|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2010, 03:45 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
لمحة عامة عن الهندسة الوراثية n الهندسة الوراثية: مصطلح يُطلق على التقنية التي تغير الموِّرثات (الجينات) الموجودة داخل جسم الكائن الحي. n تحتوي خلايا كل الكائنات الحية على مجموعة من هذه المورثات التي تحمل معلومات كيميائية تحدد خصائص وصفات هذا الكائن. وقد استطاع العلماء ـ عن طريق تغيير مورثات الكائن الحي ـ إكساب الكائن وأحفاده سِمَات مختلفة. تطبيقات التقنيات الحيوية وهندسة الجينات n n التطبيقات في مجالات الحياة المختلفة: - الصناعات الدوائية: انتاج الادوية - الطب: تشخيص وعلاج الامراض - الزراعة: انتاج نباتات مقاومة للملوحة والجفاف والامراض - البيئة : اسخدام الكائنات المحورة وراثيا للتقليل من التلوث - الصناعات الغذائية * نبذة تاريخية* n تعود أصول التقنيات الحيوية المعروفة حاليا إلى عدة آلاف من السنين، وقبل معرفة الإنسان بالميكروبات المسئولة عن هذه الأنشطة بمدة طويلة. n فقد عرف المصريون القدماء وكذلك الصينيون والهنود وغيرهم عمليات تخمر الأغذية واستخدموها في تحضير الخبز والجبن وغيرها. n كما قاموا بإنتخاب نباتات وحيوانات زراعية عالية الإنتاجية. وهجنوا السلالات لتحقيق طفرات في الإنتاج باستخدام أساليب الوراثة التقليدية. n وقد شهد العقد الماضي ظهور تقنيات متقدمة حسنت بصورة كبيرة من كفاءة التقنيات الحيوية التقليدية في مجالات الزراعة التقليدية، التخمرات، معالجة المخلفات، صناعة الدواء، والرعاية الصحية n وتسمى التقنيات الحديثة تلك ب "الهندسة الوراثية" وتقنية التحكم في الحمض النووي التركيبي . n بدأت ثورة التقنيات الحيوية وهندسة الجينات عام 1953 وهو العام الذي إكتشف فيه تركيب المادة الوراثية (DNA) عن طرق العالمان واطسون -كريك n كان علماء الوراثة الأمريكيون أول من طوَّر تقنيات عزل وترقيع المورثات في أوائل السبعينيات من القرن العشرين. وفي أواخر تلك الحقبة استعمل الباحثون تقنية (DNA)المولَّف لهندسة البكتيريا وراثيًا لإنتاج كميات قليلة من الإنسولين والأنترفرون. n ومع بداية الثمانينيات من القرن العشرين تم تطويع وسائل الهندسة الوراثية لإنتاج كلتا المادتين بكميات هائلة. وقد كان الإنسولين المنتج من البكتيريا المعالجة بالهندسة الوراثية أول عقار مُنْتَج بتلك الطريقة سمحت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية باستعماله عام 1982م. وأدخل العلماء عام 1987م مورثًا من إحدى خلايا البكتيريا في نبات الطماطم مكنه من مقاومة اليساريع. n وقد مُنِحَتْ في الولايات المتحدة الأمريكية أول براءة إنتاج لنبات معالج بالهندسة الوراثية في عام 1986م، وهو صنف من القمح ذي قيمة غذائية عالية.كما مُنِحَتْ أيضًا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1988م، أول براءة إنتاج لحيوان معالج بالهندسة الوراثية وذلك لسلالة من الفئران تُستخدم في أبحاث السرطان. كيفية التعديل الوراثي n 1- عزل الجين المرغوب: يتم العزل من خلال تحديد الجين المرغوب إدخاله إلى الخلايا من خلال معلومات مسبقة عن الجينات و من ثم تتم مضاعفة هذه الجينات باستخدام تفاعل سلسلة البوليميرز. n 2- إدخال أو تحميل الجين المرغوب في حامل مناسب مثل بلازميد. كما يمكن استخدام حوامل أخرى مثل الحوامل الفيروسية أو الليبوزوم. n 3- إدخال الحامل في خلايا المتعضية المراد تعديلها. و تتم بعدة طرق منها بندقية الدي ان ايه. 4- عزل و فصل الخلايا او المتعضيات التي تعدل وراثياً بنجاح من الطبيعية. وتتم بعدة طرق منها: استخدام مسبار الدي ان ايه للتحري عن الجين المدخل أو باستخدام المعلمات التمييزية للتحري عن صفة مقاومة موجودة مع الحامل و تكون مميزة بمقاومتها لصفة معينة كالمعلمات التمييزية التي تكسب مقاومة لمضاد حيوي معين n المعالجة بالمورثات:(Gene Therapy): n هي عملية ادخال مورثات سليمة إلى الخلايا لتصحيح عمل المورثات الغير فعالة بغية علاج المرض. يرى العلماء أن العلاج الجيني قد يكون وسيلة فعالة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية الناتجة من عطب مورثة واحدة مثل مثل الثلاسيمياوالناعوروفقر الدم المنجليوالتليف الكيسي وغيرها من الأمراض. n ترجع أول تجربة لاستخدام العلاج الجيني إلى عام 1990 عندما قام الطبيبان فرنش أندرسون ومايكل بلاز بمحاولة علاج طفلة مصابة بمرض عوز المناعة المشترك الشديد بادخال المورثة المختصة بتقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان. لاقت التجربة نجاح جزئي حيث استطاع العلاج تقوية الجهاز المناعي للطفلة بنسبة 40%. بعض حالات المعالجة الجينية: n ينشأ عدد من الأمراض البشرية نتيجة لفشل بعض الخلايا في تصنيع بروتينات معينة مثل فشل بعض خلايا جُزُر لانجرهانز في غدة البنكرياس في تصنيع هورمون الإنسولين مما ينشأ عنه داء السكري. وفي هذه الحالة يمكن للعلماء إنتاج كميات كبيرة من الإنسولين في "مصانع" البكتيريا وذلك عن طريق وصل مورث الأنسولين من خلايا الإنسان في بلازميدات من خلايا البكتيريا الإشريكية القولونية. وبهذه الطريقة تُنْتَج كميات كبيرة من الأنسولين لعلاج مرضى داء السكري في البشر. n n وقد تمكن العلماء في عام 1896م من إنتاج لقاح ضد مرض التهاب الكبد البائي عن طريق الهندسة الوراثية في خلايا خميرة أُدْخِل فيها مورث من فيروس التهاب الكبد البائي مكنها من إنتاج بروتين خاص بذلك الفيروس. ويؤدي حقن ذلك البروتين إلى حفز جهاز المناعة لديهم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس تحميهم من المرض الذي يسببه.كما تمكن الباحثون أيضًا من إنتاج الأنترفرونات وهي بروتينات نشطة تحمى خلايا الجسم السليمة من الإصابة بالفيروسات. وتنتج هذه الأنترفرونات من خلايا البكتيريا الإشريكية القولونية عن طريق الهندسة الوراثية. وقد تم اختبار فعاليتها في العديد من الأمراض. علاج مرض الهيموفيليا جينيا n يعرف مرض الهيموفيليا أنه مرض ”سيولة الدم“ لقد تمكن علماء الجينات مساعدة مرضى الهيموفيليا عن طريق العلاج الجيني وذلك من خلال مايلي : 1-عزل الجين البشري المسؤل عن تجلط الدم من خلايا إنسان سليم 2-إدخال الجين في شريط (DNA) بالبكتريا ثم تقوم البكتريا بانتاج البروتين المناظر للجين (الأشكال الهلالية الحمراء) 3-يحصل الأطباء على البروتين السليم من البكتريا ويحقنوه في المرضى ليتخثر دمهم بعد ذلك بشكل طبيعي جينات البشر في لبن النعاج n قام علماء الوراثة بعزل الجين البشري المسؤول عن عملية تجلط الدم من ال (DNA) في جسم الإنسان n ثم يميزوه بعلامة ما ليصبح نشيطا في إحدى الخلايا ثم يوضع في خلية من خلايا الثدي التي تنتج جميع البروتينات في اللبن فإنها تنتج هذا البروتين أيضا وتفرزه باللبن. n ويتم بعد ذلك تنقية هذا البروتين من لبن النعجة وحقنه في دم مرضى الهيموفيليا لعلاجهم طبيعيا n أو ان يحقن هذا الجين في بويضة مخصبة من النعجة ومن ثم ينتقل الجين إلى شريط ال(DNA) الموجود في جميع خلايا جنين النعجة فتقوم هذه الخلايا بإنتاج البروتين البشري بالإضافة إلى بروتينات النعجة وعندما ستنتج النعجة حليب سيفرز هذا البروتين البشري مع الحليب n ويتم بعد ذلك تنقية هذا البروتين من لبن النعجة وحقنه في دم مرضى الهيموفيليا لعلاجهم طبيعيا علاج العقم جينيا قال علماء من مدينة نيوكاسل في بريطانيا إنهم حققوا "اختراقا علميا" جديدا قد يقود إلى علاج للعقم عند الرجال من خلال توصلهم إلى إنتاج خلايا منوية بشرية مأخوذة من الخلايا الجذعية للأجنة. يقول البروفيسور نايرنيا، وهو أستاذ في جامعة نيوكاسل، إن فريقه نجح بتطوير طريقة مبتكرة لإنتاج نطاف في مراحلها المبكرة، وذلك عبر معالجتهم لخلايا منشأ أخذوها من أجنَّة بشرية واستخدامهم حمض الريتينَويك، وهو مشتق من فيتامين "أ" وخلايا المنشأ هي الخلايا الأساسية التي تتألف منها الأجنة قبل أن تتخصص حسب أعضاء الجسم المختلفة. n والاختراق العلمي الحقيقي، حسب البروفيسور نايرنيا، فقد جاء عندما اكتشفوا أن بعض الخلايا قد واصلت عملية النمو، حيث أخذت تستطيل وبدأ ينمو لها سوط يساعدها على الحركة وتكوين خلايا منوية يمكن تمييزها بسهولة ويسر، والخلايا المنوية التي تم إنتاجها أُخذت من خلايا جذعية لجنين ذكر عمره خمس أيام فقط. n وتذكر تقارير إخبارية عن هذا الاختراق "إنه تطور استثنائي، كان قبل سنوات خلت ينتمي إلى عالم الخيال العلمي، يعزّز من آمال الرجال الذين يعانون من العقم، والذين قد يتمكنون ذات يوم من أن يكونوا آباء لأبنائهم البيولوجيين". علاج مرض التلاسيميا n ويعتبر مرض ثالاسيميا - ولاسيما في حالات الاصابة الشديدة - من الامراض القاتلة. وبما انه من الامراض التي تنتقل من الابوين الى الابناء، فلا يوجد علاج ناجع له سوى استبدال الدم لمعالجة الاعراض كضيق النفس وتضخم الكبد والطحال والضعف العام والنحول. ويقدر عدد المواليد الجدد الذين يحملون المرض بـ 300,000 مولود سنويا على نطاق العالم. وقد تمكن الباحثون في جامعة نورث كارولينا الامريكية من ابتكار طريقة جديدة واعدة لعلاج المرض. n ويستخدم العلاج الجديد اسلوبا يسمى الدي أن أيه المعكوس - اي استخدام صورة معكوسة لحامض دي ان ايه النووي العادي لمنع الاجزاء المعطوبة من هيموغلوبين ثالاسيميا من العمل وقد اتاح استخدام العلاج الجديد للمرضى الذين اختبر عليهم تكوين مادة الهيموغلوبين بشكل عادي. علاج السرطان جينيا في الصين: n ويعمل العلاج الجيني الصيني لحالات السرطان على إدخال جين يُدعى «بي 5» داخل فيروس، ومن ثم يُحقن هذا الفيروس داخل أجسام المرضى بالحالات المتقدمة من السرطان. n وهذا الجين موجود داخل الخلايا الحية بجسم الإنسان، لكنه للأسف إما مُعطل عن العمل، بفعل تأثير عوامل شتى لا داعي للاستطراد في شرحها، أو أنه أُصيب بنوع من التحور الذي يُلغي فاعليته لدى المرضى المُصابين بالسرطان. . n وما يُحاول الأطباء الصينيون القيام به من خلال حقن هذا الجين داخل الجسم، هو بالضبط إعادة إدخال هذا الجين من نوع «بي 53» إلى داخل نواة الخلايا السرطانية. وما أن يتم وجود الجين داخل الخلية حتى تنشط عملية انتحار الخلية السرطانية تلك، أي أن الصينيين يقومون عبر وسيلتهم العلاجية الجينية هذه بنشر محفزات تدفع الخلايا السرطانية نحو الإقدام على الانتحار، لأن هذا الجين يعمل على إعادة برمجة «مدة حياة الخلية السرطانية»، وبالتالي فإن وجوده داخل الخلية السرطانية يُعجل في حثها على قتل نفسها علاج الصلع جينيا: n إن هذا الحدث هو فى منتهى الأهمية فى مجال معالجة الصلع وإعادة استنبات الشعر. فلغاية الآن لم لدينا طرق أو أساليب متعدّدة لحل مشكلة الصلع، بل هناك وسيلتان لا غير: الأولى هى إعادة زرع شعر الشخص المعنى، أى نقل الشعر من منطقة كثيفة من الرأس إلى المنطقة الى فقدت الشعر، والإمكانيات التى تتيحها هذه الطريقة محدودة جدا. n أما الطريقة الثانية، فهى إعادة زرع الشعر من خلال تقنيات علمية معقدة ومتطورة جدا، ولكن الشعر الذى نزرعه هنا ليس شعر الشخص نفسه، وبالتالى فهذه العملية ليست طبيعية. n التقنية الجديدة التى توصّل العلم إليها حديثاً، والتى اهي ثورة فى هذا المجال، هى نتيجة سنوات طويلة من الأبحاث التى أجريت على مستوى ما يسمى بالخلايا الأساسية Cellules Souches من خلال تلك التجارب، لوحظ أن جذور الشعر تحتوى على خلايا أصلية تستطيع أن تتكاثر ويمكن استنساخها، ومؤخرا توصّل إلى اكتشاف أن تلك الخلايا إذا تم حفظها وزرعها فى بيئة مختبرية ملائمة، تستطيع أن تتضاعف بنسبة 150 خلية لكل خلية واحدة. n وهذا يعنى أننا كلما استطعنا استخراج خلية أصلية واحدة من جذور الشعر، نستطيع أن نستنسخ منها فى المختبر 150 خلية مطابقة لها تماما، لنقوم بإعادة زرعها فى المنطقة المصابة بالصلع. وبذلك يمكننا إعادة زرع الشعر بطريقة طبيعية خالصة، وبعد أربعة أسابيع فقط من إعادة زرع تلك الخلايا الأساسية ينبت الشعر بشكل طبيعى. n هذه التقنية تضمن استنبات الشعر بشكل نهائى ودائم، وأكثر من ذلك فهى تضمن الحصول على شعر بنفس الطبيعة والكثافة التى كان عليها قبل سقوطه، لأن الخلايا الأساسية تُستخرج من الشخص نفسه، ويعاد زرعها فى المنطقة المصابة بالصلع، فتكون النتيجة طبيعية 100%، فهي تعيد إنتاج الشعر الحقيقى للشخص المعنى.وللحصول على نتائج سليمة ومضمونة، يتم العمل فى ظروف علمية آمنة فالظروف العلمية الجيدة لاستخراج الخلايا الأساسية للشعر، وإعادة إنتاجها أو استنساخها مختبريا ثم إعادة زرعها تعد شروطا هامة لضمان التوصل إلى نتائج مرضية جداً... يحتاج الذى خضع إلى عملية الزرع إلى أية عناية خاصة. هذه التقنيةتعيد استنبات الشعر الحقيقى بشكل طبيعى، وبالتالى فإن الشخص لن يحتاج سوى الى العناية التقليدية التى يوليها لشعره الطبيعى. n المراجع: www.access excellence.org نبات التبغ في خدمتنا n من المعلوم أن النباتات تفهم الشيفرى الوراثية فعلماء الجينات وضعوا جينات في خلايا نبات التبغ لتجعلها تنتج بروتينات الأجسام المضادة البشرية التي تستخدمها خلايا المناعة في الجسم لمحاربة البكتريا والجراثيم والإتحاد مع السموم وإبطال مفعولها n بعد إدخال الجينات يتم مكاثرة نبات التبغ المعدل وزراعة الفسائل واستخراج البروتين المطلوب منها n المراجع: مجلة المستكشفون الميكروسكوبيون ”عبقرية الجينات ” القاهرة دار الشروق مشروع الجينوم الفضائي وقد حمل مكوك الفضاء ديسكفرى عدداً منالمعامل الدوائية والوراثية التى تبحث إمكانية ابتكار أدوية جديدة باستخدام أساليب الهندسة الوراثية ولكن فى ظروف الفضاء خارج الغلاف الجوى للأرض مستفيداً بظروف التعقيم التام وانعدام الجاذبية. n تجرى حالياً دراسة إمكانية إنتاج أجزاء من المورثات الموجودة داخل الخلية فى الفضاء ومن ثم يمكن إبعاد مظاهر الشيخوخة حيث أن أسباب إصابة الإنسان بأمراض الشيخوخة يرجع إلى تناقض (التوليمرات) وهى التركيبات الحاملة للجينات فى أنوية الخلايا الموجودة على نهاية الكروموسومات والتى تميل إلى التآكل التدريجى مع تقدم السن كذلك فقد أجزاء من مادتها الوراثية الحاملة للشفرات والمسئولة عن إدارة شئون الخلية وذلك مع تكرار انقسامها. ويستمر هذا التضاؤل حتى تصل إلى حدود معينة تفقد معها القدرة على الانقسام وإنتاج المزيد من الحامض النووى لذا فإن العلماء الآن يحاولون إيقاف تناقص التوليمرات وإبطاء تآكلها عن طريق استخدام التقنيات الفضائية فى تحفيز قدرة الخلايا على الانقسام وتجديد حيويتها. n علاج الأمراض المستعصية يكمن فى إنشاء مزارع خلوية تنمو فى الفضاء الخارجى بعيداً عن جاذبية الأرض وليس من المستبعد أن يصبح بالإمكان إنماء أعضاء كاملة فى المحطات الفضائية من أجل استعمالها فى عمليات زراعة الأعضاء خاصة أن هذه الخلايا تنمو بطريقة أقرب لطريقة نموها الطبيعى داخل جسم الإنسان وسبب ذلك أن الخلايا فى حالة انعدام الوزن لا تتعرض للأذى عندما ترتطم بعضها ببعض أو مع جدار المفاعل أثناء تحريك الخليط الخلوى لتزويدها بالأكسجين، وقد نجحت هذه الطريقة فى إنتاج أنسجة طبيعية من الرئة والغضروف والأمعاء الدقيقة. n المراجع: بقلم الأستاذ الدكتور وجدي عبد الفتاح سواحل شروع الجينوم البشري n بلغت التقنيات الحيوية ذروتها في نهاية القرن الماضي عندما تم التوصل إلى معرفة تركيب الخارطة الجينية للإنسان حيث دخل العالم ما يسمى بـ العصر الجينومي n n أعلن العلماء يوم الإثنين 26 مايو 2000 عن تفاصيل الخريطة الجينية للإنسان أو ما يعرف بـ "مشروع الجينوم البشري" وهو حدث علمي فريد؛ دفع كلا من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير للاشتراك في الإعلان عنه. n n وهو المشروع الذي بدأ في أكتوبر 1990وانتهى العمل به في 2000، وكانت نتيجته اكتشاف كل جينات الإنسان (80 ألفًا إلى 100 ألف) وتحديد التتابع الكامل لكل الـ 3 بلايين زوج من القواعد النيتروجينية، ولقد سمى العلماء القرن الحادي والعشرين بالقرن البيولوجي لما لهذا الاكتشاف من أهمية. n n ومن المنتظر أن يساهم فك الشفرة الوراثية ومعرفة التتابع الجيني في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والسكر وبعض أمراض القلب، وكذلك بعض الأمراض التي تصيب المخ مثل مرض الزهايمر، والدليل على هذا أن الكشف عن 20% من حروف الشريط الوراثي أدى في حينه إلى تصنيع ما يقرب من 100 دواء مختلف كعلاج للعديد من الأمراض الناشئة عن خلل في الجينات خلال العشرين سنة الماضية. n المراجع :د. أمجــد خلـيـلأستاذ مشـارك قسـم الفيزياءكليـة العلـوم/ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مضار التعديل الجيني n تتلخص مضار التعديل الجيني فيما يلي n قد تسبب إلى تشوهات بسبب دقة الخلايا ونواها وصدور خلايا ضارة بالنسبة للانسان دون العلم الا بعد حدوث الضرر العبث بالخلايا البشرية كالاستنساخ مما يؤدي لوجود مخلوق بشري دون أصل معين n ان السلالات الجديدة من المخلوقات الحية والناتجة عن الهندسة الوراثية يمكن ان تشكل خطرا على التوازن الحيوي في الارض n او ان تكون سببا في انتقال بعض الامراض الخطيرة الى الانسان اذا ما زرعت فيه اعضاء حيوانية معدلة وراثيا، n كما ان النباتات والاغذية المعدلة وراثياقد تشكل خطرا على صحة الانسان.. n كذلك صعوبة التنبؤ بنتائج التجارب التي تجري في حقل الهندسة الوراثية وانعكاساتها على الاجيال المقبلة، فعلى الرغم ان هذه التجارب بسيطة في الوقت الحاضر الا انها يمكن ان تهدد حرية الانسان ووجوده في المستقبل كونها تسعى الى السيطرة على مورثات الانسان والتحكم فيها ما يعني انها سوف تسيطرة على ارادته وقد تهدد وجوده الانساني.. n وهناك مسألة مهمة ينبغي الالتفات اليها هي ان الاخطاء التي قد تنجم عن الهندسة الوراثية هي اخطاء لايمكن تصحيحها لو حدثت وهذا ما يستدعي المزيد من الحذر والحيطة قبل اجراء التجارب في هذا الحقل لانها قد تنتج سلالات من المخلوقات الخطرة، كالجراثيم والفيروسات وغيرها فتنتشر في البيئة ويتعذر بعد ذلك القضاء عليها. الحذر من انتاج سلالات بشرية متفوقة ذات صفات خارقة للعادة ما التي نشاهدها في افلام الخيال العلمي مما يخل بالتركيبة العضوية والاجتماعية والنفسية للبشرية ونرى ضرورة تجنب التجارب التي تؤدي الى اختلاط الانساب ظهرت امراض لم تكن في الحسبان واصبح خطر الاحتكار وتحكم الشركات العملاقة في العالم ومعامل التجارب الجينية في غذاء الناس ماثلا للعيان، وصار كثير من الناس وهم يشترون متطلباتهم من اسواق ومراكز التسوق يحسون بشيء من الخوف ويشعرون بهاجس يلازمهم من ان يكونوا يشترون حتفهم بانفسهم. n n n -حرب الجينات: n لم يكتف الإنسان بالكائنات التى تتحور وتتحول إلى كائنات ممرضة، بل أخذ يبحث عن طرق صناعية لتخليق كائنات ممرضة جديدة. فهندسة الجينات كعلم حديث سلاح ذو حدين: فكما أمكن استخدامه فى العديد من المجالات المفيدة للإنسان يمكن استخدامه لتدمير الحياة على سطح هذا الكوكب، حيث يتم خرطنة الجينات، وتطعيم هذه الجينات فى الطاقم الوراثى للبكتريا حيث تُوَرِّث هذا الطاقم الممرض للأجيال الناتجة من انقسامها. محاسن التعديل الجيني n جوانب ايجابية للاوجه الاخلاقية لتطبيقات الهندسة الوراثية من بينها المساعدة على حل المشاكل القانونية فيما يخص ابوة الاطفال المتنازع عليهم من قبل ذويهم اذ وجد ان التقنيات الوراثية المتقدمة تعطي الاثباتات المطلوبة لحل مثل هذه المشاكل فان الضرورة تقتضي الانتباه الى ما يمكن ان تحدثه تقنيات متقدمة على الحياة بمختلف صورها. n علاج كثير من الامراض التي كانت مستعصية وفتك بالبشرية لعقود n انتاج غذاء كافي مما يحقق عوامل الامن الغذائي التقانات الحيوية في الوطن العربي n قطع الوطن العربي اشواط في مجال الهندسة الوراثية وبشكل خاص ومتميز في المجال الزراعي بشقه النباتي فهناك العديد من المركز البحثية ووعدد من المهندسين الزراعين العرب وعلماء الاحياء ممن طوروا أصناف وسجلوها باسمهم n لكن ظل المجال الطبي حتى الان متأخر عن مثيله في الدول الأوربية وهذا يعود لعدة أسباب علمية ودينية من أهم المراكز والهيئات المختصة في مجال الهندسة الوراثية في الوطن العربي 1 - الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة السورية 2- المعهد العالي للبحوث العلمية /سوريا/ 3- المديرية العامة للتنمية الزراعية /سوريا / 4- قسم التقانات الحيوية /وزارة الزراعة .سوريا/ 5-الهيئة العامة لتنمية البادية السورية/ رئاسة مجلس الوزراء السوري/ 6- منظمة إيكاردا الدولية/ تستضيفها سوريا على اراضيها/ n 7- مخابر التقانات الحيوية و البيولوجيا الجزيئية /كلية الهندسة الزراعية .جامعة تشرين - جامعة البعث/8-مستشفى الطب النووي التابع لجامعة تشرين/سوريا/ n 9- مجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث n 10- معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بمدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بمصر. n 11-البنك القومي للجينات بمصر n 12- مدينة التقنية الحيوية بالسعودية n 13-مركز إقليمي للهندسة الوراثية والتقانة الحيوية للنبات بقطر n 14- المركز العربي للدراسات الجينية بالإمارات التعديل الأخير تم بواسطة حنين الاشواق ; 04-15-2018 الساعة 03:44 AM |
||||||||||||||||
03-30-2018, 04:33 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
طبعي عالي
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
|
||||||||||||||||||||
04-15-2018, 03:44 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
طبعي عالي
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
|
||||||||||||||||||||
05-18-2018, 09:22 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
طبعي عالي
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
مواضيعك دوما رائعة بارك الله فيكِ هكذا دوما |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوقود الحيوي البيولوجي | الحب كله | المنتدى الزراعي العام | 3 | 06-19-2018 02:38 PM |
المخصب الحيوى | زراعة دوت كوم | منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية | 2 | 04-03-2018 04:46 AM |
الدعم الحيوى | ام ميزو | منتدى تكنولوجيا صناعة الالبان | 1 | 03-30-2018 04:34 AM |
ارجو الدخول وارشادي الى العلاج | ابوانس | منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) | 2 | 12-02-2011 11:13 AM |
التسميد الحيوي | زراعة دوت كوم | منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية | 0 | 09-25-2011 07:00 PM |