|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-29-2012, 10:49 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
تربية النحل
غراء النحل فيه شفاء للناس تعرف على اهمية العلاج بغراء النحل 2012 غراء, النحل, فيه, شفاء ,للناس, تعرف ,على ,اهمية, العلاج, بغراء, النحل ,2012 الاستشفاء بغراء النحل بقلم الدكتور محمد نزار الدقر غراء النحل أو البروبوليس، واسمه العربي الفصيح (العكبر)، وتطلق عليه في البلاد العربية المختلفة أسماء مختلفة منها: صمغ النحل، البسنيد، العلك، الدنج ...وغيرها. معالجة القروح والجروح والحروق والآفات الجلدية في أثناء الحرب العالمية الثانية عالج ل. خاندروس [1] جرحى الحرب بغراء النحل، ولقد كان شائعاً استعماله لمعالجة الأثفان حيث تؤخذ قطعة من العكبر وتسخن حتى تصبح لينة عجينية القوام ثم تطبق على شكل طبقة رقيقة فوق الثفن ثم تحاط برباط من الشاش حيث يمكن للثفن أن يسقط من جذوره خلال بضعة أيام. ويؤكد إيوريش أن غراء النحل طبق بنجاح كبير في معالجة الجروح خلال الحرب الأهلية الروسية إلا أنه لم يمكن حينئذ تعميم استعماله لصعوبة الحصول على كمية كافية من نوعية جيدة لهذه المادة القيمة. م.مولنارتوغ[2]عام 1965 حاضر عن التأثير العلاجي لغراء النحل في معالجة عدد من الأمراض الجلدية وحصل على نتائج جيدة عند المصابين بالصدا والتهاب الجلد الشعاعي. وقد طبق المحلول الغولي للغراء في غول 85 درجة أو في مرهم على أساس لانوليني. أما غ مخميدياروف[3] فقد عالج بنجاح بمرهم غراء النحل مصابين بأكزيمة مزمنة أو بالتهاب الجلد العصبي والتهابات الجلد المزمنة ب. اتياسوف وزملاؤه [4] طبقوا مرهماً يتكون من الغراء 15% مع زيت نباتي أو أي أساس دهني لمعالجة الحروق وحصلوا على نتائج جيدة وخلاصة رأيهم أن الغراء بتركيبه العجيب يبدي خواص مطهرة ومخدرة لموضع الحرق، وخواص مضادة للجراثيم كما أنه منشط للتكاثر الخلوي البشروي ويسرع تنمي النسيج الحبيبي. س. باخوموف[5]أضاف إلى المرهم السابق 0.1% من مادة ستيل بيريديني كلوريد والتي تنشط فعل غراء النحل المضاد للجراثيم ومن فعله المنشط للتنمي الخلوي وأكد أن تطبيق مرهمه الجديد كان رائعاً في معالجة الحروق وهو غير مخرش وتغيير الضماد غير مؤلم وهو يسرع من الشفاء السريري بالالتئام المناسب والقضاء على الانتان المرافق إذ شاهد تراجع النز القيحي بسرعة عند تطبيقه ولم ير له أي اختلاط ثانوي. وفي المؤتمر العالمي الذي عقد في يوغسلافيا عن المعالجة بمنتجات النحالة [6]أكد الدكتور فيكس Feiks من النمسا أن استعمال محلول صبغة Tinctureالعكبر يومياً عند المصابين بداء المنطقة Zoster قد أدى إلى اختفاء الآلام عند 80% من المعالجين به. غراء النحل في طب الأسنان وأمراض الفم نحلة تأخذ من البرعم لتصنع العكبر من معهد كييف لطب الأسنان أكد ف.رومانوف[7] وزملاؤه أن محلول غراء النحل 2ـ4% يمكن تطبيقه في الممارسة اليومية لطب الأسنان كمادة مخدرة ومسكنة للألم في معالجة المصابين بالتقرحات القلاعية في جوف الفم أما إيوريش [8] فيؤكد فائدة المضمضة بمحلول غراء النحل 20 نقطة من الخلاصة الغولية 15ـ20% من عكبر عالي الجودة في كأس ماء مغلي ثم يبرد إلى درجة حرارة الغرفة لمدة 1ـ2 شهر لمعالجة التهاب حول السن paradenititis والتسوس Curies. ومن رومانيا حاضر م. غفار [9]الذي عالج 80 مريضاً مصابين بقلاع مزمن ناكس بمس الآفة بخلاصة غولية لغراء النحل مرة في كل يوم ويمتنع المريض بعدها عن الطعام لمدة ساعتين فالآلام تزول بسرعة والتئام التقرحات القلاعية يتم خلال 2ـ3 أيام وتشرك هذه المعالجة بالمعالجات العامة وخاصة إعطاء فيتامينات ب المركبة وحمض الفوليك. ويرى المؤلف أن آلية تأثيره متعددة الجوانب. فالغراء يشكل طبقة رقيقة على سطح القروح تقي من التاثير المخرش للعوامل الخارجية علاوة على تأثيره المخدر والمضاد للألم ولتشنج الأوعية وعلى ما ثبت حديثاً من تأثير مضاد للفيروس وتأثير آخر موضعي مرمم للنسج. وأكد ترويانسكي[10]التأثير المخدر العجيب للعكبر على الأغشية المخاطية والجلد وأن يسرع عملية التجديد الخلوي وقد طبق مزيج محلول العكبر مع عصارة نبات الصبر Aloe veraلمعالجة التهابات الفم القلاعية والتقرحية والتحسسية وحصل على نتائج جيدة كما أن هذا المزيج مفيد جداً في تقرحات الأغشية المخاطية الفموية وغيرها التالية للمعالجة الشعاعية. أما الدكتور أجارد [11] من الدانيمرك فقد قام بدراسة على 16.000 مريضاً مصابين بالتهاب الحلق فوجد أن العكبر كان فعالاً في 97 بالمئة من الحالات حيث كان يوصي المرضى بالغرغرة بمحلول العكبر المائي بعد تصفيته 2ـ3 مرات في اليوم كما يصف شرب قليل منه قبل النوم إلا أنه ينبه إلى أن 3 مرضى من أصل 1700 يتحسسون للعكبر. غراء النحل في الآفات النسائية وإن معهد القرم الطبي طبق إ. بروسيلوفسكي [12] مرهم غراء النحل عند 120 مريضة مصابات بآفات نسائية مختلفة: التهاب باطن عنق الرحم، تقرحات عنق الرحم، التهاب المهبل، التهاب عنق الرحم وغيره، وحصل على نتائج جيدةز فبعد تنظيف المهبل من مفرزاته بمحلول مطهر تدك فتائل من الشاش مغمسة بمرهم الغراء تنزع بعد 12ساعة وقد شاهد المؤلف تراجع الأعراض الإلتهابية خلال أيام وكان التئام التقرحات كاملاً بعد 10ـ 12يوماً. تطبيق غراء النحل بالاستنشاق Lnhalation إن تسخين الغراء الهادئ يقوي خواصه المضادة للجراثيم لأن زيوته الإيترية المتحدة عضوياً مع الشمس والراتنج والبلاسم وغبار الطلع تتحرر لتمتلك تأثيراتها الحرة ولهذا السبب يرى ايوريش [13]أن أفضل طريقة للاستفادة من غراء النحل هي استنشاق أبخرته عند ذلك فإن الجواهر الفعالة ـ الفيتونسيدات ـ الموجودة فيه تمتزج مع بخار الماء وتصل بالاستنشاق إلى الحويصلات الرئوية والتي تمتلك خاصية امتصاص عظمى مما يؤدي بتلك الجواهر الفعالة أن تصل إلى الدورة الدموية بسرعة كبيرة، وقد عالج إيوريش المصابين بآفات في الطرق التنفسية والرئتين والتهاب الأنف المزمن Rhinitis، الزكام المزمن، التهاب الرغامى Trachetis، التهاب القصبات باستنشاق أبخرة الغراء وحصل على نتائج جيدة وطريقة المعالجة بسيطة ويمكن تطبيقها في ظروف العيادات الخارجية أو المنزل وتتم بوضع 60غ من غراء النحل مع 40غ من شمع عسل في وعاء من الألمنيوم أو الشينكو بسعة 300 ـ 400 مل ويوضع هذا الوعاء في وعاء معدني أكبر حجماً فيه ماء يغلي. ففي هذه الشروط تتحرر الجواهر الفعالة (الفيتونسيدات )الموجودة في الغراء وتتبخر منطلقة مع بخار الماء لتدخل مع هواء الشهيق إلى المجرى التنفسي. تكرر العملية مرتين في اليوم وحتى الشفاء. هذا ويمكن استعمال جهاز الإرذاذ المتوفر في المشافي. إن التأثير الدوائي لغراء النحل بالاستنشاق إنما يعود لتحرر الفيتونسيدات التي يحتوي عليها وعلى المريض عندما يشعر بزوال الرائحة الراتنجية أن يضع خليطاً جديداً من الشمع والغراء ليتابع معالجته به وفي معظم الحالات فإن هذه المعالجة تعتبر ملطفة لا شافية. وقد قام الدكتور بونيسكو [14]Paunescu في وحدة المعالجة الطبية في معهد تربية النحل في موسكو بدراسة على 2437 مريضاً مصابين بالتهابات في الأنف والبلعوم والحنجرة أو في الجيوب وقد أعطى هؤلاء المرضى معالجة موضعية شملت الاستنشاق الأنفي بواسطة جهاز ارذاذ عادي لحبوب Proporhinal محضرة من العكبر مع الغرغرة بمحلول زهري خاص وأعطوا داخلاً مزيجاً من العسل والغذاء الملكي وحبوب الطلع والعكبر. وكانت النتائج باهرة في 72% من الحالات ومرضية في 25% ولم تتحسن الحالة عند 3% من المرضى فقط. في أمراض العيون نحل يقف على باب الخلية للحراسة في عام 1981 قام الدكتور موزهرنكوف[15]بدراسة على تأثير غراء النحل العكبر في أمراض العين وتأكد من أن العكبر يساعد على ترميم النسج وخاصة عند وجود حروق أو أذيات رضية في القرنية. وينقل عن أثانوف معالجته لالتهابات القرنية وتقرحاتها وحروق العين الكيميائية والحرارية وذلك بالحقن الموضعي لمحلول العكبر 0.3ـ1% في كيس الملتحمة وأنه يؤدي إلى تخفيف الآلام بسرعة ونقص الصداع وإلى تماثل المرضى بسرعة إلى الشفاء. أو بتقطير محلول العكبر المائي لمعالجة الآفات المذكورة حيث يعطي نتائج جيدة. إصابات المفاصل الالتهابية والرضية[16]: قام كل من الطبيبيين إيكل Eekl ودوراك Doworak بتطبيق مرهم يحتوي على العكبر لمعالجة التهابات المفاصل وحصل على نتائج حسنة في 50 بالمئة من الحالات. أما الدكتور بركيك Berkik وأرلانجيك Arlongic فقد طبقا مرهم العكبر على الإصابات الرضية للمفاصل عند الرياضيين وقد زالت الآلام تماماً خلال ثلاثة أيام عند 75 بالمئة من الرياضيين المعالجين وتمكنوا في يومهم الخامس من العودة إلى ممارسة عملهم وتدريباتهم. العكبر في معالجة القرحة الهضمية أجرى الدكتور غورباتينو [17]Gorbateno 1989 دراسة على 126 مريضاً مصابين بقرحة معدية أو اثنى عشرية حيث أعطى المريض ربع كأس من الحليب مضافاً إليه 50ـ60 نقطة من محلول العكبر قبل الطعام بساعة ونصف ثلاث مرات يومياً أما مدة المعالجة فهي 21ـ28 يوماً حيث تم الشفاء في 75% من الحالات وقد عاودت الآلام بعد فترة من إيقاف العلاج عند 16% منهم فقط. الآفات السلية والعكبر اعتماداً على ما ذكر من تأثير غراء النحل على العصيات السلية فقد أجرت كريموفا وزملاؤها دراسة سريرية[18]على 105 مرضى مصابين بالسل الرئوي بإعطائهم غراء النحل وكانت النتائج جيدة بشكل خاص عند إشراك هذه المعالجة مع المعالجات النوعية ويعطي إما ما يسمى زيت البروبوليس الذي يحضر بتسخين 1 كغ سمن بقري مع 150غ غراء نحل، ويحرك جيداً أثناء التسخين حتى نحصل على كتلة متجانسة ويعطى منها 5ـ10غ قبل الطعام بساعة 3 مرات يومياً أو تعطى خلاصته المائية الغولية بمقدار 20ـ40 نقطة مع كأس الحليب يشرب قبل الطعام 3 مرات في اليوم. ولم تجد كاريموفا أي أذى سمّي للعضوية من تناوله علاوة عن أن هذه المعالجة تعدل السموم الناجمة عن الجراثيم. كما عالج كل من ب. تيخونوف وف. بالشيكوف[19]:16مريضاً مصابين بالسل الجلدي Lupus vulgarisبمرهم يحتوي على الغراء النحلي وكان التحسن واضحاً عند 10منهم. أهمية غراء النحل في الطب البيطري إذا كان الطب الشعبي يستعمل غراء النحل في معالجة العديد من أمراض الحيوانات الآهلة، فإن الدراسات الحديثة أثبتت أنه علاج نوعي في كثير من الأمراض وهكذا فإن غابت راحيمانوف[20]عالجت بنجاح بالغ، حيوانات مصابة بداء العصيات النخري Necrobacillusis بمرهم يتكون من بارافين 10غ، زيت عباد الشمس 10غ، زيت البنج 15غ، وغراء النحل 10غ. وإلى نفس النتائج توصلت كل من ن. توبوروفا وك. وبورين[21]وأكدتا أن هذا الداء الوبائي يشفى بهذا المرهم حتى بدون إزالة مسبقة للنسج المتنخرة في جلود المواشي المصابة، أو بعد إزالة جزئية لهذه النسج، وأن هذا المرهم يؤهب إلى نمو سوي للجلد. وفي المؤتمر العالمي العشرين للنحالة 1965 قدمت أ.ديريفتش وزملاؤه[22]نتائج تجاربهم على الخنازير البحرية وتبين لهم أن مراهم غراء النحل، وخلاصته الغولية، لها أثر جيد في الحروق، فهي تسرع من التئام الجلد وترميمه، ويرون أن زمرة الغلافونوئيدات الموجودة في الغراء والجوهر الفعال فيها الغلانجين Galnginله تأثير حافظ ومجدد للنسيج الضام. ويمكن اعتبارها مادة علاجية ممتازة للحروق. وفي معهد قازان البيطري قام ك. أبدولين وزملاؤه[23]بمعالجة الحيوانات الأهلة. والمصابة بداء العصيات النخري، والجروح والقروح الرضية والمتقحية، والأكزيمية والتهابات المهبل والدهليز عند الأبقار، بإعطائها غراء النحل على شكل مرهم، كما أعطوا خلاصاته داخلاً، وحصلوا على نتائج جيدة. حيث ينقى الغراء من شوائبه ويذاب على نار هادئة ضمن وعاء خزفي، وفي وعاء آخر يذاب كمية معادلة من الفازلين أو اللانولين حتى درجة 45درجة، ثم يخلط مع الغراء ويمزجا حتى نحصل على كتلة متجانسة تصفى من خلال شاش نظيف واستعملوا داخلاً مزيجه مع الحليب، حيث يسخن ليتر من الحليب بعد أن يضاف إليه 50ـ400غ غراء على نار هادئه ويحرك بعصا خشبية أو زجاجية لمدة 10 دقائق، ثم يصغي ويعطي للبهيمة المصابة لتشربه. وخلاصة القول: إن غراء النحل ـ كما رأينا من خلال أبحاث العلماء وتجاربهم ـ منتج قيم للنحل، وإذا كان ما يزال حوله بعض الجدل، فلأنه لم يدرس بشكل كامل وخاصة من ناحية تركيبه الكيمياوي المعقد. ويفترض كل من إبوريش وملادينوف، أن مستحضر الفيتونسيدات هذا سيكون له استطبابات أوسع وسيدخل الخزانة الدوائية المستقبلية من بابها الواسع، وإن دراسات كثيرة تجرى هنا وهناك لمعرفة دقيقة لآلية تأثيره وتحديد مقداره الدوائي والطريقة المثلى لتطبيقه، وحقا ما يقوله عنه البرفسور ف. توكين "إن غراء النحل بدون شك، مركب عجيب لمواد بيولوجية فعالة". |
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
2012, للناس, العلاج, النحل, اهمية, بغراء, تعرف, شفاء, على, غراء, فيه |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هي اهمية تربية ملكات النحل | مرمر سليمان | تربية النحل | 6 | 08-12-2018 05:19 AM |
الفوائد العظيمة لعسل النحل و غذاء ملكات النحل | الحب كله | منتدى الصحة والغذاء | 2 | 03-17-2018 03:56 PM |
عسل النحل و فوائدة وفوائد ملكات النحل و حبوب اللقاح | راقي بذوقي | منتدى الصحة والغذاء | 12 | 09-27-2013 01:03 AM |
تعرف معنا على اهمية بعض النباتات 2012 , 2013 | البندورة | المنتدى الزراعي العام | 6 | 08-28-2013 04:33 AM |
تعرف اكثر معنا علي سم النحل | مريم وسام | تربية النحل | 1 | 08-20-2012 07:50 AM |