استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى الزراعة السعودي > منتديات تكنولوجيا الالبان والصناعات الغذائية > منتدى الصناعات الغذائية


العدس وجميع ما يخص بة

يختص بجميع صناعات الغذاء من المنتوجات الزراعية



  انشر الموضوع
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-2012, 05:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 5
المشاركات: 352 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طبعي عالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الصناعات الغذائية
العدس
العدس Lentil محصول حولي من الفصيلة الفراشية papilionacées
يتبع العدس الجنس lens الذي يضم خمسة أنواع نباتية هي:
L.culinaris, L.sculenta, L.orientalis, L.nigricans, L.lenticularis
ويضم العدس المزروع (2ن =14) أصنافاً نباتية متباينة في طول سوقها، وفي حجم حبوبها ولونه
مقدمة:

يقال بأن الموطن الأصلي للعدس هو الجنوب الغربي من آسيا وتركستان في آسيا الوسطى ويقال بأنه كان قد وجد بشكل وحشي في الجهة الشرقية من قارة آسيا.
عرف العدس في فلسطين منذ القدم، وقد ورد ذكره في التوراة في قصة عيسو أخي يعقوب عليه السلام عندما تنازل عن زعامة العائلة لأخيه يعقوب مقابل وجبة عدس كان يرغب في تناولها وقد كانت هذه الوجبة مفضلة جداً لديهم حيث كانت توزع في المآتم.
وعرف العدس في الهند منذ آلاف السنين وقد زرع فيها بمساحات واسعة كما زرع لدى دول الشرق الأدنى وفي حوض البحر الأبيض المتوسط في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ورومانيا بالإضافة لزراعته في مصر وفي تشيلي إذ يعد لديهما المحصول الرئيسي.
ولقد اكتشف إثر زراعته في كل من مصر وسويسرا على جدران المعابد ومقابر الفراعنة.
الأهمية الاقتصادية والغذائية :

يزرع من العدس في العالم سنوياً نحو 3.78 مليون هكتار، معظمها في قارة آسيا. ويُعَدُّ من أهم البقوليات الغذائية في دول حوض المتوسط لقصر مدة حياته التي تراوح بين 120 و150 يوماً، ولقلة احتياجاته الحرارية التراكمية (1400ـ 1500 ْم)، واحتياجاته المائية، ولتحمله الجيد للجفاف، ولإمكانية زراعته بعلاً في فصل الشتاء، ولاستعماله في تحضير ألوان عدة من الأطعمة، ولتحسين نوعية رغيف الخبز في البلاد الفقيرة، إضافة إلى أن حبوبه غنية بالأحماض الأمينية مثال: لايسين، تربتوفان، مثيونين، واحتوائها على كميات لابأس بها من فيتامينات A وB وC، وكميات وافية من العناصر المعدنية، ولاسيما الحديد. وتعدّ مدرة للبول، وتفيد في التعرق، وللعدس فوائد أخرى، إضافة إلى كونه غنياً بالكربوهيدرات (60%) والدهون (1.8%) والسللوز (3.1%) والرماد (2.2%) ولإمكانية استخدامه سماداً أخضر بعد الحصاد مما يزيد من خصوبة التربة لأنه يثبت الآزوت الجوي
قد قدر أحد العلماء بأن (وزناً واحداً من العدس + وزناً واحداً من الخبز) يساوي وزناً واحداً من اللحم .
ويؤكل العدس مطهياً مع الأرز أو مع البرغل بحبوبه الصحيحة (المجدرة) أو يؤكل بحبوبه المجروشة (الحساء) كما يقدم مسلوقاً مع المقبلات.
تستعمل عروشه الخضراء علفاً للبقر الحلوب ، كما تستعمل في تسميد الأرض الفقيرة بالأزوت وبالمواد العضوية وذلك بقلبها في التربة عندما تكون في طور الإزهار.
تبن العدس من الأتبان الجيدة التي تتغذى عليها الأغنام والماعز، وفي الطب يستعمل العدس كملين وككمادات.
الوصف النباتي :

[RIGHT]* الجذر: وتدي أصلي قليل التفرع يمتد إلى 25-40 سم حيث تتكون عليه العقد الجذرية المخزنة للآزوت الجوي بواسطة البكتريا بدء من الزراعة بـ15 يوماً حتى الـ90 يوماً لذا ينصح باستعمال العدس كسماد أخضر في الأراضي الضعيفة حيث يقلب فيها وهو في طور الإزهار.
* الساق: قائمة أو نصف قائمة أو مفترشة لها من الطول 30-70 سم حسب السلالة المنزرعة تتفرع من فوق سطح التربة بـ5-7 سم إلى 4-11 فرعاً رئيسياً يتفرع عنها أفرع ثانوية في السلالات المفترشة وفي السلالات نصف القائمة، أما في السلالات القائمة فتخرج الأفرع الرئيسية من نصف سوقها العلوية وعددها 3-7 أفرع تنتهي بالأفرع الثانوية أيضاً.
* الورقة: ريشية مركبة فردية ذات 9-11 وريقة بيضية طولها 5-7 ملم ، الوريقة الحادية عشر أو التاسعة متحورة إلى محلاق صغير، ذات أذنات وغير مسننة، على سطحها زغب
* النورة: عنقودية تخرج من إبط الورقة تتكون من 2-3 أزهار يتم التلقيح في زهرة واحدة أو زهرتين منها فقط.
* الزهرة:خنثى فراشية الكأس ذو خمس سبلات والتويج ذو خمس بتلات (جناحان ، زورقان وعلم) ذو لون أبيض أو وردي أو نهدي، طولها يقرب من 12 ملم ذات عشرة أسدية في رؤوسها المتك التي تحمل حبوب اللقاح يتوسطها المتاع المؤلف من المبيض والقلم في رأسه الميسم.
* التلقيح : التلقيح في العدس ذاتي ونسبته تزيد على 95% غالباً مايتم في الصباح الباكر عند تفتح الزهرة أما التلقيح الخلطي فنادراً ما يتم بواسطة الحشرات والرياح.
* الثمرة: قرنية متطاولة ومبططة صغيرة الحجم طولها يتراوح بين 6-20 ملم وعرضها بين 3-10 ملم حسب السلالة المنزرعة تحتوي على بذرة أو بذرتين.
* البذرة : قرصية محدبة الوجهين ذات فلقتين يختلف لونهما بحسب الصنف أما أصفر في العدس الأبيض أو برتقالي في العدس الأحمر ذات قصرة يختلف لونها حسب السلالة (ترابي ، كريمي، أسود، أخضر، أشقر، أحمر ورمادي) وهي ذات أحجام مختلف كبيرة الحجم 6×29 ملم3 أو متوسطة الحجم 5×27 ملم3 أو صغيرة الحجم 4×22 ملم3 بالإضافة إلى سلالات كبيرة جداً حجمها أكبر من 6×29 ملم3 وصغيرة جداً من 4×22 ملم3.
* الإنبات : يتم إنبات الجنين خلال فترة تتراوح بين 7-30 يوم عندما تتوفر الرطوبة الكافية في التربة 85% من وزن الحبة الصغيرة الجاف للحبة الصغيرة و 100% من وزن الحبة الكبيرة الجاف للحبة الكبيرة، ودرجة حرارة مناسبة 8-10 درجات مئوية علماً بأن الدفء يساعد على سرعة النمو وتكشف البادرات فوق سطح التربة.
* عمر النبات : للعدس عمر يتراوح بين 100-145 يوماً يتم خلالها فترات الإنبات، والنمو الخضري والنمو الثمري والنضج، ولقد قدرت هذه الفترات حسبما يلي : فترة الإنبات بـ7-25 يوم وفترة النمو الخضري بـ35-55 يوم وفترة النمو الثمري بـ30-50 يوم، وفترة النضج بـ25-40 يوم. هذه الفترات متداخلة فيما بينها ولايمكن فصلها عن بعضها البعض.

الأصناف :

[RIGHT]ينحصر العدس المحلي في صنفين هما :
أ- العدس الأحمر : ويتصف أن لون فلقتيه برتقالي أو برتقالي محمر أو برتقالي باهت، وينقسم إلى صنفين هما:
1- صنف صغير الحبة: حيث أن حجم الحبة يساوي أصغر من 4 ملم لقطرها وللثخانة أصغر من 2.2 ملم ووزن الـ1000 حبة تساوي أقل من 37 غ. وهو يضم سلالتين:
* حوراني 1 فيه لون القصرة ترابي غامق منقط.
* حوراني 2 فيه لون القصرة أشقر منقط.
2- صنف متوسط الحبة: حيث أن حجم الحبة يساوي القطر فيها 4-5 ملم والثخانة 2.5-2.9 ملم ووزن 1000 حبة يتراوح بين 37-50 غرام : وهو يضم سلالة واحدة وهي : حموي أحمر فيه لون القصرة ترابي .
ب- صنف العدس الأبيض : ويتصف بأن لون فلقتيه أصفر أو سحني غامق ويقسم إلى صنفين هما:
1- صنف كبير الحبة : حيث أن حجم الحبة يساوي القطر فيها أكبرمن 5.5 ملم والثخانة أكبر من 2.9 ملم ووزن الـ1000 حبة أكثر من 60 غراماً ويضم ثلاث سلالات هي:
* كردي 1 : لون القصرة كريمي.
* كردي 2 : لون القصرة ترابي.
* كردي 3 : لون القصرة كريمي منقط ..
2- صنف متوسط الحبة : حيث أن حجم الحبة يساوي القطر فيها 4.2-4.5 ملم والثخانة 2.4-2.7 ملم يضم سلالة واحدة وهي : حموي أبيض لون القصرة كريمي.
أما العدس الأجنبي : ويعد أكثر من 3000 سلالة كلها تنحصر في الصنفين الرئيسيين صنف العدس الأحمر وصنف العدس الأبيض منها:
* الأسناوي : عدس مصري من النصف الأحمر صغير الحبة لون فلقتيه برتقالي غامق ولون قصرته ترابي.
* الفرشوطي: عدس مصري من الصنف الأحمر صغير الحجم لون فلقتيه برتقالي باهت ولون قصرته ترابي.
* البحيري – الافرنجي وجيزة 1 وجيزة 2 : سلالات مصرية محسنة.
* العدس الأسود: عدس افرنجي من الصنف الأبيض متوسط الحجم لون فلقتيه أصفر ولون قصرته أسود.
* العدس الأحمر: عدس فرنسي من الصنف الأحمر متوسط الحجم لون فلقتيه برتقالي ولون قصرته دموي.
* العدس الأخضر: من الصنف الأبيض صغير الحجم مبطط لون فلقتيه أصفر باهت ولون قصرته خضراء أو أخضر منقط.
* العدس رقم 6: عدس روسي من الصنف الأبيض حجم حبته صغير جداً وشكلها مكور تقريباً لون فلقتيه أصفر ولن قصرته كريمي مخضر ، طويل الساق.
* العدس رقم 20: عدس روسي من الصنف الأبيض حجم حبته صغير جداً وشكلها مكور لون فلقتيه أصفر ولون قصرته ترابي تقريباً.
هاتان السلالتان تتميزان بأنهما متأخرتان في النضج.

المناخ الملائم :Adaptation

يلائم العدس طقس معتدل دافئ يميل نحو البرودة ذو أمطار معتدلة الهبوط، يتحمل الانخفاض في درجة الحرارة إلى -6 درجة مئوية، إلا أن نموه يتوقف على درجة حرارة تتراوح بين 4 درجات – 5 درجات مئوية، كما يتحمل الارتفاع في درجة الحرارة أكثر مما يتحمله الفول أثناء نموه، غير أنه يتأثر بها في مرحلة النضج اللبني حيث ينتج عن هذا التأثر حبوباً قاسية صعبة الطهي.
التربة المناسبة :

يحتاج العدس إلى أرض صفراء متوسطة الخصوبة حاوية على نسبة كافية من الكلس، كما تنجح زراعته في الأرض الطينية الخفيفة جيدة الصرف ولاتوافقه الأرض التي تحتفظ برطوبتها فترة طويلة مهما كانت درجة خصوبتها ، كما وأن الزيادة في خصوبة التربة تسبب الزيادة في نموه الخضري كما لو زيد في تسميده بالمواد الآزوتية الأمر الذي يجعله قليل المردود.
الدورة الزراعية :

تدخل زراعة العدس في دورة ثلاثية متبادلاً مع المحاصيل النجيلية الشتوية والمحاصيل الصيفية كالشوندر والقطن أو .... إلخ في الزراعة المروية، كما تدخل زراعته في دورة ثنائية متبادلاً مع المحاصيل النجيلية الشتوية في الزراعة البعلية، وكذلك تدخل في دورة ثلاثية مع النجيليات الشتوية والبور وقد يزرع العدس محملاً على العصفر، وعندها تجعل المسافة واسعة بين كل سطرين 65-70سم.
التسميد :

إن توفر العناصر الغذائية الأساسية والثانوية في التربة يؤدي إلى غلة وافرة من المحصول فالعدس يستجيب للفوسفور فهو يزيد في التعمق الجذري والزيادة في المجموعة الجذرية كما يستجيب إلى القليل من مادة الكلس في التربة.
أما عن احتياجات العدس من الآزوت فهو يأخذها من الآزوت الجوي ويخزنها في عقده الجذرية عن طريق بكتريا التأزت وتقدر كميته بـ 85% من احتياجات العدس أما الباقي فيأخذه من الآزوت الموجود في التربة.
مع العلم بأن إضافة كمية قليلة من الآزوت إلى التربة قبل الزراعة تعمل على تنشيط النمو الجذري في الفترة الأولى من حياة النبات وتساعد على النمو الخضري.
أما عن تسميد العدس، ففي الأراضي الخصبة يكتفي بتسميدها بالسماد الفوسفوري فقط بكمية تتراوح بين 400-500 كغ/هـ سوبر فوسفات أحادي أو مايعادله.
وفي الأراضي متوسطة الخصوبة أو الضعيفة فينصح بإعطائه الكميات التالية:
400-500 كغ/هـ من سماد سوبر فوسفات أحادي أو ما يعادله
100-150كغ/هـ من سلفات الأمونياك أو بما يعادله
100-150 كغ/هـ من سماد سلفات البوتاس
تخلط هذه الأسمدة وتنثر في التربة قبل آخر حرثه أو قبل الزراعة.
كميات البذار :

يحتاج الهكتار إلى كمية من البذار تتراوح بين 70-85 كغ وهذه الكمية تختلف حسب طريقة الزراعة نثراً أو تلقيطاً أم سراً في سطور وبحسب ميقات الزراعة ودرجة نقاوة البذرة.
موعد الزراعة:

العدس محصول شتوي يزرع في 15 تشرين الثاني-31 كانون الثاني كما يزرع محصولاً ربيعياً خلال شهر شباط. ففي المناطق الحارة نوعاً يبكر في زراعته أي خلال 15 تشرين الثاني -15 كانون الأول. وفي المناطق المعتدل يزرع خلال 15 كانون أول – 15 كانون ثاني. وفي المناطق الباردة يزرع خلال شهر شباط.
الري :

غالباً ما يزرع العدس زراعة بعلية في المناطق التي معدل أمطارها يتراوح بين 250-350 ملم، غير أن بزراعته المروية يحتاج إلى 3-4 ريات حسب ظروف المنطقة ونوعية التربة وحاجة النبات فالأولى هي رية الزراعة، والرية الثانية تكون بعد الإنبات بمدة 20-25 يوم من ميقات الزراعة، والثالثة تكون قبل التزهير، والرابعة بعد العقد بحوالي 10 أيام أو أنها تكون قبل الحصاد بـ25-30 يوماً.
طرق الزراعة:

يزرع العدس بإحدى الطرق الأربعة التالية:
أولاً - نثراً : في الزراعة البعلية بعد تجهيز الأرض تجهيزاً متقناً بالحراثة والتشميس وتنقية الحشائش والتزحيف وبعد سقوط الأمطار، وعندما تكون الأرض مستحرثة أي حاوية على نسبة من الرطوبة، تنثر الحبوب باليد ثم تغطى بالسكة وتزحف.
ثانياً- الزراعة الآلية: يزرع العدس بالكولتيفاتور في أرض المشاريع بعد تجهيز الأرض جيداً وعندما تكون حاوية على نسبة من الرطوبة، تعبر الآلة بحيث توضع البذور في سطور تبعد عن بعضها 25 سم وعلى أن تبعد البذرة عن البذرة مسافة 5 سم.
ثالثاً – تلقيطاً: يزرع العدس وراء المحراث بعد تهيئة الأرض وعندما تكون الأرض ذات رطوبة مناسبة تسر البذرة في بطن الخط وراء السكة
رابعاً – الزراعة على العفير: بعد عمليات تجهيز التربة ( الحراثة، تنقية الحشائش، التسميد) الحرثة الثانية والتزحيف تقطع الأرض إلى مساكب تتناسب أبعادها مع استواء الأرض ثم تفتح فيها السطور على أبعاد 25 سم ثم تسر فيها الحبوب وتغطى بالتراب الناعم ثم تروى.
خدمة المحصول :

تنحصر خدمة المحصول في تعشيب الأرض وذلك بقلع الحشائش الضارة النامية في الحقل كالعليق والدحريج والجلبان والهالوك والنباتات النجيلية وغيرها.
النضج وعلائمه

يتم نضج العدس بعد 4-5 أشهر من ميقات زراعته حيث تظهر عليه علائم النضج وهي امتلاء الثمار، اصفرار العروش، تساقط الوريقات السفلية.
الحصاد و الدراس والتذرية:

عندما تظهر علائم النضج على النبات ويبدأ الاصفرار في الحقل يبدأ بعملية الحصاد وذلك بقلع النباتات باليد ثم تترك في الحقل يوماً تقريباً ثم تجمع وترجد إلى البيدر كي تجفف وتدرس وتذرأ.
ولدى الدول المتقدمة زراعياً يحصد ويدرس العدس بالآلة على مرحلتين حيث تعمل الآلة على حشه وجمعه على أحد جانبيها أو أنها تعمل على قلعه وتجميعه ثم ينقل هذا إلى البيدر كي يجفف أو أنه يترك في أرضه ليجف ثم يدرس بآلة خاصة.
ويلاحظ عدم التأخير في عملية الحصاد لئلا تجف النباتات وتفرط الثمار وتتساقط الحبوب على الأرض.
الغلة :

ينتج الهكتار ما مقداره 800-1500 كغ من الحبوب وذلك حسب درجة خصوبة التربة وكمية الأمطار وعمليات الخدمة، أما في الزراعة المروية فقد يصل الإنتاج إلى أعلا من ذلك 1500-2000 كغ، ومن القش كمية تساوي 150 كغ مقابل كل 100 كغ من الحبوب.
هذا وإن زيادة الغلة أو قلتها تتأثران بأحد العوامل التالية أو بها مجتمعة : تجهيز الأرض ، خدمة المحصول ، نوعية الصنف، معدل البذار، عمق الزراعة، كثافة النباتات، ميقات الزراعة، إبادة الحشائش ومكافحة الحشرات.
الآفات :

يتعرض محصول العدس في سورية لبعض الآفات أهمها: من الأمراض: الذبول، ويعدّ من أخطر الأمراض الفطرية وأكثرها ضرراً والصدأ والبياض وسكليروتينيا وريزوكتينيا، ومن الحشرات: سوسة العدس، وهي من أخطر الحشرات؛ إذ تسبب يرقتها خسارة بنحو 30% من المحصول، ويصاب العدس بآفات أخرى أقل أهمية مثال الهالوك وماضغة البادرات والدودة القارضة والدودة الخضراء والمن والبق الدقيقي والاسكوكيتا وغيرها من الأمراض الفيزيولوجية والأعشاب الضارة.









عرض البوم صور طبعي عالي   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
العدس, وجميع


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 AM.

أقسام المنتدى

المنتديات العامة @ المنتدى الزراعي العام @ منتدى الاستفسارات والمشاكل الزراعية والحالات الزراعية النادرة والغريبة @ منتدى البذور والشتلات @ منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية @ المنتديات الزراعية @ منتدى زراعة النخيل @ منتدى زراعة الخضروات @ منتدى زراعة الفواكه @ منتديات الثروة الحيوانية والدواجن والاسماك @ منتدى تربية المواشي @ منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) @ منتدى تربية الأرانب @ منتدى تربية الأسماك والروبيان @ منتدى الطب البيطري @ تربية النحل @ منتدى شبكات الري الحديثة @ منتدى نباتات الزينه وتنسيق الحدائق @ منتديات تكنولوجيا الالبان والصناعات الغذائية @ منتدى تكنولوجيا صناعة الالبان @ منتدى الصناعات الغذائية @ منتدى الصحة والغذاء @ منتدى الكتب الزراعية @ منتدي الترحيب والتهاني والتعازي @ امراض النبات والمبيدات @ منتدى التبادل الاعلاني والتجاري الزراعي والحيواني @ الاعلان بالموقع @



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.