استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى الزراعة السعودي > منتديات الثروة الحيوانية والدواجن والاسماك > منتدى تربية المواشي


تربية المواشى 2012, معلومات مفيدة عن تربية الاغنام ملف شامل 2013

يختص بتربية المواشي - الأبل - الأبقار - الأغنام - الماعز



  انشر الموضوع
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2012, 06:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 266
المشاركات: 234 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شجرة الربيع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تربية المواشي
تربية المواشى 2012, معلومات مفيدة عن تربية الاغنام ملف شامل 2013

تربية, المواشى, 2012, معلومات, مفيدة ,عن ,تربية ,الاغنام ,ملف, شامل, 2013

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعتبر الثروة الحيوانية في الوطن العربي أحد الأسس التي يعتمد عليها الدخل القومي والثروة الغنمية إحدى الأعمدة الأساسية لها ويشهد الوطن العربي في السنوات الأخيرة زيادة مطردة في إعداد هذه الثروة.
تبلغ عدد سلالات الأغنام في الوطن العربي ما يقارب المئة او أكثر والتي تعتبر من أهم السلالات العربية الأصيلة ثلاثية الغرض المنتشره في الوطن العربي وذلك لما تتمتع به من قابلية لإعطاء إنتاجية جيدة وماتدخره من عوامل وراثية حسنة. وقد تأقلمت بعض هذه السلالات مع شظف العيش في مناطق البادية ذات المعدلات المطرية المنخفضة والمراعي الفقيرة.

تنقسم الاغنام الى نوعين:

اولا الضأن وتكون من :

**الكبش وهو ذكر الضأن.
**النعجه وهي انثى الضأن.
ثانيا المعز وتكون من :
**التيس وهو ذكر المعز .
**العنزه / المعزه وعي انثى المعز.

الأهمية الاقتصادية لتربية الأغنام:

1- اللحوم
2- الحليب ومشتقاته
3- الصوف
4- الجلود

العوامل التي تؤدي لتطوير الاغنام :

1- إنشاء مستودعات الأعلاف اللازمة لتخزين المواد العلفية الاحتياطية في أماكن التجمع الرئيسي للأغنام في البادية بمختلف المناطق وذلك لتغطية الاحتياجات العلفية في سنوات الجفاف.
2- المساعده على انتشار زراعة الشجيرات الرعوية لتأمين مصدر علفي احتياطي في البادية .
3- البدء بتأسيس الجمعيات التعاونية المتخصصة بتحسين وتربية الأغنام والعمل على تحديد مكان خاص بكل جمعية متخصصة بتحسين المراعي وتربية الأغنام.
4- تجهيز عدد من الوحدات البيطرية المتنقلة والمتخصصة بمعالجة وتلقيح الأغنام.
5- البدء بزراعة الأعلاف الخضراء وإدخالها في الدورة الزراعية مما يساعد على إيجاد مصادر علفية إضافية للإنتاج الحيواني.
6- زيادة وعي مربي الأغنام عن طريق الإرشادات الخاصة بتربية الأغنام والعناية بها.
7- الحفاظ على سلالات الأغنام وتحسينها.
8- إنتاج وتوزيع الفحول النقية المحسنة على المربين.
9- انشاء مركز متخصص للبحث العلمي والتحسين الوراثي.

تكوين القطعان وشراء الأغنام:

يعتمد نجاح مشروع تربية الأغنام سواء كان حكومياً أو تعاونياً أو خاصاً على ثلاثة ركائز أساسية وهي:
1- الإدارة: تعتبر الإدارة الفنية والاقتصادية المحرك الرئيسي في سير العمل والإنتاج .
2- اليد العاملة: يجب أن تتصف اليد العاملة من الرعاة والعمال والحراس بالأمانة والنشاط وحب العمل للأغنام والرفق بها.
3- المراعي: توفير المساحات الكافية من المراعي الطبيعية ذات الغطاء النباتي الجيد بالإضافة إلى بقايا المحاصيل الزراعيه لتسد جزءً كبيراً من الاحتياجات الغذائية للقطعان مما يؤدي للربح الوفير.
4- الإمكانيات المادية: توفير الإمكانيات المادية اللازمة لشراء القطعان والآليات والمستلزمات الأخرى .

أما في حال عدم توفر الخبرة الكافية أو الرغبة في إدخال تربية الأغنام على هامش المزرعة فيفضل البدء بأعداد محدودة ليتم تكوين الخبرة المطلوبة ومن ثم يتم زيادة عدد الأغنام حسب طاقة المربي.

شراء الأغنام:

يمكن للمربي شراء أغنام التربية خلال موسمين وهما:
1- شراء الاناث قبل موسم الولادة: يقوم المربي بشراء أغنام حوامل ويفضل أن تكون (ثنايا أو رباعيات) أي بعمر سنتين أو ثلاث سنوات وإن كان قيمتها يزيد على قيمة الأغنام الأكبر سناً إلا أنها أفضل لزيادة عدد المواسم الممكن الحصول عليها من الثنايا والرباعيات عنها من الأغنام الكبيرة.
إن شراء أغنام حوامل يضمن خصوبة كافة الأغنام وتعتبر هذه الطريقة موفرة للوقت وهي أفضل طرق الشراء. ويشترط عند الرغبة في بدء المشروع بهذه الطريقة أن يكون لدى المربي خبرة متوسطة في رعاية الأغنام.
2- شراء الاناث قبل موسم التلقيح: حيث يقوم المربي بشراء الأغنام قبل موسم التلقيح ويفضل أن تكون من الثنايا أو الرباعيات مع شراء الفحول اللازمة لتلقيحها ويقوم بإجراء عملية التلقيح في مزرعته.
يمكن للمربي بدء المشروع بفطائم بنات العام السابق حيث يقوم بتغذيتها جيداً ومن ثم شراء الفحول اللازمة بهذه الحالة تلقح 10-20 % من أعداد الفطائم في الموسم الأول ويعود ذلك لحالة الفطام والعناية بها.

شراء الفحول:

يعتبر الفحل نصف القطيع لذا يجب اختيار وانتخاب الفحول بصورة جيدة وأن تكون من مصادر موثوقة ولاينصح عادة بشراء فحول التلقيح من الأسواق العامة ويتم شراؤها من المراكز الحكومية أو من قطعان المربين مباشرة. كما ويجب على المربي أن لايبخل بدفع مبالغ مرتفعة لتأمين الفحول المنتخبة الأصيلة لأن مثل هذه الفحول ستعوض قيمتها أضعافاً بإنتاجها للنسل الجيد. ويجب استبدال فحول التلقيح كل 3-4 سنوات لمنع تربية الأقارب وماينجم عنها من انعزال لصفات وراثية غير مرغوبة.
يمكن شراء الأغنام من الأسواق المحلية أو من قطعان المربين أو المراكز الحكومية ويجب أن يقوم بعمليات الانتخاب والشراء أشخاص ذو خبرة بالأغنام وأن تتصف الأغنام بالصحة والمظهر الجيدين واختيار اناث الاغنام ذات الأحجام الكبيرة نسبياً مع عدم السمن المفرط. لأن بعض الأغنام تكون سمينة وخاصة الرباعيات نتيجة لضعف خصوبتها وعدم حملها في الموسم السابق.

وفيما يلي مواصفات الأغنام الجيدة:
- أن تكون ذو مظهر جيد مرفوعة الرأس تتصف بالنشاط والحركة.
- أن تكون العيون سليمة وحادة مع عدم وجود أي دماع.
- أن يكون الصوف/الشعر ذو لون طبيعي والجلد سليم من الأمراض (الجرب والقراع).
- أن تكون الأظلاف والقوائم سليمة وقوية.
- الانتباه للسيلانات الأنفية وتورم الشفاه (الحمى القلاعية).
- أن لايلاحظ أي سعال في القطيع (نتيجة للالتهابات الرئوية).
- أن يكون ضرع النعجة/المعزه جيد التكوين وسليماً ( سلامة خصي الذكور).
- الانتباه لتواجد بعض الأورام والسرطانات حول الرقبة أو الفك السفلي أو وجود بعض الصفات الخلقية الشاذة (كطول أحد الفكين عن الآخر).
- وعادة ما يتم فحص كل رأس على حده للتحري عن كافة الحالات المذكورة.

إعداد القطيع لدخول موسم التلقيح واستبعاد الأغنام:
تعتبر فترة إعداد القطيع للتلقيح من الأعمال الهامة في إدارة القطعان وتتضمن هذه الفترة (هز القطعان ) أي استبعاد الاناث المتوقع عدم ولادتها أو تربيتها لمولودها بشكل جيد ويعود ذلك لأحد الأسباب التالية:
1- الاناث الهرمة المسنة (الهروش والجدوع) التي تجاوزت ثمانية سنوات.
2- الاناث ذات الأسنان المكسرة أو عديمة الأسنان (خاصة أغنام المراعي الطبيعية).
3- الاناث ذات الضرع أو نصف الضرع المتليف (الشطور).
4- الاناث الهزيلة أو صغيرة الحجم بالنسبة للقطيع أو ضعيفة التكوين.
5- الاناث التي لم تلد لموسمين متتاليين.
6- الاناث المصابة بعاهة دائمة كالعرج أو الحول.
7- الاناث ذات الصوف/الشعر الملون والنعاج التي تعطي جزات صغيرة أو ذات الصوف الرديء.
إن استبعاد كافة الحالات المذكورة يؤدي لتكوين قطيع جيد بصفاته وإنتاجيته.

ملاحظات:

- يتواجد في بعض القطعان أغنام بحالات فردية ذات إنتاجية مرتفعة للحليب أو الأغنام المنجبة للتوائم باستمرار ففي هذه الحالة يفضل عدم تنسيقها واستبعادها حتى تتجاوز العشر سنوات من العمر ولو كانت شطوراً أو مصابة بعاهة أخرى. ولذلك يجب الاستئناس برأي راعي القطيع عند استبعاد اغنامه بشكل عام.
- يفضل بعض المربين تلقيح كامل القطيع ومن ثم يقومون ببيع الأغنام المستبعدة في المرحلة الأخيرة من الحمل أو عند ولادتها مباشرة.

تغذية القطيع قبل موسم التلقيح:
تفيد التغذية الإضافية للأغنام قبل موسم التلقيح في رفع نسبة الإخصاب وبالتالي زيادة عدد المواليد الناتجة . حيث أن انخفاض معدل التغذية في هذه الفترة الحرجة يؤدي لانخفاض عدد الاغنام الولادة وعادة ما تبدأ مرحلة ماقبل التلقيح من تجفيف الأغنام وحتى حصول الحمل وهي من نهاية شهر يونيو(6) ولغاية شهر اغسطس(8) وقد تستمر في القطعان الهزيلة أو الضعيفة لغاية شهر سبتمبر(9) وبعض الأغنام تلقح خلال شهر اكتوبر(10) لتعطي مواليد متأخرة جداً خلال شهري ابريل(4) ومايو(5) وتدعى بهذه الحالة المواليد الصيفية ويجب معاملة هذه المواليد معاملة خاصة من حيث تأمين الظل الكافي لها مع تقديم بعض الأعلاف المركزة وذلك لتتمكن من متابعة حياتها. وقد ثبت أن أفضل المواليد (وهذا مانسعى إليه دائماً) هي مواليد شهري نوفمبر(11) وديسمبر(12) حيث تتواقت ولادتها مع هطول الأمطار ونمو النباتات الحولية كما ويمكن الحصول من أمهات هذه المواليد على موسم حليب طويل قد يستمر إلى 120 يوم لأمهات الفطائم وأقل من ذلك لأمهات الاغنام (في حال الرغبة بتربية الاغنام المهجنه).
يمكن التحكم في موعد تلقيح الأغنام باستعمال اعلاف مركزه وتستعمل لكل الاغنام من اناث وفحول حيث تقدم قبل موسم التلقيح بشهر واحد وتتراوح كمية هذه العليقة بين 400-1000 غرام/يوم من الخلطة العلفية المركزة وذلك حسب جودة المراعي وحالة الأغنام ويفضل أن تحتوي على 25% كسبة قطن مقشورة لرفع الكفاءة التناسلية للاغنام.

ويمكن اتباع البرنامج الغذائي الآتي للتحكم في موعد تلقيح الأغنام في الظروف الطبيعية وذلك للحصول على مواليد خلال شهري نوفمبر(11) وديسمبر(12):
1- اعتباراً من 1 يونيو(6) ولمدة سبعة أيام يقدم للغنمه الواحدة 300-500 غرام/يوم من العليقة المركزة.
2- اعتباراً من 8 يونيو(6) ولغاية 15 منه يتم رفع كمية العليقة لـ500-1000 غرام/يوم.
3- يتم خلط الفحول مع الاناث اعتباراً من 15 يونيو(6) وتخفض كمية العليقة اليومية لـ300-500 غرام/يوم ولمدة 45 يوماً.
يتم تحديد كمية الأعلاف المركزة تبعاً لجودة المراعي وتوفرها وأن استعمال الكميات المذكورة في حال كون المراعي متوسطة الجودة يؤدي لتلقيح كافة الاغنام خلال فترة 45 يوم، وقد تتأخر بعض الاغنام في التلقيح لذا عادة ما يترك المربي فحل او فحلين مع كل قطيع لتصفيته لتلقيح الاغنام المتأخرة.

الفوائد العملية من التحكم في موعد تلقيح وولادة الأغنام:

إن للتحكم في موعد ولادة الأغنام عدة فوائد يمكن أن يجنيها المربي وهي:
1- عدم الهدر في كميات الأعلاف وتقديمها في مواعيد يستفيد منها الحيوان بأقصى طاقته الفيزيولوجية.
2- توقيت كافة الولادات خلال فترة قصيرة للعناية بالاغنام ومواليدها.
3- الحصول على مواليد متجانسة بالعمر والوزن مما يسهل معاملتها معاملة جماعية من رضاعة وفطام وتسمين مما يؤدي لزيادة قيمتها عند الرغبة في بيعها بالأسواق.
4- إمكانية فطام الاغنام أو الفطائم بوقت واحد مما يزيد في كمية الحليب الناتجة ويسهل عملية بيعه أو تصنيعه.

أهمية ودور الاعلاف المركزه لعملية الدفع الغذائي في التلقيح:

إن لعملية الدفع الغذائي أثر على :
1- نشاط المبايض وإفرازها لبويضات أكثر خلال فترة التلقيح.
2- زيادة نسبة الإخصاب في الأغنام وقد تصل نسبة الإخصاب لـ90% من عدد الاغنام ويمكن أن نحصل على 100 مولود من كل 90 غنمه.
3- تخفيض نسبة وفيات الأجنة.
4- تعدد مواليد البطن الواحد وزيادة نسبة التوائم.

تغذية الفحول قبل موسم التلقيح:
إن لحالة الفحول أثر كبير على إتمام عملية التلقيح بنجاح لذا يجب العناية بتغذيتها قبل موسم التلقيح نظراً لما تتعرض له من الإجهاد والتعب خلال هذا الموسم ويتم تقديم علائق إضافية لفحول التلقيح قبل موعد خلطها مع الاغنام بعشرة أيام على الأقل وبمعدل 1000 غرام/يوم من الأعلاف المركزة للرأس الواحد ومن ثم يقدم لها نفس العليقة المقدمة للاغنام خلال موسم التلقيح وهي بحدود 300-500 غرام/يوم.
يستطيع الفحل الواحد تلقيح 25 غنمه ويمكن تخصيص ثلاثة فحول لكل مائة غنمه خلال الموسم، ويتم زيادة عدد الفحول إذا كانت صغيرة السن.
يجب التأكد من تلقيح النسبة العظمى للاغنام وذلك بمراقبة القطعان شخصياً من قبل الفني أو المربي لملاحظة نشاط الفحول وقبول الاغنام لها وحسن سير عملية التلقيح وفي حال التأكد من انخفاض النشاط الجنسي للفحول يجب البحث عن السبب الحقيقي وتداركه وإلا فإن الموسم يمضي ويبقى عدد كبير من النعاج دون تلقيح.

وفيما يلي بعض الأسباب المؤدية لانخفاض حيوية ونشاط الفحول:

1- قد تكون المراعي المتاحة ضعيفة وقليلة الخصوبة وفي هذه الحالة لاتحصل الفحول على كامل احتياجاتها الغذائية ويتم تدارك ذلك برفع كمية ومعدلات العلائق الدافعة لهذه الفحول حيث يتم حجزها مساءً ويقدم لها هذه العلائق.
2- ثبت أن للعامل النفسي للفحول أثر في نشاطها الجنسي فعندما يتم نقل الفحول من منطقة لأخرى (وخاصة عند نقلها محمولة) تقل الرغبة الجنسية لديها لذا يجب إجراء عمليات النقل قبل موسم التلقيح بشهر على الأقل وذلك ليعتاد الفحل على مكانه الجديد والقطيع المنقول له ولتحدث الألفة بينه وبين الاغنام.
3- إن لارتفاع درجة الحرارة خلال موسم التلقيح أثر مثبط لعملية التلقيح لذا يجب حجز الأغنام لفترات مناسبة في الظل ويقدم لها كميات وفيرة من مياه الشرب وذلك في حال الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.

ملاحظة:

قد يتواجد في بعض القطعان الكبيرة عدد من الأغنام ذات حالة جسمية وتربوية متوسطة أو دون الوسط فيجب عزل هذه الاغنام وتجميعها في قطيع واحد ويقدم لها علائق مركزة إضافية تتناسب وحالتها بغية الوصول بها إلى حالة جيدة تسمح لها بطلب الفحل وإخصابها.
إحضار دورة الشبق باستعمال الهرمونات الجنسية:
يمكن التحكم بإحضار دورة الشبق وتحديد موعد تلقيح الأغنام باستعمال الهرمونات الجنسية المصنعة وبالتالي يمكن تحديد موعد ولادة الاغنام (بالأيام) ولكن استعمال هذه الطريقة لاتغني مطلقاً عن تغذية الأغنام خلال فترة التلقيح لتكون على مستوى مناسب من الصحة وإلا فسوف تجهض كافة الأغنام الهزيلة في المراحل الأخيرة من نمو الجنين.

ملاحظة:

يعمد أغلب المربين لترك الفحول مع الاغنام على مدار العام وذلك لعدم تفويت فرصة التلقيح على أية غنمه وبأي وقت من أوقات السنة إلا أن ذلك يعرض القطعان لكثرة إنجاب المواليد الصيفية وبصورة غير منتظمة إضافة لمضايقة الفحول للاغنام عند التغذية أو الشرب وقد تصاب بعض الاغنام عند تناطح الفحول لذا من المفضل ضبط عملية التغذية قبل موسم التلقيح وخلط الفحول مع الاغنام لمدة 45 يوم مع ترك فحل او فحلين في القطيع الواحد لإتمام عملية تلقيح الاغنام المتأخرة.

الحمل والولادة:
مدة الحمل في الأغنام خمسة أشهر وعموماً تتراوح هذه المدة مابين 144-152 يوم والحمل إحدى الفترات الهامة في حياة الغنمه فعليه يتوقف مدى إنتاجيتها وبالتالي ربح المربي. وإن حركة ونشاط الاغنام أفضل دليل على صحتها ويجب الاهتمام بالاغنام الحوامل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يكفي الاعتماد على المراعي الطبيعية إذا كانت جيدة ويفضل عدم الإسراف في تغذيتها خلال الفترة المذكورة مما يعرضها لزيادة الوزن ومتاعب عند الوضع وإذا لم تكن المراعي الطبيعية جيدة فيتم إضافة الاعلاف التكميلية حيث تقدم وفق الأسس التالية:
1- أن تكمل النقص النوعي للغذاء والمراعي المتوفرة كنقص البروتين.
2- أن لاتكون بالدرجة التي تصبح فيها بديلاً عن المراعي.
3- أن لاتزيد من حاجة الحيوان للماء خلال فصل الصيف مما يزيد في خدمة القطيع.

وتختلف كمية هذه الاعلاف بحسب جودة المراعي وتوفرها وتقدر بحدود 200-500 غرام/ يوم وقد ثبت أن انخفاض مستوى التغذية التكميلية يسبب في نقص إنتاج الحليب الكلي وله أثر سلبي على وزن المواليد عند ولادتها وفطامها.
أما خلال الأسابيع الستة الأخيرة من فترة الحمل فتحتاج الاغنام الحوامل إلى مايقارب ضعف احتياجات الاغنام غير الحوامل من المقننات الغذائية ويجب أن تزاد الاعلاف للاغنام الصغيره الحوامل عن غيرها من الاغنام لأنها مازالت في مرحلة النمو الجسمي. وعادة ماينصح بتقديم 1-1.5 كغ/يوم من المواد العلفية للرأس الواحد المؤلفة من 60% شعير و 20% كسبة القطن المجروشة أو المنقوعة بالماء و 20% نخالة القمح ويتم إضافة 1-2 كغ ملح الطعام و 1-2 كغ مصدر كلسي كالكلس المطفأ أو النحاته لكل 100 كغ خلطة علف ويفضل إضافة فوسفات الكالسيوم عوضاً عن الكلس عند توفرها او توفير المربعات الملونه بشكل دائم في الحظائر.
يتم تحديد كمية العلف اليومية حسب جودة المراعي وتوفرها ومهما بلغت جودة المراعي فلابد من إضافة كمية بسيطة وبحدود 500-700 غرام/يوم لأن الجهاز الهضمي للغنمه لايتسع لمواد علفية خشنة تغطي كامل الاحتياجات الغذائية اللازمة لها.


أهمية إضافة المواد العلفية للاغنام خلال الفترة الأخيرة من الحمل:

1- تغطية احتياجات نمو الجنين حيث يتضاعف وزنه خلال الشهرين الأخيرين من الحمل ليصل وزنه مع الأغشية والسوائل المحيطة به لما يقارب 7 كغ.
2- لتقليل أخطار إصابة الاغنام بحمى اللبن.
3- مساعدة الغنمه في تكوين احتياطي غذائي في جسمها كالدهن لإرضاع مولودها وزيادة كمية الحليب الناتجة.
ويجب الاهتمام بحركة ورياضة الأغنام قبل موعد ولادتها وعادة ما يكفي ترييضها لمسافة 1-2 كم يومياً في الأيام الأخيرة من فترة الحمل يجب معاملة الاغنام برقة والانتباه لعدم تزاحمها عند أبواب الحظائر لأن ذلك يؤدي لإجهاضها كما ينبغي عدم إجهادها في الرعي. وعند حجز الاغنام الحوامل في الحظائر يجب مراعاة عددها في وحدة المساحة حيث يخصص للنعجة الواحدة من 1-1.25 م2.

الولادة:
تتم ولادة الأغنام في المرعى ولاحاجة لوجود الحظائر أو المظلات وإن كان وجودها أفضل لحماية المواليد وأمهاتها عند هطول الأمطار الغزيرة. ويجب الاهتمام بفترة الولادة وذالك بالتفرغ لمساعدة النعاج على الوضع وإرضاع مواليدها. ويفضل في القطعان ذات الأعداد المحدودة إزالة الصوف المتسخ والقلق من مؤخرة الغنمه وأرجلها الخلفية حتى تتم الولادة بنظافة وحرصاً على عدم تلوث الضرع وسلامة الرضاعة.
يمكن تمييز الاغنام القريبة الوضع (الدافعة) عن غيرها حيث يبدو على الغنمه قبل ولادتها بيومين الصفات التالية:
1- بطء الحركة العامة للغنه وميلها للعزلة.
2- تمدد حجم الكرش
3- كبر حجم الضرع وامتلاء الحلمات وانتصابها (ولاتظهر هذه الصفة في الثنايا والصغيرات). ويمكن تمييز الثنية قريبة الوضع من تحسس منطقة البطن القريبة من الضرع حيث يلاحظ هبوط البطن وكبر حجمه.
يتم وضع الاغنام القريبة الوضع تحت رقابة مستمرة وهي لاتحتاج لمساعدة في أغلب الأحيان إلا أن نسبة ضئيلة منها ولاتتجاوز 10% يجب تقديم المساعدة لها كالثنايا أو الاغنام التي تلد للمرة الأولى أو عندما تتعسر الولادة أو إذا تجاوزت آلام الوضع مدة الساعتين تقريباً فقد يكون حجم المولود كبيراً أو مشوهاً أو وضعه خطأ في الرحم أو ضعف في تقلصات الرحم لدفع المولود خارجاً. وعادة ما تظهر القوائم الأمامية للمولود ثم المخطم فكامل الرأس يليه الجسم ثم القوائم الخلفية. وعند مساعدة الغنمه بسحب المولود يجب توقيت الشد مع تقلصات الرحم (الطلق) وأن يكون محور الشد باتجاه اليمين واليسار والأسفل ويحذر من الشد العمودي. وبعد خروج المولود يجب مساعدته على التنفس بتنظيف فتحتي الأنف من المخاط والسوائل وإذا لم تظهر بوادر الحياة على المولود فيجب تحريكه والتربيت على ضلوعه كما ويتم النفخ ولو لمرة واحدة في فمه وبمجرد وقوف الحمل وعطسه يكون دليلاً على بدء حياته بسلام. ويدفأ المولود في الأيام الباردة جداً ويعمد بعض الرعاة في البادية بلفه في الفروة أو كيس من الخيش بعد إرضاعه اللبأ (السرسوب) وعادة ما تقوم الأم بلعق مولودها وإرضاعه.

إذا تمت الولادة والغنمه بوضعية الوقوف فإن الحبل السري ينقطع من تلقاء نفسه وإذا لم ينقطع يتم قطعه على بعد 10 سم من السرة وتطهر السرة مع الجز المتبقي من الحبل السري بصبغة اليود أو الميكركروم وعادة مايسقط خلال الأسبوع الأول. وتسقط المشيمة خلال عدة ساعات من الولادة وإذا لم تسقط فيجب العمل على إخراجها من قبل شخص فني.
يجب مساعدة المولود على الرضاعة في الحالات التي ترفض الغنمه مولودها كأن تكون ثنية أو تلد للمرة الأولى. حيث يقوم الراعي بإخضاع الغنمه وقد يحتاج لربط ثلاث من قوائمها بخيط من الليف ويقرب المولود لها مع ضغط إحدى الحلمتين حتى سيلان اللبأ ويتم وضع الحلمة بفم الصغير حتى يرضع وإن إرضاع اللبأ ( السرسوب) للصغير عند ولادته ولمدة ثلاثة أيام على الأقل يضمن حياته بسلام خلال فصل الشتاء والأيام الباردة ويكسبه مناعة ضد كثير من الأمراض. ويجب التأكد من الغنمه وخاصة الثنية أو الغنمه التي تلد للمرة الأولى من قبولها لمولودها وإذا نفرت من مولودها فيجب ربطها إلى وتد في الأرض من 1-3 أيام لتقبل مولودها ويعود نفور النعجة للأسباب التالية:
1- فزع الغنمه عند ولادتها لسبب ما.
2- ولادة الغنمه ليلاً في قطيع مزدحم وفقدانها لمولودها.
3- إذا كانت الغنمه جائعة عند ولادتها.
يعمد بعض الرعاة لحمل المولود الصغير من مقدمة جسمه وهذا مايعرض حياته للخطر لأن حمله بهذه الطريقة يؤدي للضغط على القلب والرئتين وعدم ورود الدم للدماغ وموت المولود. لذا يجب حمل المولود بين الذراعين عند الرغبة بنقله.
في الأيام الباردة جداً يجب على المربين بإدخال اغنامهم الوالدة من مواليدها إلى الحظائر المعدة لذلك لحمايتها من التيارات الهوائية الباردة ووقاية المواليد من الالتهابات الرئوية. وفي حال ولادة الاغنام ضمن الحظائر يتم تخصيص حظيرة للاغنام الوالدة مع مواليدها حيث تبقى الغنمه بها مع مولودها من 3-5 أيام ليقدم لها الاعلاف المركزة بكمية مرتفعة نسبياً وعادة ما يتم حجز الغنمه يوم ولادتها لمدة يوم واحد مع مولودها في زاوية الحظيرة وذلك للتأكد من قبول الغنمه لمولودها. وبعد 5-7 أيام يتم إعادة الاغنام مع مواليدها إلى القطعان الأصلية .
يوجد في القطيع عدد من الحملان/الجديان التي فقدت أمهاتها لسبب ما وفي هذه الحالة يتم إلحاق المولود اليتيم بغنمه نفق وليدها أو يقوم الراعي بإرضاعه من عدة اغنام وفي حال عدم توفر اللبأ لهذه الحملان/الجديان فيتم إضافة ملعقة صغيرة من زيت الخروع أو الزيت المعدني أو زيت بذر الكتان إلى حليب الرضاعة في الرضعات الأولى وتكون بمعدل ليتر واحد يومياً يعطى على 3-4 رضعات وأن تكون حرارة الحليب 28-30 م° وذلك لمدة ثلاثة أسابيع ثم تزداد الكمية إلى 2 كغ / اليوم تعطى على ثلاثة رضعات حتى عمر شهرين وتكون قد اعتادت على الرعي.
قد تبلغ نسبة نفوق المواليد في حال عدم العناية بها 30% وتعتبر نسبة 5% ضمن الحدود الطبيعية والعناية بالاغنام قبل ولادتها. وعند الولادة مع العناية بصحة ونظافة المواليد يؤدي إلى خفض نسبة النفوق هذه.

عند ولادة الأغنام في الحظائر قد تتعرض المواليد للإصابة بمرض الباستوريلا مما يؤدي لنفوق نسبة كبيرة منها قد تصل إلى 30% وإن الأسباب الرئيسية لانتشار هذا المرض:
1- سوء التهوية في الحظائر.
2- ارتفاع نسبة الرطوبة في الحظيرة مع رطوبة الفرشة.
3- تعرض الحملان/الجديان للبلل مما يعرضها للبرد وبالتالي انخفاض مقاومتها.
يوجد في القطعان بعض الاغنام ذات إنتاجية مرتفعة من الحليب تزيد عن حاجة المولود وبالتالي تؤدي إلى التهابات في الضرع لذا يجب مراقبة هذه الاغنام والعمل على حلابتها يومياً بعد إرضاعها لمولودها.

جز الأغنام:
يتم جز الضأن في أوائل الصيف شهر مارس(3) وشهر ابريل(4). ويتأثر وزن الجزة وجودتها بكل ما يضعف الأغنام.
الشروط الواجب مراعاتها عند الجز:
1- يتم جز الضأن وهي جافة تماماً ويزال القلق العالف بمؤخرة النعجة لتحسين نوعية الصوف الناتج وبالتالي زيادة قيمته.
2- إجراء عملية الجز في مكان مناسب كالحظائر النظيفة أو تحت بيوت الشعر ويفضل وضع فرشة من القماش أو أكياس الخيش لمنع تلوث الجزات الناتجة.
3- يتم جز الأغنام باستعمال أدوات الجز العادية كالمقصات أو باستعمال آلات الجز الكهربائية وعادة ما يقوم بإجراء الجز أشخاص مدربون ويجب عدم السماح للأشخاص غير المدربة بجز الأغنام خشية إصابتها بجروح بالغة

استعمال آلات الجز الكهربائي وميزاتها:

يمتاز الجز باستعمال الآلات الكهربائية عن استعمال المقصات العادية بما يلي:
1- الجز الآلي أسرع من الجز العادي وأكثر أمناً للضأن وإذا أصيبت بعض النعاج/الكباش فتكون إصابتها بسيطة وتعالج بسهولة.
2- زيادة كمية الصوف الناتج بمعدل 200 غرام لكل رأس نتيجة لإجراء الجز بالقرب من سطح الجلد وبالتالي يؤدي إلى زيادة قيمة الجزة الواحدة مما يكسب المربي ربحاً صافياً,
3- تكون الضأن المجزوزة بهذه الطريقة ذات صوف متناسق بعد جزها.

صحة القطيع:


إن الحفاظ على صحة القطيع من أهم العوامل المؤدية لزيادة إنتاجه, وتعتبر الأغنام بصورة عامة قليلة الإصابة بالأمراض إذا ما تم تقديم العناية لها على مدار العام ويعتبر أغلب المربين الأغنام المريضة في حكم النافقة لأن مقاومتها للأمراض الضعيفة وكذلك استجابتها للعلاج لأن المرض لا يظهر عليها إلا إذا تمكن منها وتشمل العناية بصحة القطيع ووقايته من الأمراض مراعاة مايلي:
1- تقديم الاعلاف التكميلية الكافية مع المراعي المتاحة.
2- تقديم مياه الشرب النظيفة والكافية ويتم سقاية الأغنام 2-3 مرات في أشهر الصيف (الأيام الحارة) و 1-2 مرة في الأيام الباردة.
3- مقاومة الطفيليات الخارجية (كالقراد) بالتغطيس أو التسريب والطفيليات الداخلية (الديدان بأنواعها) بتجريع الأغنام الأدوية المتوفرة بشكل دوري وعادة لايخلو أي قطيع من هذه الإصابة وتعتبر أغنام المزارع أكثر تعرضاً من أغنام المراعي الطبيعية للإصابة بهذه الطفيليات.
4- التلقيح الدوري للأغنام ضد الأمراض المعدية والوبائية كالجدري والجمرة الخبيثة والانتروتوكسيميا.
5- في نظام الإنتاج الزراعي المكثف والذي يتم مبيت الأغنام فيه ضمن الحظائر يجب أن تتصف هذه الحظائر بالسعة الكافية حيث يحدد لكل نعجة 1 م2 تقريباً وللمولود 0.6 م2 من مساحة الحظيرة إضافة لتوفر التهوية الكافية وحفظها من الرطوبة.
6- حجز وعزل الحيوانات المشتراة حديثاً وخاصة عندما يتم شراؤها من الأسواق العامة للتأكد من سلامتها قبل خلطها مع قطيع التربية وتقدر مدة الحجز هذه بخمسة عشر يوماً ويمكن أن يتم العزل في حظيرة خاصة أو يتم رعيه منفرداً إذا كانت الأغنام ترعى في المراعي.
7- عزل الحيوانات التي يظهر عليها بوادر وصفات المرض حتى يتبين أسباب مرض وضعف هذه الحيوانات.


وفيما يلي موجز لأهم الأمراض التي تصيب الأغنام مع موعد التلقيمات الوقائية لها:

أ- الطفيليات الداخلية :
1- الديدان المعدية المعوية: تكافح وقائياً ست مرات سنوياً بمعدل جرعة كل شهرين.
2- الديدان الرئوية: تكافح وقائياً مرتين سنوياً في فبراير(2) أو مارس(3) وفي اكتوبر(10).
3- الديدان الكبدية: تكافح وقائياً مرتين سنوياً في ابريل(4) وفي سبتمبر(9).
مع الإشارة إلى أنه عند معالجة القطيع ضد الديدان الشريطية والمستديرة يجب أن تتناول المعالجة أيضاً كلاب الرعاة والحراسة لأن هذه الكلاب تعتبر العائل الوسيط لأمراض الثول والأكياس المائية.

ب- الطفيليات الخارجية:
وتشمل القراد والجرب والقمل فهي تتطفل على الأغنام بامتصاص دمائها وتكافح هذه الطفيليات بسهولة وذلك بتغطيس الأغنام أو تسريبها بالمواد المتوفرة وفق التعليمات الخاصة بالمبيد وللوقاية من هذه الطفيليات يتم تغطيس الأغنام مرتين على الأقل سنوياً في شهر ابريل(4) وفي شهر اكتوبر(10).
الروجة: أحد الأمراض التي تنتشر نتيجة عدم مكافحة (القراد) وسببه طفيلي وحيد الخلية، وينقل هذا المرض القراد من دم الحيوانات المصابة لدم الحيوانات السليمة عند امتصاصه لدم الأغنام المريضة وينتشر هذا المرض في الربيع والصيف ويظهر على الأغنام المصابة ارتفاع حرارة مع اصفرار الأغشية المخاطية وامتناع الحيوان عن الرعي وتناول غذائه وضعفه العام وقد يتلون البول بخضاب الدم ويكون الروث مدمى. وتؤدي الروجة لنفوق الأغنام المصابة به وللوقاية منها يتطلب إبادة القراد بتغطيس الأغنام أو تسريبها كما ورد مع رش أرضية الحظائر دورياً.
ج- الأمراض المعدية :
الأمراض المعدية هي الأمراض التي تنتقل من الأغنام المريضة إلى الأغنام السليمة عن طريق مخالطتها في المرعى أو عند تغذيتها أو ريها وقد يكون الإنسان سبباً في نقل بعضها وأهم الأمراض التي تصيب الأغنام هي :
1- الانتروتوكسيميا: سببه جرثوم له عدة فئات منها:
أ‌- ديسنتاريا الحملان: يصيب المواليد الصغيرة مسبباً لها الإسهال والنفاخ مؤدياً لنفوقها.
ب‌-الالتهاب المعدي المعوي النزفي : ويصيب الأمهات مسبباً التهاب الأمعاء والإسهال الحاد مؤدياً لنفوقها بعد إصابتها بالاضطرابات العصبية التشنجية.
ت‌-مرض الكلية الرخوة: يصيب الفحول ذات البنية القوية حيث يلاحظ المربي نفوق بعض فحوله صباحاً دون سابق إنذار.
وللوقاية من الأمراض المذكورة ينصح بتلقيح الأغنام في شهر مارس(3) او ابريل(4) وإعادة اللقاح في شهر سبتمبر(9) شريطة إعطائها الجرعة الداعمة بعد اللقاح الأول وحسب تعليمات الطبيب البيطري.
2- جدري الغنم:
الجدري مرض وبائي سببه فيروس تؤدي الإصابة به إلى الإجهاض ويتصف بظهور بثرات وحبوب حمراء اللون ثم تصفر وتمتلئ بالسوائل حيث تنفجر تاركة مكانها قشرة كستنائية تسقط بعد أسبوعين تقريباً وتظهر هذه البثرات في الأماكن الخالية أو قليلة الصوف كالوجه والشفاه وأطراف الإلية والخاصرتين والبطن وللوقاية من هذه المرض يتم تلقيح الأغنام خلال شهري اغسطس(8) او سبتمبر(9) بالتلقيح المجاني من قبل البيطري . ويمكن للمواليد اكتساب المناعة من أمهاتها الملقحة.
3- الجمرة الخبيثة (الطحال أوخبيث – الدمية):
مرض جرثومي تستدل عليه بالنفوق المفاجئ لأكثر من رأس مع خروج الدم بلون داكن من فتحات الجسم الطبيعية. ويحذر من فتح الجثة أو سلخ جلود الحيوانات النافقة لأن ذلك يساعد على انتشار جراثيم المرض. ولايوجد علاج لهذا المرض ويمكن وقاية القطيع بتلقيح الأغنام في أوائل شهر نيسان بإشراف عناصر الصحة الحيوانية.
4- الحمى القلاعية:
مرض فيروسي يصيب الاغنام مع مواليدها حيث تمتنع الأغنام من تناول غذائها مما يؤدي لانخفاض إنتاجها ويتميز المرض بارتفاع درجة الحرارة وظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم والشفاه مما يجعل تناول الغذاء متعسراً وقد يؤدي هذا المرض إلى نفوق المواليد المصابة به ويتم العلاج عن طريق غسيل المناطق المصابة بالمطهرات المتوفرة ويعمد بعض المربين لدهن أماكن الإصابة بالزيت البلدي مع الملح لتليين الشفاه ويمكن تلقيح الأغنام وقائياً عند توفر اللقاح خلال شهري مارس(3) وسبتمبر(9).
ملاحظة: يراعى ترك مدة أسبوعين مابين التلقيحات إذا أريد تلقيح القطيع لأكثر من مرض.


والخلاصة:

نؤكد على أن درهم وقاية خير من قنطار علاج وأن معالجة الأغنام في بداية إصابتها خير من معالجتها في المراحل الأخيرة للمرض لأنها نادراً ما تستجيب للعلاج في هذه المرحلة ويفضل إذا كانت الإصابة شديدة والحيوانات هزيلة عدم معالجتها لأنها نادراً ما تستجيب للدواء.
عند نفوق الحيوانات نتيجة مرض مايجب التخلص من الجثث النافقة بشكل فني وذلك بحرق الجثة بكاملها دون سلخ أو حلش للصوف كما ويمكن طمر الجثة في حفرة بعمق متر على الأقل ورش الكلس عليها لعدم نبشها من قبل الثعالب والكلاب بغية عدم إبقائها مصدراً من مصادر العدوى للحيوانات السليمة.

سجلات الأغنام:
تعتبر السجلات إحدى الطرق الأساسية للتحسين الوراثي للأغنام بطريقة (الانتخاب عن طريق السجلات) ولايمكن إجراء عمليات التحسين هذه دون الاحتفاظ بالسجلات اللازمة لأي قطيع كما ويمكن الاعتماد عليها لتحديد كميات العلائق اللازمة ومعرفة إنتاجية الأغنام بشكل عام.
وأهم هذه السجلات :
1- سجل الإنتاج حيث يحتوي على الأرقام الإنتاجية الخاصة بكل غنمه (للحليب والصوف والولادة).
2- سجل التربية والتغذية.
3- السجل الصحي .
4- سجل العمال.
5- سجلات النفوق.
6- سجلات الولادة.
7- سجل المبيعات.

التجهيزات اللازمة لتربية الأغنام:

لاتحتاج قطعان الأغنام لتجهيزات معقدة حيث تقضي معظم أوقاتها في المراعي ويمكن تحديد أهم احتياجاتها بما يلي:
1- الآليات: يستطيع الجرار خدمة /1000-1500/ رأس من الأغنام وتأمين سقايتها ونقل مع توزيع الأعلاف اللازمة لها. ويجب أن يلحق بها مقطورة مياه مع تريلا لنقل الأعلاف والمستلزمات أما السيارة الشاحنة فتستطيع خدمة 1500-2000 رأس من الأغنام.
2- المعالف الخشبية أو القفف المطاطيه : حيث تكون ذات أعداد مناسبة مع عدد القطيع وعادة ما تكفي القفة المطاط لـ10-12 رأس أما المعالف الخشبية فيحدد للرأس الواحد 20-25 سم طولي.
3- المشارب المعدنية/البلاستيكيه: وعادة ما يكفي المشرب الواحد بطول 2.5 متر لكل 100 رأس.
4- المستلزمات الأخرى: وتضم الاواني للحلابة وشباكات لتشبيك الأغنام عند حلابتها مع أواني جمع الحليب المصنوعة من الألمنيوم أو البلاستيك مع أغطيتها لحفظ الحليب ونقله – شوادر قماشية أو مشمعات لتغطية أكياس العلف في فصل الشتاء عند هطول الأمطار.

حظائر الأغنام:
لاتحتاج قطعان الأغنام السرحية لحظائر باهظة التكاليف نظراً لبقائها معظم أيام السنة في المراعي الطبيعية ويمكن إنشاء مظلات لحماية الأغنام من الأمطار الغزيرة شتاء والشمس المحرقة صيفاً ويلحق بها مساحات خاصة كمسارح ويجب أن تتصف هذه المظلات بالبساطة.
الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء الحظائر أو المظلات:
1- بعدها عن الأماكن الرطبة.
2- تأمينها الحماية اللازمة للأغنام من الأمطار والثلوج واشعة الشمس المحرقة وحمايتها من أعدائها الطبيعيين كالذئاب والسرقة.
3- أن تكون ذات سعة كافية حيث يقدر للنعجة الحامل 1.25-1.5 م2 أما المواليد فيحدد لها 0.6 م2 للرأس الواحد.
4- تفضل الأراضي الرملية سهلة الصرف، كما ينصح فرش أرضيتها بالجص لامتصاص السوائل.
5- أن تؤمن التهوية الجيدة مع الإضاءة وحمايتها للأغنام ومواليدها من التيارات الهوائية.

الحظائر المتنقلة:
تم استعمال هذا النوع من الحظائر في مراكز تحسين المراعي وتربية الأغنام وتتصف بسهولة الفك والتركيب لنقلها مع الخيام عند انتقال الأغنام من مرعى لآخر وهي تتألف من شريط معدني كالغربال (بالطول المطلوب وبعرض متر واحد) يتم تثبيتها باستعمال زوايا حديدية أو أعمدة خشبية تثبت في الأرض بشكل دائري ويركب عليها الشريط المعدني ويمكن استعمال هذه الحظائر لحماية الأغنام ليلاً من الوحوش لحجز الأغنام عند تلقيحها ، حجز المواليد عند الرغبة بتحميلها ونقلها للأسواق وحجز الأغنام لتشبيكها وإعدادها للحلابة.










عرض البوم صور شجرة الربيع   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
2012, 2013, ملف, معلومات, مفيدة, المواشي, الاغنام, تربية, شامل, عن


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشروع تربية المواشى ملف شامل من الالف للياء 2012 تفاحة هانم منتدى تربية المواشي 19 08-15-2018 06:24 AM
ملف شامل عن تربية الابقار من الالف للياء 2012 , 2013 راقي بذوقي منتدى تربية المواشي 12 06-30-2018 04:20 PM
نبذة عن تربية الدواجن 2012 , 2013 ارض الاوهام منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) 12 06-13-2015 10:56 AM
تربية الدواجن 2012 , تربية السمان واهميته الأقتصادية 2013 ارض الاوهام منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) 17 04-30-2014 03:03 PM
تريبة المواشى , نشـأة تربية المواشى , تعرف على كيفية تربية المواشى ارض الاوهام منتدى تربية المواشي 9 04-19-2013 07:43 AM


الساعة الآن 12:08 AM.

أقسام المنتدى

المنتديات العامة @ المنتدى الزراعي العام @ منتدى الاستفسارات والمشاكل الزراعية والحالات الزراعية النادرة والغريبة @ منتدى البذور والشتلات @ منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية @ المنتديات الزراعية @ منتدى زراعة النخيل @ منتدى زراعة الخضروات @ منتدى زراعة الفواكه @ منتديات الثروة الحيوانية والدواجن والاسماك @ منتدى تربية المواشي @ منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) @ منتدى تربية الأرانب @ منتدى تربية الأسماك والروبيان @ منتدى الطب البيطري @ تربية النحل @ منتدى شبكات الري الحديثة @ منتدى نباتات الزينه وتنسيق الحدائق @ منتديات تكنولوجيا الالبان والصناعات الغذائية @ منتدى تكنولوجيا صناعة الالبان @ منتدى الصناعات الغذائية @ منتدى الصحة والغذاء @ منتدى الكتب الزراعية @ منتدي الترحيب والتهاني والتعازي @ امراض النبات والمبيدات @ منتدى التبادل الاعلاني والتجاري الزراعي والحيواني @ الاعلان بالموقع @



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.