حتاج أصناف البرقوق الأوربى إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لإنهاء دور الراحة فى براعمها ومن ثم لاتنجح زراعة هذه الأصناف ذات الشتاء الدافئ ، أما أصناف البرقوق اليابانى فإن احتياجاتها من البرودة قليلة بالمقارنة بالأصناف الأوربية ( حوالى 450 - 400 ساعة أقل من 7.2ْ م ) ولذلك فإن هذه الأصناف تنمو وتزدهر فى المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل جمهورية مصر العربية ، غير أنه يجب ملاحظة أن دفئ الشتاء أكثر من اللازم يؤدى إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة لخروج البراعم الزهرية والخضرية وعدم انتظامها مما يؤدي لعدم تداخل فترات التزهير للأصناف المختلفة وبالتالى عدم اكتمال عملية التلقيح والعقد وقلة المحصول لذلك يجب الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون مثل مادة سيناميد الهيدروچين ( لدورمكس ) بمعدل 2 لتر / 100 لتر أو 1.5 لتر 4+لتر زيت معدنى صيفى لكل 100 لتر ماء مما يؤدي إلى التبكير فى خروج البراعم وانتظام التزهير وتداخل فتراته للأصناف المختلفة وهذا يساعد على الحصول على محصول جيد وصفات ثمرية ممتازة مع ملاحظة أن يكون الرش وقت سكون البراعم وقبل تحركها بوقت كاف ) قبل بداية التزهير بحوالى 45 يوم ( أى من الثلث الأخير من يناير إلى أول فبراير حسب ظروف المنطقة ومن الجدير بالذكر أن ثمار البرقوق تحتاج إلي حرارة معتدلة صيفاً للمساعدة على تلوين الثمار باللون الطبيعى الخاص بالصنف وكذلك سرعة النض .
التربة المناسبة
يمكن لأشجار البرقوق أن تنمو بنجاح فى أنواع مختلفة من التربة لتحملها رداءة التهوية لذا فإنه يزرع فى أراضى أثقل نوعاً من باقى الفواكه ذات النواة الحجرية ولكن تجود زراعته فى الأراضى الطينية الخفيفة جيدة الصرف حسنة التهوية الخالية من الأملاح والتى لايزيد مستوى الماء الأرضى فيها عن 1.5 م من سطح التربة حتى لاتصاب الأشجار بمرض التصمغ الفسيولوچى أما بالنسبة للأراضى الجديدة فيفضل الزراعة فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء وتعمق الجذور .