طرق تغذية النحل

بسم الله الرحمن الرحيم


طرق تغذية النحل
طرق تغذية النحل




النحل بحاجة إلى بعض العناصر الغذائية للبقاء والنمو. أنها تغطي تلك الاحتياجات من الرحيق وحبوب اللقاح من النباتات. ولكن lمع بداية الخريف وخاصة في فصل الشتاء لا يمكن للنحل أن يغطي بشكل طبيعي تلك الاحتياجات من النباتات، حيث يجب عليهم التكيف مع دورة الحياة الخاصة بهم : انها تنمو في الربيع (عندما يكون هناك فترات طويلة من الازهار )، تجمع حبوب اللقاح والرحيق خلال فصل الصيف، وتقلل من عددها في الخريف، ويستقبلون الشتاء باعداد قليلة وإمدادات كثيفة للشتاء، لضمان بقائهم حتى الربيع المقبل.
يقوم النحل بانتاج وتخزين منتجاتها (العسل، غذاء ملكات النحل ، العِكْبَر ) لاستخدامها الخاص. ويمكنهم البقاء على قيد الحياة عن طريق تناول العسل خلال فصل الشتاء وفترات أخرى عندما لا يتوفر حبوب اللقاح. يقوم النحالين فعلا “بسرقة” جزء من هذا المخزون الذى يحتفظ به النحل في حالات الطوارئ، عندما يحصدون العسل. ولكن إذا تم الحصاد بطريقة عقلانية، فإن النحل يستطيع انتاج العسل بمقدار ما ياخذ منه البشر ، وسوف تستمر دورة حياتها دون مزيد من المشاكل. في ظل الظروف المثالية ، تجمع خلية النحل الصحية فى المتوسط حوالي 160 رطلاً (73 كجم) من العسل في السنة، ويمكن أن تستهلك ما يصل إلى 130 رطلاً (59 كجم). وبالتالي، هناك فائض حوالى 30 رطلاً (14 كجم) أو أكثر، والتي يمكن للنحالين جمعها.

تغذية النحل هو تدخل النحال في وظيفة التغذية للمستعمرات، إما عن طريق توفير المنتجات الطبيعية (العسل) أو معالجتها (السكر). ويهدف التدخل أساسا إلى تعويض وامداد المستعمرات (ما يتم اقتطاعه من العسل ) خلال فصل الشتاء، وتحفيز تربية صغار النحل . نضيف أيضا الطعام عندما نقدم ملكة جديدة في الخلية. وأخيرا، نضيف الطعام في أشهر عندما لا يكون لدينا ما يكفي من الازهار (مثل أوائل الربيع أو أواخر الصيف).
غذاء النحل الأكثر شعبية هو شراب السكر. لا يستخدم النحالين أبدا السكر البني أو اى اضافات اخرى مع السكر ، لأنها قد تسبب الزحار. شراب السكر الرقيق بنسبة 1/1 (1 معيار من حبيبات السكر و 1معيار من الماء) هو الأفضل لتحفيز تربية صغار النحل . يبدأ العديد من النحالين التغذية بشراب السكر الرقيق لمدة 10 أيام، مع جرعات يومية من 7-9 أوُقِيّة. (200-250g). هذا مخطط الجرعة الاولية وعلى النحال مراقبة الجرعات عن كثب وتحسينها باستمرار. ليست هناك حاجة لغلي الماء عند إعداد الشراب، يمكنك تسخينه عند درجة حرارة 120-140 فهرنهايت ( 50 – 60 درجة مئوية ).
يحتوي شراب السكر السميك على معيارين من السكر ومعيار واحد من الماء. لا يجب أن يكون هناك تغذية للمستعمرات باستخدام شراب السكر السميك أثناء جمع وتوفير العسل . بشكل عام ، يتم استخدام شراب السكر الرقيق خلال فصلى الربيع والصيف، في حين يستخدم شراب السكر السميك خلال أواخر الخريف، كاعدادات تجهيز خلية النحل للشتاء. كما يستخدم العديد من النحالين خليط من معيارين من السكر ومعيار من الماء، حيث يضاف اليها الزيوت الأساسية كـالزعتر أيضا (اسأل الخبراء المحليين). وغالبا ما يتم وضع شراب السكر في اطباق مسطحة ، حيث يتم إضافة قطع صغيرة من الخشب. ونحن نفعل ذلك من أجل مساعدة النحل فى الوقوف على القطع العائمة من الخشب وامتصاص الشراب دون الغرق.
يستخدم نحالين آخرين انواع خاصة من الفندان واقراص وفطائر السكر. نضع في اعتبارنا أن جميعها يحب ان توضع بعناية داخل خلايا النحل، وإلا فإنها سوف تجذب الحشرات الأخرى والحيوانات المفترسة. يقول بعض النحالين أنه في حالات نادرة يقوموا باضافة 5 رطلاً (2،2 كجم) من السكر الجاف المحبب داخل الخلية، كخط الدفاع الأخير ضد مجاعة النحل والموت خلال فصل الشتاء.
في كندا، حيث تنخفض درجة الحرارة في كثير من الأحيان أقل من -22 درجة فهرنهايت (-30 درجة مئوية)، يضع بعض النحالين 50 رطلاً (22 كجم) من السكر داخل الخلية كروتين. يجب انا نضع في اعتبارنا أن السكر مع إضافات يمكن أن يسبب الزحار . ويكون هناك مقدار للخلية الضعيفة المكونة من 5 إطارات، 3 رطلاً (1،3 كجم) من الطعام يكفي لمدة اسبوعين خلال فصل الشتاء. حبوب اللقاح ضرورية أيضا، لذلك العديد من النحالين يستخدام مزيج من الحلوى مع مسحوق حبوب اللقاح، إذا لم يكن هناك مخزون كاف في الخلية. على الرغم من أن حبوب اللقاح الطبيعية هي الأفضل، يمكنك أن تجد بدائل حبوب اللقاح بسعر جيد في المتاجر المتخصصة. وغالبا ما تكون مصنوعة من دقيق الصويا وخميرة البيرة والحليب الجاف وفيتامين ج.
يجب ان نضع في اعتبارنا أيضا أن نحل العسل يحتاج إلى المياه العذبة والنظيفة باستمرار من أجل البقاء على قيد الحياة والنمو. وبالتالي، فإن المكان الذي ستختاره يجب أن يكون به مصدر للمياه الطبيعية على مسافة قريبة. معظم النحالين يضعون قطع صغيرة من الخشب أو مواد أخرى داخل دلو الماء، وذلك لمساعدة نحل العسل حتى يقف على تلك القطع العائمة وشرب الماء دون الغرق .