صلاحية مياة الري

لا يوجد في الطبيعة ماء نقي , وانما يمثل محلول مائي للاملاح بتراكيز ونوعيات مختلفة , لذلك قد تظهر بعض المشاكل عند الري . وان لنوعية ماء الري دورا اساسيا في تغييرات المكونات الملحية في التربة .
تعتمد الخواص العامة المعتبرة في تصنيف نوعية ماء الري على عمليات الادارة المحددة لنوعية الماء الملائمة للمحاصيل في منطقة ما , لذلك فان ظروف الاستخدام الخاص هي التي تحدد ملائمة الماء , اما تركيبة الكيميائي فيحدد نوعيتة .
يرتبط تاثير نوعية الماء على التربة ونمو النبات ب :

1- الخواص الكيميائية والفيزيائية للتربة
2- التحمل الملحي للمحصول
3- النظام المناخي للمنطقة
4- طريقة وتكرار وكمية ماء الري المضاف .
لذلك لا يوجد نظام عالمي وشامل لتصنيف ماء الري
وبشكل عام تستخدم ثلاثة خصائص لتقييم ماء الري وهي

1- الملوحة salinity
2- الصودية sodicity
3- السمية toxicity

الملوحـــــــــــــــــــ ــــــة

تاثيرها مرتبط اساسا بالجهد الاوزموزي واثرة على نمو المحصول
وترتبط الملوحة بتركيز الملح الكلي بدلا من المكونات الخاصة له , وتقاس بالتوصيل الكهربائي Ec ديسيسيمنز/متر ان خطورة الملوحة مرتبطة بدرجة تحمل المحاصيل وطبيعة المناخ وادارة الري وخواص التربة الى اخره

الصوديـــــــــــــــــــ ــة

وهي نتيجة للعلاقة الاساسية بين نسبة الصوديوم المتبادل ESP ونسبة امدصاص الصوديوم SAR لمستخلص الاشباع (ماء التربة ) ( والذي يسمى ايضا قوة امتزاز الصوديوم ) حيث ان
SAR 0.015 = ESP/100-ESP حيث ان ثابت كابون =0,015
ويستخدم مصطلح SAR كمقياس لخطورة الصودية في ماء الري الا انها تتاثر بعدة عوامل اهمها عامل الزمن بين الريات والتبخر - نتح و وعمليات تجوية التربة اثناء الري

السمـــــــــــــــــــــ ـــية

وهذا تمثل تاثيرات الايون الخاص للاملاح عدا الصوديوم ذات الطبيعة الغذائية كالبورون والليثيوم والكلور وبعض المعادن الثقيلة , حيث تحدث السمية للمحصول كنتيجة لترسيب وتجمع بعض العناصر خلال نسيج النبات , وقد يرافق الري بهذه المياه مشاكل ملوحة او نفاذية التربة