الحليب في مرحلة الطفولة يؤدي إلى زيادة نمو العظام

الحليب في مرحلة الطفولة يؤدي إلى زيادة نمو العظام
الحليب في مرحلة الطفولة يؤدي إلى زيادة نمو العظام






استهلاك البشر الحليب ومنتجاته لفترة تعتبر قصيرة نسبيًا على مقياس تطوّر الإنسان، كما أنّ الإنسان يعتبر الكائن الوحيد الذي يستهلك الحليب بعد الفطام وكذلك فهو الوحيد الذي يستهلك الحليب من نوع آخر غير فصيلته. ويحتوي الحليب على نسبة عالية من الكالسيوم، حيث يعتبر الكالسيوم المعدن الرئيسي المكون للعظام. ويحتوي أيضاً على البروتين والفسفور وفيتامين د وجميعها مهمّة أيضاً لصحة العظام.


وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ استهلاك الحليب في مرحلة الطفولة يؤدي إلى زيادة نمو العظام، أمّا في مرحلة البلوغ فإنّه يقلل من معدّل فقدان العظام ويؤدي إلى زيادة كثافتها، أما بالنسبة لكبار السن فقد حسن الحليب كثافة العظام لديهم وقلل من خطر الكسور.

فوائد أخرى للحليب يعتبر الحليب واحداً من أكثر المشروبات المغذية في العالم، حيث أنه غني بالبروتين عالي الجودة، وتزداد قيمته الغذائية في حال تم تدعيمه بفيتامينات أو معادن محددة، ومن أهم فوائده ما يلي

يساهم في انخفاض ضغط الدم، بسبب المزيج الفريد من الكالسيوم والبوتاسيوم المغنيسيوم الموجودة فيه. يحتوي على مجموعة كبيرة من الهرمونات التي تعزز النمو وتجديد الخلايا، مثل هرمون عامل النمو 1 الشبيه بالإنسولين (IGF-1). عدم تحمل اللاكتوز في الحليب عدم تحمل اللاكتوز هو عبارة عن اضطراب في الجهاز الهضمي بسبب عدم قدرته على هضم اللاكتوز، وهو السكر الرئيسيي في الحليب، حيث أنّ الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز لا ينتجون كمية كافية من إنزيم اللاكتيز، الذي يحتاجه الجسم لهضم اللاكتوز، مما يسبب أعراضًا مختلفة، بما في ذلك النفخة والإسهال والتشنجات البطنية. وهناك عدة طرق للحد من عدم تحمل اللاكتوز، منها: أخذ مكملات الإنزيم، أوتناول البروبيوتيك أو البريبايوتكس، أو تجنب الحليب ومنتجاته وكل ذلك بناءاً على حالة المريض