهة المتساقطة فى هذا المجال أنه أمكن الحصول على شتلات مطعومة من صنف البيوتى صالحة للزراعة خلال عام واحد وذلك عن طريق تطعيم عقل الماريانا الخشبية ) كأصل لصنف البرقوق البيوتى ( بطريقة التطعيم اللسانى خلال شهر ديسمبر بعد معاملة قاعدة هذه العقل بـ 300 جزء فى المليون من مادة إندول بيوتريك " أسير " ثم تخزن هذه العقل فى صناديق خشبية بها خليط من البيت موس ونشارة خشب بنسبة 1 : 1 على الأصل ثم يوضع طمى على الطعم حتى الأسبوع الأول من مارس وزراعتها بعد ذلك فى خطوط المشتل . الأصول المستخدمة فى إكثار أصناف البرقوق 1- برقوق الميروبلان( Myrobalan plum ( P. cerasifera وهو من أكثر الأصول المستخدمة فى تطعيم أصناف البرقوق الأوربى واليابانى وينمو هذا الأصل بنجاح فى أنواع مختلفة من التربة وخاصة الأراضى الرملية الخفيفة كما يمكن النمو أيضاً فى نطاق بيئى واسع ويتحمل الأراضى الثقيلة نوعاً وكذلك الرطوبة الأرضية المرتفعة وهذا الأصل يتوافق مع عدد كبير من أصناف البرقوق اليابانى والأوربى ويتحمل الجفاف إلا أنه حساس لأمراض التشقق البكتيرى ويمكن إكثاره بالبذرة التى تحتاج لعملية الكمر البارد على درجة صفر - 5ْ م لفترة تتراوح بين 90 - 120 يوم قبل الزراعة . وتوجد لهذا الأصل عدة سلالات هى (أ) ميروبلان ب ( Myrobalan B ) : يسهل إكثار هذا الأصل بالعقل الساقية والتراقيد وحجم الأشجار المطعومة عليه كبير ويحمل محصولاً متوسطاً ويستخدم فى أوربا على نطاق واسع . (ب) ميروبلان 29 سى ( Myrobalan 29 C ) : يتكاثر هذا الأصل بالعقل الساقية ومتوافق مع كثير من الأصناف - حجم الأشجار النامية عليه كبير وتعطى محصولاً جيداً والثمار متأخره قليلاً فى النضج ومقاوم لنيماتودا تعقد الجذور - يتحمل الملوحة. (ج) ميروبلان ج إف 31 ( Myrobalan GF 31 ) : ينمو جيداً فى الأراضى الجافة ويتكاثر بالعقل الساقية والأشجار النامية عليه كبيرة الحجم غزير المحصول متوافق مع العديد من الأصناف . 2- برقوق الماريانا ( Marianna plum ) يعتقد أن هذا الأصل ناتج من التهجين بين برقوق الميروبلان مع أحد أنواع البرقوق البرية الأمريكية ويمكن إكثاره بسهولة بالعقل الساقية ، وهو شائع الاستخدام فى جميع أنحاء العالم والأشجار المطعومة عليه تكون ذات أحجام كبيرة وتحمل محصولاً كبيراً وهو متوافق مع معظم أصناف البرقوق الأوربى واليابانى ، ومقاوم لمرض التدرن التاجى والذبول وينمو فى مدى واسع من التربة وجذوره تكون سطحية خلال السنوات الأولى من الزراعة ومنيع ضد نيماتودا العقد الجذرية ويعتبر من أفضل الأصول استخداماً فى مصر. وهناك عدة سلالات تتبع هذا الأصل وهى: (أ) ماريانا 2624 ( Marianna 2624 ) : وهو من أفضل الأصول استخداماً - يتكاثر بالعقل الساقية - الأشجار المطعومة عليه تحمل محصولاً جيداً متوافق مع معظم أصناف البرقوق - يتحمل الأراضى الغدقة ، يجود فى مدى واسع من التربة ويقاوم الذبول والعفن التاجى ومنيع لنيماتودا تعقد الجذور . (ب) ماريانا 4001 ( Marianna 4001 ) : يمكن إكثاره بسهولة بالعقل الساقية - الأشجار المطعومة عليه كبيرة الحجم ومتوافقة مع عدد كبير من أصناف البرقوق ومقاوم لمرض التشقق البكتيرى . (ج) ماريانا ج-إف 8-1 ( Marianna GF 8-1 ) : الأشجار المطعومة عليه ذات أحجام كبيرة والحمل فيها يكون مبكراً والمحصول كبير كما يسهل إكثاره بالعقلة ويتحمل الأراضى الغدقة ومقاوم لنيماتودا تعقد الجذور كما أنه ينمو جيداً فى الأراضى التى يعلو فيها رقم pH ( القلوية ) ويستعمل كثيراً فى أوروبا . 3- الخــوخ ( Peach ) يصلح هذا الأصل للزراعة فى الأراضى الخفيفة جبدة التهوية ولايتحمل الأراضى الغدقة ومتوافق مع معظم أصناف البرقوق الأوروبى واليابانى ، لكن يصاب بالنيماتودا لذلك تستخدم الأصول المقاومة لها مثل النيماجارد والأوكيناوا . 4- المشـــمش ( Apricot ) تدل الأبحاث على قلة صلاحية هذا الأصل للتطعيم عليه نظراً لضعف منطقة الالتحام مع الأصناف المطعومة عليه بالرغم من مقاومته للنيماتودا وصلاحيته للأراضى الخفيفة . 5- اللـــــوز المــــــــر هذا الأصل يمكن إكثاره بسهولة بالبذرة وهو متوافق مع عدد من أصناف البرقوق مثل فورموزا وعديم التوافق مع أصناف أخرى مثل ويكسون وسانتاروزا 1 ولكنه يتحمل الجفاف والعطش ولايتحمل كثرة الرطوبة فى التربة كما يعاب عليه حساسيته الشديدة للإصابة بالنيماتودا خاصة فى الأراضى الرملية . 6- هجــن البرقــوق أ : Buck plum وهو هجين بين الخوخ * البرقوق وهذا الأصل متوافق مع جميع أصناف البرقوق اليابانى ومعظم الأصناف الأوروبية ويستخدم فى كل من استراليا ونيوزيلاندا ، والأشجار النامية عليه كبيرة الحجم عالية الإنتاج ويتميز بمقاومته لمرض التدرن التاجى ويتحمل الأراضى الغدقة كما أنه ينتج عدداً قليلاً من السرطانات . ب: سايتاشن ( Citation ) : وهذا الأصل هجين بين الخوخ * البرقوق ( أيضاً ويسهل إكثاره بالعقل الساقية وهو أصل مقصر إلا أن الطعوم النامية عليه تحمل محصولاً كبيراً ، ويتميز بتوافقه مع معظم أصناف البرقوق كما أنه لايكون سرطانات . 7- هجن الخوخ واللوز هناك عدة أصول ناتجة من تهجين الخوخ * اللوز وتستخدم فى أوربا ومنها Gf557 , Gf677 وهذه الأصول درجة توافقها جيدة مع أصناف البرقوق الأوروبى ، كما أن الأشجار النامية عليها تكون ذات أحجام كبيرة وتتحمل الجفاف كما أن الأصل Gf677 يقاوم نيماتودا تعقد الجذور فى حين الأصل GF557 يكون حساس جداً للإصابة بها ويعاب على كلا الأصلين عدم تحملها للأراضى الغدقة . زراعة الشتلات بالمكان المستديم الزراعة فى أراضى الوادى تجهز أرض البستان جيداً قبل الزراعة عن طريق حرثها وتسويتها ومقاومة الحشائش وتحديد أماكن القنوات الرئيسية والمشايات وعمل مصدات الرياح فى الأماكن المكشوفة . تحفر الجور على مسافات 5 * 5 م ( للأصناف القائمة النمو ) ، 6 * 6 م ( للأصناف المنتشرة النمو ) على أن تكون الجور باتساع 70 * 70 * 80 سم مع إضافة 2 مقطف من السماد البلدى المتحلل لكل جورة 1 + كجم سوبر فوسفات ١/٤ كجم كبريت زراعى ١/٤ +كجم سلفات نشادر . يقلب السمادالبلدى مع الكيمائى وناتج حفر الجورة جيداً ثم يعاد إلى الجورة مرة أخرى . يتم تقليع الشتلات المطعومة من المشتل ملشاً فى شهر يناير وتقلم جذورها تقليماً خفيفاً بحيث تزال الجذور الجافة المريضة والملتوية والمكسورة والتى بها جروح مع تقصير الجذور الطويلة ثم يتم غمس المجموع الجذرى فى محلول مطهر مثل الريزولكس T أو الفيتافاكس بمعدل 3 جم / لتر ماء . يتم زراعة الشتلات فى الجور بنفس العمق الذى كانت عليه بالمشتل ويراعى أن يكون ارتفاع الطعم 15 - 10 سم من سطح التربة ويكون اتجاه منطقة التطعيم فى الجهة البحرية حتى تقاوم الرياح . تقرط الشتلة على ارتفاع 70 - 60 سم من سطح التربة ويردم جيداً حول المجموع الجذرى ثم تروى مباشرة بعد الزراعة ويتم دهان الجذع أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو ثم توالى الشتلات بالرى على فترات متقاربة حتى يثبت المجموع الجذرى . الزراعة فى الأراضى المستصلحة يجب أن تكون التربة خالية من الملوحة والطبقات التى تمنع نفاذ الماء وتسبب ارتفاع مستوى الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور مما يؤدى لتدهورها وإصابتها بمرض التصمغ الفسيولوچى . يتم زراعة مصدات الرياح قبل زراعة الشتلات بحوالى سنة أو سنتان على الأقل وتركب شبكة الرى بالتنقيط . يتم تشغيل مياه الرى قبل حفر الجور بـ3 - 2أيام حتى يتم غسيل الأملاح وكذلك تسهيل عملية الحفر . تحفر الجور على مسافات 5* 4 أو 6 * 4 على أن يكون الحفر باتساع 100 * 80 * 80 سم . يتم وضع 4 - 2 مقطف سماد بلدى متحلل + نصف كيلو كبريت زراعى 1 +كجم سوبر فوسفات أحادى + ربع كجم سلفات بوتاسيوم + ربع كجم سلفات نشادر وتقلب جيداً وتوضع فى الجورة ثم تغطى بالرمل وتروى . تتبع نفس الخطوات السابق ذكرها فى أراضى الوادى فى تقليع الشتلات وزراعتها . التسميد تحتاج أشجار الفاكهة بصفة عامة إلى وجود العناصر الغذائية المختلفة فى التربة بصورة متوازنة فزيادة تركيز البوتاسيوم يؤثر على امتصاص الماغنسيوم وزيادة الآزوت تؤثر على امتصاص البوتاسيوم ويمكن التعرف على حاجة الأشجار للتسميد عن طريقة تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية وكذلك تحليل التربة ويلاحظ أن أشجار البرقوق تستجيب فى تغذيتها لعنصر الآزوت بصفة رئيسية إلى جانب العناصر الأخرى مثل الفسفور والبوتاسيوم وبعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز ويجب مراعاة إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية فى المواعيد المناسبة وبكميات تتلائم مع نوع التربة وعمر الشجرة حتى يمكن الاستفادة منها بأقصى قدر ممكن . التسميد فى أراضى الوادى التسميد العضوى يضاف السماد العضوى بمعدل 30 - 20 م3 للفدان ( 4 - 2 مقاطف / شجرة ) أى بمعدل يتناسب مع عمر الشجرة وتكون الإضافة فى آخر أكتوبر وخلال شهر نوفمبر نثراً حول الأشجار وعلى مسافة 100 - 75سم من جذع الشجرة على أن يكون كامل التحلل وخالى من بذور الحشائش ويتم تقليبه فى التربة بعد إضافة 1 كجم سوبر فوسفات + ربع كجم كبريت زراعى + ربع كجم سلفات نشادر لكل شجرة ثم تروى الأشجار رية غزيرة لتوفير الرطوبة اللازمة لتحلل السماد . التسميد الآزوتى يضاف السماد الآزوتى بمعدل 3 - 2 كجم سلفات نشادر للشجرة / سنة ( المعدل الأقل للشجرة من 8 - 4 سنوات والأكبر للشجرة أكبر من 8 سنوات ). على أن تكون الإضافة على أربع دفعات وهى: (دفعة عند بداية انتفاخ البراعم ) ١/٢ فبراير . (دفعة عند تمام العقد ) آخر مارس . (دفعة بعد شهر من الثانية ) أبريل . (دفعة بعد جمع المحصول ). هذا ومن الجدير بالذكر أن حاجة الأشجار لهذا العنصر تكون كبيرة أثناء فترة تحول الأزهار إلى ثمار ) العقد . التسميد البوتاسى تضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل ) 1.5 - 1 كجم / شجرة / سنة ( ويكون المعدل الأقل للشجرة من 8 - 4 سنوات والأكبر للشجرة أكبر من 8 سنوات ). على أن تكون الإضافة على ثلاث دفعات وهى: دفعة مع السماد العضوى شتاءاً . (دفعة عند تمام العقد ) مارس . (دفعة قبل الجمع بحوالى شهر ) مايو . ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسى بنفس المعدلات المذكورة لأنه يلعب دوراً هاماً فى تقليل تساقط الثمار وزيادة سرعة نضج الثمار وتحسين لونها وزيادة نسبة السكر بها . التسميد الفوسفاتى يضاف السوبر فوسفات بمعدل 2 - 1 كجم / شجرة / سنة على أن تكون الإضافة فى شهرى أكتوبر ونوفمبر مع السماد العضوى . العناصر الصغرى إذا وجدت أعراض نقص لهذه العناصر مثل الزنك والحديد والمنجنيز فيجب رش الأشجار رشتين فى أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بما يلى 400 جم حديد مخلبى 200 +جم زنك مخلبى 200 + جم منجنيز مخلبى 50 + م بوراكس 300+ جم يوريا على عبوة الموتور ) 600 لتر ماء ( ويفضل فى هذه الحالة استخدام الصورة المخلبية لهذه العناصر . معدلات التسميد لأشجار البرقوق التسميـد فى الأراضى الجديدة التسميد العضوى يضاف بنفس المعدلات السابق ذكرها فى أراضى الوادى وفى نفس الميعاد إلا أن الإضافة تكون فى جور أو خنادق على جانبى الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنوياً وتكون على عمق 50 - 40 سم ويفضل أن يكون من الكمبوست المصنع من مخلفات نباتية لضمان خلوه من بذور الحشائش والإصابات المرضية والحشرية . التسميد النتروچينى تضاف سلفات النشادر بمعدل 3.5 - 1 كجم / شجرة / سنة حسب عمر الشجرة ( فى الفترة من فبراير إلى آخر سبتمبر على أن تكون الإضافة على دفعات متساوية بمعدل 3 : 2 مرات فى الأسبوع على أن يضاف ثلثى المقرر فى الفترة من فبراير إلى يونيو والباقى بعد جمع المحصول وحتى نهاية سبتمبر . التسميد البوتاسى تضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 0.5 - 2 كجم / شجرة / سنة حسب عمر الشجرة ( مع دفعات التسميد الآزوتى مع ملاحظة أن تضاف ثلثى الكمية قبل جمع المحصول والباقى بعد الجمع . التسميد الفوسفاتى يضاف بمعدل 75 سم حمض فوسفوريك / شجرة / سنة على دفعات أسبوعية فى السمادة من فبراير إلى آخر يونية. العناصر الصغرى ومن أهمها الحديد والزنك والمنجنيز وتضاف رشاً فى صورة مخلبية بمعدل ثلاث مرات خلال شهر أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بمعدل 400 جم حديد مخلبى 200 + جم زنك مخلبى 200 + جم منجنيز مخلبى + 600 جم يوريا / 600 لتر ماء مع إضافة البوراكس للأراضى التى تروى بماء النيل بمعدل 20 - 15 جم للشجرة فى موعد إضافة الخدمة الشتوية . الرى الرى فى أرض الوادى فى الأشجار الصغيرة يكون الرى داخل بواكى وتكون فتراته متقاربة خصوصاً فى فصل الصيف فيكون كل ثلاثة أيام تقريباً فى الأراضى الخفيفة وكل خمسة أيام فى الأراضى الطينية لحين ثبات الشجرة جيداً فى التربة ثم تتباعد فترات الرى بعد ذلك . فى حالة الأشجار المثمرة تكون الرية الأولى فى فبراير وتكون غزيرة وذلك استعداداً لدفع البراعم للتفتح وبدء النشاط فى الربيع ويراعى أن يكون الرى بعمل باكية عمالة وأخرى بطالة أو بعمل حلقات حول جذوع الأشجار حتى لاتصل المياه إلى جذع الشجرة وتصاب بالصمغ . ايقاف الرى أثناء فترة التزهير حتى لاتتساقط نسبة كبيرة من الأزهار وفى حالة الضرورة القصوى فيكون الرى تجرية على الحامى . توالى الأشجار بعد ذلك بالرى حسب حالة الجو - موسم النمو - نوع التربة - بحيث تتوافر الرطوبة المناسبة طوال فترة عقد الثمار ومراحل النمو المختلفة مع مراعاة عدم المغالاة فى الرى حتى لاتتسبب الرطوبة الزائدة فى تدهور الأشجار وتعفن الجذور . تقليل معدلات الرى تدريجياً قبل وصول الثمار إلى مرحلة اكتمال النمو بحوالى 10 - 15 يوم حتى لاتصبح الثمار عصيرية لاتتحمل النقل والتداول . لايجب منع الرى بعد جمع المحصول لأن ذلك يسبب ضعف الأشجار وتكوين براعم زهرية غير كاملة فى الموسم التالى ولكن يجب إطالة الفترة بين الريات تدريجياً مع انخفاض درجات الحرارة . يوقف الرى نهائياً فى ديسمبر ويناير استعداداً لدخول الأشجار فى دور الراحة . الرى فى الأراضى المستصلحة يكون الرى تحت نظام التنقيط على فترات متقاربة خصوصاً فى فصل الصيف وتتباعد فتراته خلال فصلى الخريف والشتاء ويراعى فى ذلك عمر الأشجار - نوعية مياه الرى وظروف التربة فى تحديد زمن الرى وفتراته . من بداية موسم النمو وحتى نهاية أغسطس يتم الرى يومياً أو يوم بعد يوم . من أول سبتمبر وحتى نهاية أكتوبر يتم إبعاد فترات الرى بالتدريج فيكون بمعدل مرتين فى الأسبوع ثم مرة واحدة ثم مرة كل عشرة أيام . فى شهر نوفمبر يكون الرى مرة كل 10 - 15 يوم حسب ظروف التربة والظروف الجوية . فى شهرى ديسمبر ويناير يكون الرى مرة كل 15 - 20 يوم حسب ظروف التربة والجو . ويلاحظ أنه يجب إطالة فترات الرى أثناء تزهير الأشجار وحتى تمام العقد بما يتناسب مع ظروف المزرعة . التقليم يعتبر التقليم أحد العمليات الزراعية الهامة لأشجار البرقوق لتأثيره على صفات الثمار وكمية المحصول ويجب على القائم بعملية التقليم أن يكون على معرفة تامة بطبيعة نمو الشجرة وطبيعة الحمل والإثمار حتى يتمكن من إجراء هذه العملية بطريقة صحيحة حيث يتم الحمل والإثمار فى أشجار البرقوق على دوابر قصيرة تعرف بالدوابر الثمرية (الدبابيس ( وتحمل هذه الدوابر على الخشب القديم ) عمر سنتين أو أكثر (ويكون حمل الثمار جانبياً على هذه الدوابر ، ويمثل أغلب المحصول ويصل عمر الدابرة إلى 7 - 5 سنوات ما لم تكن هناك إصابات حشرية أو مرضية كما تحمل الثمار جانبياً أيضاً على أفرع عمر سنة بنسبة قليلة . أهمية التقليم بناء هيكل قوى للأشجار مما يطيل من مدة بقائها كما يسهل إجراء العمليات الزراعية المختلفة . توزيع دوابر الإثمار على جميع أجزاء الشجرة توزيعاً منتظماً . المساعدة على تنظيم الإنتاج السنوى بالإقلال من تأثير ظاهرة تبادل الحمل . التخلص من الآفات والأمراض عن طريق إزالة الأجزاء المصابة والميتة . الحصول على ثمار عالية الجودة من حيث الطعم واللون والحجم . إيجاد توازن بين النمو الخضرى والثمرى . الحصول على أشجار ذات شكل مناسب يسهل معه إدارة المزرعة بأقل تكاليف . وينقسم التقليم فى أشجار البرقوق إلى قسمين هما تقليم التربية وتقليم الإثمار اولا : تقليم التربية يهدف هذا النوع من التقليم إلى الحصول على الشكل المرغوب للأشجار وبناء هيكل قوى لها خلال السنوات الأولى من عمرها أى قبل الوصول إلى مرحلة الإثمار ومن أهم الطرق الشائعة فى تربية أشجار البرقوق الطريقة الكأسية المفتوحة وطريقة القائد المحور إلا أن الطريقة الكأسية المفتوحة هى الأكثر شيوعاً . 1- الطريقة الكأسية المفتوحة فى هذه الطريقة يتم قرط الأشجار بعد زراعتها فى المكان المستديم على ارتفاع 75 - 60 سم من سطح التربة وتزال باقى الأفرع الجانبية وإن وجدت منها بعض الفروع القوية ينتخب فرع أو أكثر منها وتقصر بطول مناسب لقوة نموها . التقليم الشتوى الأول وفيه يتم انتخاب 4 - 3 أفرع أساسية قوية على الساق الرئيسية بحيث يبدأ التفريع على ارتفاع 40 سم من سطح الأرض وتكون موزعة توزيعاً منتظماً وتبعد عن بعضها مسافة 15 - 10 سم وتقرط هذه الأفرع بطول يتناسب مع قوتها ويزال ماعداها . التقليم الشتوى الثانى وفيه يتم ترك 3 - 2 أفرع ثانوية على كل فرع رئيسى بحيث تكون هذه الأفرع متبادلة الوضع وفى اتجاهات مختلفة خارج الشجرة وليست متجهة إلى قلب الشجرة وتقرط هذه الأفرع بطول يتناسب مع قوتها مع ملاحظة إزالة الأفرع التى تظهر أسفل الفروع الرئيسية أو بينها وبذلك يكون قد تم تكوين الهيكل الأساسى للشجرة . التقليم الشتوى الثالث والرابع وفيه تزال الأفرع المتشابكة والمتزاحمة بحيث لايبقى على الأفرع الرئيسية غير الأفرع الثانوية المنتخبة من العام السابق مع المحافظة على فتح قلب الشجرة مفتوح ، هذا وتبدأ أشجار البرقوق فى الإثمار بعد أربع سنوات من زراعتها فى المكان المستديم وذلك طبقاً لظروف التربة والعناية بها . 2- طريقة القائد الوسطى المحور وهذه الطريقة تجمع بين مزايا الشكل الطبيعى والكأسي والأساس النظرى لهذه الطريقة هو الحد من نمو الفرع الوسطى الأكبر سناً والاستناد إلى فرع جانبى أقل عمراً وأكثر انفراجاً فى زاوية تفرعه وإعطائه السيادة الفعلية للنمو وفى هذه الطريقة يتم تقصير الشتلة عند زراعتها فى المكان المستديم إلى ارتفاع 120 - 100 سم من سطح التربة وفى السنة التالية تقلم الفروع الجانبية لتبقى منها أربعة فقط ويترك العلوى منها لينمو إلى أعلى أما الأفرع السفلية فتقصر بطول لايزيد عن 60 سم وفى الشتاء التالى يتم اختيار القائد المحور الذى يحل محل القائد الوسطى من العام السابق على أن يكون أطول من الأفرع الجانبية الأخري حتي تكون له السيادة الفعلية وعندما تصل الشجرة إلى الارتفاع المطلوب ( تلغى سيادة الفرع القائد ) أى يقصر ولايجدد قائد جديد . ثانيا : تقليم الإثمار فى أشجار البرقوق عند إجراء تقليم الإثمار فى أشجار البرقوق يجب توفير النموات الصيفية القوية باستمرار حتى يمكن انتخاب مايصلح منها للتقليم الشتوى ليحل تدريجياً محل الأفرع التى انتهى إثمارها واستهلكت دوابرها وبذلك يضمن المزارع لأشجاره الاستمرارية فى الإثمار المنتظم الجيد عاماً بعد عام دون توقف وتحتاج أشجار البرقوق إلى تقليم إثمار متوسط الشدة ويشمل تقصير وخف ويجرى سنوياً فى موسم الشتاء خلال شهر يناير وحتى الأسبوع الأول من فبراير ففى حالة تقليم التقصير تقصر الأفرع التى يتم اختيارها إلى الربع أو الثلث حسب قوة نموها فيساعد ذلك على تكوين دوابر الإثمار على الجزء المتبقى ، أما تقليم الخف فتزال فيه الأفرع الجافة والمصابة والمتزاحمة والأفرخ المائية بدرجة تسمح بتخلل أشعة الشمس والهواء إلى جميع أجزاء الشجرة مع مراعاة أنه فى الأصناف التى يكون نموها قائماً ) سانتاروزا - هوليود - ويكسون ( يجب فتح قلب الشجرة لضمان التفريع المفتوح أما فى حالة الأصناف المفترشة النمو ( يابانى - بيوتى (فيجب اختيار النموات القائمة للحد من النمو المتهدل الذى يعوق العمليات الزراعية المختلفة ويجب مراعاة أن يكون التقليم خفيفاً فى حالة الأشجار الصغيرة أما التقليم الجائر فلايستخدم إلا فى حالة تجديد شباب الشجرة الكبيرة حتى تتكون أفرع ثمرية جديدة تحل محل الأفرع المسنة كذلك يجب أن يراعى أثناء التقليم التحكم فى ارتفاع الشجرة عن طريق تقليم الأفرع الطويلة إلى أفرع جانبية قوية ويكون اتجاهها للخارج . بعض الملاحظات الواجب مراعاتها عند التقليم إجراء التقليم أثناء موسم السكون وقبل تفتح البراعم . معرفة طبيعة الحمل والتزهير للصنف المراد تقليمه. عدم ترك كعوب عند إزالة الأفرع حتى لاتبطئ من التآم الجروح . إزالة الأفرع المكسورة والمصابة بإصابات حشرية والتخلص منها بالحرق حتى لاتكون مصدراً للإصابة بالأنارسيا وخنافس القلف . رش الأشجار بعد التقليم بمحلول مطهر مثل أكسى كلورور النحاس بمعدل 500 جم / 100 لتر ماء ودهان مكان قرط الأفرع بعجينة بوردو أو الشمع الأسكندرانى . استعمال أدوات تقليم حادة . العزيق يحتاج بستان البرقوق إلى حوالى ثلاث عزقات وذلك للمحافظة على خصوبة التربة والتخلص من الحشائش فتكون العزقة الأولى بعد إضافة السماد العضوى والانتهاء من عملية التقليم وهذه العزقة تكون عميقة أما العزقة الثانية فتكون فى أوائل الصيف وتكون سطحية أما الثالثة فتكون بعد جمع المحصول وتكون سطحية أيضاً لعدم الإضرار بالشعيرات الجذرية وهى ضرورية لإعداد الأشجار للدخول فى دور الراحة وهى فى حالة غذائية جيدة أما الأراضى الجديدة فيجب إزالة الحشائش من محيط الشجرة بصفة دائمة . قطف وتخزين ثمار البرقوق قطف الثمار لقطف وتخزين ثمار البرقوق يجب معرفة طبيعة الثمرة حيث أن ثمرة البرقوق هى ثمرة حسلة - نصف غضة تحتوى على نسبة كبيرة من الماء لذا فإنها ثمرة قابلة للتلف تحتاج لعناية خاصة أثناء الجمع والتخزين . ميعــاد القطــف تقطف ثمار البرقوق عند وصولها إلى مرحلة اكتمال النمو النضج البستانى ( وهى تلك المرحلة التى يمكن أن تقطف فيها الثمار من على الأشجار ويمكنها بعد ذلك القيام بجميع وظائفها الفيسولوچية والوصول إلى الحالة الأكلية بعيداً عن الشجرة وتختلف ثمار البرقوق فى الفترة التى تستغرقها للوصول إلى هذه المرحلة ويرجع ذلك لاختلاف الظروف الجوية واختلاف عوامل التربة والأصل المستخدم والصنف وظروف الخدمة لذا فإن الثمار تظهر فى الأسواق على فترات مختلفة. أهم العلامات التى تدل على وصول الثمرة إلى مرحلة اكتمال النمو التغير فى اللون الأساسى للثمرة من الأخضر إلى الأصفر أو الأحمر حسب الصنف . سهولة فصل الثمرة من على الشجرة ويرجع ذلك لتكوين طبقة الانفصال بين الثمرة وعنقها . زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة وهذه النسبة تختلف باختلاف الصنف . قلة نسبة الحموضة عند القطف التى تختلف باختلاف الصنف أيضاً . التغير فى الصلابة التى تقل عند وصول الثمرة لمرحلة اكتمال النمو وتختلف باختلاف الصنف . عدد الأيام من التزهير الكامل وحتى اكتمال النمو وتختلف كذلك باختلاف الصنف . هذا ويجب مراعاة قطف الثمار بعد زوال الندى حتى لاتتعرض للخدش والإصابة بالفطريات كما يجب تجنب سقوط الثمار على الأرض حتى لاتخدش وبالتالى تزيد نسبة التالف منها . طرق قطف الثمار القطف اليدوى ويكون ذلك عن طريق مسك الثمرة باليد ولفها ويستحسن فى هذه الحالة لبس قفاز يدوى حتى لاتخدش الثمار . القطف بمقصات وذلك باستعمال مقصات خاصة غير مدببة الطرف وتتميز هذه الطريقة بتفادى خدش الثمرة فى مكان القطع ولكن يعاب عليها بطء عملية الجمع ولكن الجمع اليدوى هو من أكثر الطرق استخداماً فى جمهورية مصر العربية وأسهلها . وبعد عملية القطف تعبأ الثمار فى سلال صغيرة مبطنة ملساء أو صناديق من البلاستيك ثم تنقل إلى مكان ظليل فى المزرعة لإجراء عملية الفرز والتدريج مع عدم خلط الأصناف حتى لاتقلل من قيمتها الاقتصادية . الفـرز والتدريـج تفرز الثمار لاستبعاد المجروح والزائد فى النضج والمصاب ثم تدرج حسب الحجم واللون إلي 3 - 2 درجات . التعبئـــــة تعبأ الثمار بطريقة تؤكد حمايتها أثناء التداول فترص فى صناديق من الكرتون سعة 5 - 3 كجم أو فى أقفاص من الجريد المبطن بالورق المثقب أو فى أطباق من الفوم الأبيض وتغطى بالبولى إيثيلين المثقب . التخــــزين وهو عبارة عن عملية حفظ الثمار بحالة طبيعية لحين استهلاكها أو بيعها فى وقت متأخر لذا فإنها تخزن على درجة ( - 1ْ م ) ورطوبة 90٪ لمدة تتراوح مابين 8 - 3 أسابيع حسب الصنف . الأسباب التى تؤدى لتدهور أشجار البرقوق فى مصر عدم العناية بتربية الأشجار خلال السنوات الأولى من عمرها . عدم العناية بتقليم الإثمار تقليماً يتناسب مع طبيعة الحمل . الاعتماد على صنف البيوتى كملقح لليابانى بالرغم من أن هذين الصنفين لايتفقان فى مواعيد تزهيرهما فى بعض السنين لذا يجب زراعة أكثر من ملقح بالمزرعة الواحدة . عدم رى الأشجار بعد جمع المحصول وحتى قرب نهاية دور الراحة مما يضعف من حيويتها ويسرع من تدهورها. تعرض أصناف البرقوق المزروعة فى مصر لشتاء دافىء مما ينتج عنه عدم انتظام التزهير وتداخل فتراته وبالتالى عدم إتمام التلقيح وقلة المحصول لذلك يجب الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون بالتركيز المناسب وفى الميعاد المناسب . عدم الالتزام بالبرنامج الموصى به للتسميد ومقاومة الآفات. التحميل : حيث يصر أغلب المزارعين على تحميل البرسيم والخضر والموالح تحت أشجار البرقوق وهذه المحاصيل تتعارض فى احتياجاتها المائية والسمادية مع المحصول الأساسى |
||||||||||||||||
02-27-2015, 11:38 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بندقة
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
دمت على الطرح الراااائع لا هنت تقبلي مروري |
||||||||||||||||
02-28-2015, 06:03 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بندقة
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
سلمت ودام رقي ذوقك |
||||||||||||||||
03-01-2015, 02:23 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
بندقة
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
الله يعطيك العافيا حياتي |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
البرقوق, زراعة, طريقة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الافات التي تصيب البرقوق ، الحشارت التي تصيب اشجار البرقوق | محبة الزراعة | منتدى زراعة الفواكه | 2 | 12-11-2014 07:46 AM |
زراعة البرقوق ، طرق تسميد البرقوق | دانة | منتدى زراعة الفواكه | 1 | 12-07-2014 09:34 AM |
الظروف والبيئة المناسبة لزراعة البرقوق | الحب كله | منتدى زراعة الفواكه | 8 | 03-25-2013 02:36 PM |
كيفية زراعة شتلات البرقوق | مريم وسام | منتدى البذور والشتلات | 7 | 01-08-2013 04:49 PM |
تحميل كتاب رائع عن زراعة البرقوق | عبير العمر | منتدى الكتب الزراعية | 8 | 01-08-2013 02:52 PM |