أمثلة نباتات البيئة الجبلية

أمثلة نباتات البيئة الجبلية

من أمثلة نباتات البيئة الجبلية

• نبات باسكيفلور.
• برسيم البراري الأرجواني.
• نبات التين الشوكي.
• نبات يوكا.
• نبات ايداهو فيسكو.
• نبات لياتريس.
• نبات الخشخاش الأرجواني.
• نبات فراشة الاعشاب.
• نبات جولدن رود.
• نبات الزوفا الأحمر.

هي من أوائل الأزهار الجبلية التي تظهر في فصل الربيع تحمل زهرة الباسكو أوراق كالشجر ذات اشكال جميلة والأزهار لها لون أرجواني مبهج، وتعيش في موسم ممتد وهي تعيش بفضل رؤوس البذور الصغيرة والتي تظل مزهرة خلال أوائل الصيف، وهي تنتشر من خلال إعادة البذور مما سيكون مستعمرة صغيرة في داخل المكان.[1]


على الرغم من أنها من النباتات نادرة وترى في أوقات قليلة، إلا أن هذا النبات يمتاز بشكله القوي والمزهر، وهو يحمل الكثير من الزهور من اللون الأرجواني تظهر خلال فصل الصيف، وتكون الأزهار عادة خلال الصيف أكثر إحكاماً ولونها أكثر كثافة من الأوقات الأخرى.


يعرف التين الشوكي أو صبار الإجاص الشائك أنه نبات يتحمل الجفاف ويظهر في أواخر الربيع بأزهاره الوردية أو الصفراء المميزة، وبعد الانتهاء من التفتح استمتع بأشكال الصبار ذات اللون الرمادي والأخضر.


يوكا هو نبات من عدد قليل من النباتات المعمرة دائمة الخضرة في المناطق الجبلية، وهو مكون من أوراق الشجر الخضراء المزرقة الجميلة ولها ملمس مذهل، وقد تظهر الأزهار البيضاء المعطرة خلال الصيف وتضيف جمالاً إلى مظهر النبات كما إنه نبات جيدًا في الظل الخفيف ولا تأكله الحيوانات.


يعتبر العشب المثالي لإضافة لون رائع إلى المناظر الطبيعية الجبلية وعلى الرغم من أن نوع نبات الأيداهو ليس مشهورًا مثل ماثليه من النوع الشائع (العكرش الأزرق) إلا أنه له شفرات في الأوراق وهو أكبر وأطول من مثليه، مما يمنحه تأثيرًا أكثر زهواً مما يمنحه شكل ولون مميز، وظهر له مجموعة جديدة تسمى “Siskiyou Blue”.


يظهر هذا النبات في منتصف الصيف إلى أواخره، كما إنه من النباتات المفضل لدى الفراشات الملكات المهاجرة ، وهو معمر دائم، ويعد Liatris نبات شديد الصلابة يتحمل مجموعة متنوعة من ظروف التربة، كما يمكن أن يتم زراعة مثل هذا النبات في الحدائق بطرق رعاية خاصة.


الخشخاش الأرجواني أو Callirhoe involucrata وهو نبات جبلي مذهل يحمل زهورًا لها لوناً مميزاً وزاهياً طوال الصيف، وهذا النبات يعيش طويلا ويتحمل الجفاف وخالي من الآفات، فهو مثالي للجزء الأمامي من الحدائق وعادة ينمو فوق الجدار الصخرية.


نبات البراري هذا من أكثر النباتات الجبلية تفضيلاً لدى الكثيرين فأن زهور الفراشة البرتقالية مثل المغناطيس للفراشات وقد تجذب حتى يرقات الفراشة الملكية التي تتغذى على أوراق الشجر بسعادة.


هو نبات معمر مثالي ويظهر في فصل الخريف وله العديد من الأنواع الجميلة التي تنتشر بسهولة ويوجد فيه عدد من الانواع وهي مشتقة منه، جرب ‘Fireworks’ بسبب شكلها المميز ، ومن أنواعه ‘Laurin’ كما يوجد ايضاً Crown of Rays’ وهو متعدد الأزهار تظهر في أوائل الخريف.


الزوفا الحمراء له رائحة اليانسون وسهل النمو وله ملمسًا وزهوراً مميزة الشكل واللون، لمزيد من التنوع يوجد الكثير من الانواع لهذا النبات مثل الزوفا الحمراء أو المشمشية أو الأرجوانية، وتزهر الورود الخاصة بهذا النوع خلال فصل الصيف، ومن المؤكد أنها تجذب الطيور الطنانة والفراشات أيضًا.


يعد التين الشوكي من نباتات البيئة الجبلية

نعم يعتبر التين الشوكي من نباتات البيئة الجبلية، فينمو التين الشوكي داخل نبات الصبار مع أشواك قابلة للفصل مما يدل أنه قد لا يكون مناسباً لزراعته في أي مكان، وهو من النباتات المثالية للاماكن الحارة كمناطق جبلية وجافة، ويتكون النبات من اوراق سميكة وعريضة ومسطحة وتكون مغطاة بأشواك ولها سيقان مجزأة، كما أن هناك 181 نوعًا من نبات التين الشائك التي تتراوح من النباتات قليلة النمو التي يزيد ارتفاعها عن قدم (31 سم) إلى 18 قدمًا (5.5 مترًا) وهو من العمالقة العالية.[2]
من السهل زراعة التين الشوكي فقد يحتاج إلى تربة جيدة التصريف ويمكنهم العيش من خلال مياه الأمطار بعد نموه، أثناء عملية التجذير ، يجب ري النبات كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وحين ينمو الصبار فالاغلب يكون في اماكن بعيدة عن مناطق السكن وبعيدًا عن المسارات والمناطق التي سيواجهها الناس، كما يعتمد نمو التين الشوكي بنجاح على مناخ دافئ وجاف جبلي، يمكنك بسهولة زراعة التين الشائك في الحديقة ولكن كنحذرمن الشوك، التكاثر من الاوراق سريع وبسيط للغاية، فالاوراق هي في الواقع سيقان مفلطحة متخصصة، فيتم إزالة الاوراق التي يبلغ عمرها ستة أشهر من النبات وتوضع في منطقة جافة لتشكل مسمار عند الاطراف لتتكاثر في عدة أسابيع.
ما هي خصائص نباتات البيئة الجبلية

• النمو المنخفض والبطيء.
• تخزين كل من الغذاء والرطوبة والطاقة.

تبدأ الأشجار في النمو بشكل بطيء، كما لا يمكن أن تنمو الشجرة على ارتفاعات عالية بسبب الرياح القاسية والمناخات القاسية فوق الجبال، تُعرف المنطقة التي تتوقف فيها الأشجار عن النمو في سلسلة الجبال باسم الخط الخشبي، فالنباتات التي يمكن أن تعيش على ارتفاع 3000 قدم تشتمل الأعشاب المتناثرة والنباتات المعمرة في جبال الألب مثلاً، والتي تكيفت مع البرودة القاسية والحرارة والشمس القوية والرياح العاتية والتقلبات بين الظروف الجافة والرطبة، كما تنمو هذه النباتات منخفضة جدًا على الأرض ، مما يوفر لها البقاء تحت ممرات الثلج في أشهر الشتاء حتى لا يتم تغطيتها بالجليد والثلج.
الربيع والصيف في الجبال فترة قصيرة جدًا وهي ما بين أواخر يونيو وسبتمبر ، وبعدها يبدأ الصقيع وتغطى سلاسل الجبال بالثلوج ولهذا السبب ، تتكيف النباتات الجبلية لتخزين الطعام والرطوبة والطاقة، فالنباتات في الجبال العالية لها سيقان أو جذور تمتد عميقاً تحت سطح التربة، فتسمح هذه السيقان بتخزين الطعام حتى يمكن للنباتات أن تبدأ في النمو فورًا في فصل الربيع دون الاحتياج إلى انتظار ذوبان التربة لتوفير الماء والمواد المغذية، كما تشكل نباتات أخرى مادة شمعية على أوراقها تحبس الرطوبة فيها، وذلك نتيجة لحقيقة أن التربة رقيقة في الجبال لا يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة.[3]
العوامل المؤثرة على نباتات البيئة الجبلية

• الأرض.
• التربة.
• درجة الحرارة.
• الفترة الضوئية بالمكان “أوقات سطوعضوء الشمس”.
• هطول الأمطار.

تؤثر الأرض على نمو النباتات الطبيعية حيث تنمو أنواع كثيرة من النباتات على الجبال والهضاب والسهول والصحاري فعلى سبيل المثال ، تتطور مجموعة مختلفة من النباتات العشبية والأراضي الحرجية على الجبال والتضاريس غير المستوية.
تحدد التربة نمو أنواع النباتات المختلفة، بينما تنمو غابات المنغروف على تربة الدلتا الرطبة والمستنقعية وينمو الصبار والشجيرات الشائكة على التربة الرملية.

تؤثر درجة الحرارة في نمو النباتات الطبيعية فقد تؤثر درجة الحرارة على الرطوبة وهطول الأمطار ونوع التربة، فنجد نمو الأشجار المخروطية الشكل على ارتفاعات عالية، وفوق الارتفاعات الأعلى، يصبح الغطاء النباتي نادرًا بسبب الظروف شديدة البرودة.
تشير الفترة الضوئية إلى فترة ضوء الشمس التي تتعرض لها النباتات فيختلف ضوء الشمس في أماكن مختلفة عند خطوط عرض مختلفة وعند ارتفاعات مختلفة وفي فصول مختلفة، فتنمو الأشجار بشكل سريع في الصيف بسبب طول مدة ضوء الشمس.
يؤثر هطول الأمطار على نمو النباتات الطبيعية فتشهد المناطق التي تجني كميات كبيرة من الأمطار مثل المناطق الاستوائية، نموًا كثيفاً من النباتات. الغطاء النباتي متناثر في مناطق مثل الصحاري الساخنة والباردة التي تتلقى أقل من 25 سم من الأمطار.[4]