حديقه منزلية بأقل ألامكانيات وبدون أرض شاسعه بل في وعاء

حديقه منزلية بأقل ألامكانيات وبدون أرض شاسعه بل في وعاء
حديقه منزلية بأقل ألامكانيات وبدون أرض شاسعه بل في وعاء

لممارسة الزراعة لابد أن يكون لديك: حديقة (غير متوفّرة؟ إزرع في الوعاء)، تربة جيدة، بذور، شتلات أشجار، معدّات زراعية (كالمعول ومشتقاته، خطروم للسقاية إلخ..)، سماد عضوي (روث البقر أو ماعز إلخ..) ثم نبدأ خطوة خطوة:

1- إذا كانت التربة لديك غير مستخدمة منذ سنوات وقاسية، فمن الأفضل بداية أن تنظّفها من الأعشاب الضارة ثم تضيف إليها السماد العضوي وتخلطه بالتراب (حراثة).

2- إمنح التربة فترة أسبوع لكي يبدأ السماد بالتحلل في التراب. إبدأ بالبحث أو السؤال عن المحاصيل التي تناسب منطقتك وبلدك ونوع التربة لديك، لكي تضعها على قائمة المشتريات.

3- حضّر البذور والشتلات التي تنوي زراعتها (متوفّرة في محلات الزراعة والمشاتل). إحسب المسافات جيدا لتعرف عدد الشتلات التي تستوعبها حديقتك. يجب أن تكون المسافة الفاصلة بين كل شتلة \ شجرة حوالي 5 أمتار، لكي لا تتزاحم الأشجار لاحقا عندما تكبر.

5- تُزرع البذور بعيدا عن جذوع الشتلات (أترك مسافة متر واحد) لكي لا تتأذى جذور الشتلات حين تحرث التربة وتهيئها لزراعة البذور.

6- فكّر في مصادر المياه التي ستستخدمها للري. من خلال تجربتي، كنت أضع دلوا أسفل مكيّف الهواء لتجميع قطرات الماء، وكان يكفي لسقاية ما يعادل متر x متر من أي محصول مزروع من البذور، أو لسقاية شجرة واحدة يوميا. كذلك كنت أجمع مياه الأمطار في الشتاء في بئر كبير، فتكفيني طوال فترة الصيف.

7- إبدأ بالزراعة. البذور تُزرع بعدة طرق – حسب نوعها وحسب الموسم. راجع أقسام الموقع لمعرفة كيفية الاهتمام بمختلف أنواع المحاصيل. أما الأشجار فهي كذلك تستوجب توفر عدة شروط لزراعتها. إذا توفّرت، فطريقة زراعتها واحدة، التفاصيل هنا.

8- واظب على النزول إلى الحديقة يوميا ولا تتأخر في مواعيد الري. تحتاج الحديقة منك لأن تقوم بعمليات دورية لكي تحافظ على مزروعاتك وتحميها من الآفات، منها مثلا: إزالة النباتات المصابة بآفة معيّنة وإبعادها عن أخواتها. إزالة الأعشاب البريّة الضارة النامية حديثا عن جذوع الشتلات ومن بين البذور النابتة. قص الأغصان اليابسة لكي لا تصبح وكرا للآفات. معاينة الشتلات للتأكد من خلوّها من الحشرات الضارة، ورشّها بالمبيدات العضوية في حال ثبتت إصابتها. هذه العمليات يكتسبها الهاوي مع الوقت. تعلّم من أخطائك.

9- تابع القراءة عن أساليب الزراعة الحديثة والعناية بالنباتات. إذا كانت امكانياتك المادية تسمح لك بتنصيب شبكة ري بالتنقيط فهذا سيعالج مشكلة شح المياه لديك. كذلك بالنسبة للبذور المعدّلة جنائيا، فمنها ما يكون مقاوم للآفات الشائعة، وبالتالي شراؤك لها سيكفيك مشكلة ضعف المحصول جراء إصابته بتلك الآفات.

10- استغلّ وقتك في عمل منتج. استمتع بطعم الثمار والخضراوات الذي ربما لم تتذوقه من قبل، تمتّح بصحّة جيدة، أطعم جيرانك لكي يتشجّعوا على ممارسة الزراعة مثلك، عش حياة توفر لك مساحة للتأمل والشعور بالروحانية.

فيما يلي صور قديمة متنوعة لتجارب ناجحة كتبت عنها في الموقع، وأمثلة من حديقتي على ما ورد في الأعلى:

بذور الكزبرة

تجميع مياه الأمطار على سطح المنزل من المزراب أو الميزاب

نبات الزعتر البري مزروع في علبة حليب معدنية فارغة

أكواز الصنوبر، أتركها في الشمس لشهور حتى تفتح ثم أستخرج منها حبات الصنوبر

البصل الأخضر مزروع ضمن خطوط

إزالة الأعشاب البرية الضارة من بين نبات البقدونس

شجرة السمّاق، ثمرتها تتحول للون أحمر وتستخدم مع السلطات وفي الطبخ

ثمار الجوافة - أقطفها قبل أن تنضج بفترة قصيرة حماية من التلف وأتركها تنضج في البيت

مبيد عضوي مصنوع من الثوم والبصل والفلفل الحار والماء

مراقبة جذوع الأشجار أمر ضروري لاكتشاف الآفات في بدايتها - الحشرة في الصورة: عنكبوت


أفضل طريقة لحفظ الفلفل الأحمر بعد قطفه هي تجفيفه ثم طحنه

الفلفل الأخضر - أو "الفليفلة" كما أعرفها

الباذنجان

الفلفل الأخضر

التين - أكثر الأشجار تحمّلها لظروف الطقس وأقلها حاجة للعناية


ثمار اليوسفي أو اليوسف أفندي، مقطوفة عن الشجرة مباشرة

الطماطم - البندورة

فصوص الثوم التي تستخدم في زراعة الثوم

الفجل

عريشة العنب - حيث يمضي الناس أجمل السهرات تحتها برفقة الأصدقاء


محاصيل من الحديقة

اللوف أو الليف، نبتة معرّشة تمتد من الحديقة إلى سطح المنزل، وعليها ليفة خضراء

الليفة - أتركها لكي تيبس ثم أقشّرها وأستخدمها في الاستحمام

الليفة التي تستخدم في الاستحمام، بعد أن كانت خضراء ثم يبست وتم قطفها وتقشيرها