ظاهرة المناعة وفوائد التحصين

اهمية التحصين

حقق التحصين الواقي تفوقاً كبيراً على سائر وسائل مكافحة الأمراض السارية و احتل مركزاً طليعياً في خطط الرعاية البيطرية.

فهو وسيلة أساسية لإعداد الجسم على نحو يحول دون تمكن العوامل الممرضة من غزوه أو السيطرة عليه و إجراء وقائي و ضروري لوقف تسرية الأمراض و حماية صحة الإنسان و الحيوان من أخطارها.

ان اختيار برنامج اللقاح المناسب للطيور يتطلب معرفة مسبقة بمجموعة من الظروف و الشروط بالاضافة الى فهم متكامل لمعنى المناعة و الاجسام المناعية.

ان الالمام الكامل بألية المناعة و كيفية تشكل الاجسام المناعية و كيفية عملها و تشكلها و استمرارها من احد الامور الجوهرية.


ظاهرة المناعة

قد لحظ أن الإصابة الخفيفة بالعوامل المرضية تحدث نتائج مناعية مفيدة بدون أن تظهر علائم المرض.

من ذلك مثلاً أن القائمين على حلابة حيوانات مصابة بالجدري قد تنتقل إليهم عوامله المرضية أثناء الحلابة من خلال الجروح و الخدوش الموجودة في الأيدي لتنفذ إلى الدم و تتفاعل مع الجسم مكونه لدينه مناعة ضد الجدري.

و بالتالي لا يصاب هؤلاء الحلابون بمرض الجدري طالما بقيت المناعة متوافرة لديهم ضده.


انواع المناعة

يمكن ان نميز بشكل رئيسي بين شكلين من المناعة و هما:

- المناعة الفطرية.
- المناعة المكتسبة.
تعتبر المناعة الفطر


فوائد التحصين الواقي

التحصين الواقي وسيلة أساسية للحفاظ على حياة الحيوان ووقايته من الأمراض السارية، وهو ضروري لوقف انتشار هذه الأمراض ومكافحتها.

من آثاره المفيدة يمكن ان نذكر ما يلي:

- إعطاء الحيوانات الملقحة مناعة ضد الأمراض السارية الجماعية.
- حماية صحة الإنسان من العدوى بالأمراض المشتركة التي تنتقل إليه من الحيوانات المصابة.
- اثار اخرى سنتكلم عنها تفصيلا.


الاثار التطبيقية للتحصين الواقي

أدت فوائد التحصين الواقي أن توجه إليه عناية كبيرة وأن تكون له آثار تطبيقية عديدة، منها :

- زيادة الاهتمام في تحضير لقاحات جديدة .
- اعتبار التلقيح الواقي من قواعد النظام العام .
- تركزت خطط الصحة الحيوانية على تنفيذ برامج التلقيح