تربية الضفادع وغذائها

بسم الله الرحمن الرحيم


تربية الضفادع وغذائها
تربية الضفادع وغذائها

• تتميز الضفادع بعيونها الجاحظة وعيونها تغطيها ثلاث أغشية، وهما: غشاء شفاف يغطي عيون الضفادع، لحمايتها أثناء وجودها في الماء.
  • ولكي تجعل الضفادع تستطيع الرؤية بشكل جيد، ولكن الغشاءان الآخران، فأحدهما معتم والآخر نصف شفاف، لكي يسمح لبعض الضوء بالنفاذ من خلاله.
• ويوجد للضفادع أذنان في كل جهة من رأسها واحدة، وهناك أنواع من الضفادع تغطي الأذنان برقع من الجلد.
• ويساعد الضفادع في التقاط فرائسها أن لسانها طويل ولزج، وتساعدها في التحكم في القبض على الفريسة أسنانها صغيرة مدببة.
  • وتوجد في الفك العلوي، وبعد ذلك يتم تفتيت الفريسة وبلعها.

تصنيف الضفدع

ما غذاء الضفدع، الضفادع تصنف من البرمائيات، لأنها تقضي مراحل حياتها المختلفة في الماء والبر، وهي تابعة لرتبة البتراوات.
لأنها لا تمتلك ذيل، ويسمى البتراوات في اللغة اللاتينية باسم ‏Anurans.
وهي دمج للكلمتين An، التي تعني عديم وOura التي تعني الذيل، وهذا ما يجعل معنى البتراوات هو الكائنات عديمة الذيل.
وتعتبر الضفادع من الحيوانات، التي تنتمي إلى مجموعة الفقاريات، مع الزواحف والطيور والأسماك والبشر في نفس المجموعة.

غذاء الضفدع

• يختلف غذاء الضفدع حسب طور حياته الذي يمر به فهو يأكل أنواع مختلفة من القوت، حيث يختلف غذاء الضفادع حديثة الفقس، عن غذاء الضفادع البالغة.
• وتعتبر الضفادع من الحيوانات اللاحمة، التي تتغذى في مرحلة بلوغها على الحشرات، وما يشابها من الكائنات اللافقارية الصغيرة.
• وذلك كالبراقات وديدان الأرض والعناكب والحلازين، وبعض أنواع من أسماك المياه العذبة، وتتغذى أنواع من الضفادع كبيرة الحجم، على طرائد ضخمة.
  • وهي تتغذى أيضًا على أي كائن يمكن أن يتسع أفواهها له، مثل السلاحف والفئران الصغيرة، والضفادع الأخرى الصغيرة في الحجم.
• وتعتبر الضفادع من الحيوانات، التي لا تكثر من الطعام، فهي تقوم بتناول الطعام، بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
  • ولكن صغار الضفادع، يكون غذائها مختلف عن الضفادع مكتملة النمو.
• فيعتبر غذاء الضفادع في مرحلة نموها الأولى هو الطحالب المائية، وبعض أنواع الضفادع الصغيرة لاحمة، لديها القدرة على أكل الحشرات والأسماك الصغيرة أو صغار الضفادع الأخرى أحيانًا.
• ولهذا ضفادع أبي ذنبية فرصتها قليلة في التحول لضفادع بالغة، وذلك لأنها تتأخر في النمو.
  • ولأن الضفادع الكبيرة تقتات على الصغار الآخرون، وللضفادع دور أساسي وجوهري في النظام البيئي، وذلك بسبب طبيعة غذائها.
• حيث تكون الحلقة الوسطى بين الحشرات والمخلوقات الصغيرة، وبين الكائنات المفترسة الكبيرة كالنمور والذئاب والكلاب.
• حيث أنها تتغذى على المخلوقات الصغيرة، وهذا يجعلها تساعد على المحافظة على الغطاء النباتي، وهي تعتبر غذاء للكائنات المفترسة الأكبر حجمًا منها.

طريقة صيد الضفدع لفرائسه

• عندما يقوم الضفدع بالاصطياد للفرائس، يظل مستقر وثابت في مكان ما، باستخدام قدرته على التمويه.
  • بسبب لون بشرته الداكن، وينتظر بصبر ظهور فريسته.
• وفكوك الضفادع لا يوجد بها أسنان، وبسبب ذلك لا تتمكن الضفادع من مضغ الطعام بشكل جيد.
  • لذلك عندما تصطاد الضفدع فريسة من نوع ما، يجب أن تبتلعها بالكامل أثناء تواجدها على قيد الحياة.
• كما يوجد للضفدع بعض الأسنان في الفك العلوي، ولكنه لا يستخدمه أبدًا للمضغ أو العض، لكنه يعمل فقط، كوسيلة للتشبث بفرائسه عندما يصطاد.
• يمكنه تحرير لسانه وإعادته إلى فمه في أقل من ثانية واحدة، مما يجعل فرص هروب فريسته محدودة للغاية، يرتبط اللسان بإزالة الضفدع السفلي.
  • بدلاً من الجزء الخلفي من الفم، بحيث يمكن أن يمتد إلى أقصى حد، ممكن عند الحاجة.
• ربما لاحظت أن عيون الضفدع تبدو وكأنها تغوص في رأسها عندما تصل إلى الطعام، يبدو أن هذه الكائنات الحية تغمض عيونها، باستمرار أثناء تناول الطعام.