وظيفة الدماغ في الاسماك

وظيفة الدماغ في الاسماك

وظيفة الدماغ في الاسماك

• القدرة على تفسير الروائح الشمية
• الاستجابات البصرية، والتعليمية والحركية
• تنسيق الحركة، والتقلص العضلي والتوازن

الجهاز العصبي في الأسماك ليس متطور بقدر الفقاريات الأخرى، ويتألف دماغ الأسماك من ثلاثة أقسام، وهي الدماغ الأمامي، الدماغ المتوسط، والدماغ الخلفي
الدماغ الأمامي أو الانتهائي مسؤول عن قدرة الأسماك على الشم، والأسماك العظمية لها حاسة شم جيدة، مثل الأنقليسيات، ولهذه الأسماك دماغ أمامي متطور
الدماغ المتوسط مسؤول عن معالجة الإحساسات البصرية، والتعليمية والاستجابة الحركية، وليست جميع الأسماك تملك دماغ متوسط متطور، فأسماك المياه العذبة لها دماغ متوسط صغير.
الدماغ الخلفي يتضمن البصلة السيسائية والمخيخ، وله دور في تنسيق الحركة، والتقلص العضلي والتوازن، والأسماك العظمية التي تتميز بسرعة الحركة يكون لديها دماغ خلفي متقدم
الدماغ الانتهائي في الأسماك: الدماغ الانتهائي في الأسماك هو الجزء الأكثر تقدمًا في الدماغ، ويحوي المكونات الشمية المسؤولة عن فهم الإشارات والرسائل العصبية المتعلقة بالحاسة الشمية، ويحوي الدماغ الانتهائي المخ المسؤول عن معالجة الإحساسات الشمية، وفي الأسماك التي تتميز بحاسة شمية قوية، يكون لديها الدماغ الانتهائي متوسع وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الشمية لديها.
الدماغ البيني: يقع الدماغ البيني خلف الدماغ الانتهائي ويتوضع في الجانب السفلي من الدماغ، يحوي الدماغ البيني على الغدة النخامية، الوطاء، وتحت الوطاء (أي المهاد) والغدة الصنوبرية، والغدة الصنوبرية تساعد الأسماك على اكتشاف حاسة الضوء والظلام، وهذه الإشارات تساعد الأسماك على اكتشاف الضوء والظلام، وهذه الإشارات تساعد الأسماك في الحفاظ على التوازن في البيئة الداخلية، والحفاظ على اتساق هذه البيئة.
الدماغ المتوسط يقع فوق الدماغ البيني ويحوي على المنطقة المركزية، والمنطقة البيضاء العميقة والمنطقة الرمادية التي تحيط بالبطين، الدماغ المتوسط يلعب دور رئيسي في تفسير المعلومات البصرية.
الدماغ الخلفي: يحوي على المخيخ وعلى جذع الدماغ، والدماغ الخلفي مسؤول عن الحفاظ على التوازن لدى الأسماك، بينما يقوم جذع الدماغ بربط النخاع الشوكي وتنسيق الكثير من المعلومات الحسية مع بعضها البعض
الجزء من الدماغ البنى الموجودة في الدماغ وظيفة الجزء الدماغي الدماغ الانتهائي يحوي المخ، والفص الشمي له دور كبير في معالجة الإحساسات الشمية الدماغ البيني يحوي الغدة النخامية، الوطاء، ما تحت الوطاء، الغدة الصنوبرية، الكيس يتلقى الرسائل من الأجزاء المختلفة من جسم الأسماك، ويساعد في الحفاظ على الاستتباب الدماغ المتوسط المنطقة البيضاء السطحية، المنطقة المركزية، المنطقة البيضاء المركزية، والمنطقة الرمادية حول البطين. يقوم بتفسير المعلومات البصرية. الدماغ الخلفي المخيخ، وجذع الدماغ ضروري للحفاظ على التوازن، وتلقي الرسائل.

النخاع الشوكي يمتد أسفل العمود الفقري للأسماك، وهو يعتبر طريق للنبضات الكهربائية، وتأتي الإشارات الواردة من العضلات، والأعضاء الحسية، ويعمل النخاع الشوكي كوسيلة نقل للمعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي لتفسيرها، وإعطاء الاستجابة المناسبة، ويتم إرسال إشارات فعالة أو نبضات من الجهاز العصبي المركزي إلى الأعضاء المختلفة للقيام بحركة ما.
وظيفة المخيخ في الأسماك

هو مسؤول عن تنسيق الحركات والتقلص والقوة العضلية والتوازن في الحركة .
يقع المخيخ في الدماغ الخلفي لدى الأسماك مع جذع الدماغ، ويعمل المخيخ بشكل رئيسي على الحفاظ على توازن الأسماك، أما جذع الدماغ فيربط النخاع الشوكي مع الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى أنه يقوم بتنسيق الكثير من المعلومات الحسية لدى السمكة. [1] [2]
المخيخ لدى بعض الفقاريات المتطورة يكون أكثر تطورًا من مخيخ الأسماك ويلعب دور كبير في مركز التنسيق الحركي، أما عند الأسماك، فيشغل الدماغ الخلفي القسم الأكبر من مناطق الدماغ المختلفة (وهي الدماغ الأمامي، والمتوسط والدماغ الخلفي) أما في الفقاريات المتطورة، فيشغل الدماغ الانتهائي القسم الأكبر من أقسام الدماغ.
أما لدى البشر فللمخيخ ووظائف كبيرة ومهمة أكثر من مجرد التنسيق الحركي، فللمخيخ دور آخر في:

• الوظائف الفكرية مثل الانتباه واللغة
• في تنظيم الشعور بالسعادة والخوف
• في الوظائف المتعلقة بالحركة، لا يمكن أن يقوم المخيخ ببدء حركة معينة، فهذه الوظيفة من وظائف الدماغ، إلا أنه يقوم بتنسيق الحركة، ودقتها، وبدء الحركة في وقت مناسب

إزالة المخيخ لدى الحيوانات أو البشر لا يمنع من أداء الحركة، لكنه يؤثر على جودة هذه الحركة، فلا تبقى الحركات دقيقة بعد إزالة مخيخ كائن حي، بل تصبح مترددة، ونوعًا ما خرقاء، وهذه الدقة يتم اكتسابها من خلال التجربة من أول ما يولد الكائن الحي، فهو يقوم باستمرار بالتجربة والخطأ والوقوع والقيام من جديد، من الأمثلة على اكتساب مهارة ما بالتجربة وإتقانها بمساعدة المخيخ هي ركوب الدراجة، فلا يمكن أن يركب الإنسان الدراجة للمرة الأولى بدون أن يقع، لكنه بعد أن يتعلم ركوب الدراجة، يستطيع ركوبها بسهولة، ويلعب المخيخ دور كبير في إتقان هذه العملية. [3]
وظيفة الدماغ المختلفة في الاسماك

• الدماغ الانتهائي مسؤول عن تفسير الإحساسات الشمية
• الدماغ المتوسط مسؤول عن تفسير الإحساسات المختلفة مثل الرؤية، والاستجابة الحركية
• الدماغ الخلفي مسؤول عن تنسيق الحركة
• مسؤول عن الإحساسات لدى الأسماك

المعلومات التي قد تسمعها للمرة الأولى هي أن الأسماك تملك بعض التعقيد في العواطف بشكل أكبر من تخيلك لها، أي أن الأسماك تشعر أكثر مما تتخيل، على سبيل المثال، أظهرت الدراسات على أسماك البلطية التي تشكل علاقات ثنائية تدوم لفترة طويلة أن الأسماك الأنثى التي تفقد أزواجها التي عاشت معها لفترة طويلة يمكن أن تصبح كئيبة وأكثر تشاؤمية.
هذا يعني شيئًا واحدًا، أن الاتصال العاطفي ليس حكرًا على البشر فقط، وعلى على الثدييات، فالانفصال يؤذينا ويرهقنا من الناحية النفسية، وهذا الأمر يبدو أنه يؤثر على الأسماك أيضًا.
الأمر الآخر الذي قد يبدو غريبًا هو أن الأسماك يمكن أن تميل لشريك دون غيره بناءً على مواصفات معينة، وفي دراسة أجراها بعض العلماء وضعوا بعض الأسماك الذكرية مع سمك أنثى كي تختار واحدًا منهم، ووجدوا أن السمكة الأنثى اقتربت من الأسماك الذكورية التي انجذبت لها بصورة أكبر.
وعندما حاول العلماء إبعاد السمكة الأنثى عن الذكور الذين اختارتهم، وجدوا أن أزواج الأسماك المرغمة على الاختيار كانت أبطأ في التكاثر من الأسماك التي اختارت أزواجها بنفسها.
هذه الدراسات العلمية ساعدتنا على معرفة أن الأسماك ليست كائنات بسيطة كما كنا نعتقد، فهذه الأسماك لديها القدرة على الشعور بأشياء مختلفة مثل الألم والسعادة بدرجة معينة. [4]