|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-17-2012, 02:04 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى تربية الدواجن ( الطيور )
من المعلوم أن تغذية الدواجن تشكل الكلفة العظمى بين التكاليف الأخرى التي تدخل في العملية الإنتاجية الكلية والتي قد تصل إلى 70% من التكلفة الكلية ، لذا فإن العديد من الباحثين في مجال تغذية الدواجن يعملون جاهدين لإيجاد تكنولوجيا متطورة لفهم بيولوجية المواد الأولية الغذائية. ولقد تعاضد كل من الكيميائيين الحيويين والوراثيين بالإضافة للمهتمين بالتغذية بهدف الحصول على زيادة في طاقتها المتمثلة من قبل الطائر. هذه الزيادة في مستوى الطاقة تسمح بدخول بعض المواد الأولية بنسبة أعلى ما هو مألوف كالحبوب مثل الشعير والقمح والشوفان ... خصوصا إذا علمنا أن لهذه الحبوب توازن من الطاقة والأحماض الأمينية أفضل من الذرة الصفراء والنجيل الرئيسي المستعمل في تغذية الدواجن. إن الأنزيمات الرئيسية التي درست من أجل تحسين نتائج نمو الطيور ، هي أنزيمات مذابة بالماء مثل الأميلاز (Amylases) والفيتاز (Phytases) حيث الفوسفور على شكل فيتيك المركب الرئيسي للفوسفور المخزن في النباتات ونسبته تصل على 60-90% من الفوسفور الكلي. وهناك البولي سكاراز (Polysaccharases) كالسيللاز والجلوكناز (Glucanases) والبانتوسناز (Pentosanases) ... وهذه الأنزيمات تعمل على تحرير وتحطيم السكريات العديدة غير المهضومة داخل الجهاز الهضمي والموجودة داخل خلايا أغلفة الحبوب من العائلة النجيلية كالبيتا – جلوكناز (Beta-Glucanes) وسكر البانتوز (Pentose) والسليلوز والبكتين (Pectines). وهنا على سبيل المثال يجب مزج الـ Beta – Glucanes مع الـ Glucanases-Beta لتحرير الجليكوز ، وكذلك أنزيم البانتاسناز Pentasanes مع سكر البانتوسناز Pentosanes ليحرر سكر البنتوز (Pentoses) وهكذا .... فإن هذه الأنزيمات تسمح بتحطيم وتجزئة المواد الأولية (الحبوب) وبذلك تساعد على امتصاص هذه الأغذية التي ينتج عنها في النهاية تحسين فعالية هذه المواد الأولية. وتستفيد بلدان كثيرة من المساحات الشاسعة والملائمة لزراعة الشعير كالبلدان الاسكندنافية وكندا وأفريقيا الشمالية ومساحات كبيرة أيضا من روسيا من هذه الخاصية ، أي استعمال الأنزيمات لتحسين استعمالها من قبل الطيور. وتتمتع بعض الأنزيمات بدور إيجابي فيما يتعلق بالمحيط والبيئة ، وعلى سبيل المثال معظم الحبوب لديها الفوسفور غير القابل للتمثيل من قبل الطيور وبالتالي فإن هذا الفوسفور الخارج مع زرق الطيور سوف يهدد البيئة والمحيط خصوصاً في المناطق المأهولة بالسكان. لذا فإن إضافة أنزيم الفيتاز (Phytase) إلى علائق الدواجن يخفض من معدل الفوسفور الفيتيك (Phytique) في زرق الطيور ، ولذا لا يستبعد في السنين القادمة في أوربا بالذات أن نجد صناعة الدواجن خاضعة لمخاوف بيئية تفرض عليها بعض القواعد والقوانين الجديد التي يجب تطبيقها ومراعاتها للمحافظة على البيئة. في فرنسا وحتى يومنا هذا لا يوجد قاعدة تنظم استعمال الأنزيمات كمادة مضافة لعلائق الحيوانات أو اعتبارها مادة أولية. وفي عديد من البلدان الأخرى فإن استعمال الأنزيمات مشروط ومحدد ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك قائمة هامة تحدد عدد السلالات المصنعة المستعملة وهي موضوعة من قبل Food and Drug Administration (F.D.A) ؛ وفي كندا وكما هو قريباً – في أوربا يعملون لوضع قواعد وقوانين لاستعمال الأنزيمات ويشرف عليها الـ F.A.O والـ Joint Expert Committee For Additives (JECFA). تحضير الأنزيمات بشكل تجاري: يتم الحصول صناعياً على الأنزيمات عن طريق تحضيرها باستخدام العديد من الكائنات الحية غير الممرضة للحيوان وتحت شروط من الحرارة والحموضة دقيقة جداً ، غير أنه عند استعمال هذه الأنزيمات في تغذية الحيوان بشكل عام والدواجن بشكل خاص يتطلب الكثير من الاحتياطات والحذر ، وأنزيم الفيتاز (Phytases) والبنتوسناز (Pentosanases) وبيتا جلوكناز (Beta-Glucannases) كسيلاناز (Xylanases) هي الأكثر شيوعاً في تغذية الدواجن ، لما لها من تأثير على النمو والمردودية وكذلك خفضها لمشاكل تلوث البيئة. النتائج التقنية المتحصل عليها نتيجة إضافة الأنزيمات إلى علائق الدواجن: وضح أن النتائج المتحصل عليها نتيجة إضافة الأنزيمات إلى علائق الدواجن متغيرة جدا ولكن يمكن اعتبار معظمها مقبولة. وتتلخص هذه النتائج في أن الأنزيمات تعمل على تحسين النمو رغم أن استهلاك الفرد للغذاء يزداد. إلا أن استهلاك الماء ينخفض الأمر الذي ينعكس إيجابياً على الحالة الصحية للقطيع بشكل عام وحالة الفرشة بشكل خاص مما يؤدي إلى تراجع معدل الوفيات نتيجة انخفاض الإسهال وكذلك قلة عدد البكتريا داخل الفرشة وتحسين شروط التربية الإجمالي. كما لوحظ أن الوزن النهائي للطير قد تحسن ، الأمر الذي ينجم عنه تراجع زمن فترة الإنتاج من يومين إلى ثلاثة أيام ولنفس العليقة ، كما أن دليل الاستهلاك قد تحسن بشكل معنوي بنسبة 14%. العوامل التي تؤثر على الاستجابة للإضافات الأنزيمية: أولاً: العوامل المتعلقة بالطائر: • النوع: في المجترات لا يوجد أية استجابة للأنزيمات وذلك لوجودها بشكل طبيعي نتيجة الحياة الميكروبية داخل الكرش ، وهي الأنزيمات التي تعمل على تجزئة السليلوز والسكريات غير النشوية ، بينما نرى أن الحيوانات وحيدة المعدة هي أكثر استجابة وخصوصاً الطيور منها. • العمر: إن القيمة الغذائية للقمح والشعير تتحسن مع عمر الطيور ولكنها تصبح أقل استجابة بعد عمر 8 أسابيع. • الجنس: لا يوجد أي تأثير للجنس على الاستجابة للإضافات الأنزيمية. ثانياً: العوامل المتعلقة بالحبوب: بالنسبة لأنواع القمح فإنه لا يوجد اختلافات معنوية بينها فيما يتعلق بالسكريات العديدة ، بينما في حالة الشعير فإن الاستجابة للأنزيمات هي أفضل في حالة الشعير المنزوع أغلفته عن الشعير المحتفظ بأغلفته. شروط الحصاد والتخزين: إضافة الإنزيمات إلى الحبوب المحصودة في مناخ جاف وحار والمخزنة بأماكن تحظى بتهوية جيدة ، تساهم في تحسين القيمة الغذائية لهذه الحبوب. ثالثاً: العوامل المتعلقة بالعليقة: • نسبة الحبوب داخل العليقة: من البديهي أن زيادة نسبة الحبوب يصاحبه زيادة في المواد الضارة غذائياً والموجودة أصلاً داخل الحبوب ، وبالتالي هذا يتطلب زيادة في نسبة الأنزيمات التي تزيل هذه المواد الضارة. وعموماً تضاف الأنزيمات إلى العليقة عندما تزيد نسبة الحبوب عن 40% فيها. • نوع وكمية الأنزيمات المستعملة: إن الأنزيمات المستعملة اليوم في تغذية الدواجن ناتجة عن نشاط الأحياء الدقيقة من البكتريا أو الفطريات. والأنزيمات التي من أصل فطري هي أكثر فعالية مقارنة مع تلك التي من أصل بكتيري إلا أن الأخيرة أكثر ثباتاً للحرارة حيث تتحمل حتى درجة 80°م ، بينما الأنزيمات البكتيرية فإن درجة تحملها لا تزيد عن 70°م ، على أنه يجب إيجاد المعيار والكمية المثلى التي يمكن أن تستعمل ، مع الأخذ في الاعتبار السعر أي تكلفة العليقة المضاف إليها الأنزيم مقارنة مع النتائج المتحصل عليها. مع الأخذ في الاعتبار بأن الزيادة في كمية الأنزيم كثيراً ما يضر بالعملية الإنتاجية: ونأخذ مثالاً على ذلك عند زيادة أنزيم Arbino-Xylanases الذي ينجم عنه تحرر السكريات المؤلفة من خمس كربونات تخفض زيادتها امتصاص النشا وهذا أمر مضر. المعاملات التقنية التي تتعرض لها العليقة: معظم علائق الدواجن تكون على شكل محبب مما يسمح للطيور بزيادة استهلاكها وبالتالي سرعة نموها. وعملية التحبب هذه له تأثيرين على العليقة – الأول أنه نتيجة درجة الحرارة العالية بفعل استعمال بخار الماء ، فإن قسم من السكريات العديدة غير النشوية يتهدم ، الأمر الذي يجعل نسبة الهضم للعليقة مرتفعة من قبل الطيور. الثاني أنه نتيجة الحرارة المستخدمة فإن قسم من الأنزيمات الموجودة أصلا داخل الحبوب ، تتحطم وقد تصل نسبة اختفائها من 23 إلى 48% ، هذا عدا أن العديد من الأنزيمات المضافة سوف تتحطم وتنخفض نسبتها نتيجة عملية التحبيب. النتائج المترتبة عن إضافة الأنزيمات: إن الهدف من إضافة الأنزيمات هي زيادة نسبة هضم السكريات والبروتينات والدهنيات وبالتالي الزيادة في الطاقة المتمثلة التي قد تصل إلى 18% ، وبالتالي زيادة في الوزن والنمو كما ينجم عنه خفض نسبة الإسهال وتأثيره المباشر على الحالة الصحية للقطيع وعلى نسبة الأمونيا وتحسين عام للبيئة داخل الحظيرة. إلا أن إضافة هذه الأنزيمات تزيد من سرعة مرور الغذاء داخل الجهاز الهضمي وبالتالي تقل الاستفادة منه وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع معدل استهلاك العليقة. بعض الدراسات والأبحاث الحديثة في مجال إضافة الأنزيمات لعلائق الدواجن: • عن إضافة إنزيم الفيتيز Phytase: في دراسة حديثة (يوسف عطية وآخرون، 2003) عن "التقييم الغذائي لكسب حبة البركة وتأثير إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبي والأحماض الأمينية على تحسين الاستفادة منه في علائق السمان الياباني" ؛ هدفت هذه الدراسة إلى تقييم كسب حبة البركة في علائق السمان الياباني وتأثير إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبي والأحماض الأمينية المحددة في كسب حبة البركة على تحسين الاستفادة من الكسب في عليقة تحتوي على 30% منه، ثم أجريت تجربة تغذية لدراسة تأثير إضافة الأحماض الأمينية المحددة (الميثيونين ، الليسين، الثريونين) أو تكوين العلف على أساس الأحماض الأمينية المهضومة على تحسين الاستفادة من العليقة المحتوية على 30% كسب حبة البركة في علائق متساوية في البروتين والطاقة، وقد درست معدلات النمو والاستهلاك الغذائي والكفاءة الغذائية لعدد 270 سمانة في عمر 12-42 يوم، وفي نهاية التجربة ذبح خمسة ذكور من كل معاملة لدراسة مواصفات الذبيحة وجودة اللحوم. وجد أن كسب حبة البركة يحتوي على 0.53% ميثيونين، 1.20% أحماض أمينية كبريتية، 1.12% ليسين، 2.64% أرجينين، 1.11% ثريونين، 0.48% تربتوفان، وأن الميثيونين هو الحمض الأميني المحدد الثاني بعد الليسين وأن الثريونين هو الحمض الأميني المحدد الثالث في كسب حبة البركة، كما أن الحمض الأميني أرجينين هو أكثر الأحماض الأمينية هضماً (88.1%) وأقلها هو الليسين 56.5% كما حسن الفيتيز الميكروبي من معامل الهضم الظاهري للأحماض الأمينية بمقدار 6.05% والحقيقية بمقدار 5.97% ، و كانت أكبر زيادة في الليسين حيث بلغت 30% والسستين 12.4% ، كما قدرت الطاقة الظاهرية بـ 2718 ك. كالوري/كجم والحقيقية بـ 3106 ك. كالوري/كجم كسب حبة بركة ، وأدت إضافة الفيتيز الميكروبي إلي تحسين الطاقة الظاهرية 6.2% و الحقيقية بمقدار 5.5%. • أظهرت نتائج التجربة الثانية نقص معدل النمو عند التغذية على العلائق المحتوية على 30% من كسب حبة البركة المغذى بدون إضافة الأحماض الأمينية المحددة فيه، وأدت إضافة الميثيونين إلي تحسن معدلات النمو معنويا. • ولم تؤدي إضافة الليسين مع الميثيونين، أو الليسين والثريونين بالإضافة إلي الميثيونين إلي تحسن إضافي في معدلات النمو. • وكذلك لم يؤدي تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة إلي زيادة إضافية في معدلات النمو، لم يتأثر الاستهلاك الغذائي خلال فترة التجربة الكلية بكسب حبة البركة أو إضافة الأحماض المحددة أو تكوين العليقة علي أساس الأحماض الأمينية المهضومة. • ولم تؤثر إضافة الأحماض الأمينية المحددة على الكفاءة الغذائية معنويا، على الرغم من التحسن الملحوظ في الكفاءة الغذائية عند إضافة الأحماض الأمينية ، وأدى إضافة الميثيونين والليسين و الثريونين إلي أفضل كفاءة غذائية. • تحسنت نسبة التصافي معنويا عند إضافة الميثيونين أو تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة. • لم تتأثر نسبة البروتين والمادة الجافة والرماد في اللحوم باستخدام كسب حبة البركة حتى نسبة 30% في العلف أو بإضافة الأحماض الأمينية المحددة أو تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة ، ولكن نسبة الدهون في اللحوم زادت عند التغذية على العلائق المحتوية على 30% كسب حبة البركة ، وأدت إضافة لميثيونين إلي خفض نسبة الدهون إلي النسبة الموجودة في لحوم عليقة الكونترول الإيجابي. كما أدت إضافة الليسين مع الميثيونين إلي زيادة فعالية الانخفاض في نسبة الدهن، كما أدت إضافة الثريونين بالإضافة إلي الميثيونين والليسين إلي انخفاض نسبة الدهن باللحوم عن تلك المسجلة بواسطة مجموعة الميثيونين حيث سجلت أكبر خفض في نسبة الدهن في اللحوم ؛ ولكن تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة لم يؤدي إلي خفض إضافي في نسبة الدهن في اللحوم. • ولم تتأثر الصفات الطبيعية للحوم باستخدام كسب حبة البركة حتى نسبة 30% في العلف أو بإضافة الأحماض الأمينية المحددة أو تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة. • ومن هذه الدراسة أتضح إن كسب حبة البركة يحتوي على كميات جيدة من البروتين والأحماض الأمينية والطاقة وإن إنزيم الفيتيز حسن من الاستفادة منه كما أدى إضافة الأحماض الأمينية المحددة في الكسب إلي تحسن الاستفادة من العلائق المحتوية على 30% منه وبذلك يمكن استخدامه بنسب مرتفعة في علائق السمان الياباني عند توافره. وفي دراسة أخرى عن "تأثير إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبي بدون أو مع مخلوط إنزيمات محللة لجدار الخلايا علي أداء كتاكيت اللحم المغذاة علي علائق تحتوي علي مستويات تحت مثالية من البروتين الخام و الطاقة الممثلة" (يوسف عطية وآخرون ، 2001) .. في دراسة مبدئية تم تطبيق تكنيك التغذية الإجبارية باستخدام ديوك أيفيان عمر 75 يوم بغرض دراسة تأثير أنزيم الفيتيز الميكروبي عند أضافته بمعدل 1000 وحدة/كجم علي درجة التوافر الحيوى الحقيقى للأحماض الامينية في عينات الذرة الصفراء، فول الصويا، كسب عباد الشمس و رجيع الكون وكذلك محتواها من الطاقة الممثلة الظاهرية المصححة لاتزان النتروجين. كما أجريت تجربة تغذية في الفترة من 1-42 يوم من العمر بهدف دراسة تأثير أنزيم الفيتيز بمعدل 700 وحدة/كجم علف بدون أو مع مخلوط أنزيمات محللة لجدار الخلايا بمعدل 0.075% علي أداء كتاكيت اللحم من سلالة أيفيان-43المغذاة علي علائق نباتية تحتوي علي المستوي الشائع من البروتين الخام و الطاقة الممثلة (الكنترول) أو علائق منخفضة في البروتين تحتوي علي مستويين من البروتين بنقص مقداره 1 أو 2% عن مستوي البروتين المستخدم و هو يعادل نقص مقداره 5% أو 10% من مستوي الكنترول و في داخل كل مستوي من هذين المستويين غذيت عليقة تحتوي علي مستوي الطاقة الشائع (الكنترول) أو عليقه تحتوي علي نقص مقداره 0.15 ميجا كالوري (150كيلو كلوري/كجم علف) من مستوي الطاقة لعليقة الكنترول وقد غذيت هذه العلائق بدون أو في وجود 700 وحدة من أنزيم الفيتيز /كجم علف و قد أضيف إلى العلائق المنخفضة في الطاقة تحت أي من مستويي البروتين المنخفض مخلوط أنزيمات محللة لجدار الخلايا بمعدل 0.075% و نتج عن ذلك وجود عشرة علائق تجربيية بالإضافة إلى عليقه الكنترول الايجابي التي احتوت علي المستوي المثالي من البروتين و الطاقة، ودرست معدلات النمو و الكفاءة الغذائية ومواصفات الذبيحة و التحليل الكيماوي و الصفات الطبيعية للحوم ومحتوي البلازما من الكالسيوم و الفسفور و البروتين و الدهن و الجلسريدات الثلاثية والكولسترول علاوة علي جمع عينات زرق لتحليلها عند أعمار 21،35 و 42 يوم من العمر وإجراء تجربة هضم في نهاية التجربة لتقدير معامل هضم العناصر الغذائية و دلت النتائج على آلاتي:- 1-أدت إضافة 1000 وحدة من إنزيم الفيتيز إلى تحسن التوافر الحيوى من الأحماض الامينية الحقيقية و الطاقة الممثلة الظاهرية المصححة لاتزان النتروجين لكل من الذرة وكسب فول الصويا و رجيع الكون و اعتمد درجة التحسن علي نوع مادة العلف و الحمض الاميني، ولوحظ أيضا انخفاض نسبة النتروجين في الزرق، و المستخلص الأثيري و الألياف الخام والرماد عند إضافة إنزيم الفتييز و اتضح أن إنزيم الفتييز حسن الاستفادة من الألياف الخام معنويا و الدهن والبروتين إلى حد ما الأمر الذي يفسر التحسن في قيم الطاقة الممثلة. 2- اتضح أن نقص البروتين و لو بنسبة 1% عن عليقه الكنترول أدي إلى انخفاض معدلات النمو و سوء الكفاءة الغذائية معنويا وزاد الضرر مع زيادة درجة النقص أو عند التغذية علي العلائق المنخفضة في البروتين و الطاقة معآ و ادي إضافة 700 وحدة من أنزيم الفيتيز /كجم علف بدون أو مع 0.075% من مخلوط الإنزيمات المحللة لجدار الخلايا إلى تحسين الصفات المتدهورة نتيجة نقص البروتين أو الطاقة أو كلا العاملين عند مقارنة نتائج النمو والكفاءة الغذائية و الاقتصادية مع مجموعة الكنترول الإيجابية. 3-أدت إضافة مخلوط الإنزيمات المحللة لجدار الخلايا بالإضافة إلى إنزيم الفيتيز إلى تحسن الكفاءة الغذائية و الاقتصادية معنويا عند إضافته إلى العلائق التي تحتوي علي المستوي المتوسط من البروتين و المنخفض في الطاقة عند مقارنته بنتائج المجموعة التي غذيت علي نفس العليقة بدون أو مع إضافة إنزيم الفيتيز، الآمر الذي اظهر التأثير المضاف لمخلوط الأنزيمات المحللة لجدار الخلايا في وجود انزيم الفيتيز في تلك العليقة. 4- أدت إضافة إنزيم الفيتيز إلى تحسن نسبة التصافي و نسبة لحم الجزء الامامي من الذبيحة عند أضافته إلى العلائق المنخفضة في الطاقة مع أي من المستوي المتوسط أو المنخفض من البروتين. 5-أدت إضافة إنزيم الفيتيز إلى العلائق المحتوية علي المستوي ذو النقص المتوسط في البروتين (1%) الي زيادة محتوي بلازما الدم من الكالسيوم، والى زيادة الفسفور الغير عضوي في البلازما في المجموعة المغذاة علي علائق منخفضة في محتواها من البروتين و الطاقة. 6-لم يتأثر التحليل الكيماوي أو الصفات الطبيعية للحوم باضافة الأنزيمات ولكنها ارتبطت أكثر بالتغيرات في نسب البروتين و الطاقة في العلف. 7-سجلت العليقة التي تحتوي علي نقص مقداره 1 % من البروتين الخام و المضاف اليها 700 وحدة /كجم علف من إنزيم الفيتيز احسن معدلات نمو وكفاءة غذائية و اقتصادية و لذا ينصح باستخدامها في علائق كتاكيت اللحم. من هذه النتائج يتضح إمكانية خفض نسبة البروتين في العلائق النباتية لكتاكيت اللحم بمقدار 1% عند إضافة 700 وحدة /كجم علف من إنزيم الفيتيز الميكروبي ، ومع ذلك فانه يمكن خفض نسبة البروتين بنسبة 2% و الطاقة بمعدل 150 كيلو كالوري/كجم علف معا في حالة إضافة 700وحدة/كجم علف من إنزيم الفيتيز الميكروبي إلى علف كتاكيت اللحم، كما أدي إضافة مخلوط الإنزيمات المحللة لجدار الخلايا بمعدل 0.075% بالإضافة إلى إنزيم الفيتيز إلى تحسن الكفاءة الغذائية و الاقتصادية معنويا عند إضافته إلى العلائق التي تحتوي علي المستوي المتوسط من البروتين و المنخفض في الطاقة الآمر الذي اظهر التأثير المضاف لمخلوط الأنزيمات المحللة لجدار الخلايا في وجود انزيم الفيتيز في تلك العليقة. كما ينصح بإجراء تجارب تأكيديه أخري، نظرا للأهمية التطبيقية في خفض تكاليف علائق كتاكيت اللحم. وفي بحث غذائي شامل (ممدوح عبدالسميع ، 2002) عن "تأثير المستويات المختلفة من البروتين الخام ، الأحماض الأمينية الكبريتية ، إنزيم الفيتيز الميكروبى والتداخل بينها على الأداء الإنتاجى لبدارى التسمين" .. تم إستخدم عدد 540 كتكوت تسمين عمر يوم من نوع الأربرأيكرز لدراسة تأثير إضافة كل من الأحماض الأمينية الكبريتية وإنزيم الفيتيز الميكروبى إلى علائق مختلفة فى محتواها من البروتين الخام على الأداء الإنتاجى ومعاملات هضم المركبات الغذائية وخصائص الذبيحة والكفاءة الاقتصادية لدجاج اللحم . قسمت الطيور إلى ثمانى مجموعات فى تصميم عشوائى متداخل 2 × 2 × 2 بحيث يشمل مستويين من البروتين الخام ( 21 ، 19 % خلال فترة البادئى من عمر يوم حتى 28 يوم ، 18 ، 16 % خلال فترة الناهى من 29 إلى 49 يوم وهما يمثلان المستوى المتوسط والمنخفض من البروتين الخام على الترتيب ) كل مع مستويين من الأحماض الأمينية الكبريتية ومستويين من إنزيم الفيتيز الميكروبى . وكان مستوى الأحماض الأمينية الكبريتية 100 ، 120 % من الإحتياجات الموصى بها خلال مرحلتى البادئى والناهى . أما مستوى إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبى فكان صفر ، 750 وحدة / كجم من العليقة لكل من فترتى البادئى والناهى . تم أيضاً مقارنة الثمانى مجموعات بمجموعة المقارنة ( الكنترول ) التى تحتوى على المستوى الأمثل من البروتين الخام ( 23 ، 20 % خلال فترتى البادئى والناهى على الترتيب ) والمستوى الموصى به من الأحماض الأمينية الكبريتية وبدون إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبى . وبالتالى كان هناك تسع معاملات ( عبارة عن 2 × 2 × 2 = 8 + الكنترول = 9 معاملات غذائية بكل منها ثلاث مكررات يحتوى كل مكرر على 20 طائر ) . تم تربية الطيور على الأرض فى عنبر مفتوح وتحت نفس الظروف من الرعاية والمعاملات البيطرية حتى الأسبوع السابع من العمر . أوضحت نتائج هذه التجربة أن تغذية بدارى التسمين على علائق تحتوى على المستوى المتوسط من البروتين الخام أدى إلى التحسن المعنوى فى قيم كل من الوزن الحى ، الزيادة فى الوزن ، معدل التحويل الغذائى ، دليل الأداء الإنتاجى مقارنة بمجموعة الطيور المغذاة على علائق تحتوى على المستوى المنخفض من البروتين الخام . أدى إضافة أى من المستوى الأعلى من الأحماض الأمينية الكبريتية أو إنزيم الفيتيز الميكروبى إلى علائق بدارى التسمين إلى التحسن المعنوى فى قيم الأداء الإنتاجى . أوضحت النتائج أيضاً أنه لم يكن هناك فروق معنوية فى قيم الأداء الإنتاجى لمجموعة الطيور المغذاة على علائق تحتوى على المستوى المتوسط من البروتين الخام والمضاف إليها المستوى الأعلى من الأحماض الأمينية الكبريتية مقارنة بمجموعة الكنترول . بينما أدى إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبى إلى العلائق المحتوية على المستوى المتوسط من البروتين الخام إلى التحسن المعنوى فى قيم الأداء الإنتاجى مقارنة بمجموعة الكنترول . أوضحت الدراسة بالنسبة لقيم معاملات الهضم أن زيادة مستوى بروتين العليقة أو إضافة كل من المستوى الأعلى من الأحماض الأمينية الكبريتية أو إنزيم الفيتيز الميكروبى أدى إلى التحسن المعنوى فى قيم معاملات الهضم للمركبات الغذائية المختلفة فيما عدا الألياف الخام وكذلك زيادة المحتجز من النيتروجين والكالسيوم والفوسفور وخاصة عند إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبى . لم يكن هناك فروق معنوية فى قيم كل من خصائص الذبيحة وتحليل اللحم نتيجة لإختلاف معاملات التجربة . بالنسبة لقيم معدل النفوق لوحظ انخفاضها معنوياً عند إضافة كل من المستوى الأعلى من الأحماض الأمينية وإنزيم الفيتيز الميكروبى إلى العلائق المحتوية على المستوى المتوسط من البروتين الخام . كما سجلت مجموعة الطيور المغذاة على علائق تحتوى على مستوى متوسط من البروتين الخام ومضاف إليها إنزيم الفيتيز الميكروبى أعلى القيم للكفاءة الاقتصادية . من هذه الدراسة يتضح إمكانية تغذية بدارى إنتاج اللحم على علائق منخفضة فى محتواها من البروتين الخام بمقدار 2 % خلال فترتى البادئى والناهى مع إضافة إما الأحماض الأمينية الكبريتية بمعدل 120 % من المستوى الموصى به أو 750 وحدة إنزيم فيتيز ميكروبى / كجم عليقة أو كلاهما معاً . في تجربة لتحسين الاستفادة من الفوسفور في علائق كتاكيت التسمين لتقليل التلوث بالفوسفور (فايزة سالم وآخرون ، 2003) .. حيث استخدمت في هذه التجربة 200 كتكوت تسمين سن يوم غير مجنس من سلالة الهابرد لدراسة تاثير مستويات الفوسفور والفيتيز على اداء النمو و ونسبة المحتجز من المادة الجافة و الفوسفور والكالسيوم و مقاييس عظمة الساق و نسبة التصافى وتركيز الفوسفور والكالسيوم في بلازما الدم وعظمة الساق. واستمرت الفترة التجريبية لمدة 7 اسابيع. وكانت هذه التجربة عاملية (4 × 2) حيث استخدم اربعة مستويات من الفوسفور المتاح (0.30، 0.35، 0.40، 0.45%) ومستويين من انزيم الفيتيز (صفر، 600 وحدة/كجم). وتحتوى عليقة الكنترول على 0.45% فوسفور متاح بدون إضافة انزيم الفيتيز. صاحب انخفاض مستويات الفوسفور في العليقة انخفاض معدل الزيادة الوزنية والاستهلاك الغذائي. ادى إضافة إنزيم الفيتيز إلى العلائق المنخفضة في محتواها من الفوسفور إلى تعويض الفقد في معدلات الزيادة الوزنية والاستهلاك الغذائي بدون فروق معنوية عن الدجاج المغذى على علائق طبيعية فى محتواها من الفوسفور. وصاحب التحسن فى الاستفادة من الفوسفور إلى تقليل كمية الفوسفور الغير عضوي التى يحتاجها الطائر لتعويض النقص في الفوسفور المتاح في العلائق. لم تظهر اختلافات معنوية في معدلات النمو بين الطيور المغذاة على علائق تحتوى على 0.40 و 0.45 فوسفور متاح. لم تتأثر الكفاءة الغذائية معنويا بكل من مستوى الفوسفور والفيتيز في العليقة وادى إضافة الفيتيز إلى تحسن الفوسفور المحتجز من العليقة المنخفضة الفوسفور. وادى خفض مستوى الفوسفور فى العليقة إلى زيادة نسبة الفوسفور المحتجز وتقلل الفوسفور المخرج معنويا وادى إضافة الفيتيز إلى زيادة المحتجز من المادة الجافة والكالسيوم. ادى زيادة فوسفور العليقة الى زيادة طول ووزن عظمة الساق عند عمر أربعة أسابيع وشوهد نفس الاتجاه فى كل من الرماد والكالسيوم والفوسفور عند سبع اسابيع من العمر على الرغم من ذلك لم تتأثر المقاييس الاخرى لعظمة الساق. وادى إضافة الفيتيز الى زيادة محتوى عظمة الساق من الرماد والكالسيوم والفوسفور عند عمر 4 و 7 أسابيع و شوهد نفس الاتجاه لقوة تحمل العظمة للكسر عند عمر 4 اسابيع فقط. وصاحب زيادة مستوى الفوسفور او إضافة انزيم الفيتيز زيادة لمستوى الفوسفور بالبلازما وانخفاض مستوى الكالسيوم عند 7 أسابيع من العمر. لم يؤثر مستوى الفوسفور او انزيم الفيتيز بالعليقة على نسبة التصافى عمر 4 اسابيع بينما شوهد زيادة في كمية اللحم المأكول عند عمر 7 اسابيع. الخلاصة: ادت التغذية على العلائق المحتوية على 0.40% فوسفور متاح بدون إضافة انزيم الفيتيز او المحتوية على 0.30% فوسفور متاح مع 600 وحدة من انزيم الفيتيز الى تحقيق نتائج مرضية لمعدلات النمو وتكوين العظام و زيادة المحتجز من الفوسفور مما ادى الى تقليل معدل الفوسفور المخرج في الزرق مما يقلل من معدل التلوث البيئى بالفوسفور وتقلل كمية الفوسفور غير العضوى المضاف فى العليقة. وفي بحث لدراسة "زيادة الاستفادة من الكالسيوم والفوسفور بإضافة إنزيم الفيتيز فى غذاء كتاكيت إنتاج اللحم المحتوى على رجيع كون" (مريم الديب وآخرون ، 2000) .. تم دراسة تأثير مستوى الكالسيوم وإنزيم الفيتيز لتحسين الاستفادة من العناصر المعدنية للفيتات الموجودة فى غذاء كتاكيت إنتاج اللحم المحتوى على 15% رجيع الكون من عمر الفقس وحتى عمر 42 يوم . أجريت تجربة عامليه 5x 3 حيث استخدم خمس مستويات من الكالسيوم (مجموعة المقارنة (1.01) ، 1.01 ، 0.76 ، 0.64 ، 0.51 %) وثلاث مستويات من إنزيم الفيتيز ( صفر ، 500 ، 1000 وحدة /كجم غذاء) ، كما وتم تخفيض مستوى الفوسفور الميسر فى الغذاء. أظهرت النتائج أن إضافة 150 جم من رجيع الكون لكل كيلو جرام من غذاء كتاكيت إنتاج اللحم أدى إلى خفض أداء النمو بالمقارنة بغذاء الكتاكيت المتكون من الذرة وكسب فول الصويا. خفض مستويات الكالسيوم والفوسفور الميسر أدت إلى الحصول على أفضل النتائج لوزن الجسم ومعدل الزيادة فى وزن الجسم مما يدل على القدرة على تحسين الاستفادة من الفوسفور المرتبط بالفيتات. كما وأدت إضافة إنزيم الفيتيز بمستوى 500 وحدة / كجم إلى زيادة جوهرية (P<0.01 ) فى وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم . ولقد كان تأثير التفاعل بين مستوى الكالسيوم وإنزيم الفيتيز جوهرى عند عمر 3 ، 6 أسابيع. مما يؤكد أن كفاءة إنزيم الفيتيز المضاف تعتمد على محتوى الكالسيوم والفوسفور وكذلك نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور. وقد أدى خفض مستوى الكالسيوم والفوسفور الميسر عن المستويات القياسية إلى زيادة غير جوهرية فى كمية الغذاء المأكول. ونتيجة زيادة كل من وزن الجسم والغذاء المأكول كان هناك تحسن غير جوهرى فى الكفاءة التحويلية للغذاء. أما عن تأثير إنزيم الفيتيز والتفاعل على كمية الغذاء المأكول والكفاءة التحويلية للغذاء فقد كان غير جوهرى. كذلك كان تأثير مستويات الكالسيوم وإضافة الإنزيم على مستوى الكالسيوم والفوسفور فى سيرم الدم غير جوهرى. أما عن تأثير تفاعل هذين العاملين على مستوى الكالسيوم فى سيرم الدم فقد كان جوهريا (P<0.05 ) مما يؤكد أهمية تحديد مستوى الكالسيوم الأمثل لإضافة إنزيم الفيتيز. وكانت أعلى نسبة فى رماد الأصابع للكتاكيت المغذاة على 0.51 أو 0.76 % كالسيوم عند عمر 3 أو 6 أسابيع ، على التوالي. كما وأظهرت نسبة رماد الأصابع تحسنا نتيجة إضافة إنزيم الفيتيز عند عمر 3 أسابيع وكان تأثير التداخل جوهريا على نسبة رماد الأصابع عند عمر 3 و 6 أسابيع. أما عن ظاهرة الكساح فقد ارتفعت ارتفاعاً جوهريا فى مجموعة الكتاكيت المغذاة على النسبة الواسعة بين الكالسيوم إلى الفوسفور الميسر. وادى خفض مستوى الكالسيوم إلى قلة ظاهرة الكساح. كما وأدت إضافة إنزيم الفيتيز (500 وحدة) إلى خفض جوهرى فى ظاهرة الكساح (من 15.33 إلى 6%) بالمقارنة بمجموعة الكتاكيت المغذاة على غذاء بدون إضافة إنزيم الفيتيز. كما زادت نسبة حالات TD (16.67%) فى الكتاكيت المغذاة على المستوى المنخفض من الكالسيوم (0.51%) أو النسبة الضيقة من الكالسيوم والفوسفور الميسر. ولم يكن هناك تأثير جوهرى لإضافة إنزيم الفيتيز أو التفاعل على حالات الـ TD. وزادت نسبة النفوق في الكتاكيت المغذاة على مستوى الكالسيوم القياسى عند عمر 3، 6 أسابيع. كما وأدت إضافة إنزيم الفيتيز بمعدل 500 وحدة إلى خفض نسبة النفوق من 12.6 إلى 3.5 %. مما سبق يتضح أن استخدام مستوى 500 وحدة من إنزيم الفيتيز مع مستويات منخفضة من الكالسيوم والفوسفور أدى إلى تحسين أداء الكتاكيت. وفي بحث أخرى (مرفت صلاح الدين وآخرون ، 2001) "تأثير إضافة إنزيم الفايتيز على الأداء الإنتاجي و صفات الدم لدجاج الجميزة البياض المغذى على أعلاف محتوية على نسب مختلفة من الفوسفور"... استخدم فى هذه الدراسة 48 دجاجة بدارى من دجاج الجميزة (32 أسبوع من العمر) حيث تم تغذيتها على 6 معاملات علفية مختلفة تتضمن علف عادى من الذرة الصفراء و الصويا به 16.84% بروتين و يحتوى على مستويين من الفوسفور المتاح 0.40، 0.25%. بكل مستوى من الفوسفور تم استخدام 3 مستويات من إنزيم الفايتيز (صفر، 600، 1000 FTU). تم وزن الدجاجات فرديا عند بداية ونهاية التجربة فى حين تم قياس استهلاك العلف و حساب الكفاءة الغذائية فى خلال الفترة الأخيرة من التجربة (48-52 أسبوع من العمر). صفات إنتاج البيض تم تقديرها خمس مرات كذلك تم تقدير قياسات جودة البيض متضمنة شكل البيضة، الكثافة النوعية، سمك القشرة و قوة كسر قشرة البيضة. عند نهاية التجربة تم سحب عينات دم من 5 دجاجات/ معاملة و ذلك لتقدير بعض الصفات البيوكميائية و الهيماتولوجية للدم. كذلك تم تقدير نسبة الدهن الكلى، الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية فى سيرم الدم. أظهرت النتائج ان كلا من صفات وزن الجسم، إنتاج البيض، الكثافة النوعية، سمك القشرة، صفات جودة البيضة، نسبة الكولسترول فى الدم، الكيرياتينين، AST، GGT و كرات الدم الحمراء لم تتأثر معنويا باى من المعاملات غير المضاف لها إنزيم الفايتيز. فى حين انه مع وجود الإنزيم فى العلف فإن العليقة الأساسية (RP) كانت معنويا أعلى فى كلا من استهلاك العلف، بالرغم من ان افضل كفاءة غذائية تم الحصول عليها مع نفس المستوى من الفوسفور مع المستوى الأقل للإنزيم (RP+ Lph). عدد البيض ازداد معنويا مع وجود الإنزيم مع مستوى الفوسفور المنخفض (LP)، كذلك تم الحصول على نفس النتائج بالنسبة لكتلة البيض. نسبة الكالسيوم و الفوسفور قى الدم ازدادت معنويا مع وجود الإنزيم وذلك مع كل المعاملات الغذائية المستخدمة. انخفضت نسبة الكولسترول فى الصفار مع زيادة نسبة الفوسفور فى الأعلاف، وكان معدل الانخفاض أوضح عند وجود الإنزيم مقارنة بعدم وجوده فى العليقة. مستوى البروتين الكلى فى الدم بلغ أعلى مستوياته عند (RP+ Hph) حيث بلغ 4.02 جم/100 مل. كرات الدم البيضاء ازدادت معنويا مع وجود الإنزيم و مع زيادة نسبة الفوسفور فى العلف لتبلغ أعلى معدلاتها 23.22 X 10 4 / سم3 عند مستوى RP+ Hph. وجود إنزيم الفايتيز خاصة مع الأعلاف المنخفضة فى نسبة الفوسفور ادى الى تحسين معدلات الأداء الإنتاجى و صفات الدم لتكاد تصبح مساوية للأعلاف العالية فى مستوى الفوسفور بدون إنزيم. وفي بحث أخرى (يوسف عطية ، 2003) "استجابة الأداء الإنتاجي وصفات الذبيحة و جودة اللحم و بعض مكونات بلازما الدم لذكور البط الكامبل لمستوي الميثيونين و إنزيم الفيتيز والتداخل بينهم". أستهدف البحث دراسة استجابة الأداء الإنتاجي وصفات الذبيحة و جودة اللحم وبعض مكونات بلازما الدم لذكور البط الكامبل لمستوي الميثيونين والفيتيز الميكروبي والتداخل بينهم ، ولهذا قسم 189 طائر من ذكور البط الكامبل عمر يوم إلي 7 معاملات تجريبية ، وغذيت علي عليقة أساسية متساوية في البروتين و الطاقة وتحتوي علي 0.41/0.76، 0.38/0.71% ميثيونين/أحماض أمينية كبريتية كلية بالتحليل المعملى في علائق البادي- النامي (1-35 يوم من العمر) و الناهي (36-56) يوم من العمر، وقد أضيف إلى هذه العلقية0.0 ، 0.05 ،0.10، 0.15% دل-ميثيونين، أو0.0، 0.04، 0.08، 0.12% دل- ميثيونين في علائق البادي- النامي و الناهي علي الترتيب، و أدى ذلك إلى زيادة مستوي الميثيونين/الأحماض الكبريتية في علف البادي- النامي إلى 0.46/0.81، 0.51/0.86، 0.56/0.91 والي 0.42/0.75، 0.46/0.79، 0.50/0.83 في علائق الناهي، و قد غذيت العلائق في وجود أو عدم وجود 600وحدة من الفيتيز الميكروبي ماعدا العليقه المحتوية علي المستوي المرتفع من الميثيونين، و في نهاية الفترة التجريبية ذبحت 5 ذكور من كل معاملة لتقدير مواصفات الذبيحة و التحليل الكيماوي و الصفات الطبيعية للحوم و قدر أيضا محتوي بلازما الدم من البروتين و الدهن و الكوليستيرول. و تتلخص أهم النتائج في الآتي:- أدي إضافة الفيتيز الميكروبي إلى تحسن معامل الهضم الحقيقي لليسين 1.3% للميثيونين بمقدار 1% و السستين بمقدار 5.8% و الطاقة الممثلة الحقيقية بمقدار 6%، و بالتبعية أدي إلى تجسين معدلات النمو بمقدار 2.1% و معدل تحويل الغذاء بمقدار 2.8% للعليقة الأساسية (0.41%0.76، 0.38/0.71% ميثيونين/أحماض أمينية كبريتية)، و معدل تحويل الغذاء بمقدار 1.6% للعليقة المحتوية علي 0.46/0.42% ميثيونين، و فقط معدل النمو بمعدل 1.8% للعليقة المحتوية علي 0.51/0.46% ميثيونين و نتج عن هذا زيادة مقدارها 1.6% للنمو و تحسن لمعدل تحويل الغذاء مقداره 1.5% مراجعها الفيتيز كمتغير مستقل. أدت زيادة محتوي العلف من الميثيونين إلى 0.51% في علف البادي-النامي إلى تحسين معدلات النمو خلال الفترة من 1-35 يوم من العمر، و بالتبعية خلال الفترة من 1 إلى 56 يوم من العمر، و لكنها لم تحسن من معدل تحويل الغذاء،بينما ادي استخدام مستوي 0.42/0.46 ميثيونين الي نقص وزن دهن التجويف البطني ببنما أدي مستوي 0.56/0.50 إلى نقص نسبة دهن التجويف البطني. لم يؤثر مستوي الميثيونين، أو الفيتيز أو التداخل بينهما علي نسبة أجزاء الذبيحة و التحليل الكيماوي للحوم، الخواص الطبيعية و محتوي بلازما الدم من البروتين و الدهن و الكوليستيرول. وخلاصة هذه النتائج آن ذكور البط الكامبل يمكن تغذيتها علي علائق تحتوي علي 0.41/0.76%، 0.38/0.71% ميثيونين/أحماض أمينية كبريتية خلال الفترة من 1-35، 36-56 يوم من العمر علي الترتيب، و أتضح أن معدلات النمو و معدل تحويل الغذاء، و الكفاءة الاقتصادية للعليقة الأساسية (0.41/0.76%، 0.37/0.71%) المضاف إليه 600 وحدة من الفيتيز الميكروبي مشابه أو احسن من مجموعتي الكنترول السلبي (0.38/42%) والإيجابي (0.56/50%) ميثيونينن مما يظهر التأثير الإيجابي للفيتيز الميكروبي علي الصفات الإنتاجية للبط عند مستوي0.41 /0.76%، 0.38/0.71% ميثيونين/أحماض أمينية كبريتية. عن إضافة إنزيم الليبيز Lipase: ففي تجربة (أبوطالب وآخرون، 2003) لدراسة تأثير إضافة أنزيم الليبيز المشط على الأداء الإنتاجي في السمان الياباني ؛ أجريت هذه التجربة في المزرعة التجريبية للحيوانات الصغيرة والطيور الخاصة بقسم التطبيقات البيولوجية – مركز البحوث النووية بهيئة الطاقة الذرية المصرية. استخدم في هذه الدراسة إنزيم الليبيز المنشط والمحمل على الاجاروز والجيلاتين وتم دراسة تأثير الصفات الطبيعية والكيميائية مثل درجة الحرارة و pH والتخزين لمدة شهرين على الإنزيم الحر والإنزيم المنشط والمحمل على الاجاروز والجيلاتين ولقد شوهد إن الإنزيم الحر أقلهم نشاطا بينما وجد أن الإنزيم المحمل على الجيلاتين كان أكثرهم ثباتا ونشاطا في درجات الحرارة و pH المختلفة والتخزين مقارنة بالإنزيم المحمل على الاجاروز. استخدم في هذه الدراسة 720 سمانة عمر 3 أسابيع بمتوسط وزن (70 جم إلى 75 جم). وقسمت عشوائياً إلى أربع مجاميع في كل مجموعة 180 سمانة قسمت إلى 2 مكرر في كل مكرر 90 سمانة (60 أنثى و 30 ذكر لكل مكرر) ؛ ولقد كانت الظروف واحدة للأربع مجاميع ما عدا الإنزيم المضاف. وكانت نسبة البروتين 24.2% والطاقة الممثلة 3060 كيلو كالوري في العليقة النامية وتم التغذية عليها لمدة ثلاثة أسابيع. أما العليقة الإنتاجية فكانت نسبة البروتين بها 20.4% والطاقة الممثلة 2930 كيلو كالوري وتم التغذية عليها لمدة خمسة أسابيع أخرى. واشتملت المجاميع التجريبية على: 1- المجموعة الأولى : تم تغذيتها على عليقة تحتوي على إنزيم الليبيز المحمل على جيلاتين بنسبة (3000 وحدة دولية/كجم). 2- المجموعة الثانية : تم تغذيتها على عليقة تحتوي على إنزيم الليبيز المحمل على جيلاتين بنسبة (2000 وحدة دولية/كجم). 3- المجموعة الثالثة : تحتوي على إنزيم الليبيز الحر بنسبة (2000 وحدة دولية/كجم). 4- المجموعة الرابعة : المجموعة الضابطة الكنترول وهي لا تحتوي على إنزيم الليبيز. أظهرت النتائج تحسن ملحوظ في وزن الجسم ووزن البيض ووزن الصفار وكذلك تصافي الذبيحة والمادة الجافة ونسبة الدهن بها وتحسن وزن بعض الأعضاء مثل الخصيتين وقناة البيض والمبيض في المجموعة الأولى والثانية عن الثالثة والرابعة بالترتيب. كما أظهرت النتائج أيضا زيادة معنوية في محتوى الدم من الدهون الكلية وانخفاض في هرمونات الغدة الدرقية في المجموعة الأولى والثانية عن الثالثة والرابعة بالترتيب. عن إضافة إنزيم الأوبتيزيم Optizyme: ففي بحث (أبوالعلا وآخرون، 2003) لدراسة "تأثير إحلال كسب بذور عباد الشمس لكسب بذور فول الصويا مع أو بدون إضافة الأنزيم على الأداء الإنتاجي للنمو وإنتاج البيض في السمان الياباني" ؛ تم إجراء تجربتان التجربة الأولى تم استخدام 390 كتكوت سمان ياباني غير مجنس عمر أسبوع & وفي التجربة الثانية استخدم 240 من الأمهات (160 أنثى + 80 ذكر). وقد صمم لذلك تجربتان عامليتان (5×2) اشتملت كل واحدة 10 معاملات، كونت خمس علائق تجريبية بدون إضافة الإنزيم حل فيها كسب بذور عباد الشمس محل كسب بذور فول الصويا بمستويات (صفر، 25 ، 50 ، 75 ، 100%) أما العلائق الخمس الأخرى أضيف عليها أنزيم الأوبتيزيم بمعدل 0.5جم/كجم علف خلال فترة النمو (1-6 أسابيع) وإنتاج البيض (8-12 أسبوع) وجميع هذه العلائق التجريبية متساوية في الطاقة والبروتين. وفيما يلي ملخصاً لأهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من النتائج: أولاً: التجربة الأولى: 1- التغذية على مستويات متدرجة من كسب بذور عباد الشمس لتحل محل كسب بذور فول الصويا حتى 75% ليس لها أي تأثيرات ضارة على وزن الجسم والزيادة فيه والغذاء المأكول ومعدل التحويل الغذائي. 2- تأثرت صفات اللحم المدروسة ما عدا الأحشاء المأكولة (giblets) معنوياً بكسب بذور عباد الشمس بمستوياته التجريبية المختلفة. 3- تأثرت جميع معاملات الهضم والقيم الغذائية فيما عدا مستخلص الأثير بزيادة نسبة الإحلال لكسب عباد الشمس محل كسب فول الصويا. 4- سجلت الكتاكيت التي غذيت على غذاء يحتوي على 25% كسب بذور عباد الشمس أعلى كفاءة اقتصادية بمقارنتها بالكنترول الخالي من هذا الكسب. 5- أدت إضافة الأنزيم لعلائق كسب بذور عباد الشمس إلى تحسن في أداء النمو وتجارب اللحم ومعامل هضم البروتين والكفاءة الاقتصادية. 6- تأثيرات التداخل بين مستويات إحلال كسب بذور عباد الشمس والأنزيم على كل صفات النمو واللحم المدروسة كانت غير معنوية، مع وجود تأثيرات معنوية على معاملات الهضم (الماد الجافة ، البروتين ، مستخلص الأثير) والقيم الغذائية. ثانيا: التجربة الثانية: 1- التغذية على مستويات متدرجة من كسب بذور عباد الشمس لتحل محل كسب بذور فول الصويا حتى 100% خلال 12 أسبوع (8-20 أسبوع) ليس لها أي تأثيرات ضارة على الأداء الإنتاجي والتناسلي وجودة البيض، كما أنه أدى إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية. 2- أدت إضافة الأنزيم إلى تحسن في كل الصفات المذكورة. بصفة عامة يستخلص من نتائج التجربة من الوجهة الغذائية أنه يمكن استخدام نسبة إحلال 75% و 100% من كسب فول الصويا بكسب عباد الشمس في أعلاف النمو وإنتاج البيض في السمان الياباني بدون أي تأثير ضار على الطيور من حيث الصفات الإنتاجية ومع ذلك من المنظور الاقتصادي يمكن إحلال 25%(8.5% من العليقة) و 100%(25% من العليقة) من كسب فول الصويا وبما يقابله من كسب عباد الشمس في أعلاف النمو وإنتاج البيض للسمان الياباني مع الحصول على أفضل أداء إنتاجي للطيور. إضافة إنزيم Optizyme بمعدل 0.5جم/كجم عليقة يكون جيد للحصول على أداء إنتاجي للسمان الياباني النامي والبياض. أيضا استخدام الأنزيم (0.5جم/كجم عليقة) مع استخدام نسبة إحلال 25% و 100% من كسب الصويا بكسب بذور عباد الشمس في أعلاف النمو وإنتاج البيض للسمان الياباني لتحقيق أعلى كفاءة اقتصادية بدون التأثير على الأداء الإنتاجي للسمان الياباني النامي والبياض. عن إضافة الإنزيمات المستحضرة تجارياً: في دراسة لتقييم بعض الإنزيمات التجارية في علائق التسمين المحتوية على الاذرة أو الشعير مع إضافة منشط نمو (صلاح أبو الوفا وآخرون ، 2002). اجريت تجربتين تحت نفس الظروف في نفس الوقت لمدة 6 اسابيع بهدف تقيم تأثير استخدام نوعين من الانزيمات (الايفيزيم بمعدل 1 كجم /طن والكيمزيم بمعدل 0.5 كجم/طن)على علائق التسمين التي تحتوى على الذرة و الشعير مع إضافة ومنشط النمو (الانراميسين بمعدل 125 جم/طن) . اجريت التجربة الاولى على علائق الذرة التي تحتوى على 21 % بروتين خام و 3000 كيلو كالورى طاقة ممثلة / كجم ( في فترة البارئ ) و18 % بروتين خام و 3100 كيلو كالورى طاقة ممثلة / كجم ( في النامى ). استخدام في التجربة الاولى 200 كتكوت اربورايكرز عمر يوم قسمت إلى 4 معاملات بكل معاملات 50 كتكوت وزعت على خمس مكررات بينما استخدام 400 كتكوت اربورايكرز عمر يوم في التجربة الثانية قسمت إلى 8 معاملات بكل معاملة 50 كتكوت وزعت على خمس مكررات .غذيت الكتاكيت على عليقة شعير تحتوى على طاقة ممثلة منخفضة ( 2800 في البادئ و 2900 في النامى ) و عليقة شعير تحتوى على طاقة ممثلة مرتفعة ( 3000 في البادئ و 3100 في النامى ) . اجتوت العليقتين على 21% بروتين خام في البادئ و 18 % بروتين خام في النامى . اوضحت النتائج الآتى : o ادى اضافة مستحضرالانزيمات او منشط النمو الى عليقة الذرة أو الشعيرالى تحسن معنوى فىمعامل التحويل الغذائى و الكفاءة الاقتصادية بالمقارنة بعليقة الكنترول في عمر6 اسابيع . بينما لم يكن لها تأثير معنوى على معاملات هضم البروتين والدهن والالياف الخام و المستخلص الخالى من النتروجين وكذا النسبة المئوية للذبيحةوالاجزاء الكلية المأكولة والبروتينات الكلية فى بلازما الدم والالبيومين والجلوبيولين ونسبة الالبيومين الى الجلوبيولين . o ادى اضافة الانزيمات الى العلائق المحتويه على الذرة الى زيادة معنوية فى محتوى دهن البطن والليبيدات الكلية وكوليسترول بلازما الدم و المستخلص الخالى من النتروجين . o بينما اضافة منشط النمو إلى العلائق المحتويه على الشعير ادى إلى نقص معنوى في طول الاعور بينما لم يكن هناك تاثير معنوى في معامل التحويل الغذائى مع الكتاكيت التي تغذت على علائق مرتفعة أو منخفضة في الطاقة تحتوى على الشعير في عمر 3 ، 6 اسابيع . o يستخلص من هذه الدراسة ان اضافة الانزيمات او منشط النمو الى العليقة المحتوية على الاذرة او الشعير تؤدى الي تحسن الاداء الانتاجى والكفاءة الاقتصادية لكتاكيت اللحم . سجلت الكتاكيت المغذاة على الاذرة احسن اداء انتاجى وكفاءة اقتصادية بالمقارنة بالكتاكيت المغذاة على علائق تحتوى على الشعير . في بحث بعنوان "أداء أمهات كتاكيت اللحم عند التغذية علي علائق نباتية أو تجارية تحتوي علي مستويات مرتفعة من الشعير أو كسب عباد الشمس أو كليهما مع أو بدون مخلوط الأنزيمات -1- تأثير الشعير" (أحمد الديك وآخرون ، 2003) ... أجريت هذه الدراسة بهدف تقييم الشعير كمادة علف بديلة للذرة في علائق أمهات كتاكيت اللحم النباتية و التجارية عند التغذية عليه بدون أو في وجود مخلوط الإنزيمات التجارية (اوبتزيم-ب5) و كانت مستويات إحلال لشعير صفر، 30 و 60% من طاقة الذرة الصفراء، وغذيت العلائق في فترتي ما قبل إنتاج البيض 22-26أسبوع من العمر و مرحلة إنتاج البيض 27-50 أسبوع من العمر و دلت النتائج علي آلاتي:- أوضح التحليل الكيماوي للشعير احتوائه علي 89.5% مادة جافة، 9.6% بروتين، 1.76% مستخلص أثيري ، 2.74% رماد، و 6.12% ألياف خام و 69.28% مستخلص خالي من النتروجين، و 2452كيلو كالورى/كجم طاقة ممثلة ظاهرية و 2765كيلو كالورى /كجم طاقة ممثلة حقيقة. أظهرت النتائج أن الشعير يحتوي علي 0.11%ميثيونين،0.28% ليسين، 0.46%ارجنين و 0.32% ايزوليوسين ولا يفي بحاجة أمهات كتاكيت اللحم منهم. لم يؤثر الشعير عند استخدامه في علف أمهات كتاكيت اللحم تأثير سلبي علي الزيادة في وزن الجسم أو العمر عند 50% إنتاج أو عند قمة الإنتاج ولم تؤثر الإنزيمات أو نوع العلف أيضا علي الصفات المذكورة. أدت إضافة الإنزيمات إلى العلائق التي تحتوي علي60 % من طاقة الشعير محل طاقة الذرة إلى تحسين معنوي في عدد البيض، و كتلة البيض، و عدد الكتاكيت الفاقسة/دجاجة، و كمية الغذاء اللازمة لكل كتكوت فاقس و الكفاءة الاقتصادية، و مع هذا لم يكن للشعير أو الأنزيمات أو استخدام العلائق النباتية الغير مدعمة بالبروتين الحيواني أي تأثير سلبي علي معدلات الإنتاج. لم يؤثر مستوي الشعير أو الأنزيمات أو التداخل بينهم علي جودة البيض أو القشرة و مع هذا أدى استخدام الشعير بنسبة 30% من طاقة الذرة إلى انخفاض نسبة الدهن بالصفار و حدث ذلك أيضا مع لون الصفار حيث زادت حدة الانخفاض مع زيادة مستوي الشعير بالعلف. لم تؤثر استخدام العلائق النباتية المحتوية علي مستويات مختلفة من الشعير علي الخصوبة و الفقس. أوضحت النتائج انه يمكن استخدام الشعير في العلائق النباتية لأمهات كتاكيت اللحم بمستوي 50% من العلف عند إضافة مخلوط إنزيمات تجاري خلال مرحلة ما قبل إنتاج البيض و في مرحلة إنتاج البيض للحصول علي احسن كفاءة غذائية و اقتصادية الآمر الذي يوفر بدائل للذرة الصفراء عندا عدم توافرها. في بحث (أنصاف الفل وآخرون، 2000) بعنوان "استخدام رجيع الأرز فى علائق كتاكيت التسمين و البياض مع الإشارة لتأثير إضافة الإنزيمات" .. تم استخدام 180 كتكوت تسمين غير مجنس (أربر ايكرز) عمر يوم و 160 دجاجة بياضة منتزة ذهبى لدراسة تأثير استبدال الذرة الصفراء بمستويات مختلفة من رجيع الأرز على الأداء الإنتاجى لكتاكيت التسمين والدجاج البياض مع دراسة لتأشير إضافة الإنزيمات. أجريت التجربتين فى الفترة من فبراير الى يوليو 1996 . شملت كل تجربة 10 مجموعات. تم تكوين 5 علائق تجريبية بدون اضافة إنزيمات حيث يحل رجيع الأرز محل الذرة الصفراء بالمستويات صفر ، 25 ، 50 ، 75 ، 100 %. أما العلائق الخمس الأخرى فاحتوت على كيمزيم بمعدل 50 مجم/كجم علف. غذيت كتاكيت التسمين على علائق البادئ (21% بروتين خام و 2900كيلو كالورى طاقة ممثلة/كجم علف) ثم غذيت بعد ذلك وحتى نهاية الفترة التجريبية (7أسابيع) على علائق الناهى (18% بروتين خام و 3000كيلو كالورى طاقة ممثلة/كجم علف). وأعطيت مجموعات الدجاج البياض علائق تحتوى على 16% بروتين خام و2700 كيلو كالورى طاقة ممثلة/كجم علف. و قد تم الحصول على النتائج التالية: التجربة الأولى:- 1. التغذية على مستويات متدرجة من رجيع الأرز لتحل محل الذرة الصفراء من 50 إلى 100% كانت لها تأثيرات ضارة على وزن الجسم الحى والزيادة فى وزن الجسم ومعدل التحويل الغذائى ومعدل تحويل البروتين الخام ومعدل الاستفادة من الطاقة فى كتاكيت التسمين. بينما لم يتأثر معنويا كل من الوزن الحى والزيادة فى وزن الجسم لكتاكيت التسمين التى غذيت على 25% رجيع أرز كاستبدال من الذرة الصفراء مقارنة بتلك المغذاة على العليقة الضابطة. الدجاجات المغذاة على مستويات متدرجة من رجيع الأرز من 50.الى 100% كان لتلك المجموعات نسب أعلى معنويا للكبد و الأحشاء الكلية كما كانت الحوصلة و الأمعاء الدقيقة لها أطول. مقارنة بتلك المغذاة على العليقة الضابطة. وكانت الكفاءة الاقتصادية أفضل لمستوى 25% رجيع أرز بدلا من الذرة الصفراء عن باقى المستويات. 2. إضافة الانزيم حسن معنويا وزن الجسم الحى و الزيادة فى وزن الجسم (خلال فترة الناهى وفترة النمو الكلية) لكنها خفضت بدرجة غير معنوية من الغذاء المأكول. و قد صاحب إضافة الإنزيم تحسن معنوى فى معدل التحويل الغذائى ومعدل تحويل البروتين الخام ومعدل الاستفادة من الطاقة بينما أدت لتغيرات غير معنوية فى خصائص الذبيحة و أطوال القناة الهضمية المأخوذة. بينما لم تتحسن الكفاءة الاقتصادية لكتاكيت التسمين المغذاة على علائف رجيع الأرز. التجربة الثانية:- 1. يمكن لرجيع الأرز أن يحل محل الذرة الصفراء فى علائق المنتزة الذهبى وحتى 25% بدون أية آثار ضارة على عدد البيض ووزن البيضة وكتلة البيض ومعدل التحويل الغذائى والجودة النوعية للبيضة والكفاءة الاقتصادية 2. أدت إضافة الكيمزيم .الى تحسن طفيف فى صفات عدد البيض ووزن البيضة وكتلة البيض ومعدل التحويل الغذائى ولون الصفار إلا أن الكفاءة الاقتصادية انخفضت بدرجة طفيفة. في تجربة (أسامة الحسيني وآخرون ، 2000) "استجابة معدلات اداء كتاكيت اللحم لعلائق تحتوى على فول الصويا الخام والمعامل مع إضافة الأنزيمات او صوديوم ميتاباى سلفيت".. اجريت التجربة لدراسة تأثير تغذية كتاكيت اللحم على علائق تحتوى على صور مختلفة من فول الصويا الخام او المعامل والمضاف إلية اما المستحضر الانزيمى التجارى ( كيمزيم ) أو صوديوم ميتاباى سلفيت. استخدم عدد 224 كتكوت اربرايكرز عمر أسبوع حيث قسمت الكتاكيت الى 7 معاملات وبكل معاملة 32 كتكوت وزعت على اربع مكررات (8 كتاكيت فى كل مكرر). وغذيت على علائق متساوية فى البروتين (22% و 18% بروتين خام فى فترة البادئ والناهى على التوالي) مع نفس مستوى الطاقة 3200 كيلو كالورى / كجم علف ، فيما عدا العليقة المحتوية على فول الصويا الخام (3011 و 3081 كيلو كالورى / كجم علف فى فترة البادئ والناهى على التوالي). فيما يلى أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة : 1- ادى المعاملة الحرارية الى تحسن فى اداء النمو ونسبة التصافى ومعاملات هضم العناصر الغذائية والكفاءة الاقتصادية ونقص فى وزن البنكرياس ونشاط انزيم اليوريز بينما لم يتأثر معدل النفوق. 2- ادى استخدام فول الصويا المعامل بالبثق الى تحسن فى اداء النمو بالمقارنة بفول الصويا الخام او المعامل بالتحميص فى العلائق التجريبية 0 بينما ادى استخدام فول الصويا المعامل بالميكروويف الى خفض اداء النمو معنوياً بالمقارنة بالمعاملات التجريبية الاخرى 0 3- أدت اضافة الصوديوم ميتاباى سلفيت الى فول الصويا المعامل بالتحميص الى تحسن معامل التحويل الغذائى فى فترة البادئ والناهى بالمقارنة بفول الصويا المعامل بالتحميص كما ادت اضافة الانزيمات التجارية الى فول الصويا او المعامل بالتحميص زيادة فى الوزن فى عمر 4 اسابيع0 4- لم يكن هناك تأثير معنوى فى كوليسترول بلازما الدم بينما وجدت فروق معنوية بين المعاملات المختلفة فى الليبيدات الكلية فى بلازما الدم. ويستخلص من هذه الدراسة ان استخدام فول الصويا المعامل بالبثق او التحميص بدلاً من فول الصويا الخام يحسن اداء النمو ونسبة التصافى ومعاملات هضم العناصر الغذائية والكفاءة الاقتصادية ويمكن استخدامه كمصدر للطاقة والبروتين فى نفس الوقت. وفي بحث لدراسة (عبد المنعم نجيب وآخرون ، 2002) "تأثير استخدام علائق تحتوى على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع والمضاف إليها الإنزيمات على النمو والقيمة الهضمية لهذه العلائق".. تم أستخدم فى هذه الدراسة 210 كتكوت تسمين عمر أسبوعين موزعة عشوائيا إلى سبعة مجاميع غذائية أستخدم فيها علائق تحتوى على 10% من مخلف الطماطم معامل أو غير معامل بالجرعات الإشعاعية 75 ، 100 كيلو جراى وإضافة الإنزيمات إليها وذلك بهدف دراسة تقييم إستخدام تلك العلائق على الكفاءة الإنتاجية لكتاكيت اللحم أثناء فترة النمو 2-7 أسابيع وأيضا معاملات هضم تلك العلائق. أوضحت النتائج أن المعاملة الإشعاعية أدت إلى إنخفاض نسبة الألياف بمخلف الطماطم ، تغذية الطيور على العلائق المختبرة أظهرت تأثيرا معنويا على أوزان الطيور فى نهاية فترة التغذية وكانت المجموعة التى تغذت على العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليها الإنزيمات أعلى معدلات للنمو ، أما العليقة المحتوية على مخلف الطماطم الغير معامل بالإشعاع والغير مضاف إليها الإنزيم أقل فى معدلات النمو. أوضحت أيضا النتائج عدم وجود إختلافات معنوية فى نسبة التصافى والأجزاء المأكولة ونسبة الدم والريش. أظهرت النتائج أن معاملات الهضم للعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المشعع بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليه الإنزيمات أعلى معاملات هضم بالمقارنة بالعلائق الأخرى. بالنسبة إلى الكفاءة الإقتصادية للعلائق أظهرت النتائج أن العليقة المحتوية على مخلف الطماطم الخام بدون معاملات أو إضافة إنزيم أظهرت تكلفة إنتاج أقل عند مقارنتها بالعلائق المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع حيث أن المعاملة الإشعاعية رفعت من تكلفة الإنتاج. وبناءا على ذلك فإن إنتشار إستخدام المعجلات الألكترونية فى مجال تغذية الدواجن باستخدام المخلفات الزراعية ربما يقلل من تكلفة عمليات التشعيع وبالتالى تقليل تكلفة الإنتاج. الخلاصة: • لكل تفاعل حيوي أنزيم خاص به لا يمكن أن يحل محله ويقوم مقامه في هذا التفاعل أي أنزيم أخر ، وعليه فإن هناك عدداً كبيراً من الأنزيمات لعدد كبير من التفاعلات الحيوية. • إن استعمال الأنزيمات داخل علائق الحيوانات بشكل عام ، وداخل علائق الدواجن بشكل خاص كونها من وحيدة المعدة ، قد فتح باباً كبير لصناعة هذه الأنزيمات وبشكل تجاري ، وبالتالي ولادة صناعة جديدة تضاف إلى صناعة العلف ، الهدف منها خفض التكلفة النهائية لصناعة الدواجن. • وإلي الآن فإن النتائج الأولية كافية ومشجعة وسوف تصبح الأنزيمات مادة لا غنى عنها في هذه لصناعة ومعترف بها بشكل قانوني |
||||||||||||||||
09-18-2012, 03:01 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحب كله
المنتدى :
منتدى تربية الدواجن ( الطيور )
|
||||||||||||||||
10-27-2019, 04:52 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الحب كله
المنتدى :
منتدى تربية الدواجن ( الطيور )
مواضيعك دوما رائعة بارك الله فيكِ هكذا دوما |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
لتحصين, الانزيمات, الدواجن, اهمية, انتاجية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البرنامج السحري لتحسين النمو بالارانب | مريم سليمان | منتدى تربية الأرانب | 3 | 08-12-2018 05:19 AM |
لتحسين المناعه و تقوية العضلات عليك بشرش الجبنة | مريم سليمان | منتدى الصحة والغذاء | 7 | 06-21-2018 04:09 AM |
الاهمية الفعلية لاستخدام جذور نباتات العرق سوس لنمو انتاجية الفاكهة | راقي بذوقي | منتدى زراعة الفواكه | 1 | 08-12-2012 05:53 AM |
اللقاحات الهامه لتحصين الارانب | مرمر سليمان | منتدى الطب البيطري | 2 | 07-01-2012 05:54 AM |
اهمية الدواجن | الحب كله | منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) | 1 | 03-10-2012 02:19 PM |