09-28-2011, 03:00 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
37 |
المشاركات: |
507 [+] |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية المواشي
التهوية والإضاءة في مساكن (حظائر) الحيوان
عندما يتنفس الحيوان يخرج بخار الماء أثناء عملية الزفير وتنبعث منه أيضا روائح وغازات أخرى مثل الامونيا يجب التخلص منها عن طريق وسائل التهوية المتوفرة بالحظيرة مثل استخدام مراوح الطرد بحيث تأخذ الهواء الساخن المليء بالروائح الى الخارج ، وفي الجو المعتدل يمكن عمل فتحات قرب السقف تخرج منها هذه الروائح بسهولة كذلك ويجب توافر مصدر للضوء الطبيعي و مصدر للضوء الصناعي.
ويحتاج الحيوان في المتوسط إلى 100 كجم هواء للتنفس أي ضعف ما يحتاجه من الماء ويبلغ مقدار مايخرجه الحيوان يوميا حوالي 70 كجم هواء لذلك يلزم التهوية الجيدة بالمسكن سواء التهوية الميكانيكية أو التهوية الطبيعية داخل الحظائر
ويحتاج الحيوان في الحظيرة الى حوالي 16م3 فراغ على أن يتجدد الهواء باستمرار وهذا الفراغ يتوافر في حالة ارتفاع الحظيرة 3 - 4 م وهو الارتفاع المناسب في المناطق المعتدلة.
ومن المعروف نظريا فان الحيوان يتوقف عن إنتاج الحليب عند درجة حرارة 55°م أي أن ارتفاع درجة الحرارة تؤثر تأثيراً سلبياً على إنتاج الحليب ويلاحظ أن معظم المربين تضع حيواناتها داخل مساكن (زرايب) محكمة الإغلاق فترتفع بداخلها درجة الحرارة لسوء التهوية فتقل إنتاجية الحيوان من الحليب بما لا يقل عن 10%.
مما سبق نستطيع القول انه عند تصميم الحظائر النموذجية لابد من عمل فتحات أعلى الجدران وقرب الأسقف لآن الهواء الدافئ الرطب المشبع ببخار الماء والأمونيا يرتفع إلى أعلى حيث يخرج بسهولة ويحل محلة هواء بارد جديد يدخل من الفتحات الجانبية.
وفى درجات الحرارة العادية فيجب تغيير الهواء فى العنبر 12 مرة فى الساعة بينما فى الجو الحار فيجب تغيير الهواء في العنبر 20 مرة فى الساعة وهناك أيضاً تصميمات هندسية يمكنها زيادة حركة الهواء في العنبر عن طريق التهوية من الأسقف ، فى حالة الأبقار التي يتم إيواءها فى الأحواش المفتوحة خلال فترة الصيف فيجب مراعاة إنشاء مظلات فى هذه الأحواش لتلجأ إليها الحيوانات خلال فترات سطوع الشمس الشديد . وينصح أيضاً بزراعة الأشجار المورقة فى هذه الأحواش وحولها فهي توفر الظل وتخفف من حدة الحرارة.
الوسائل المستخدمة للتخفيف من العبء الحراري على الحيوانات:-
1- التبريد بالرذاذ أي انه قد تستخدم الرشاشات المائية لنثر الماء على مرات متقاربة فوق ظهر الحيوانات بشرط ان تكون الأرضية خرسانية حتى لاتصبح الأرضية رطبة وينتج عنها الإصابة بالتهاب الضرع وأيضا تكون الرشاشات بعيدة عن مداود الغذاء حتى لاتسبب الرطوبة في نمو الفطريات على الغذاء وقد وجد من خلال أبحاث اجريت في بلدان متقدمة أن المزارع التي تستخدم طريقة التبريد بالرش بالإضافة إلى توفير مياه شرب درجة حرارتها 10- 15°م وكان الرش بمعدل خمس مرات يومياً على فترات كل فترة عشرة دقائق بداية من الظهر وحتى الرابعة عصراً أن هناك تحسن في إنتاج الحليب اليومي مقداره 13% كما تحسن الهيموجلوبين بنسبة 38% بالإضافة إلى عودة الرحم في الإناث الوالدة للحالة الطبيعية في فترة قصيرة وأمكن تلقيحها مبكرا مقارنة بالحيوانات التي لم تستخدم الرش في التبريد .
ولكن في المقابل لانغفل دور الحرارة وأشعة الشمس لما لهما من فائدة عظيمة حيث ان هناك تفاعل بين أشعة الشمس ومركبات تحت جلد الحيوان يكون من نتائج هذا التفاعل إنتاج فيتامين d ؛ ولا يمكن إغفال أن الشمس مصدر ضوئي أيضا حيث تلعب الإضاءة خلال العمليات الفسيولوجية على نضج الحيوان جنسياً وأيضا على استعماله للغذاء وبالتالي تؤثر على النمو فإن سوء الإضاءة يؤخر عملية النضج الجنسي إلى ما يقرب من 2-4 شهور.
2 - المحافظة على أن يكون مصدر مياه الشرب للحيوانات مظلل وبعيدا عن أشعة الشمس المباشرة .
3 - تقديم الأعلاف الخضراء في فترة الظهيرة للحيوانات .
|
|
|