جديد الافكار بعالم خلايا عسل النحل

أولا: خلايا نحل مكيفة:
و هى فكرة تم تقديمها بواسطة حسام أبوشعرة، حيث يتم توصيل خلايا النحل بمكيف صغير (مكيف سيارة مثلا)، حيث يمكن توصيل من 4 إلى 6 خلايا بالمكيف الواحد و يتم تشغيل المكيف بواسطة موتور سيارة. و يتم توصيل الخلايا بالمكيف عبر أنابيب يتم توصيلها بشكل خلفى لخلية النحل حيث يتم عمل فتحة خلفية عليها سلك شبكى مع ضرورة تضيق مدخل الخلية. و لهذا التعديل العديد من المزايا مثل إمكانية تكيف الخلايا خلال الأوقات الحارة و كذلك إمكانية إستخدام المكيف كدفايه فى الاوقات شديدة البرودة.
و يتم تشغيل المكيف بواسطة بطارية السيارة و كذلك يمكن توفير وسيلة لرفع الرطوبة بداخل الخلايا عند الرغبة فى ذلك و يمكن التحكم فى زمن تشغيل المكيف.

ثانيا: تغذية خلايا النحل بطريقة سهلة و بشكل خارجى:
يتبع النحالين فى العادة طريقة واحدة فى اضافة المحلول السكرى الى خلايا النحل و هى عبارة عن استخدام غذايات خشبية او بلاستيكيه جانبيه و تسمى (غذايه دومى) و توجد تلك الغذايات بداخل الخلية و عند عدم الحاجه لها ترفع من الخلايا و تخزن و عند إجراء التغذية يتم فتح الخلايا ثم صب المحلول السكرى بداخل الغذايات الموجودة بداخل خلايا النحل.
وصف طريقة التغذية:
تعتمد طريقة التغذية على الدمج بين التغذية الخارجية و الداخلية، حيث يتم إضافة جزء خارجى يتصل بالغذاية المتواجدة داخل الخلية و من الممكن تثبيت الغذاية فى جدار الخلية أو عدم تثبيتها مع ضرورة مراعاة مكان تركيب الجزء الخرجى و كيفية توصيله بالغذاية. و يتم إضافة المحلول عن طريق الجزء الخارجى و فى نفس الوقت يصل المحلول السكرى إلى داخل الخلية

مزايا طريقة التغذية:
1- إمكانية التغذية فى أى وقت (الصبح – الظهر – المغرب) دون الخوف من حدوث أى سلوك سرقه بين النحل و كذلك التغذية فى أى فصل من فصول السنة دون الخوف من برودة المحلول السكرى.
2- هذه الطريقه تتميز بأنها تمكن من تغذيه الطوائف بدون فتح الطائفة و دون أن يزعج النحل حيث أن فتح الخلايا في فصل الصيف أو فترة الشتاء في الجوء البارد ترهق النحل وقد تؤدي إلى موت الحضنة ونقص في الإنتاج بكمية كبيره نتيجه للوقت الذي سيقضيه النحل في تلطيف الجو في الخليه.
3- عدم الحاجة إلى فتح الخلية أثناء التغذية و بالتالى عدم تعرض النحال إلى اللسع و عدم تعرض طوائف النحل للسرقة.
4- عدم سكب محلول سكرى على الخلية أو البراويز نظرا لعدم فتح الخلية.
5- توفير الوقت و الجهد أثناء التغذية و توفير العمالة عند تغذية الخلايا كثيرة العدد حيث يمكن إستخدام الرشاشات الظهرية التى تستخدم فى رش المبيدات فى تغذية الخلايا حيث يوضع بها محلول سكرى و تحمل على الظهر و يقوم النحال باضافة المحلول السكرى إلى الخلايا خارجيا فيما يشبه البنزينة عند إضافة الوقود للسيارات و بالتالى توفير كثير فى الوقت و الجهد.
6- لا يبرد المحلول السكرى و لا يتعرض إلى جذب النمل لوجود الغذاية داخل الخلية.
7- تسع كميه من المحلول السكرى لتغذية الطوائف الضعيفة و القوية.
8- من خلالها يتم التغلب على سلوك السرقة بين النحل الناتج عن سوء إجراء عملية التغذية.
9- من الممكن توصيل الكوع الخارجى المثبت بكل خلية بواسطه مواسير ذات ميل و يتم توصيلها بواسطة تنك كبير و ذلك حتى يتم تغذية الخلايا كلها مرة واحدة فيما يشبه نظام الرى بالتنقيط. إمكانية صرف الماء الزائد و تنظيف قاعدة الغذاية بشكل بسيط و سريع.