06-26-2024, 08:13 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو نشيط |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2016 |
العضوية: |
4347 |
المشاركات: |
47 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية
بسم الله الرحمن الرحيم
ما خصائص التربة الرملية
ما خصائص التربة الرملية
تُعدّ التربة الرملية من أنواع التربة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الرمل تبلغ حوالي 85% إلى 90%، وعلى نسبة منخفضة من المواد العضوية، تتكون أساسيًا من جزيئات الصخور مثل؛ الصخر الزيتي، والحجر الجيري، والجرانيت، والكوارتز.
تتميز التربة الرملية بوجود جزيئات كبيرة من التربة، وتنقل المياه من خلالها بسهولة بسبب مسامها الكبيرة، لذلك تتسرب المغذيات فيها بسرعة وسهولة كبيرة داخلها وخارجها، وبالرغم من أنّها ليست من النوع الخصب جدًا، إلّا أنّ من إيجابياتها عدم تعرضها للتآكل بسبب الماء، ولكن يُمكن أن تتعرض للتآكل بسبب الرياح حسب أماكن وجودها أو نوع الرياح، وتُعدّ سهلة للزراعة فهي لا تتلاصق مع بعضها البعض، مثل؛ التربة الطينية الثقيلة، فبالإمكان التعامل معها مباشرة بسهولة بوجود المطر أو دونه.
خصائص التربة الرملية
يُوجد العديد من الخصائص المميزة للتربة الرملية، مثل؛ تركيبتها الملساء وقوامها الخفيف، ممّا يُؤدي إلى تصريف الماء بسهولة من دون الاحتفاظ به، وهذا سبب كبير لانخفاض خصوبتها، لكن بإضافة بعض أنواع الأسمدة الجيدة التي ستُعزز الخصوبة فيها بشكل ممتاز، لا يتجمع الماء على سطح التربة بل يتغلغل فيه، وهذا جيدٌ جدًا في الطقس عالي الرطوبة، وسيئ في المناطق الجافة.
وفي هذه الحالة تُخلط التربة الرملية مع التربة الطينية لزيادة احتباس الماء، والحفاظ على العناصر الغذائية، بالإضافة إلى مسامها الواسعة الذي يسمح بتحرك الجذور فيها بسهولة، وتتميز بأنّ مستوى الرّقم الهيدروجيني أكثر تغيّرًا من التربة الثقيلة، مثل؛ التربة الطينية، وأسهل للحفر، فيمكن استخدامها في وقت مبكر من فصل الربيع مقارنة بأنواع الأتربة الأخرى، فهي لا تتعرض لارتفاع نسبة الصقيع فيها مثل؛ التربة الطينية لأنّ المياه يتحبّس فيها أكثر فتتجمد في حالات البرد داخل التربة بشكل أكبر، ممّا يُؤدي إلى دفع النباتات خارجًا، وتُعدّ التربة الرملية من الأتربة الخفيفة المناسبة لزراعة الكثير من أصناف الخضار، مثل؛ البطاطا والزهور.
أنواع التربة الأخرى
تتميز التربة بأنّها الطبقة السطحية التي تغطي سطح الأرض، وأنّها جزء منه، وتتضمن الصخور المتحللة والمواد العضوية وغير العضوية، ويستغرق تكونها من الصخور مدة 500 عام تقريبًا حتى تتحلل بعد تكسّرها إلى أجزاء عديدة مختلف الحجم بعد تعرضها إلى عوامل مختلفة، مثل؛ الرياح، والمياه، والأملاح، وتتغير باستمرار أيضًا بسبب العوامل الجوية، والبيئية، والإنسانية المختلفة، وتصنف حسب قوامها وشكلها ونسبها من التركيبات العضوية والمعدنية إلى ما يأتي:
الطمي: يحتوي هذا النوع على جزيئات صغيرة جدًا مقارنة بالتربة الرملية، ويتكون من الجزيئات المعدنية متوسطة الحجم، فهي أصغر من الرمل وأكبر من الطين، وتُعدّ ناعمة جدًا بسبب احتوائها على الماء بشكل كبير، يُنقل عن طريق التيارات المتحركة بسهولة، وتوجد رئيسيًا بالقرب من البحيرات، والأنهار، والمسطحات المائية الأخرى، تتمتع بخصوبة عالية جدًا مقارنة بأنواع الأتربة الأخرى، لذلك يُستعان بها في طرق الزراعة لتحسين خصوبة التربة.
التربة الطينية: تُعدّ حبيبات الطين من أصغر الجسيمات مقارنة بأنواع التربة الأخرى، المسامات بين الجسيمات متلاصقة مع بعضها البعض بإحكام لذلك لا يوجد مجال للتهوية أو الرطوبة، ويرجع ذلك إلى قدرتها العالية على تخزين الماء، تتميز بلزوجتها وشدة كثافتها وثقلها، وعندما تجف تكون بمنتهى السلاسة، تُعدّ من أنواع الأتربة التي لا تناسب زراعة الزهور لعدم توفّر مساحة كافية لنمو الجذور وتحركها في الداخل لتزهر جيدًا.
تربة لامي: وهو مزيج من الطين والرمال والطمي، تُستخرج المواد المفيدة من كل منها، ويُصنع هذا النوع من التراب، وبذلك لديها درجة عالية من الرطوبة والمغذيات، ممّا يجعلها أكثر أنواع الأتربة ملائمةً للزراعة، وتُصنّف من أنواع الأتربة الزراعية الممتازة لتوازن جميع خصائص الأتربة الأخرى فيها، كما أنّها تحتوي على نسب أعلى من الكالسيوم، والرّقم الهيدروجيني بسبب أنّ أساسها غير عضوي.
|
|
|