|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-12-2014, 02:41 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى تربية الأسماك والروبيان
سمك المبروك الفضي ، تفريخ سمك المبروك ، تحضين السمك سمك المبروك الفضي ، تفريخ سمك المبروك ، تحضين السمك الجسم مضغوط من الجانبين وعميق. الرأس كبير. العيون صغيرة، وعلى الناحية البطنية من الرأس. الأسنان الخيشومية كالأسفنج. الزعنفة الظهرية بها ثمان أشعة؛ ولا توجد زعنفة دهنية. الزعنفة الشرجية بها 13-15 شعاع. الخط الجانبى تغطيه 83 إلى 125 قشرة. دورة الإنتاجنظم الإنتاج الإمداد بالزريعة أختيار الأفراد الجيدة لتكوين قطيع للتفريخ ضرورى لنجاح إنتاج الزريعة. وتختار الأسماك التى تجاوزت عمر 4-6 سنوات وبأوزان أكبر من 2.5 كيلوجرام، والخالية من الأمراض الخطيرة والإصابات، لتكوين قطيع التفريخ الإصطناعى. ويتم وضع الأسماك بكثافات وزنية قدرها 1500-2250 كيلوجرام/هيكتار، ونسبة إناث إلى ذكور حوالى 1.5:1. لا تفرز الأسماك، فى ظروف التربية الإصطناعية، كميات كافية من الهرمون لإتمام التفريخ الطبيعى فى الأحواض الأرضية. وقد تم تطوير وسائل إصطناعية يتم خلالها حقن القطعان بعوامل استروجينية مثل هرمون التبويض (LRH) أو محاكى هرمون التبويض (LRH-A)، الغدة النخامية للأسماك، هرمون المشيمة البشرى (HCG)، إلخ.، وذلك لحفز الأسماك على إفراز هرمونات التبويض الخاصة بها، أو لإتاحة بديل مباشر لها. وتختلف الجرعة القياسيةلهذه الهرمونات :
ولتسهيل الإنتاج والتشغيل، جرت العادة على أن يتم التأكد من حدوث التبويض فى ساعات النهار. فإذا تم استخدام طريقة الحقن بجرعة واحدة، يتم الحقن بعد الظهيرة فى حوالى الساعة الرابعة؛ فيحدث الشبق حوالى فجر اليوم التالى ويتبعه التبويض. وفى حالة استخدام طريقة الحقن مرتين، عادة ما تعطى الجرعة الأولى الساعة الثانية إلى الرابعة والجرعة الثانية فى منتصف الليل. وإختيار أفضل المواسم المناسبة للتفريخ هو العامل الرئيسى لنجاح التفريخ الإصطناعى للمبروك الفضى. وتمثل كل من حالة الجو الملائمة، ونضج المناسل ودرجة حرارة المياه والظواهر المحلية، عوامل نجاح إضافية. فالفترة التى تظل فيها درجة الحرارة حول 18°مئوية لمدة 10-15 يوم متصلة تعتبر أنسب الأوقات للتفريخ الإصطناعى. تشمل العوامل البيئية التى تؤثر على معدلات الفقس كل من درجة الحرارة التى فى حدود 22-28°مئوية، وبدرجة حرارة مثالية 26°مئوية. وعند إنخفاض درجة الحرارة عن 17°مئوية أو إرتفاعها عن 31°مئوية، يتوقف النمو الجنينى، أو يصبح غير طبيعى. وعقب خروج براعم الذيل فى المرحلة الجنينية، يرتفع إستهلاك الأكسوجين بصورة مفاجئة ليبلغ ضعف ما كان يستهلك فى المراحل السابقة. وعند بلوغ المرحلة اليرقية (68 ساعة بعد الفقس) يصل إستهلاك الأكسوجين إلى أقصى مستوياته، بما يعادل 8-10 مرات ما كان يستهلك فى المراحل السابقة. لذلك، فإن توفير مستويات عالية من الأكسوجين المذاب عالية الأهمية لتطور الأجنة واليرقات. ويتم تصميم أجهزة التفريخ ذات الماء الجارى (قوارير التفريخ، الأوعية وخزانات التفريخ الدائرية) لتتماشى مع خواص بين المبروك الصينى ولتوفير إحتياجات التطور الجنينى. ويؤدى هذا إلى تحسين معدلات الفقس وتوفير الزريعة المخصصة للتربية.ويبلغ حجم قارورة التفريخ حوالى 250 لتر والكثافة العددية 2000/لتر. وخزانات التفريخ الدائرية هى خزانات حلقية تبنى من الخرسانة والآجر، وحجمها يختلف تبعا لمستويات الإنتاج. ويبلغ قطر الوحدات الصغيرة 3-4 متر، بينما قطر الوحدات الأكبر 8 أمتار. ويبلغ إتساع الحلقات 60-100 سنتيمتر وعمقها حوالى 90 سنتيمتر وقد يسع الخزان 7-15 طن من المياه. ويتم وضع البيض فى الخزانات بكثافات تبلغ 700 ألف إلى 1.2 مليون بيضة للمتر المكعب. وتعتبر هذه الخزانات مناسبة لوحدات الإنتاج الكبيرة نسبيا.وتعتبر المياه جيدة الخواص عالية الأهمية للحصول على معدلات فقس عالية. ولا يجب استخدام المياه الملوثة بالمخلفات الصناعية أو مبيدات الآفات فى المفرخات. وتعتبر الأسماك الصغيرة وأبوزنيبة (طور مائى للضفدع) والجمبرى (القريدس) ومجدافيات الأرجل شديدة الضرر على البيض واليرقات. ويرتبط الأثر الضار للمفترسات على البيض بدرجة كبيرة بكثافة أعداد البيض، ومستوى المفترسات، وفترة تعرض البيض للمفترسات. ويمكن التخلص من المفترسات بالصيد، الترشيح واستخدام الكيماويات مثل الجير الحى، ومسحوق التبييض، والروتينون إلخ. الحضانة ويحتاج استزراع اليرقات إلى عناية خاصة لأن الزريعة صغيرة ورقيقة، وقدرتها على التغذى ضعيفة، ولا تستطيع التأقلم جيدا للتغيرات فى البيئة الخارجية، وليس لها الخبرة فى تحاشى الإفتراس. لذا، فتعتبر نظم الاستزراع المكثفة ضرورية لرفع معدلات البقاء ولإنتاج اصبعيات صحيحة تضع أساس ثابت للإنتاجية العالية فى مراحل التربية.ويشار إلى الفترة الممتدة من يرقات عمر 3-4 أيام إلى إنتاج الأصبعيات التى يمكن استعخدامها للتربية فى المسيجات، بفترة الحضانة. وهناك مرحلتين فى إنتاج الحضانة. الأولى، فى مرحلة رعاية اليرقات، حيث تربى حتى عمر 15-20 يوم بعد الفقس وطول 2.5-3 سنتيمتر؛ ويطلق على هذه اليرقات فى الصين إسم "البذور الصيفية". والثانية، فى إنتاج الاصبعيات، حيث تربى "البذور الصيفية" لمدة 3-5 أشهر إضافية، ليصبح طولها 8-12 سنتيمتر وتعرف "ببنت السنة". وبعد تجفيف أحواض الحضانة، يتم التخلص من المخلفات والأوحال وترم الجسور، ويعقب ذلك تعقيم الأحواض بالكيماويات أو الأعشاب قبل وضع الزريعة. وتتخذ هذه الإجراءات للتخلص من المفترسات والأسماك البرية الأخرى، والحيوانات والنباتات المائية الضارة، والطفيليات وبيضها، والبكتريا المرضية. والكيماويات المستخدمة تشمل الجير الحى، ومسحوق التبييض، كسبة بذرة الشاى والروتينون إلخ..وبعد تنظيف الأحواض، يتم تسميدها بالأسمدة العضوية، لإنتاج كائنات الغذاء الطبيعى قبل وضع الزريعة. وتختلف كميات السماد وتوقيت وضعها طبقا لحالة الحوض ونوع السماد. وإذا ما استخدم السماد العضوى المتخمر أو الكمبوست، فيتم ذلك خلال 3-5 أيام قبل وضع الزريعة، وبكثافة 2250-4500 كجم/الهيكتار. ويجب أن تكون المياه خضراء بنية، مما يدل على غناها بالغذاء الطبيعى.ويتأثر معدل بقاء الزريعة بمعدلات التربية. وتؤدى كثافات الزريعة العالية للغاية إلى خفض معدلات البقاء بدرجة كبيرة؛ إلا أنها لا يجب أن تكون منخفضة لدرجة ترك فراغات غير مستغلة وبالتالى رفع تكلفة الإنتاج. وتبلغ معدلات التربية الصحيحة 1.5-2.25 مليون زريعة/هيكتار.وتشمل الإجراءات النمطية لإدارة أحواض الحضانة الآتى:
يتم فى الصين تطبيق نظام دورة التربية ذات العامين على الأسماك المستزرعة فى الأحواض الأرضية؛ ويتم فى السنة الأولى تربية الزريعة إلى أصبعيات، وفى السنة الثانية تربى الاصبعيات إلى أسماك من الحجم التسويقى. ويعتبر الاستزراع المختلط من أكثر النظم إنتشارا لتربية المبروك الفضى فى الصين. وتتيح المهارات العالية لمزارعى الأسماك رفع كفائة الإنتاج إلى حدودها القصوى باستغلال الخواص المميزة للأنواع المختلفة المستزرعة بحيث يتم استغلال كل أجزاء المسطح المائى. ومن الأنظمة الشائعة أيضا، نظام الحصاد والاستزراع المستمر، والذى يشار إليه أحيانا بمصطلح "تدوير الصيد والاستزراع". ويعتمد هذا النظام على الإستزراع بكثافات عالية، والحصاد الجزئى للأسماك الأكبر، وإضافة اصبعيات جديدة؛ ويؤدى هذا إلى الاحتفاظ بالقدرة التحملية العالية للأحواض الأرضية ثابتة طول الوقت. كما يؤدى هذا أيضا إلى العائد السريع وإمداد الأسواق بأسماك طازجة فى الصيف والخريف. ويعتبر المبروك الفضى والمبروك كبير الرأس النوعين الرئيسيين المستخدمين فى هذا النظام، ويأتى مبروك الحشائش وكميات صغيرة من سمكة (Wuchang) فى المرتبة الثانية للاستخدام. وفى حالة الاستزراع المختلط مع البلطى (المشط)، يجب صيد الأسماك التى بلغت الحجم التسويقى بالشباك، مع ترك الأسماك الأصغر، وذلك لوقف تكاثرها فى الأحواض. المبروك الفضى من الأسماك التى تتغذى على الهائمات، حيث تستهلك الدياتومات، والسوطيات الدرعية (dinoflagellates)، الطحالب البنية الذهبية، الطحالب الخضراء المصفرة، وبعض الطحالب الخضراء والطحالب الخضراء المزرقة. وبالإضافة إلى ذلك، تتناول الأسماك المواد العضوية المتحللة وكتل البكتريا، والروتيفرا والقشريات الدقيقة والتى تشكل مكونا رئيسيا فى غذائها الطبيعى. وبوجه عام، لا توجد هناك حاجة للأعلاف المصنعة لتربية المبروك الفضى. نظم الحصاديجب مراعاة النواحى الآتية فى نظام الحصاد المستمر وإعادة الاستزراع:
|
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
المبروك, السمك, الفضي, تحضين, تفريخ, سمك |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيديو يبين تفريد شتل الماانجو بطريقة صحيحة ، تفريد شتل المانجو في الارض الزراعية | دانة | منتدى البذور والشتلات | 5 | 01-06-2020 04:52 AM |
طرق تحضين البط المسكوفي | الحب كله | منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) | 3 | 09-12-2015 05:26 AM |
برجر المبروك و البلطى | ريحانه الكوثر | المنتدى الزراعي العام | 4 | 07-13-2012 07:27 PM |
تصنيع أسماك المبروك | ريحانه الكوثر | منتدى تربية الأسماك والروبيان | 2 | 03-15-2012 09:47 PM |
تفريخ و تحضين بيض البط المسكوفى | الحب كله | منتدى تربية الدواجن ( الطيور ) | 0 | 09-28-2011 05:46 PM |