حجم المزرعة المروية

حجم المزرعة المروية

حجم المزرعة المروية:



مع المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة ومع النسب المرتفعة من البطالة والاستفادة المتدنية من القوة العاملة، فإن الأراضي التي تم تطويرها للري كانت أحياناً قد تم تقسيمها إلى مزارع صغيرة، وفي كاليفورنيا فإن فترة زيادة الممكنة وتوحيد المزرعة أدى إلى زيادة الطلبات على العمالة الزراعية.


في العديد من الدول النامية، إن إيجاد المزراع الصغيرة ربما لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في التشغيل الريفي ولا في النمو الاقتصادي الوطني، وفي اليونان فإن هدف حجم المزرعة المروية وهو (4) هكتار كان قد تم تبنيه، وفي هاييتي فإن مجموعة التخطيط كانت قد أوصت بحجم مزرعة مروية يساوي (3) هكتار كحد أدنى، وفي السودان فإن الري بالدورات كان قد تم تسيهله بواسطة توصيل الماء إلى تجمعات (90) ألف، تتألف من مزارع يتم ريّها في نفس الوقت.


قبل أن يتم المصادقة على قرض كبير إلى حد ما، فإن بنك التطوير داخل أمريكا طلب أن التوصيلات المائية من خلال الترتيب إلى تجمعات من مزارع صغيرة تتجمع في وحدات من حوالي (20) هكتار والتوصيلات المائية إلى المزارع الفردية الصغيرة كانت تعتبر معقدة جداً وغير فعالة والماء يمكن أن يتم توصيلة بنظام الدورات أو حسب الحاجة أو الطلب.


إن تحليل محصول لمحصول يعتبر ضروروياً؛ لكي يتم فهم تأثير حجم المزرعة على الخاصية التنافسية واحتياجات العمالة، كذلك تأثير العوامل الأخرى، ومراراً فإن التكنولوجيا والمعرفة الحديثة سوف تحتاج لأن يتم استيرادها لكي يتم المحافظة على خاصية تنافسية مقارنة، واستمرار نمو رأس المال في تغيير تكنولوجيا الإنتاج، ونتيجة للتكنولوجيات المتطورة والوصول إلى المصادر، فإن النواتج المحصولية تعتبر في العادة أعلى في المزارع الكبيرة.




المجمعات المائية في الحقول:



إن إدارة أعلى المجرى النهري للمستجمع المائي من تحويل الري ربما يكون مهماً جداً، أو أنه ضروري بالنسبة للنجاح طويل الأمد لمرافق الري، والناتج المائي يتعلق بنوع النمو الخضري في المستجمع المائي، وسلامة أعمال المشروع ربما تعتمد على ظروف المستجمع المائي وممارسات استعمال الأراضي في المستجمع.


تلك الظروف تم الإشارة إليها من خلال قيمة ما تم الإشارة إليه بعدد منحنى الجريان التي تشير إلى كمية الهطول المطري وذوبان الثلج والتي تظهر في أعلى المجرى النهري، كجريان وتباين أعداد المنحنى مع استخدام الأراضي والغطاء النباتي وطريقة المعاملة والظروف الهيدروليكية وكذلك مع مجموعات التربة الهيدروليكية.


إذا ما تم السماح للأشجار والشجيرات العشبية الصغيرة بأن تنمو مرة أخرى، فإن الماء الزائد سوف يختفي تدريجياً على مدى سنوات قليلة والكثير من الماء سوف يجري أيضاً خلال الموسم الرطب إذا ما تم تبديل الأشجار والشجيرات العشبية الصغيرة بنموات خضرية ذات جذور سطحية.